باكورة محاولاتي في كتابة القصة القصيرة " صاحبة القصر "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    الأديبة القادمة من مدن الابداع :
    سميرة رعبوب

    أهلا و سهلا بك سيّدتي في هذا الصرح الأدبي الكبير
    راجية لك مقاما طيّبا و مريحا.
    قصّة مؤثرة فعلا عرفتِ كيف تقدّمينها في اطار خاص بلغة سلسة وسرد مسترسل مشوّق
    غير أني أشاطر رأي الأستاذة المبدعــــــــــة أميرة عبد الله في ترقيم الفقرات .
    واعتقد لو حذفنا هذا الترقيم لكان أفضل لأنه من الوهلة الأولى خُيّل لي أني أمام مجموعة من القصص القصيرة.
    اسعدني هذا السرد رغم ما يحمل في جنباته من ألم وحزن ومشاكل مازالت الشعوب تعاني منها "الاغتصاب"
    والقصور أيضا بين أجنحتها العديد من الذئاب البشريّة.

    شكرا لك سيّدتي و مرّة أخرى أهلا وسهلا.


    /
    /
    /
    سليمى

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #17
      الأستاذة سميرة رعبوب
      أسلوب قصصي متميز
      يخترق الوجدان و يعرش في المشاعر
      أنت لا تكتبين إلا من صدق
      أتمنى لك المزيد من النجاح
      و التألق
      مودتي و إحترامي
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • مليكه محمد
        ملكة القلوب
        • 20-07-2012
        • 297

        #18
        وراء أسوار القصور

        عشر لقطات فلاشية كسيمفونية حزينة تعزف جرحا على أوتار الحرف ، يبكي لها القلب بمرارة .
        وراء أسوار القصور حكايات وقصص تُدمي العيون ، ويشيب لها رأس الغلمان .

        خربشة هزيلة باح بها قلبي ألما أمام نزف حروفك المتميزة أستاذتي .
        قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر
        قد كان لي عمر ككل الناس..ثم مضى العمر
        فاروق جويدة
        همسة : ما زلت " طالبة " فضلا لا أحب أن يناديني أحد ما " أستاذة " ، ودمتم بود

        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #19
          ما بالها القصص تميل للعتم
          اما عادت للانوار مساحة بين السطور
          اراني اتنقل من حزن ل حزن في هذا المنتدى الكريم
          تعبت بحق
          سرد يليق به التكريم والاطراء من استاذة فذة راقيه
          اكتفي بتسجيل كامل الاعجاب ... كوني بخير
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
            الأخت الجميلة بشجاعتها في الطرح ---والاسلوب ----والهدف
            الاستاذة سميرة رعبوب------مرحباً بك بيننا بقلبك النابض
            بالحقيقة---قصة مؤلمة اوفيتها حقها بالطرح المؤثر المهفهف
            ببوح بالمستور المؤلم
            الذي يمنع الخوف ونقص الشجاعة طرح مثلها فيبقى الوجع كامناً-آمناً مطمئناً
            وفقك الله وحياك
            دمت بخير وكل عام وأنت بألف خير
            الأستاذة الأديبة الراقية الأخت غالية أبو ستة ،
            للأسف قضية " زنا المحارم " وخاصة اغتصاب الأطفال من الجرائم البشعة
            التي تنخر في مجتمعاتنا ولا يسلط الضوء عليها إلا بومضة شفيفة .
            وهي من أبشع القضايا التي يكون أثرها سيئا جدا على نفسية الطفل ،
            والتي تلعب دورا بارزا في تشكيل شخصيته
            وتعامله مع الآخرين وفي مصيره ومستقبله !
            سرني جدا مرورك العطر والقراءة القيمة .
            وشكرا جزيلا على كلماتك المحفزة وكرم الترحيب .
            دمت ودام لك جمال الروح .. كل الحب مع التقدير .
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
              احتبست أنفاسي ، ضاقت علي الدنيا بما رحبت
              عشت القصة بتفاصيلها ، جو مفعم بالألم
              ترددت قبل أن أخط كلماتي
              فأنا لا أملك ما يكافئ جمال سطرك
              ولا روعة حبكتك
              ولا حتى تناغم أحرفك
              فاقبلي مروري المتشرف بمطالعة سطرك البهي
              الأستاذة الأديبة الرقيقة ريما الجابر
              أنّى لي أن أكون برشاقة حرفك ورقة كلماتك ؟!
              فلكِ عظيم الشكر على عبير مرورك ،
              وكلماتك المشجعة النابعة من روحٍ جميلة .
              وكرم الترحيب ، دمتِ روحا متألقة بالرقة والجمال .
              مودتي والاحترام .
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                أهلا و سهلا و مرحبا بك الكاتبة و القاصة الرائعة
                الأستاذة سميرة رعبوب
                تشرفنا بك بيننا
                جميل ما كتبت رغم الألم الذي كان يحوطنا من كل جانب في القصة
                رائعة و قد استمتعت بخرفك و أسلوبك المميز
                مرحبا بك و بإبداعك دائما سيدتي

