قراءة فـــ( قص أنشودة الشجر/ وفاء عرب)
محمد سليم:
الأديبة/ وفاء عرب,, كتبت بمعرض ردودها على القص:((..بات ضروريا دمج الشعرية ضمن القص والسرد كي نعطي للنص بهاء وعمقا واستدراجا للقاريء كي يشارك بمتعة التفكير والقراءة..)) ,,وإيماءً إلى ما كتبتْ.. نبدأ القراءة,,..إذ يلمس المتابع لفن السرد والحكى عند مطالعة قصص/ وفاء عرب..تلك التوليفة "المُدمجة" بين ما هو شعري وبين ما هو سردي..والسؤال الذي نطرح؛ هل وفّقت الأديبة/وفاء عرب في تحويل لغة النثر والصور الشعرية إلى لغة سردية( مُكملة..داعمة)جاذبة مشوّقة للقارئ؟..هذا إن كان ولا بد من الدمج,, لا محال,,و لاشك,,القارئ سيجد متعة وفسحة فسيحة للتنقّل فيما بين هذا وذاك..حيث روعة النسج وبراعة التصوير وحيوية السرد كما سيجد أيضا موائمات رمزية..دلالات..إسقاطات ..إيحاءات تتطلب من القارئ الغوص أكثر لــ قلب النص وأن يعش داخله ويترك العنان لخياله" ليُخيط ،يلضم كما الخيط بالإبرة ليكتمل النسيج"ما نقص من سرد قصصي باد من الوهلة الأولى بما قرأ من سرد نثري عميق وهادف وثري الدلالة............
عزيزي القارئ هيّا بلُحيظات.. داخل النصّ..نستنطق.. تلك الحالة" الأرابيسك" والتي تكتبها دوما/ وفاء عرب..و
نحن.. نضع بالبال أن القاصة شاعرة بالمقام الأول وأديبة تكتب القصص ولا تفارقها ريشة الشعر ولا ألوانه البلاغية..ولن تنفك عنها ألبته تلك الصياغة.. ولن تتخلى عنها بالمرّة..,,وأن.. النسج السردي السردية عبارة عن أحداث/ حدث في زمان ومكان ما ..يدور بداخلهم شخص / أشخاص.. والسرد يحوي كل عناصره والأسس الواجبة لمثل هذا الفن القصصي وينسجهم معا بأسلوب مشّوق جذاب يجذب لُب القارئ فلا يتركه إلا بعد ارتواء تام....,,وأن النص المكتوب أي نصّ ما هو ألا صور لغوية يتخيل كينونتها القارئ ..فالقارئ ولا شك يتلقى ما هو مدوّن على الأسطر ثم يحوله بعد هضم لصور ذهنية ماتعة..وتختلف تلك الصور من قارئ لقارئ آخر" هاهاهاها تبعا لقوة الأسنان ..وكم العصارات الهاضمة خاصة لُعاب الثقافة والمعرفة ".. لذ.. قالوا بعد قراءة النص المدوّن..لا وجود للنص المكتوب ألبته ولا لمفرداته بالمرّة ولا.. لكاتبه أيضا...الله يعطيها ويعطينا طول العمر والبقاء هاهاهاهاها...ومن هنا ..حقٌ لنا أن نختلف أو نتفق ..ليس مع النص المكتوب فقط بل نختلف أيضا كقراء للنص الواحد بتعدد قراءتنا وبقدراتنا على توليد المعاني الشعرية ودلالاتها السردية.. فهل نمارس معا دور الداية المُولدة هاهاهاها بعد تلقيح الفحل (نشد الحبل السُري..ونُخرج الجنين من عقدته وحبكته القصصية؟)...والله ما يضرش برضك" أهو كلو شغل"هاهاهاها نقدي.. والسلام...................
