قراءة في قصيدة الشاعر ماهر هاشم قطريب ( طفلة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    قراءة في قصيدة الشاعر ماهر هاشم قطريب ( طفلة )


    قراءة في قصيدة الشاعر ماهر هاشم قطريب ( طفلة )

    الشاعر في حروف
    الشاعر الرهف ماهر هاشم قطريب هو واحد من الشعراء وكتاب المسرح السوريين يكتب القصيدة النثرية بجمال وبسلاسة الضوء ، الذي يتخللنا بسحره دون استئذان منا ، يتناول القصيدة كأنما يتناول خيوطاً من الحرير يغزلها بخفة انتشار الفجر فوق القمم لـتأتي القصيدة مترفة الرؤى ، و رشقية الجمل
    بعيدة المعنى بسلاسة نهر صغير يجري على أسيل الربيع
    فتزورنا كتاباته كطير جميل نحب تغريده في الأفياء

    طفلة

    ماهر قطريب

    كقطرة ٍ
    دلفت
    من سقف عمرٍ
    مهترىء
    لتنسلّ بين مساءاتي
    المترهلة
    و تغزل من النزف
    خمائل

    كفراشةٍ
    ملثمةٍ بالياسمين
    هاربةٍ
    من قفص البرد ِ

    لتفرش الحلم
    ضياءًَ
    و كعصفورة .... جفلى
    نسيت مواعيد الرحيل

    حطت في ظل الوجع
    لتنتشل بجنحها الفضي
    ظلمة ... الوقت

    **
    من .. أنت .. ؟
    و كيف... ؟؟
    و من أين جئت
    ياصغيرتي.. ؟؟
    بهطولك العفوي
    حطمت رتابة الطعن
    و جحافل الصمت

    **

    ترى ..
    أمن حضن الشمس
    هربت .. ؟؟
    أم سقطت
    من عبِّ قمرٍ ....... مرتبكٍ

    لا ....
    فإله العشق
    نسي طقوس
    قسوته
    غافل الصحوة
    و أسرف
    بالعطاء ....

    **

    آهٍ ...!
    ياعمراً
    مشبعاً ... بالرحيل
    كيف لسواقي روحي
    احتمال كل هذا
    الألق المتدفق
    من عيون
    عينيك

    يا ..طفلتي
    السماوية !! ؟؟


    ،،،،،،

    اللوحة الأولى

    كقطرة ٍ
    دلفت
    من سقف عمرٍ
    مهترىء
    لتنسلّ بين مساءاتي
    المترهلة
    و تغزل من النزف
    خمائل

    عنون القصيدة بطفلة

    هي المرأة الطفلة تتفتح بقلبه بكل معايير البراءة والجمال تنهل من القلب شغف المكان بحب ، لتزهر جورية حمراء بعذوبة الطفولة كاملة

    كقطرة ماء تنزلت في ازدحام حياته المتعبة لتتسلل من بين مسامته كهواء ينعشه ، ترتق الجورح وتحيلها خمائل نادية من حب وحياة خضراء تموج بالفرح

    كان الشاعر هنا رهفاً في توظيف المعنى وتوظيف الكلمات حيث أختار منها أرقها

    من العنوان طفلة ، قطرة ماء ، خمائل
    بينما نجد الرشاقة القافزة من جملة لجملة
    لتشكل اللوحة الأولى في جسد القصيدة ، متكونة من جمل قصيرة رشيقة سلسة جداً

    مثلاً قال :
    " كقطرة دلفت "
    " لتنسل بين مساماتي "

    هنا وصلنا المعنى كاملاً من كل جملة رغم قصرها ( كقطرة دلفت ) انتهت الجملة بجمالية المعنى ليستمر هكذا لنهاية المقطع


    في اللوحة الثانية والثالثة


    تباثق المعنى لدى الشاعر ، تباثقت الصفات
    عاد وقال
    " كفراشةٍ
    ملثمةٍ بالياسمين
    هاربةٍ
    من قفص البرد ِ