                الأستاذة الأديبة والمترجمة القديرة منيرة الفهري
                شرف كبير لي الإنضمام في أسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                وأرجو أن أكون عند حسن الظن دوما .
                سرني مرورك وقراءتك ، وشكرا جزيلا على كرم الترحيب والحفاوة
                دمت ودام خرفك متألقا في عالم الفكر والأدب .
                مودتي والاحترام .
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • سميرة رعبوب
                  أديب وكاتب
                  • 08-08-2012
                  • 2749

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الضويحي مشاهدة المشاركة
                  يا أهلا بكِ اختنا سميرة رعبوب ، أسعدنا انضمامك لِإسرة المنتدى ..
                  فجودي بما في جعبتك الندية فنحن العطاشا وأنتم الري ..
                  حتما اختيارك لفكرة القصة التقليدية ؛ نابع من واقع مؤلم وأحداث يندى لها الجبين !
                  شكري لك وقرنفل .
                  الأستاذة الأديبة الراقية الأخت فاطمة الضويحي ،
                  أنتم ينابيع المعرفة وأقلامنا عطشى لزلال علمكم .
                  أسعدني جدا مرورك العطر ، وكرم الترحيب والحفاوة
                  وشكرا على قراءتك التي تدل على مستوى ثقافتك الراقية
                  دمتِ كما أنتِ .. مودتي والتقدير .
                  رَّبِّ
                  ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                  تعليق

                  • سميرة رعبوب
                    أديب وكاتب
                    • 08-08-2012
                    • 2749

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                    مرحبا بالراقية : سميرة رعبوب
                    مرحبا بك وبسردك غاليتي
                    كم أدهشني الأسلوب وكانت رحلتي معك مجهدة بين ثنايا حرفك
                    الذي يتميز بالصدق
                    فأهلا ومرحبا بك
                    أضاء الملتقى
                    الأستاذة الأديبة الراقية والمتميزة نجلاء نصير
                    سررت كثيرا بمرورك الجميل ، وشكرا جزيلا
                    على حفاوة الترحيب وجماله ، وعلى الكلمات المحفزة
                    والداعمة .
                    دمتِ روحا متألقة بالجمال .. مودتي والاحترام .
                    رَّبِّ
                    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                    تعليق

                    • الحسن فهري
                      متعلم.. عاشق للكلمة.
                      • 27-10-2008
                      • 1794

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                      [ 1 ]