نحن.. نضع بالبال أن القاصة شاعرة بالمقام الأول وأديبة تكتب القصص ولا تفارقها ريشة الشعر ولا ألوانه البلاغية..ولن تنفك عنها ألبته تلك الصياغة.. ولن تتخلى عنها بالمرّة..,,وأن.. النسج السردي السردية عبارة عن أحداث/ حدث في زمان ومكان ما ..يدور بداخلهم شخص / أشخاص.. والسرد يحوي كل عناصره والأسس الواجبة لمثل هذا الفن القصصي وينسجهم معا بأسلوب مشّوق جذاب يجذب لُب القارئ فلا يتركه إلا بعد ارتواء تام....,,وأن النص المكتوب أي نصّ ما هو ألا صور لغوية يتخيل كينونتها القارئ ..فالقارئ ولا شك يتلقى ما هو مدوّن على الأسطر ثم يحوله بعد هضم لصور ذهنية ماتعة..وتختلف تلك الصور من قارئ لقارئ آخر" هاهاهاها تبعا لقوة الأسنان ..وكم العصارات الهاضمة خاصة لُعاب الثقافة والمعرفة ".. لذ.. قالوا بعد قراءة النص المدوّن..لا وجود للنص المكتوب ألبته ولا لمفرداته بالمرّة ولا.. لكاتبه أيضا...الله يعطيها ويعطينا طول العمر والبقاء هاهاهاهاها...ومن هنا ..حقٌ لنا أن نختلف أو نتفق ..ليس مع النص المكتوب فقط بل نختلف أيضا كقراء للنص الواحد بتعدد قراءتنا وبقدراتنا على توليد المعاني الشعرية ودلالاتها السردية.. فهل نمارس معا دور الداية المُولدة هاهاهاها بعد تلقيح الفحل (نشد الحبل السُري..ونُخرج الجنين من عقدته وحبكته القصصية؟)...والله ما يضرش برضك" أهو كلو شغل"هاهاهاها نقدي.. والسلام...................
النصّ: مُعنون بـــ( أنشودة الشجر)..........
هل للشجر أنشودة؟ ماهى؟..وكيف تكون؟وهل سنغنيها نحن القراء مع القاصة بصوت حماسي عال العال؟..أم
سنستمتع بها بخيال في سكون وصمت كلام؟..,,أنشودة من نشد / ينشد/ أناشيد,,وقد تكون الأنشودة لوصف الطبيعة الجذابة والتغني بالجمال والحُسْن..وقد تكون وصفا لظواهر طبيعية ثابتة أو لجمادات صماء أو غيره من أوصاف وأفعال..حيث ينشد (القوم) الأناشيد ويتمايلون بأجسادهم على إيقاعاتها غناءً محبوبا يتسامرون يلهبون حماستهم حال سماعه,,..والشجر ؛ ظل ظليل وغذاء وكساء ومصدر من مصادر البهجة والجمال ناهيك عن الزهور وروائح العطر الجذاب .. متعة.. لعين الرائي المُشاهد..ورهبةً لو كانت أشجارا معمرة باسقة الطول والحجم ضاربة جذورها في عمق الأرض..وربما تكون الأنشودة بكائية حزينة" خريفية" وكأنها لطم الخدود على ما أنقضى ومرّ ودُفن تحت الثري,,..وإن كانت القصّ تُعالج قضية (بين زوج وزوجه) ضاربةً جذورها في عمق تراثنا العربي وموروثنا الثقافي..فأين موقع الأنشودة منّا؟ لنتغنى بها.. أم هي" أرجوحة " بني يعرب في كل زمان ومكان!؟..ينفّسون بها شقاوة الصبا ويستعيدون بها ما فات..,,دعك من السؤال وإجابته..ولنكن في
صُلب......
.........
سنستمتع بها بخيال في سكون وصمت كلام؟..,,أنشودة من نشد / ينشد/ أناشيد,,وقد تكون الأنشودة لوصف الطبيعة الجذابة والتغني بالجمال والحُسْن..وقد تكون وصفا لظواهر طبيعية ثابتة أو لجمادات صماء أو غيره من أوصاف وأفعال..حيث ينشد (القوم) الأناشيد ويتمايلون بأجسادهم على إيقاعاتها غناءً محبوبا يتسامرون يلهبون حماستهم حال سماعه,,..والشجر ؛ ظل ظليل وغذاء وكساء ومصدر من مصادر البهجة والجمال ناهيك عن الزهور وروائح العطر الجذاب .. متعة.. لعين الرائي المُشاهد..ورهبةً لو كانت أشجارا معمرة باسقة الطول والحجم ضاربة جذورها في عمق الأرض..وربما تكون الأنشودة بكائية حزينة" خريفية" وكأنها لطم الخدود على ما أنقضى ومرّ ودُفن تحت الثري,,..وإن كانت القصّ تُعالج قضية (بين زوج وزوجه) ضاربةً جذورها في عمق تراثنا العربي وموروثنا الثقافي..فأين موقع الأنشودة منّا؟ لنتغنى بها.. أم هي" أرجوحة " بني يعرب في كل زمان ومكان!؟..ينفّسون بها شقاوة الصبا ويستعيدون بها ما فات..,,دعك من السؤال وإجابته..ولنكن في
صُلب......

