زاد التمرّد عن حدّه فأنقلب الضّاد على ضدّه...
جاءت العين للأمر تكتشف فناداها الضدّ لتعاضده...
أضحى الضدّ اليوم عضدا و خسر الضّاد قيادته...
وضع بين عين و دال تعصره...
فحزن لتغيّر موضعه لاعنا للتّمرّد و صانعه...
وندم عن حرف هو كاتبه... لكن أبت الجُمل أن تفهمه...
فذهب يستجدي قاضي الحروف علّه ينصفه...
و أشتكى له من ظلم حروف تضايقه...
انتفض الظلم على القاضي يؤوله...
و صاح في الضّاد يخاصمه.. :" كيف لك بالحضور بيننا و ألف السيادة فوق ظهورنا نحمله....؟
هل ظننت أنّنا بنفس المرتبة أم هذا غرور منك جئت تعلنه...؟"
ردّ الضّاد منكسرا:" بل هي مظلمة وإظهار الحقّ ضرورة لإرضاء المظلوم فهل أنت منصفه...؟ "
أجاب القاضي مظهرا عدله :" سأتشاور مع نظرائي في المحكمة و كن على يقين أنّ ضررك سنجبره و الظلم عنك سنرفعه...
فقط لا تضجر و انتظر فالحكم بعد الظّهر سنعلنه..."
ضجر الضّاد من انتظار الظّهر و غضب من ولاء القاضي لنظراء في الحكم تشاركه...
مرّ الزمن على المتضرّر و هو يتضوّر ضيما و ضيقا يؤّلمه...
ظهر القاضي بعد مضي الزمن الذي حدّده... مزمجرا بالحكم يعلنه..
"اسمع يا مسكين وافهم لما سأقول الحين.. عضد كلمة عربية، معناها الساعد و هو من المرفق إلى الكتف و عضد يعضد عضدا يقصد بها ساعد و أعان و ما أرى في قدوم العين لضدّك إهانة بل هي معاضدة و مساندة و ما وقوفها مع الدال ضيق لك بل هما عضدان يسندان حرفك و بناء جملك...
و حيث إنه لا جرم بلا نص قانوني، وبما إنّي لم أجد في قانون العقوبات ما يدين هذه الكلمة،فانّي أرد إليك دعواك، وأحمّلك المصاريف والرسوم, و أفرض عليك ضريبة الظنّ بالسّوء و إني لباقي الحروف مظفّر فدعك من الظلم و المظلوم و المظلمة و ظنونك بي و بنظرائي و بما نظهره...
و خذ ضرورتك فلا نريد إرضاءك و لا ضعفك نصدّقه...
فانّي أراك تضاغن بني جنسك من أجل كرسي القيادة و ما يخلّفه....
إن كنت مهووسا بالوقوف على رأس الكلام و قيادته...فخذ الضّيق أو الضّجر و أنزع عنه ما يعرّفه...
و لك منّي مائة ضربة دون أن تنسى مال الضريبة تسدّده..."
ردّ الضاد منكسرا : '' قسَمًا بالضَّادِ وبالألِـــفِ
ما ضاعَ الحقُّ لقاصِـدِهِ...
وأنظر ضياع الضاد بين لغة العجم و الرقم....
وقد ضاعف ضياعه ظلم القاضي و قصر النظر...
و زادت من غربته حالة الضيق و الضيم....
و إن كان التوفيق من الله فانّي أسأله توفيقي و النصر...
إن الحرب ضروس و نظراء القاضي اغلبهم من العجم...
و هو ضعيف سلطة ناسيا أنّ بداخله ضادا و ألف...
أمّا بخصوص الضاء فأذكر له الظلم و الظلام و التظليل و الظّلف...
و لا تنسى تذكيره بأنّ الظالم الظّنين يموت ظمـأ...
و ضادنا لا يضبّ أبدا فقد جمع ما بالماضي و المضارع من نحو و صرف...
و هو الضليع بعلوم الضمائر و ضبط كلّ ما به خلل....
لا يضارع حضوره أحد و لو كان ذو الظّرف...
النصر للضّرغام مضعضع كلّ من به طمع..
و التضحية ميزة للضاد.. تحمله لرياض الجنّة و ترتفع...
و كلاهما حسنيين جعلا لضادنا شعارا به يظطلع...
و لا تنسى أنّ العرب بحكمتهم حكموا للضاد تسيّده للغة الكتاب....
الذي عساه يوما لك و لي يشفع..
الأخت سميرة رعبوب : أتمنّى أن تجدي في هذه الحروف ما أردت...
الأخت عائدة محمد نادر : أتمنى أن أن يكون الحرف قد أنصفك لدى القاضي و الحاكم الظالم..