                      في أعلى التلة كان هناك قصر مشيد .
                      تتوسط ساحة القصر نافورة تضخ ماءاً زلالاً ، وعلى جانبيـها مساحات واسعة خضراء ، تملأ أجواء القصر بعبير الورد والياسمين .
                      وهناك في الجانب الأيمن من المساحة الخضراء توسطت أرجوحة تعزف لحنا شجيا على أوتار النسيم تشتاق لوصل يعيد بسمات الماضي البعيد .
                      [ 2 ]
                      وقفت تنظر من خلف النافذة إلى أرجوحتها اليتيمة ، وتتدحرج دموع الحزن على وجنتيـها .
                      ذكريات الماضي الأليم نقشت على صفحات حياتها جرحا سرمديا لا يزول ...
                      إنها تتذكر ذلك اليوم المشؤوم في حياتها ، يوم تلاشت فيه شمس الجمال ، وانتحرت معالم الخير على يد الطغيان .
                      وذُبحت البراءة بنصل المكر والعدوان ، وقُتل الطهر بسموم الفساد ،
                      وانسلخت الإنسانية من ذلك القلب لينحدر إلى مستوى أدنى من البهائم والدواب !!
                      فبكت جراح الماضي ، ومرارة الحاضر .
                      [ 3 ]
                      - " سارة " هل يمكنك الإعتناء بـ " غلا " ريثما أعود ؟
                      - مؤكد عزيزتي ، اطمئني فـ " غلا " في قلوبنا .
                      تعانقت سارة و غلا عناقا حارا ، وماهي إلا لحظات ،...اعتلت ضحكاتهما آفاق الغمام ، فرُسمت بسمة بريئة على وجه السماء . تراقصت لها أزهار القصر سعادة ، وغنت العصافير فرحا ..
                      ... مضى وقت طويل وهما تلعبان
                      قالت سارة : عزيزتي غلا .. ما رأيك أن تلعبي قليلا بالأرجوحة ريثما أُحضِر البوظة الشهية !!
                      صرخت غلا فرحا : يا سلام ، سوف نأكل البوظة وأخذت تصفق طربا وتقفز .
                      ضحكت سارة قائلة : نعم حبيبتي سوف نأكل البوظة ثم نُكمل اللهو واللعب ، لا تبتعدي من هنا وانتظريني فسوف أعود سريعا .
                      ودعتها بقبلة عميقة ... ثم انصرفت تاركة غلا تلهو بالأرجوحة .
                      [ 4 ]
                      انتهت سارة من تحضير البوظة ووضعتها في قوالب مناسبة وزينتها بالشكولا اللذيذة وحبات من الكرز الشهي .
                      انطلقت بفرحة عارمة نحو غلا ، تفاجأت بعدم وجودها عند الأرجوحة .
                      تساءلت بحيرة : أين ذهبت تلك الطفلة ياترى ؟
                      أخذت بالبحث عنها .. يالله أين أنتِ يا غلا ؟!!
                      [ 5 ]
                      سألت سارة كل من في القصر من خدم وعاملين .. علّهم شاهدوها !!
                      الكل ينفي رؤيتها !!
                      عادت إلى حديقة القصر عسى أن تجدها هناك .. !!
                      تسلل الخوف إلى قلبها !!
                      فجأة ومضت في أعماقها خاطرة أن تتجه إلى الكوخ الصغير الذي في الجانب المقابل للأرجوحة .
                      مضت مسرعة ، شعرت وكأنّ أنفاسها أوشكت أن تتوقف من فرط الخوف على غلا !!
                      فتحت باب الكوخ ....
                      [ 6 ]
                      صرخت صرخة اهتزت لها جدران القصر ، فهب الجميع فزعين !!
                      نهض الرجل ليكمم فاها ، فلم يستطع !
                      عضت يده بقوة ، فانهال ضربا عليها .
                      وفي زاوية الكوخ تكومت طفلة عارية ، تجر جثمان البراءة التي قتلها شيطان آثم !
                      [ 7 ]
                      تذكرت كيف أن الخالة سارة نزفت حتى الموت ...
                      تذكرت أن كل من في القصر كتم الخبر خوفا من صاحبه ...
                      تذكرت أن براءتها ذُبحت بيد رجل كان يجب أن يكون مصدر آمان لها ، ولكنه قتل كل شيء فيها بوحشية شيطانية !!
                      تذكرت كيف كانت أمها عاجزة أمام جبروت مالك القصر ، ولم تستطع أن تأخذ حق صغيرتها !!
                      تذكرت كرهها للحديقة والأرجوحة والكوخ
                      بل للقصر ومن فيه !!
                      إنها تعيش اليوم جسدا بلا روح !!
                      وقلبا ميتا لا ينبض بالحياة !!
                      فسقطت مغشيا عليها
                      [ 8 ]
                      - سيدتي يجب أن توضع غلا في مصحة للعلاج النفسي .
                      - ولكن أيها الطبيب ... ماذا سوف يقول الناس عنا ؟
                      - سيدتي هلا وقفتِ بجانب ابنتك ولو لمرة واحدة فقط !!
                      - دكتور ليس لك إلا كتابة ما تحتاجه غلا من دواء ، هل يمكنك ذلك ؟!
                      لبرهة ساد الصمت بينهما
                      ثم نظر الطبيب لغلا بعين أغرورقت بالدموع ثم انصرف حزينا وقلبه يهتف بالدعاء لها : يا رب منّ عليها بالشفاء .
                      [ 9 ]
                      الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يرن جرس الهاتف
                      ينهض الطبيب مترنحا ويمسك بسماعة الهاتف قائلا : الدكتور ماهر ، من المتحدث ؟
                      من خلال الأثير ، يأتيه صوت أنثوي باكي حزين
                      إنها السيدة أم غلا صاحبة القصر !!
                      - سيدتي ماذا هناك ولمَ البكاء ؟
                      - دكتور .
                      غلا جامدة كقطعة الثلج ، باردة كالصقيع ، عيناها تحدق لسقف بلا حراك ، فاغرة الفم ، وخيط من الحرير حول عنقها !!
                      غلا لقد ........ ثم تنخرط في البكاء .
                      ألجم الطبيب ، وتلاشت كل الكلمات من قاموس الحديث لديه .
                      [ 10 ]
                      بعد الانتهاء من مراسيم الدفن والعزاء
                      ولجت إلى جناحه ليلا .. وبيدها خنجر مسنون .
                      كان نائما غير مبالٍ بما أحدثه من عذاب وألم في حياة الكثيرين ، وكيف يعيش ويستمد مادة الحياة لديه من موت وجراح الآخرين !!
                      تقدمت نحوه لتغرس الخنجر في قلبه الوحشي .
                      فُتِحَتْ عيناه والشر يتطاير منها قائلا : كنتُ منتظرا قدومك !