النصّ :((
أنصتُ.. وزوجي يتكلم معلنا أنه قادم من الصمت الذي سكن الكلام
وأحال الورد لذوبان خجول، للون يشبه ظلا هادئا على جناح السكون.
مع نهاية كل أسبوع أذهب برفقته إلى مكان يحولني لشيء ما.. لكائن غريب، يعبر لضفة رمادية الضباب..
ويحَ نفسي.. قلبي يخفق خفقاناً قوياً..أريد أن أهرب من نباح كلب بصحبة رجل مسن، يسير ببطء على درب يقسو على خطواته!..نظرات الكلب اللعينة لا تقطع الصمت، تأخذني للشرود.... أضحك مقهقهه! ترى لماذا؟
ما شأني أنا وهذا.. الكلب! لم يحدق بي ماذا أصابه!.... ههههههه !
أظنه انفجر ضحكا من شدة رعبي!..
زوجي أيضاً خطواته متململة على منعرجات هذه الحديقة
نقترب من مقاعد حجرية قديمة سقطت بعض أقدامها، وتستريح عليها بعض أقدام في تحد للحجارة!..
توقفت أرمق بأسى شجرة خريفية خلف مقعد خالٍ!.. أحببت الجلوس أمامها، لكن
زوجي فضل شجرة مورقة تجلس بظلها شابة ناضجة.. شدني من يدي إلى مقعد قبالتها.
لا أصغي عادة لصوت الغيرة، فقط أبتسم بأنفاس تتقدم هادئة، تتأخر عابثة فوق سلالم الريح، أراقب
كيف يؤنب الهواء ورقا مترفا بموسم موغل بعمق الندى.. جلسنا
وبدأ يمارس أفضل هواياته؛ القنص بالنظر بطريقته الشبقية التي وإن تجاهلتها تماما إلا أنني لا اتقبلها
أرفع رأسي للسماء، وفي قلبي يتمتم نبض: أين أنا؟
اقتربتُ منه وهمست: أتذكر موعد القلب الأول مع روح الحب؟
كنت أتنزه بين ورق لا يفقه الفرق بين الحب واااا.. يااا لتلك الظلال الممتدة على حساب أشجار
تبحث عن اكتمال ورق، أبعد من ربيع غادر لأطلال، قلق يطل من بين أوراق فقدت صفاء مزاجها!..
أتأمل وجه زوجي المفتون ببهجة لذيذة تجتاح قلبه .. لكنه عندما لمحني أشاح بوجهه عني!..
لااا أريد أن أفهم..
كأن المقعد بدأ يتقلص شيئا فشيئا كلما شرب الوقت من اشتعال بعض أنفاس..
أنظرُ للغروب يلتهم خيوطها، ويمزق شرايينها، وتنزف دماء من فوقي، شمس ليل تفر من قمر النهار
!..
اقتربت منه عله يتذكر ملامح هي ذاتها تعرفني !!.. قلت: ياااااااه.. أرهقني الوصول إليك لترضيني بنظرة!..
عيناك جنون، تلمعان، تبرقان، آه.. حرارة كانت تجتاح جسدي، على إثر هبوب أنفاسك.. كنت تقترب
إلى أن نشرب من شفة العطش ألف مرة، وكانت تتصافح الاشياء، وترسمني على بياض الروح عارية بسحر لمسه
كنت تعشقني، وطيفك يزور وسادة قلبي ينثر عليها بعض ورود..
كانت أذرع الأغصان تتشابك حتى تغمض الأشجار، وتخجل الغيوم!