    لتفرش الحلم
    ضياءًَ
    و كعصفورة .... جفلى
    نسيت مواعيد الرحيل

    حطت في ظل الوجع
    لتنتشل بجنحها الفضي
    ظلمة ... الوقت "

    كفراشة ملثمة بالياسمين و أي معنى أجمل من هذا الذي ينبثق من المقطع الأول ليصفها ، بفراشة تتلفع الياسمين
    تهرب من برد الحياة لتهبه دفئاً ، وتجعل من حلمه العتم نوراً يملأ مسامه وحياته كاملة ، ما زالت لديه الجمل رشيقة منسابة متتابعة بنفس السوية الشعرية ، والجمال النثري
    ثم عاد وصفها كعصفورة خائفة
    هربت لقلبه تستشعر الدفء والحنان فيه ، وتجد خيمة من أمان داخله تظللها ، وبنفس الوقت ، تحيل
    الوجع الدفين داخله لفرح ، وتشعل العتمة ضياء
    مازال شاعرنا يسبح في عالم جميل ، يحيل حياته لحلم وردي ، تتعدد أطياف الجمال فيه ، فتولد الصورة الشعرية ، مما سبقها برشاقة شعرية رائعة ، دون تعقيد في الألفاظ أو المعنى

    اللوحة الرابعة

    روح الشاعر تسأل أسئلة وجودية
    كأسئلة الجاهل بالشيء وهو يعلمه ، مندهش لوجودها وكيف تناهت إليه بهذه الخفة
    أسئلة رشيقة للغاية تعبر عن دهشه بالحضور ، ليصل لنتيجة بأن هذا الحضور هو من حطم

    رتابة الزمن ، وأبواب الصمت المغلقة على الوجع فأحال النفس إلى واحة من حياة خضراء
    تتابع الرؤى حتى كأنه يراها هبطت من الشمس بكل ضياءها ودفئها وجمالها ، بل تعود معامل الشعر داخله لتؤكد إنها هبطت من لجين القمر و من صدره الرهيف المرتبك بذاته العاشقة ، بكل تعتيق الشفافية
    البيضاء هنا نلاحظ الأسئلة القصيرة جداً والموصلة لهدفها

    من أنت ؟
    و كيف... ؟؟
    و من أين جئت
    ياصغيرتي.. ؟؟
    بهطولك العفوي
    حطمت رتابة الطعن
    و جحافل الصمت

    **

    ترى ..
    أمن حضن الشمس
    هربت .. ؟؟
    أم سقطت
    من عبِّ قمرٍ ....... مرتبكٍ

    لا....



    ما زالت روح الشاعر تبحث عن إجابة


    ما زال سيل الأسئلة يتتابع معه جارفاً ، وداخله الشعري لا يتوقف ، إسلوبه ما زال هو نفسه لم يتغير شيء في نبض القصيدة حافظ فيها على ألق الجمل الرشيقة بكلماتها السلسة جداً بنفس الرتم الموسيقي
    ليصل لنتيجة حتمية ، من سيل هذا الجمال الجارف داخله
    وكأنها عمراً كاملا بذاته من الحسن داخل أعماقه ، ولشدة فرحه ، وتغير مسار أيامه كأنه يشعر بأنه غير قادر على تحمل هذه الروعة ، التي دلفت إلى حياته
    بإنسيابية قطرة مطر ترسل ألق الوجود من أعماق عينيها وكأنها طفلة تنزلت من السماء



    الخاتمة


    هنا عاد وأغلق القصيدة بنفس مبتدأها ( طفلة )
    وهذه إحدى طرق القصائد النثرية ، إحكام الإغلاق بحيث يضع القفلة الشعرية بنفس مبتدأها
    كمن يضع تيمة يبتدأ بها القصيدة ، وترافقه ليختم القصيدة النثرية بها كي لا يدع مسرباً للضعف ينسرب لنصه

    كانت مشاعره صادقة شفافة ، إسلوبه سلس دونما تعقيد في المعنى أو المغزى واضح بغايته ، جلي بأعماقه ، لم يعتمد هنا الإرموزات المعقدة ، الثنائية المعنى ، كبعض السرياليين الذين يقمصون القصيدة ، بمعنى خاص ومعنى عام ، بل كانت نثرية انطباعية بكل مقايس الجمال

