تويت
اعترافٌ لمحبٍ صادق
إذا قلتُ يوماً
بأنّي أُحبُّكِ هذا كلامٌ أكيدْ
وليسَ لَدَيَّ سِواكِ
فهذا أكيدٌ أكيدْ
وأنَّ ابْتِعَادَكِ عَنّيَ ذَبْحٌ
يُقَطـِّعُ مِنّي الوريدَ الوريدْ
وأنّيَ لا أستطيعُ الحياةَ
فلا طَعْمَ لا لوْنَ فيها
ولاشيءَ دونَكِ تَعْني الحياهْ
فواللهِ إنَّ اعترافي حَقيقٌ
وإنَّ كلامي أكيدْ
لأنّي أُعَذّبُ في كلِّ يومٍ
وليْلةْ
وأَرْسمُ وجْهاً
أُسافرُ فيه مسيرةَ عام
وشَعْراً وعيْنا أُطَيّرُ فيها الحَمَامْ
وقلباً حسبتُهُ قلبي
رسمْتُ كثيراً
وفي كلِّ رسْمٍ بكيتُ كثيراً
تذكرتُ كلَّ مكانٍ جلسْنا بهِ
وكُلَّ طريقٍ مشينا بهِ
تذكرتها السّنواتِ
فكيف انتهتْ
وكيف الغرام الذي بيننا ينتهي
وكيف تقولين مات
فأين اليمينُ الذي قد حلفنا
بأنا سنبقى
فأينه أين
تُرانا أُصبنا بعين
وأَسْتَرْجِعُ الذكْرياتْ
أُقَرِّبُ كُلَّ المسَافاتِ فوقَ الورقْ
لِحبٍّ مَضى
ووصْلٍ مضى
فماذا تبقّى ؟
مِنَ الذكرياتِ
سِوى غَصَّةٍ خَانِقهْ
وجَمْرٍ بهِ مُهْجَتي تَحْتَرقْ
وذِكْرى تَرامَتْ بِوَجْهِ الورقْ
وقلبٍ تلَفَّحَهُ الشَّوقُ وجْداً
لِما قدْ مضى
ويرْجوكِ عَوْدَاً
لِكي نتّفقْ
فيا ضِحْكَةَ الفَجْرِ يا نَسَمَاتِ الصَّباح
ورائِحَةَ العِطـْرِ يا هدْهَداتِ المطر
حَبيُبكِ هَامَ اشْتياقا
وذابا حَناناً
وما زالَ بالحُبِّ
بالعَفْوِ
وفي أوَّلِ الدَّربِ حِينَ انفّصلنا
بنفْسِ المكان
وفي لهفةٍ ينتظر
شعر / خالد بن علي البهكلي
إذا قلتُ يوماً
بأنّي أُحبُّكِ هذا كلامٌ أكيدْ
وليسَ لَدَيَّ سِواكِ
فهذا أكيدٌ أكيدْ
وأنَّ ابْتِعَادَكِ عَنّيَ ذَبْحٌ
يُقَطـِّعُ مِنّي الوريدَ الوريدْ
وأنّيَ لا أستطيعُ الحياةَ
فلا طَعْمَ لا لوْنَ فيها
ولاشيءَ دونَكِ تَعْني الحياهْ
فواللهِ إنَّ اعترافي حَقيقٌ
وإنَّ كلامي أكيدْ
لأنّي أُعَذّبُ في كلِّ يومٍ
وليْلةْ
وأَرْسمُ وجْهاً
أُسافرُ فيه مسيرةَ عام
وشَعْراً وعيْنا أُطَيّرُ فيها الحَمَامْ
وقلباً حسبتُهُ قلبي
رسمْتُ كثيراً
وفي كلِّ رسْمٍ بكيتُ كثيراً
تذكرتُ كلَّ مكانٍ جلسْنا بهِ
وكُلَّ طريقٍ مشينا بهِ
تذكرتها السّنواتِ
فكيف انتهتْ
وكيف الغرام الذي بيننا ينتهي
وكيف تقولين مات
فأين اليمينُ الذي قد حلفنا
بأنا سنبقى
فأينه أين
تُرانا أُصبنا بعين
وأَسْتَرْجِعُ الذكْرياتْ
أُقَرِّبُ كُلَّ المسَافاتِ فوقَ الورقْ
لِحبٍّ مَضى
ووصْلٍ مضى
فماذا تبقّى ؟
مِنَ الذكرياتِ
سِوى غَصَّةٍ خَانِقهْ
وجَمْرٍ بهِ مُهْجَتي تَحْتَرقْ
وذِكْرى تَرامَتْ بِوَجْهِ الورقْ
وقلبٍ تلَفَّحَهُ الشَّوقُ وجْداً
لِما قدْ مضى
ويرْجوكِ عَوْدَاً
لِكي نتّفقْ
فيا ضِحْكَةَ الفَجْرِ يا نَسَمَاتِ الصَّباح
ورائِحَةَ العِطـْرِ يا هدْهَداتِ المطر
حَبيُبكِ هَامَ اشْتياقا
وذابا حَناناً
وما زالَ بالحُبِّ
بالعَفْوِ
وفي أوَّلِ الدَّربِ حِينَ انفّصلنا
بنفْسِ المكان
وفي لهفةٍ ينتظر
شعر / خالد بن علي البهكلي
تعليق