                      ما هي إلا لحظات ...
                      وتلطخت جدران تلك الغرفة الباذخة بدماء قانية !!!


                      سميرة رُعْبوب ..

                      بسم الله.
                      سلاما ومحبة.
                      ككل المارين الطيبين،
                      كان لي نصيب من التأثر والانعطاف،
                      مقرونين بمتعة السرد والوصف ومهارة التناول..
                      غير أني -ومعذرة -
                      وقفت عند بعض الهَنات التي أرجو أن يُتأمّل فيها وتُراجع..
                      والله أعلم.

                      رمضان كريم،
                      وتحيات وردية من أخيكم.
                      التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 11-08-2012, 14:03.
                      ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                      ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                      ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                      *===*===*===*===*
                      أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                      لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                      !
                      ( ح. فهـري )

                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                        قصة رائعة غاليتي سميرة


                        ومن صميم الواقع


                        لكن لي تعليق على الترقيم ..لا أعلم


                        سبب ترقيمك القصة ؟؟؟


                        الترقيم يكون إن هناك عدة قصص قصيرة


                        ونود الفصل بينها...


                        يا هلا فيك ومرحباً


                        نور الملتقى ..



                        لك أرق تحياتي وتقديري
                        الأستاة الأديبة الألمعية أميرة عبد الله ،
                        شكرا لك على مروركِ الراقي ، وكلماتكِ المحفزة
                        وعلى حفاوة الترحيب الكريم .
                        وردا على ملاحظتكِ سيدتي الكريمة : (( لكن لي تعليق على الترقيم ..لا أعلم
                        سبب ترقيمك القصة ؟؟؟ ))