    آهٍ ...!
    ياعمراً
    مشبعاً ... بالرحيل
    كيف لسواقي روحي
    احتمال كل هذا
    الألق المتدفق
    من عيون
    عينيك

    يا ..طفلتي
    السماوية !! ؟؟


    كلمة ختام

    تحية لشاعرنا الرهف حيث هو ، كانت قصيدته ماتعة في
    كل أجزائها كقطرة مطر تدلف لقلب قارئها
    بصورها السلسة ، الرقيقة ، الرشيقة ، بكل ما جالت به قطرة المطر هذه في دواخله ، وبكل ما كونته في الأعماق الروحية من تأثير تأصل داخله ، حتى أنبت هذه الخفة الجمالية ، الماتعة بموسيقا رشيقة تكاملت في الداخل والخارج من بداية النص لنهايته

    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-08-2012, 16:12.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كنت جميلة و فرحة باختيارك أستاذة رشا
    و كم أعجبني أسلوب طرحك للعمل ؛ حتى و إن اختلفنا معه ، في مسائل خلافية ، ربما هي تهمنا ككتاب
    و شعراء ، بالدرجة الأولي .. و إن كانت لا تهمنا حال الكتابة و الإبداع !
    أحسست كثيرا بقدرتك على رسم المعاني ، و الوقوف قليلا مع الأسئلة التي يطرحها الشاعر ، و هو بحق يطرحها للتأكيد و تأكيد المعنى الذي داخله ، و عايشه أثناء أو قبل الكتابة !

    شكرا لك أستاذة و شكرا للشاعر الكبير الحبيب ماهر القطريب ، على ما امتعنا من جمال في هذه القصيدة النموذج !

    محبتي لكما رشا / ماهر
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      هي قراءة و فقط أستاذة رشا
      و ليست قراءة نقدية ؛ حتى لا نخلط الأمور !

      تقديري
      sigpic

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذتي الغالية / رشا السيد أحمد
        اكتشاف معادن الجمال فن ..
        وإهدائه في سلال من روعة فن ..
        وتعليم المارة كيف يتنشقون سموه فن ..
        وقد استمسكنا بنشوة قراءتك المائزة معجبين ..
        نعم أستاذنا الغالي ماهر هاشم القطريب كان ولا يزال من أعمدة ملتقانا الراقي وله في القلب منزلة سامية وفي الروح حظوة لا تخبو .. هو شاعر متمكن من فنه ينطق حسا فياضا فتترنح تحت بلاغته عرى الذائقة ..
        نرجو أن يصله سلامنا ويدرك شوقنا في أن يعود إلينا سلسبيلا غداّقا كما كان ..
        شكرا أستاذتي رشا على كل ما وهبتيه لنا من متعة العوم في هذا اليم الباسم ..
        لك أيتها الراقية وللغائب العزيز ..
        محبتي وأكثر ...
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • زياد هديب
          عضو الملتقى
          • 17-09-2010
          • 800

          #5
          لا شك في أن القصيدة الرائعة للشاعر القدير مرهف الحس ماهر القطريب
          تستحق أن يحتفى بها
          هناك شعر لم نقله بعد

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            مرحبا عزيزتي رشا
            واهلا بقصيدة الكبير ماهر القطريب
            التي استطاعت رغم غيابه ان تجمعنا هنا وتجعلنا نلتف
            حول هذه القراءة الجميلة والسامقة لنص يحمل من الشعر
            ما يشد القاريء بقوة ويجعله يتوقف طويلا امام هذه اللوحة النادرة
            شكرا ياسمينة الشام على القراءة القيمة
            اتمنى ان يسمع الشاعر القدير ماهر القطريب هذا النداء الجماعي
            ليعود الينا بروائعه
            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 28-08-2012, 22:35.

