الأخ الاديب جمال سبع
كلمات كحمامة عاشقة تهدهد على أوتار القلوب
تذيب عطر اللهيب في كؤوس الغرام
وتلبس الروح ثياب الهيام
كلماتك تراوغ اللون المتكلم في خيوط ذلك الحب
لغة صورية تستنطق مشهدية كثيرة المعاني
تحياتي الخاصة
النـــــــبـــــــــالـــــــــي
يحيرني كثيرا الأمر
من يجعلنا نصل لهذا الجمال الشعوري أهو روعة المُحب أن نحن من نحمل كل الروعة فقط يلمسنا الشعور حتى تفيض من عمقنا شلالات الهيام
أم أن الحبيب ينثر علينا ربيعاً وألقاً، يزرع فينا شتلات حبٍ معطر نقي مصفى .
فيظل السؤال
الحبيب أم المتيم مسئولون من بيده يخرجنا من صخب الحياة ويعدو بنا الى ما وراء الطبيعة
بالأخير أصل أن محابر العشاق ناتج إندماج وتشبع وإنصهار
تحياتي
الأستاذ جلاديولس ..
جميلة جدا الفكرة التي تطرقت لها ..
سعدت بمرورك الذي كان
تقديري و احترامي
عندما يسألني همسي عن الكلمات أعود بين السطور للظهور
..يا أنت يهرب مني ظلي الثاني نحو طيفك .. ربما سأعتنقك عبادة خلف محراب التوسل .. يباغتني نهارك كأنه لحظة حنين .. يا امرأة لو أدخنك كالغروب .. لو أفوح كحديقة باريس و أنشر فساتينك .. لو أتلاطم كأمواج شواطئ الجزر و أطرد المد و الجزر
لأجلك سأقتل السمر و أخرج وجهك من غمده .. لأجلك سأغتسل باللعاب و أتوسد اسمك ضوءا و قمرا .. فأنت غيمة العمر و أنا بقايا من المطر
.. فكيف أصطحب وهجك بين أنفاس الرسائل و أعيد زرقة الأقلام التي جفت ؟ .. كيف أنتهي عندما أضع الورق
.. يا امرأة من ورق ..
سأشتهيك حبة كرز .. سأتنفسك تفاحة .. سألجم ضرسي عن النبش .. عن التمزيق .. عن تسديد السهام .. سأهشم أبنية الرحيل لتسكني جوفي
.. سأقتاد كلي لأداهمك أوقات الأنين و أوقات الفرح .. سأتسلل كأنني الريح بين التردد و أمنحك دهشة من جوفي .. قلادة .. ورقة توت مبتلة
.. يا امرأة من ورق ..
و أبحث فيك عن اليادة لرضيعي .. كي يبللني الحليب .. أنت ثوب الطهارة هذا المساء الحالم .. أنت نخلتي الباسقة و أنا سطوع الضوء
.. كيف بي أنزف الشوق بين صخور الطرقات .. كيف أكسر زجاجات العطر و أدمي كفي .. كيف أكفكفك يا أنثى الخلود .. يا أنثى الربيع
.. يا امرأة من ورق ..
تسافرين عبر أشرعة الروح .. تدغدغين مراسي السفن .. تعبثين بصبر المرافئ .. تكتبين اسمي و وجهك فوق ظمأ الماء
.. كنت أنا و أنتامرأة من ورق
تندسين كأنك البراعم لحظة ولادة الربيع...يا امرأة من ورق
بالنسبة لي هذه العبارة هي كنه البوح ورحيق العشق الأزلي الذي يرفع الحبيبة إلى أعلى مراتب
الجمال والصفاء وتجدد الحياة مع ولادة الربيع،بل هي الأنثى/الربيع بكل تجلياته المحسوسة والملموسة
وبصماته المنغرسة في عمق ذاكرة الأرض...بكل صدق،كنت رائعا في هذه الخاطرة المنسابة كالفرات.
أشكرك أخي جمال على ما نثرته هنا من إبداع راق وجميل
أمينة
..يا أنت يهرب مني ظلي الثاني نحو طيفك .. ربما سأعتنقك عبادة خلف محراب التوسل .. يباغتني نهارك كأنه لحظة حنين .. يا امرأة لو أدخنك كالغروب .. لو أفوح كحديقة باريس و أنشر فساتينك .. لو أتلاطم كأمواج شواطئ الجزر و أطرد المد و الجزر
دمتم
الأستاذ جلال ..
مرورك كان كضوء شمس على مساحات سطوري المتواضعة .
فعلا سعدت بمرورك الذي كان .
تقديري و احترامي .
عندما يسألني همسي عن الكلمات أعود بين السطور للظهور
..يا أنت يهرب مني ظلي الثاني نحو طيفك .. ربما سأعتنقك عبادة خلف محراب التوسل .. يباغتني نهارك كأنه لحظة حنين .. يا امرأة لو أدخنك كالغروب .. لو أفوح كحديقة باريس و أنشر فساتينك .. لو أتلاطم كأمواج شواطئ الجزر و أطرد المد و الجزر
لأجلك سأقتل السمر و أخرج وجهك من غمده .. لأجلك سأغتسل باللعاب و أتوسد اسمك ضوءا و قمرا .. فأنت غيمة العمر و أنا بقايا من المطر
.. فكيف أصطحب وهجك بين أنفاس الرسائل و أعيد زرقة الأقلام التي جفت ؟ .. كيف أنتهي عندما أضع الورق
.. يا امرأة من ورق ..
سأشتهيك حبة كرز .. سأتنفسك تفاحة .. سألجم ضرسي عن النبش .. عن التمزيق .. عن تسديد السهام .. سأهشم أبنية الرحيل لتسكني جوفي
.. سأقتاد كلي لأداهمك أوقات الأنين و أوقات الفرح .. سأتسلل كأنني الريح بين التردد و أمنحك دهشة من جوفي .. قلادة .. ورقة توت مبتلة
.. يا امرأة من ورق ..
و أبحث فيك عن اليادة لرضيعي .. كي يبللني الحليب .. أنت ثوب الطهارة هذا المساء الحالم .. أنت نخلتي الباسقة و أنا سطوع الضوء
.. كيف بي أنزف الشوق بين صخور الطرقات .. كيف أكسر زجاجات العطر و أدمي كفي .. كيف أكفكفك يا أنثى الخلود .. يا أنثى الربيع
.. يا امرأة من ورق ..
تسافرين عبر أشرعة الروح .. تدغدغين مراسي السفن .. تعبثين بصبر المرافئ .. تكتبين اسمي و وجهك فوق ظمأ الماء
.. كنت أنا و أنتامرأة من ورق
سمفونية رائعة
تلك المرأة من القصاصات
قصاصات الندى و أوراق الربيع
الأستاذ جمال سبع
كم يشرفني أن ألج صفحتك الزاهية بالروعة
كن بخير أستاذي
السؤال مصباح عنيد
لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
تعليق