اكتملت خمرية شمس ذهبت لتستيقظ منتشية بغد آخر..
تركت زوجي بعد أن وجدتني أحدث نفسي.. آه لم يكن كل شيء كما تأثث في خيالي..
قطعت مسافة وتنبهت إلى أنني نسيت حقيبتي!..أسرعت عائدة وكان الغروب قد لف الحديقة..
لا.. ها هو.. أسمعه يحدثها يتمتم.. أحبك!..عاليا قالها!.. أتراجع للوراء وأعود..
لماذا ظننت أنه لم يأت بعد، وأن الأوراق لا خريف لها، مع أنه من حولي كثير!..
لا أعرف سر العلاقة بين تساقط الزمن والأوراق.. تمزقت الرؤيا من هذه المسافة الداكنة.. تنبهت!..
ترى أين أنا الان؟ من الذي كان يسير إلى جانبي ولم أعد أجده!
جريتُ إلى المقعد وخطفتها.. حقيبتي.. لي!.. صرختُ.. لا تقلْ أنها ليست لي!
أتراجعُ إلى حيث الدرب الذي كانت تسير عليه كلبه؟
أذرف ذاكرة دفنت أشياء بحقيقة توحدت بظلمة تحدق بالوقت القليل.. كثيرا أتماسك
في محاولة لاسترجاع توازني، بعد أن آخذ الهدوء بالاختفاء.. ما أتعسني بحق!
ما الذي دفعني للسير على طريق تتنزه فيه الكلااااااب!..
غابت اللحظات، شيء ما غاب عنها، نهضنا من قبل الميلاد.. بعيده هي خطواتي
تركتها خلفي قريبة من مقعد بدا لي من هنا كما المطعون، ينزف ورقا..
وكأنني لمحت على التراب آثار أقدام عادت للتو، تاركة هناك شيئا مسجى..
ولمحت على وجه الخطى خلوا، ووحشة ملامح لم ألمحها على أي وجه من قبل..
وخيل لي أنني أسمع صوتا يجهش بالتراب.
))

أنشودة,,مع نهاية..كل أسبوع..قبيل غروب شمس النهار..عادة أسبوعية ضرورية باتت لا تنقطع مع تقدم الأيام والسنين.كل ..كل أسبوع..تذهبْ( الزوجة) برفقة زوج مسن وبصحبة كلب!..لا يمل ولا يكل من نباح متواصل على طرقات حديقة عامة..تتبادل معه نظرات ذات مغزى وأحاديث شجن لا تنتهي..وكأن هذا الكلب اللعين يجهز المسرح لغناء الأنشودة واستقبال المنشدين والمنشدات من كل فجّ.. بهز الذيل وكثرة النباح والعويل معلنا بداية الحفل الساهر بعد قليل.. وكيف لا.. والكلب مخلصٌ لصاحبه ويتشاركا كثير من صفات!( كما يتعارضا بصفات أخرى.. الفرق بين الحيوان والإنسان)..الكلب اللعين لا يبالى بأحاسيس ومشاعر الزوجة وكأنه.. نكاية فيها يبدى سروره دون ما خجل وزمجرة متواصلة ! حتى أنها تضحك مقهقهة هاهاهاهاها من أفعاله وحركاته..,,وعلى منعرجات الحديقة الغناء شد وجذب بين الزوج وزوجه ..أإلى شجرة خريفية ومقعد خال يلائم الحال ؟أم لشجرة مورقة دائمة الخضرة بظلها شابة ناضجة لشحذ الهمم والــ( تصبّب) لسهرة وردية آتية لا محالة بعد شحنة انتشاء!..كلٌ منهم يريد أنشودته الخاصة وكلٌ يريد العزف على وتره ليستمتع بأهازيج تطربه ويصدح بها وربما يعوي بها في صحراء!..وينتصر الزوج في معركته الوهمية ..ويجذب زوجه بقوة ويجلسا في المواجهة.. بمقابلة صبيّة يافعة..وكأنها مرآة زمن.. تعكس ما فات وأنقضي من أيام الطرب الأصيل بالأماني والتمنيات..كلٌ في طريقه للعزف وكلٌ في وجهته لأنشودة يستمتع بها ..كلٌ إلى ما يريد ويصبو إليه..