غفوة عمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
    الله الله ما أجملك أستاذتنا القديرة .. لقد نكأت جرحا .. كان قد جف و تجمد الدم فيه .. حتى كنت أشتغل على جداره أبني عليه حراشف .. كي أستطيع التوافق مع بشر هذا الزمان .. وكي أقضي ما بقي لي من عمر بسلام و أمان ..
    الخيبة تلو الخيبة جحود المودة .. هو جحيم يلظي القلب .. نعم كفانا حنين .. كفانا وفاء .. تلك اللفظة التي تسللت من معجم الكلمات
    عزيزتي اليقين و التسليم بنهاية ما كان .. و إنطلاقة جديدة نحو المجهول .. صار دواءا ناجعا .. ربما ؟؟ فالنحاول ..
    تحياتي و تقديري أيتها الغالية السامقة .. سلمت ..
    كل عام و أنت بخير
    بيان الدرع الغالية
    وأنت ما أجملك
    حقيقة تمتلكين وجها رائع الجمال
    وروحا أروع
    سأموت وأعرف أخبار الحبيبة إيمان
    بربك بيان اخبريني عنها
    عن موطأ القدم الذي كان قريبا مني وهي تعرف وربما أنت أيضا تعرفين
    قولي لها أن المسافات مازالت بيني وبينها قريبة أقرب من الأنفاس للأنفاس
    وكم أحبها
    هي إيمان الدرع وأنت اختها
    ودي وكل عطور العالم بأسره لكما

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    حزَّ في قلبي هذا الشجن الحنون ، وهذا العزف المنفرد
    على أرغول الحنين ...
    وشدّني هذا العنوان المُعبِّر ( غفوة عمر ) ..!!
    ولكن الغفوة في العادة يا صديقتي ...تتبعها صحوة ..
    فهل ترى للعمر أيضاً ربما تكون ...صَحْوَة ......
    صحوة تأتي ربما على كتف صُدفة ..
    وإيراقٌ ربما يتفتحُ اخضراراً ...بعد غزارة زخّة ..!
    (وكأني بكل من قرأ هذه الآمنيات يهتف من أعماقهِ :
    يا ريت ..)
    ذكّرني شجن نصّك بلحظات نعايشها كلما صفعنا القدر بغدر صديق
    أو تخّلّي حبيب ..أو خيانة من كنا نحسبهُ أمين ..!!!!!
    بعناوين كانت كل حياتنا ، وأماكن كانت مهوى أفئدتنا ...
    وأرقام هواتفٍ كانت لفترةٍ من الزمن تحمل بين أجزائها أنات أشواقنا وزفرات أرواحنا
    ودقات قلوبنا ...ثم سكتت وسكنت موجاتها ، وكفّت عن الرنين وعن مناداتنا ..
    أتأملّها أحياناً ,,,وأهم بمسحها عن قائمة المحمول ...كي أنسى أصحابها ..
    لكن إصابعي لا تطاوعني ...بإطفاء أنوارها ..مدفوعة بنبضةٍ متوسلة ...تهتف بخجل ووجل ...اتركيها
    لعلّ وعسى ...

    اترك تعليق:


  • جلاديولس المنسي
    رد
    رائعة كنتِ هنا غاليتي العائدة
    هي لحظات كثيراً ما تمر بنا قاسية هي مؤلم حد الضياع شعورها .
    فلأننا دائماً نصف نتعطش دوماً لنصفنا الآخر ويقتلنا البعد..
    تحياتي وكل سنه وأنتِ طيبه وعيد سعيد عليكِ

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
    مابين لحظتي سناتُُ(خاطفة) ويقظة(مُتعبة) تتقلى الروح المعذبة على نيران خيبات وانكسارات سنوات العمر الضائعة...
    أحسستُ بمعاناة وعذابات، هنا
    محبتي، أختي عائدة
    الزميل القدير
    حسن لختام
    مابين غفوة وعمر قد نحترق آلاف المرات
    وذاك المارد الذي يكوينا بانتظار الأحبة
    فنبحث عن أثر لهم بين دفاترنا أو حتى أجهزة باردة لكنها توصلهم بنا لو شاءو
    شكرا على المداخلة
    ودي وتحياتي لك

    اترك تعليق:


  • سما الروسان
    رد
    يالحظنا العاثر كم امتلأنا من العاطفة والحنين لنقدمها ذات شباب لمن يستحق

    قدمنا وقدمنا حتى فرغ الشحن منا وانتظرنا اعادة شحن ومر العمر والشاحن لايعمل

    ومصير المحمول سلة النفايات

    لنحيا نرقب همس القمر وشمس الشتاء ونقر المطر على نوافذنا

    وتبا للتكنولوجيا!

