
لا تعبثي بصنابير الظمأ
أنا لعبة لغةٍ قارية
بقلبها الاحتراق و نهدها الصقيع
تبلور و تخفي ملامحٍ من صمت
قدّت حين ريبة
تسامت مع ما خلفته الرتابة
ذات اشتهاء..
سأبعثر ما تسمينه بالوقار
لن انتمي لصلاةٍ تقودني لغيبوبتي
كفرت بالقيد
وبت ملحدا بالقبلات الموسمية
فلا تثريب عليك
الفراغ يراقبنا بشغف
يزيد لحمة الانكسار
ما أجمل أن نكون مأدبة اضطراب
لعل المنشقين عن شفقنا
يهتدون لمنصة الخواء
يتجرعون دروع الهزيمة
كفلول عبث حرفت بؤرة البياض
فقأت الضياء و باتت قوارض رجس
لا تشبع إلا بعد هتك أمانٍ من وضوء
فمن سيطلب الغفران؟
من خفافيش ديوثة
لا تتقن إلا القيظ و أرداف البهتان..
تعليق