                        السبب في الترقيم فاضلتي كالتالي :
                        أولا : الخروج عن النمط المتكرر والتقليدي في السرد وذلك من باب التجديد - أقدر اختلاف بعض آراء النقاد في ذلك -
                        ثانيا : اعتمدتُ في السرد على وحي الدراما أي أنني في سردي للقصة لم أعتمد على السرد المتسلسل إنما لجأت إلى تقسيم القصة إلى مشاهد تتفاوت في الأزمنة والانتقال بينها ، والإلمام بكل مشهد منها يساعد القارئ على الإمام بفكرة القصة والهدف منها وكأننا نشاهد فلما دراميا مكتوبا .
                        ثالثا : جعلتُ من هيكل القصة هيكلا مصغرا لرواية . واعتمدت في السرد باللغة السهلة الواضحة لكل طبقات وفئات المجتمع حتى تصل الرسالة للجميع . فالهدف منها أدبي تربوي يعالج قضية تخجل المجتمعات منها وتحمل المجني عليه جرم الجاني .
                        أرجو أن تكون الفكرة واضحة .
                        دمتِ روحا متألقة .. ولكِ الود والاحترام .
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محسن الفقي مشاهدة المشاركة
                          فنّ السرد يأْخذُ بالألباب حين يطوف حول الذّكرى يُهيّجها و يُعيد اليها الرّوح فتمثُل يافعة كما الجرح
                          النّازف دوما .. ثقي سيّدتي أنك أجدت هنا أيّما اجادة و أن لما أبدعت وقع كبير على نُفوسنا و لكلّ
                          ذلك نشكرك و نستزيدك..
                          أما من قبل و من بعدُ فأهلا بك و سهلا..
                          الأستاذ الفاضل والمترجم الكريم محسن الفقي
                          شكرا جزيلا على كرم الترحيب وعلى كلماتك الداعمة والمشجعة
                          ممتنة لك ، احترامي وتقديري ~
                          التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 10-08-2012, 17:34.
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            #28
                            كاتبتنا الغالية
                            لغتك الجميلة لفتت نظري بشدة رغم أن فكرة القصة
                            ليست جديدة فقد صورت الجريمة والعقاب ، ولكن
                            أسلوبك رسم صورا تحسب لك ، أرحب بك هنا
                            وأرجو لك طيب الإقامة بيننا / احترامي .
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • سميرة رعبوب
                              أديب وكاتب
                              • 08-08-2012
                              • 2749

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              الأديبة القادمة من مدن الابداع :
                              سميرة رعبوب

                              أهلا و سهلا بك سيّدتي في هذا الصرح الأدبي الكبير
                              راجية لك مقاما طيّبا و مريحا.
                              قصّة مؤثرة فعلا عرفتِ كيف تقدّمينها في اطار خاص بلغة سلسة وسرد مسترسل مشوّق
                              غير أني أشاطر رأي الأستاذة المبدعــــــــــة أميرة عبد الله في ترقيم الفقرات .
                              واعتقد لو حذفنا هذا الترقيم لكان أفضل لأنه من الوهلة الأولى خُيّل لي أني أمام مجموعة من القصص القصيرة.
                              اسعدني هذا السرد رغم ما يحمل في جنباته من ألم وحزن ومشاكل مازالت الشعوب تعاني منها "الاغتصاب"
                              والقصور أيضا بين أجنحتها العديد من الذئاب البشريّة.

                              شكرا لك سيّدتي و مرّة أخرى أهلا وسهلا.


                              /
                              /
                              /
                              سليمى


                              الشاعرة الرائعة الأستاذة سليمى السرايري
                              سعيدة بمرورك العطر وشكرا على كرم الترحيب والحفاوة
                              وقد وضحت في ردي على الأستاذة المبدعة أميرة عبد الله
                              سبب تقسيم القصة إلى وحدات رقمية
                              ممتنة لك طيب الإشادة والترحيب
                              دمتِ روحا متألقة .. مودتي والاحترام ~
                              التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 10-08-2012, 19:51. سبب آخر: خطأ املائي
                              رَّبِّ
                              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                              تعليق

                              • سميرة رعبوب
                                أديب وكاتب
                                • 08-08-2012
                                • 2749

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة سميرة رعبوب
                                أسلوب قصصي متميز
                                يخترق الوجدان و يعرش في المشاعر
                                أنت لا تكتبين إلا من صدق
                                أتمنى لك المزيد من النجاح
                                و التألق
                                مودتي و إحترامي
                                الأستاذ الأديب الفاضل المختار محمد الدرعي
                                أشكرك على حفاوة الترحيب وكلماتك المحفزة
                                أسعدني دعمك لي وتمنياتك الطيبة .
                                دمت كريما ولك التقدير ~
                                رَّبِّ
                                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                                تعليق

                                يعمل...
                                X