رسائل ---كذوبة
____________
بأي منطقْ
أيها الكون الظلوم
بأي قلب جاحد في العيد
تقبلُ ما يذاع!! تُذيعُ تنشُر
قَتلَ أطفال الحزانى في الصيام
وكم من قاتلٍ
بَرّأتُموه من الارهاب في بورما -وفي الصين
وفي كلّ البقاع ----فالمقتول مسلم!!!
هنا--هناك---------في أوطان بشرى
في شبابٍ حالم
ويجرّ أثقال خطاياكم----وتقسو
من سهام الاختلال تطير -ترسو
فيا قبح الضمير أسرى يعسُّ
يعشّش في مزادْ الزيفِ
يرسي ويُعفِّش
قلبي بحزن الحرف ينقشُ
كم تذرذَرَ في المحالْ
عناءَ شوق ينبشُ
عن هويّتة يفتّش
إذ يرى وطناً يبُاعُ بكل مجلس !
***
____________
بأي منطقْ
أيها الكون الظلوم
بأي قلب جاحد في العيد
تقبلُ ما يذاع!! تُذيعُ تنشُر
قَتلَ أطفال الحزانى في الصيام
وكم من قاتلٍ
بَرّأتُموه من الارهاب في بورما -وفي الصين
وفي كلّ البقاع ----فالمقتول مسلم!!!
هنا--هناك---------في أوطان بشرى
في شبابٍ حالم
ويجرّ أثقال خطاياكم----وتقسو
من سهام الاختلال تطير -ترسو
فيا قبح الضمير أسرى يعسُّ
يعشّش في مزادْ الزيفِ
يرسي ويُعفِّش
قلبي بحزن الحرف ينقشُ
كم تذرذَرَ في المحالْ
عناءَ شوق ينبشُ
عن هويّتة يفتّش
إذ يرى وطناً يبُاعُ بكل مجلس !
***
العيد يطرق بابنا
و تصدّه سودَ الرسائل
هذا الكون ظالم
قد سرى بالجور عارم
أيّ معنى إذ ينازع فرْحَنا
البارود من دنيا حديثة
تقتل الأحلام
تغتالُ البراءةَ واليراع
يخاف يخنِس
***
أيّ حزن--!!!!!!
يا زنابقنا تُذاب
الحُزن يطرقُ من بابٍ لِباب
يبيع الإكتئابْ
من ضافٍ يعتِّق
بشناعات الحدود- وبانقسام
صادئ يجري يفتَت
للزنود السمر يفتل في قيود القهر يربض
بين قضبانٍ وتدمي كم فؤادٍ
راحَ ينبض
***
جئت يا عيدُ -سعيداً
فامسَح الدمعَ ولا تَجرَح خدودكَ
جارَ باع البؤس يرفد
للطفولات إعاقاتٍ--يعدّد-!!!!!!!!
فاذرف الدمعَ أيازهر البنفسج
للطفولة - للجمال ذوى ويخمد
أيّ أكفان ُلأشلاءٍ تلُمْلمْ!!!!
وثياب العيد
لا رسم ابتسامات -ولا حضن الأبوّة لاحتضان
وبكعك العيد طعمُ الاحتراق!
تبكيها أراجيح الطفولةَ
والعاتي يُبدِّد
ضحكَ الوردِ وذاب
البتلُ فالأحزان تثمد
***
وطني احترى للفرح
غاب---المرتجى والليل يَهمِِد
يأيها الكون الحديث رسائلكم تباعاً
وتذاعُ تُقومُ تَرقُد
إذ تجَدّد
من نضح أزهار الربيع هنا--هناك
وفي وطن السلام!!
سلاح فتكٍ---تصنعون -- تثمّنون!!
بزاد اليُتم والفقر القبيح --تقايضون!
لهدم إسلامٍ ومسجد
***
هنا بذرَتْ رسائلكم
سموم الحمق بالموت المذرذِرِ
وبأشلاءإلى وطن السلام
يجود مورد
هنا صدأ الحديد يصكَّ
للأحزان موعِد
أبواب حقد تغلق الأفراح
أبواب النسائم -و الآذانَ
والاجراسُ تخرسها بمدفعْ
هنا المباخر كثبان الدّخان
أتفرحون-!!!!!