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              كنت جميلة و فرحة باختيارك أستاذة رشا
              و كم أعجبني أسلوب طرحك للعمل ؛ حتى و إن اختلفنا معه ، في مسائل خلافية ، ربما هي تهمنا ككتاب
              و شعراء ، بالدرجة الأولي .. و إن كانت لا تهمنا حال الكتابة و الإبداع !
              أحسست كثيرا بقدرتك على رسم المعاني ، و الوقوف قليلا مع الأسئلة التي يطرحها الشاعر ، و هو بحق يطرحها للتأكيد و تأكيد المعنى الذي داخله ، و عايشه أثناء أو قبل الكتابة !

              شكرا لك أستاذة و شكرا للشاعر الكبير الحبيب ماهر القطريب ، على ما امتعنا من جمال في هذه القصيدة النموذج !

              محبتي لكما رشا / ماهر

              أستاذنا الرائع ربيع

              صباحك ألق الجوري
              وأهلا بقراءتك العميقة للنص
              فالشاعر ماهر القطريب شاعر يستحق كل اهتمام
              بلغته الرائعة السلسة وبكلماته البسيطة البعيدة عن تقعر اللغة وهي اللغة التي تحتاجها قصيدة النثر بشكل عام رغم إننا نجد شعراء يمازجون جمال قوة اللغة مع بساطتها لتخرج أيضا رائعة
              أحببت هنا طرح أسلوب سلسل لقصيدة النثر ...
              فأنا أحاول طرح عدة نماذج من قصيدة النثر
              تحيتنا له كبيرة وطبعا يسعدنا عودته في أي وقت فالأقلام الرائعة لا تنسى
              أشكر تواجدك الرائع بيننا فهو إثراء دائما للنص

              ياسمين يزهر في صباحاتك دائماً .

              التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-08-2012, 00:11.
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                الرائعةياسمينة الملتقى الجميل

                القصيدة جميلة جداً بميلاد طفلة الدهشة لشاعر عرفته من قصيدته

                اتنشق شذى الياسمين------------انعشني لياسمينك يا رشا شذى متفرد
                هنا انبعث من لثام طفلة الدهشة المنهمرة من ندى الياسمين وهالات القمر
                هابطة من علٍ على اراجيح اشعة الشمس


                لحرف جدول ينساب من شلال ياسميني

                عبق-------يرقرق بدهشة الانبثاق من رحم الياسمين

                استمتعت------بهذه القراءة للجميلة رشا وبدهشة شاعر رهيف المشاعر

                تحياتي واحترامي
                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • فاطمة الضويحي
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2011
                  • 456

                  #9
                  رغم قلة خبرتي بالقصيدة النثرية ؛ استطعت عزيزتي أن تستخرجي لنا سبائك ذهبية
                  كانت مطمورة ، بالنسبة لي على الأقل ..!
                  وفقتِ وزيادة ولك زهرية اقحوان .
                  ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                  ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                  تعليق

                  • أحمد المصري
                    أديب وكاتب
                    • 27-08-2012
                    • 196

                    #10
                    كمدينة بيروت كانت القصيدة
                    جميلة ، عابقة بالمعاني و كثورة على شطئان المتوسط كان سطورها

                    الرائعة رشا
                    انتقاء موفق وتحليل قوي
                    رغم اني لا اعرف للقواعد العربية تتبعا
                    واحيانا لا ادري اي الطرق قد اسلك حينما اكتب هذياني
                    إلا اني لا املك الجرأة هنا الا على التصفيق للشاعر الذي اراه استاذا يجب ان نتعلم منه الكثير
                    وأما اختي رشا فلا اجد غير كلمة شكر على انتقاء باقة من الجمال الادبي

                    لك الجوري في هذا الصباح
                    واكليل من ياسمن يطوق نهارك

                    شكرا لكِ
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد المصري; الساعة 29-08-2012, 03:51.
                    قلب اتعبته الايام
                    وبريق امل كسته ظلمة الليل
                    فيا حسرة على قلب تكسره ظنون البشر
                    فلا املك لعثرة حظي الا ان احزن اكثر واكثر

                    [flash1= http://im16.gulfup.com/2012-02-27/13....swf]WIDTH=100 HEIGHT=60]WIDTH=100 HEIGHT=60[/flash1]