وكلٌ يغنى على ليلاه!...,,تسترجع الزوجة أغاني الصبا و ما كان أيام ربيع..ربيع العشق والغنج..,,والأشجار هجعت سكري سكري تلف كل حبيبين بأوراق ربيعية نادية..أغصان تتشابك بالأذرع لحجب الأحبة من عيون متلصصة أو عابرة سبيل..,,وتحاول الزوجة قدر ما تستطع أن تذكرهُ بما كان..فيشيح بوجه عنها !..مشغول مشغول صاحبنا باقتناص نظرات شبقة!., وأخيرا تيقنت الزوجة .. ليس للزوجة مكان تسكن إليه وفيه..بذلت المستحيل مرة تلو مرّة لتعيد أنشودة الزمن والزمن يأب إلا أن يعيد نفسه مع غيرها..,,وهنا ومن هنا كان ولا بد أن ينتهي الحفل الساهر وتترك الزوجة الساحة لمن يريد استكمالا للغناء ..,,الغروب أزف..الغروب يلف الحديقة والأناشيد وصلت للمقاطع الأخيرة ,,تركتْ ..وغادرتْ..وعادت لتأخذ نفسها ( حقيبتها..ومفاتيح أنوثتها ) رغما عن أنف الزوج!..,,وسمعت ما سمعت.., وبنهاية المطاف أقرّت أنها تعيسة إذ سارت في طريق تتنزه فيه الكلاب !؟... وبدأت أوراق أنوثتها تتساقط وكأنه النزيف عن شجرة كانت يوما يانعة.....,,.....وكانت الأنشودة أنشودة الشجر هي الأساس بما طوت من معان.. وبما حملت من أناشيد فرعية,,و ستظل الأنشودة.. معزوفة يتبادل أطرافها المحبين ويتطفل عليها المتطفلين,, في أيام الربيع للشجر أنشودة وبالخريف أنشودة أخرى ..يعزفها ذات يوم كهل لختيارخريفي لصبية مليحة ربيعية..,,في دروب..من دروب الكلاااااااااااااااااااب!..........

من بداية القص نرى..كلب بصحبة رجل مسن,,والزوج ذو نظرات شبقية يقتنص بها,,وبنهاية القص تُعاتب الزوجة نفسها ما أتعسني ما الذي دفعني للسير على طريق تتنزه فيه الكلااااااب,,هذا الاستخدام الرائع (للكلب) داخل القص ينم عن موهبة أدبية وفكر راق بفنون التوظيف السردي لمشاهد مسلسلة بعناية لافتة,,ودعنا الآن.. نسبح قليلا بتار الوعي ؟مع المفردات والصفات التالية؛ ..الكلب.. حيوان.. أليف.. يتصف بالوفاء لصاحبه.. ويُستخدم للحراسة وللصيد..وله حاسة شم قوية..وله نباح وزمجرات..ولم أقرأ بالكتب أن هذا الحيوان من المخلصين لزوجاتهم بل دوما يبحث في الطرقات عن ( كلبة) تلو كلبة!.. والزوج بطل القصّ !..ماذا عنه ؟,,..............لذ خلُصت الكاتبة وكأنها تقول لنا ؛ أن طرقات الحديقة بمثابة متنزهات للكلاب ..دروب ومسالك لكلاب ضالة عن السبيل وووووو....حيث يستغل ( الكلب) تلك الدروب ..يُشمشم هنا وهناك باحثا عمن هو من فصيلته ليقضى وتره دون ما مراعاة لحرمة أو وفاءً لزوجه حيث يقتنص قنصا ممن هن على الطرقات والدروب خاصة( الجراء) الصغيرة اليافعة ليجد معها رجولة فقدها منذ زمن ! .. فهل هناااااااااااك أقذر من هكذا دوووووووووب ومنعرجات؟!........
و.....أكتفي..
وتحياتي للأديبة المبدعة وفاء عرب صاحبة النصّ
ولك عزيزي القارئ جل الشكر.
بسْ خلااااص.
خاص بـ إشراقات نقدية ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
08/08/2012
تعليق