رسائل العيد لنا وصلت
وتتلوها الاذاعات لأصحاب المقام
ولنا وصلت فتبّا من رسائل
ترشق الأبواب
بالورد المكفّن
تبذر الأحزان--تغنُج في الخطاب
كفّنتمو با لا نتحالِ
حضارات الحقوق
***
من قلب كم أمٍّ رؤوم !
من عرائسِنا بها الحزن تخوم
كم غراب البين حامَ--وما زال يحوُمْ
وتزجون الحقوقبغير منطق!!!!!!!
وتسُا ئلكم سعادٌ بعثر الابداعُ
في عاتي رسائلكم-بها الأشلاء
مع بهاء الطفلة البيضاء
في الكثان تدفن
في غزةُ الحرق ِالمخلّ
ومن به الجرأة منكم
يعط للطفل الجواب
لأيّ ذنبٍ هي تُقتل
و تصدّه سودَ الرسائل
هذا الكون ظالم
قد سرى بالجور عارم
أيّ معنى إذ ينازع فرْحَنا
البارود من دنيا حديثة
تقتل الأحلام
تغتالُ البراءةَ واليراع
يخاف يخنِس
***
أيّ حزن--!!!!!!
يا زنابقنا تُذاب
الحُزن يطرقُ من بابٍ لِباب
يبيع الإكتئابْ
من ضافٍ يعتِّق
بشناعات الحدود- وبانقسام
صادئ يجري يفتَت
للزنود السمر يفتل في قيود القهر يربض
بين قضبانٍ وتدمي كم فؤادٍ
راحَ ينبض
***
جئت يا عيدُ -سعيداً
فامسَح الدمعَ ولا تَجرَح خدودكَ
جارَ باع البؤس يرفد
للطفولات إعاقاتٍ--يعدّد-!!!!!!!!
فاذرف الدمعَ أيازهر البنفسج
للطفولة - للجمال ذوى ويخمد
أيّ أكفان ُلأشلاءٍ تلُمْلمْ!!!!
وثياب العيد
لا رسم ابتسامات -ولا حضن الأبوّة لاحتضان
وبكعك العيد طعمُ الاحتراق!
تبكيها أراجيح الطفولةَ
والعاتي يُبدِّد
ضحكَ الوردِ وذاب
البتلُ فالأحزان تثمد
***
وطني احترى للفرح
غاب---المرتجى والليل يَهمِِد
يأيها الكون الحديث رسائلكم تباعاً
وتذاعُ تُقومُ تَرقُد
إذ تجَدّد
من نضح أزهار الربيع هنا--هناك
وفي وطن السلام!!
سلاح فتكٍ---تصنعون -- تثمّنون!!
بزاد اليُتم والفقر القبيح --تقايضون!
لهدم إسلامٍ ومسجد
***
هنا بذرَتْ رسائلكم
سموم الحمق بالموت المذرذِرِ
وبأشلاءإلى وطن السلام
يجود مورد
هنا صدأ الحديد يصكَّ
للأحزان موعِد
أبواب حقد تغلق الأفراح
أبواب النسائم -و الآذانَ
والاجراسُ تخرسها بمدفعْ
هنا المباخر كثبان الدّخان
أتفرحون-!!!!!
رسائل العيد لنا وصلت
وتتلوها الاذاعات لأصحاب المقام
ولنا وصلت فتبّا من رسائل
ترشق الأبواب
بالورد المكفّن
تبذر الأحزان--تغنُج في الخطاب
كفّنتمو با لا نتحالِ
حضارات الحقوق
***
من قلب كم أمٍّ رؤوم !
من عرائسِنا بها الحزن تخوم
كم غراب البين حامَ--وما زال يحوُمْ
وتزجون الحقوقبغير منطق!!!!!!!
وتسُا ئلكم سعادٌ بعثر الابداعُ
في عاتي رسائلكم-بها الأشلاء
مع بهاء الطفلة البيضاء
في الكثان تدفن
في غزةُ الحرق ِالمخلّ
ومن به الجرأة منكم
يعط للطفل الجواب
لأيّ ذنبٍ هي تُقتل
19-8-2012
كندا
كندا
تعليق