    نص يرسم لوحة من الابداع

    محبتي

    اترك تعليق:


  • كمال بن محمد
    رد
    قتلتني يا إبنة النادر...
    في القول, هذا ما قلّ و ندر..
    و في الفعل, هذا ما كبر و عظم...
    نؤثث لبضع خطوات تأخذنا لبضع زمن و ترمينا ببضع أماكن ثمّ ترمي فينا كلّ الأمكان...
    و نعيد الكرّة كلّ مرّة يا عائدة..
    و لا نملّ..
    فقط نحن نقوم نتحامل على أنفسنا, نحمل أنفسنا, نرحل عن كلّ الأماكن..
    نترك فقط ظلاّ عنّا يرتحل..
    ظلّ كان يلازمنا كلّ العمر...
    و كم غفونا و كم نسينا و كم أخذتنا السنين و كم أكل من رأسنا الشيب و كم أكل منّا هذا العمر..
    و نحن فقط بين رحلة و رحلة...
    و كلّ رحلة و نحن نرتحل...


    جميل هذا البوح أختي عائده و جميل هو صدقه و عمقه و قربه...
    منّي و من كلّ من به مرّ...
    تقبلي تحيتي و تقديري...

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    [QUOTE=فوزي سليم بيترو;860632]


    ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى لكزة!
    ويمضي العمر يا أختنا عائدة بلحظة بغفوة أو ربما هفوة .
    أيام الزاجل " محمول زمان " كانت تمنحنا فسحة
    من الوقت رغم طول الإنتظار .
    تحياتي وكل سنة وأنت سالمة أختي عائدة محمد نادر
    فوزي بيترو
    [/QUOTE


    j
    الرائع دائما
    فوزي سليم بيترو
    يتعبني وجود بعض العرقلة
    ويتعبني أكثر أني لا أستطيع التواصل معكم بصورة صحيحه
    ولو تدري كم أعاني ولحد اللحظة من تلك الحروف التي تظهر مشوشة
    أسعدني انك كنت هنا
    وأسعدني أكثر أني استطع أن أقرأ ردك من خلال الإقتباس لأنه ظهر لي الرد واضحا
    شكرا لك ولذوقك
    ودي وشتائل الغاردينيا تسبقه

    اترك تعليق:


  • عكاشة ابو حفصة
    رد
    أستاذتي عائدة محمد نادر ،
    نصك الجميل هذا لمست من خلاله لمسة حزن أتمنى أن لا يدوم .
    إن تواجدكم سيدتي بهذا الملتقى يعطي زخما جديدا له .
    العمر كله سيدتي وإلى فرصة قادمة بحول الله .

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    فليغف العمر كما يشاء..
    المهم أن تبقى عائدتنا بتلك
    الروح الشابة الصخرية المعطاء...

    شكرا لك وأجمل تحية وتقدير.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 28-08-2012, 15:49.

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
    لحظات اختزلتي بها ايتها الوارفه عمر الزهور
    تهاوت كثير من بتلات الياسمين قبل انعقادها
    وكثيرات قطفن إما بيد عابث أو عاشق
    والعديد ظللن ليقضين على غصن نضير ...
    كنتي هنا ذات عطر
    عيدك مبارك
    الزميلة القديرة
    امنية نعيم
    كم مرة لاحت على وجوهنا تلك النظرة اليائسة
    كنت أتابعها بعيني مراقب شغوف
    حيرة ولهفة شعرتها تغمرني أنا لشدة توقها
    وذاك الإحتراق في لحظة الحقيقة المرة جعل النص يقفز برأسي
    خصام الأحبة يجعلهم يجنون للحظة تماس حتى لو كانت غير مباشرة
    بكلمة
    أو حرف
    أو حتى لكزة على الفيس بوك
    هكذا كانت اللحظة
    شكرا على وجودك فقد أسعدني وأعطى النص رؤية
    ودي وتحياتي لك سيدتي

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تلك الكلمة الطيبة بلسم الجراح..آه، غير موجودة
    ظل من نحب ان يكون قريبا، غير موجود
    الموجود، الكآبة و الوحدة القاتلة..
    الصدق في التعبير بحثا عن صدق انساني ربما مفتقد
    مودتي

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    صدقي أو لا ..
    لك ما تشائين..
    جاءتني فترة من الفترات كنت اضع فيها المحمول جنبي على الوسادة، وبالضبط كل خمس دقائق أغفو وأفيق لأنظر فيه، ثم أرميه ثم اعفو ثم اجذبه، وهكذا قرابة 3 سنوات..
    الموضوع لا يخصني فقط.. بل يخصنا جميعا
    نحن البشر
    نحن من تعلمنا وعلمنا غيرنا كيف نصنع الإنسان
    لا الآلة التي تعمل وتطحن حتى تنتهي صلاحيتها
    وعمرها الافتراضي كما (البيكيا)
    لسان (خردة) لأننا مخلوقات معقدة ومركبة
    تحب وتكره
    تلعن وتثني
    تموت وتحيا
    بكلمة
    بهمسة
    بنظرة
    وأيضا برسالة
    حتى لو مجرد رسالة فارغة