                    تعليق

                    • كلثومة جمال
                      أديب وكاتب
                      • 12-02-2012
                      • 665

                      #11
                      كم هو جميل التعبير الصادق والاحساس المرهف المنسوج بكلمات راقية وسامية واسلوب عذب سلس...كم نتوق في بعض ايامنا الى ابداع يغذي الروح ويهفو بها .قصيدة قراتها بقلبي قبل عقلي باذني قبل عيني فهي تنساب كالنغمات.شكرا لمن كتب ولمن قرا وحلل.وتقبلوا وجودي بينكم.
                      دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
                      مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                        أستاذتي الغالية / رشا السيد أحمد
                        اكتشاف معادن الجمال فن ..
                        وإهدائه في سلال من روعة فن ..
                        وتعليم المارة كيف يتنشقون سموه فن ..
                        وقد استمسكنا بنشوة قراءتك المائزة معجبين ..
                        نعم أستاذنا الغالي ماهر هاشم القطريب كان ولا يزال من أعمدة ملتقانا الراقي وله في القلب منزلة سامية وفي الروح حظوة لا تخبو .. هو شاعر متمكن من فنه ينطق حسا فياضا فتترنح تحت بلاغته عرى الذائقة ..
                        نرجو أن يصله سلامنا ويدرك شوقنا في أن يعود إلينا سلسبيلا غداّقا كما كان ..
                        شكرا أستاذتي رشا على كل ما وهبتيه لنا من متعة العوم في هذا اليم الباسم ..
                        لك أيتها الراقية وللغائب العزيز ..
                        محبتي وأكثر ...


                        رهف الشعر الأستاذ حكيم

                        مساؤك قصائد الجوري بكل ما وهبت من فن
                        حضورك بهذا المرور الرائع هو عين البيان بذاته
                        وروعة الحس بتفرده
                        وأناقة الفجر حين يشرق ....
                        الكتابة وحدها لا تكفي يجب أن يمرها الراقون أمثالك
                        أصحاب معارج الشعر كي تزهو المعاني وتزهو القراءات بروعتك

                        أزدادت القراءة إثراء ومعنى بهذا التواجد الأنيق جداً

                        لروحك حيث أنت أرق باقة ياسمين


                        .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • حسين يعقوب الحمداني
                          أديب وكاتب
                          • 06-07-2010
                          • 1884

                          #13
                          جميل النص وجميلة الطفله
                          وجدناها تتسلق أغضان من روح وتبث عبق أغصانها في جنائن من حب
                          تقديري وتقبل مروري البسيط

                          تعليق

                          • آمال محمد
                            رئيس ملتقى قصيدة النثر
                            • 19-08-2011
                            • 4507

                            #14
                            .
                            .

                            وعيك بالقصيدة ...حاضر
                            يلبي المعنى بضوء عارف

                            يتدرج من قلب الشاعر إلى قلب الكلمة
                            إلى قلب المتلقي

                            أستاذة رشا ...قرائتك بيان حلق بنا في اجواء القصيدة
                            وأعاد رسمها بإجادة

                            شكرا لجهدك التي ارتسم أفقا واعيا
                            ألهمنا روح القصيدة

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              الغالية شاعرتنا المتألّقة رشا

                              الذي ألمسه في قراءاتك وفي ردودك ، تلك الحاسّة القويّة العميقة التي تحتوين فيها النص
                              و ذلك العناق الأبديّ الذي بدورنا نرحل معه وأنت ترسمين لنا ألف ممرّ وتشرّعين لنا النوافذ والأبواب كي ندخل معك كهف العبارة فنخرج منه مسكونين بالأبديّة .

                              شكرا لك صديقتنا الشاعرة على جمال الاختيار لأديب كبير وشاعر رقيق أبدع الحرف والكلمة،
                              وترك بصمة كبيرة في هذا القسم بالذّات.
                              ماهر هاشم القطريب
                              من الأسماء التي لا تُنسى .


                              شكرا سيّدة الياسنين / رشا السيد احمد
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-08-2012, 19:46.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X