جاءت العين للأمر تكتشف فناداها الضدّ لتعاضده...
أضحى الضدّ اليوم عضدا و خسر الضّاد قيادته...
وضع بين عين و دال تعصره...
فحزن لتغيّر موضعه لاعنا للتّمرّد و صانعه...
وندم عن حرف هو كاتبه... لكن أبت الجُمل أن تفهمه...
فذهب يستجدي قاضي الحروف علّه ينصفه...
و أشتكى له من ظلم حروف تضايقه...
انتفض الظلم على القاضي يؤوله...
و صاح في الضّاد يخاصمه.. :" كيف لك بالحضور بيننا و ألف السيادة فوق ظهورنا نحمله....؟
هل ظننت أنّنا بنفس المرتبة أم هذا غرور منك جئت تعلنه...؟"
ردّ الضّاد منكسرا:" بل هي مظلمة وإظهار الحقّ ضرورة لإرضاء المظلوم فهل أنت منصفه...؟ "
أجاب القاضي مظهرا عدله :" سأتشاور مع نظرائي في المحكمة و كن على يقين أنّ ضررك سنجبره و الظلم عنك سنرفعه...
فقط لا تضجر و انتظر فالحكم بعد الظّهر سنعلنه..."
ضجر الضّاد من انتظار الظّهر و غضب من ولاء القاضي لنظراء في الحكم تشاركه...
مرّ الزمن على المتضرّر و هو يتضوّر ضيما و ضيقا يؤّلمه...
ظهر القاضي بعد مضي الزمن الذي حدّده... مزمجرا بالحكم يعلنه..
"اسمع يا مسكين وافهم لما سأقول الحين.. عضد كلمة عربية، معناها الساعد و هو من المرفق إلى الكتف و عضد يعضد عضدا يقصد بها ساعد و أعان و ما أرى في قدوم العين لضدّك إهانة بل هي معاضدة و مساندة و ما وقوفها مع الدال ضيق لك بل هما عضدان يسندان حرفك و بناء جملك...
و حيث إنه لا جرم بلا نص قانوني، وبما إنّي لم أجد في قانون العقوبات ما يدين هذه الكلمة،فانّي أرد إليك دعواك، وأحمّلك المصاريف والرسوم, و أفرض عليك ضريبة الظنّ بالسّوء و إني لباقي الحروف مظفّر فدعك من الظلم و المظلوم و المظلمة و ظنونك بي و بنظرائي و بما نظهره...
و خذ ضرورتك فلا نريد إرضاءك و لا ضعفك نصدّقه...
فانّي أراك تضاغن بني جنسك من أجل كرسي القيادة و ما يخلّفه....
إن كنت مهووسا بالوقوف على رأس الكلام و قيادته...فخذ الضّيق أو الضّجر و أنزع عنه ما يعرّفه...
و لك منّي مائة ضربة دون أن تنسى مال الضريبة تسدّده..."
ردّ الضاد منكسرا : '' قسَمًا بالضَّادِ وبالألِـــفِ
ما ضاعَ الحقُّ لقاصِـدِهِ...
وأنظر ضياع الضاد بين لغة العجم و الرقم....
وقد ضاعف ضياعه ظلم القاضي و قصر النظر...
و زادت من غربته حالة الضيق و الضيم....
و إن كان التوفيق من الله فانّي أسأله توفيقي و النصر...
إن الحرب ضروس و نظراء القاضي اغلبهم من العجم...
و هو ضعيف سلطة ناسيا أنّ بداخله ضادا و ألف...
أمّا بخصوص الضاء فأذكر له الظلم و الظلام و التظليل و الظّلف...
و لا تنسى تذكيره بأنّ الظالم الظّنين يموت ظمـأ...
و ضادنا لا يضبّ أبدا فقد جمع ما بالماضي و المضارع من نحو و صرف...
و هو الضليع بعلوم الضمائر و ضبط كلّ ما به خلل....
لا يضارع حضوره أحد و لو كان ذو الظّرف...
النصر للضّرغام مضعضع كلّ من به طمع..
و التضحية ميزة للضاد.. تحمله لرياض الجنّة و ترتفع...
و كلاهما حسنيين جعلا لضادنا شعارا به يظطلع...
و لا تنسى أنّ العرب بحكمتهم حكموا للضاد تسيّده للغة الكتاب....
الذي عساه يوما لك و لي يشفع..
الأخت سميرة رعبوب : أتمنّى أن تجدي في هذه الحروف ما أردت...
الأخت عائدة محمد نادر : أتمنى أن أن يكون الحرف قد أنصفك لدى القاضي و الحاكم الظالم..
تعليق