    عائدة الغالية
    لو طاوعت نفسي لسكبت نهر النيل هنا
    في متصفحك
    نص مكثف بدرجة عالية من الجمال
    ووصف المشهد أرجعني لذكريات عدة
    وآلام من لهب
    أشكرك عائدة على متعة القراءة
    فقلما يستفزني نص وأبحر معه
    وتبحر معه الذاكرة
    يااااااالله ... ماذا عساي ان أقول ... !!
    لله درك يا عراق
    لله درك يا وطني

    اترك تعليق:


  • سالم وريوش الحميد
    رد
    غدٌ بِظَهْرِ الغيب واليوم لي

    وكم يخيبُ الظنُّ في المقبلِ

    ولَستُ بالغافلِ حتى أرى

    جمالَ دنيايَ ولا أجتلي
    .. تأخذني غمة نفس .. وأنا أعيش أحلى ساعات حياتي .. أجتر كل أحزاني في لحظة واحدة
    تهد أحلامي .. وتنكأ كل جروح الأمس .. (( أبات مهموم وأصبح مستجد على الهم ))
    الوحدة قاسية .. حتى وإن عشنا بين أهلنا وناسنا .. حين نستجدي كلمات الحنان من أولادنا أحيانا
    حين نصبح كشجرة قميئة لا أحد يهتم بها يقتلها الجفاف ..
    كم هو الألم كبيرا عندما ..يتجاهلنا أقرب الناس لنا نبحث عن بصيص من الأمل
    عن رنة تلفون .. تزيل غبار النسيان عنا
    عن رسالة قد تأتي بالصدفة .. ولكن لا رسائل سوى ما يرسل من شركات النقال
    حياة خالية من أي طعم باهته .. لالون لها ..
    هي كذا كما رسمتها المبدعة عائدة محمد نادر .. جسدت خلجات النفس والحسرة المختنقة في كهوف هذه الوحدة . فكانت بحق إبداعا متميزا ..
    وليس هذا بغريب على سيدة الحرف الجميل ..
    تقديري الكبير لك سيدتي
    وكل عام وأنت بألف ألف خير

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
    أكرهُ الردَّ على موضوعٍ ما (كفَّ عتب)، أو ديناً وجبَ سدادهُ بردٍّ آخر، ولكنّي أكون في قمّةِ السعادةِ وأنا أكتبُ ردّاً على موضوعٍ أدبيٍّ لما يحملهُ من أدب.
    الأستاذة عائدة محمد نادر المحترمة
    أعجبتني القصّة بتسلسلها الجميل، وبحبكتها الراقية، وبما تريدُ لها كاتبتُها أن تصل، وأعجبتني تلك الروح التي قرأتها من خلال الردود، فلا اعتراف بالعمر ما دامت الروح تسري.
    اقتربتُ من الخمسين، ولكن ظهر الشيبُ في رأسي وأنا دون الثلاثين، فكتبتُ قصيدةً أشكو فيها فعل المشيب، فما كان من أحدِ الإخوة الذين يساوونني في العمر إلاّ أن قال لي في أحد ردوده " دمتَ لنا أباً " فقد أسقطَ القصيدة عليَّ.
    أشكرك على أدبك، وأبارك لك روحك، وأرجو تحمّل إطالتي وقبول احترامي.
    الزميل القدير
    أحمد بن غدير
    شكرا جزيلا على الرؤية الجميلة للنص وتنفيده
    ويحدث كثيرا مثل هذا الإسقاط وعلى الأغلب بدون قصد
    مرة كتبت عن عاشقة فأسقطت النص علي زميلة لي وحين نبهتها أني أديبة أتطرق لكل الحالات السلبية والإيجابية اعتذرت لأنها لم تكن تقصد هذا ولأن النص كتب بطريقة عاشقة جدا هاهاها ها
    وبقينا نضحك سوية على تلك الغفلة الصغيرة
    شكرا لك لأنك فتحت لي قلبك بكل هذه الأريحية
    وشكرا لأنك كنت هنا معي
    تحياتي ومودتي وشتائل غاردينيا لروحك الشفافة

    اترك تعليق:


  • بيان محمد خير الدرع
    رد
    الله الله ما أجملك أستاذتنا القديرة .. لقد نكأت جرحا .. كان قد جف و تجمد الدم فيه .. حتى كنت أشتغل على جداره أبني عليه حراشف .. كي أستطيع التوافق مع بشر هذا الزمان .. وكي أقضي ما بقي لي من عمر بسلام و أمان ..
    الخيبة تلو الخيبة جحود المودة .. هو جحيم يلظي القلب .. نعم كفانا حنين .. كفانا وفاء .. تلك اللفظة التي تسللت من معجم الكلمات
    عزيزتي اليقين و التسليم بنهاية ما كان .. و إنطلاقة جديدة نحو المجهول .. صار دواءا ناجعا .. ربما ؟؟ فالنحاول ..
    تحياتي و تقديري أيتها الغالية السامقة .. سلمت ..
    كل عام و أنت بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 22-08-2012, 10:45.

    اترك تعليق:

يعمل...
X