..فــــقْــــد ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    شعر عمودي ..فــــقْــــد ..









    مرحباً بشاعرنا الكبير---





















    ماذا يقولُ وفجره مقتولُ
    زهر الكلام قد اعتراه ذبولُ؟


    لا تسألي لم قد تغيّر ودّنا
    لم َ لون صوتي شابَهُ التبديلُ؟


    و علام نافذة السعادة أُغلقتْ
    و تعثرت ْ قبل الوصول خيولُ؟


    لاتسألي حسبي يسائلني المسا
    عن مقلتيك فيبهتُ المسئول !!


    لا تحزني للفقد إن أكُ غائبا
    فإذا أغيب ُ فحبكم موصولُ


    إني لأحزن في المسا و أخاف أن
    أُبدي إليك الحزن فهو جليلُ


    وأغيب لا للصدِّ لكن خشيةً
    من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ


    مفتاح حزني قد تنوء بحمله
    راحاتُكم فالحزن فيّ ثقيلُ


    لا تسألي إن السؤال تحرقٌ
    و تعطّشٌ ينمو فليس يزولُ


    أنا مثلما علمت ْعيونك عاشقٌ
    فإذا جهلتِ يضمُّني المجهول ُ


    أنا مثلما علمَت عيونك مغرمٌ
    فلتهدئي إمّا غزاك ِ فضول ُ


    أولست من أهدى الربيع عيونَكم؟
    فتقاتلتْ حسداً عليك فصولُ


    أو لستُ أغنية الصباح لحونها
    تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟


    أنسيت ذاك الشعر يغسلُ ماؤهُ
    كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟


    وأبلّ وجهك فيضه أنسيت ِ إذ
    ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟

    ظميان غدير


    ************************************************** ***********************************************
    الشاعر المتألق بحزنه الشفيف
    وحرفه الأرقِّ والأكثر شاعرية
    ظميان غدير---كل التحايا
    كم أنا سعيدةوأنا أرى بلابل ملتقانا
    ترفرف في أجوائه
    فمرحباً بإطلال هامة كبيرة افتقدناها
    ماذا يقول وفجره مقتول *زهر الكلام قد اعتراه ذبول
    أيعقل أن زهر كلام شاعرنا يعتريه الذبول!
    أم أنه كما قال الأخ الشاعر حامد غدير ولا يريد أن يرتوي من هذا الشعر

    مفاح حزني قد تنوء بحمله* راحاتكم فالحزن فيّ ثقيل

    وكسابقه أرى الشاعر هنا يملك مفتاحاً لحزنه ، (ياأخي بلا من هالمفتاح تخلص منه)
    أم أن شاعرنا يحافظ عليه متعمداً تمشياً مع الرأي القائل أنه لا شيء يشفّ القلب ويرققه أكثر من الحزن!
    وأن الشعر الأرق والأجمل هو ما انبثق من نفس شفيفة رقيقة--كالنسيم تماماً يعلّ فيطيب
    إني لأحزن في المسا وأخاف أن*أهدي اليك الحزن فهو جليل
    أراك هنا ابن الشمس-----تغيب هي فتحزن أنت
    ليس بعيداً أن يتأثر الانسان بما حوله فالغدير ترتسم عليه الشمس ولاتتمحور وتتراقص على شيء
    أكثر منه على المياه فعندما تغيب ،يحزن لكنه لرقته يخشى عليها بالبوح بحزنه
    وهذا خلق نبيل وحزن الفقد جليل فعلا كم أراك موفقاَ هنا في وصفه
    أو لستُ أغنية الصباح لحونها
    تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
    الشاعر موفق جداً هنا إذ جعل الحبيبة أغنية الصباح تقابلها الصورة الأخرى حزن المسا ء
    مقابلة عبرت عن حالة الشاعر النفسية في الصباح وفي المساء

    قصيدة جميلة تستحق أن تنثر عليها النجوم
    ولو أنني أرى أن النظر للخلف لا يفيد بشيء والتغني بالمستقبل وللمستقبل
    يفرح النفس ويسعدها ----وباقات فلّ نديّةلمساءاتك
    شاعرنا الجميل -دمت مبدعاً و ---تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 30-08-2012, 15:25.
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    وأغيب لا للصدِّ لكن خشيةً
    من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ


    الشاعر الرائع ظميان غدير

    قصائدك تروي محبي الشعر العذب.

    دمت لنا هكذا كما أنت رائعا وبهيا.

    محبتي وتقديري

    تثبت القصيدة الرائعة.
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • حامد العزازمه
      أديب وكاتب
      • 13-08-2012
      • 530

      #3
      اشتدَّ ليلُ البينِ وهْوَ طويلُ
      فمتى يلوحُ من النجومِ دليلُ ؟؟

      إييييه يا غدير الشعر ..
      لستَ وحدك من تكابدُ هذا العذاب ..
      ولكنه عذاب يُستلذّ به

      أنسيت ذاك الشعر يغسلُ ماؤهُ
      كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟
      وأبلّ وجهك فيضه أنسيت ِ إذ
      ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟

      أوَ لَسنَ يكفرنَ العشير ؟
      فلن تعترف بالحقيقة ..
      أخي الشاعر الجميل ظميان الغدير !!
      عجبت لك مالذي سيرويك وأنت الغدير ؟؟
      بارك الله فيك وتقبل خالص مودتي وإعجابي


      استأذنك اساذ ظميان--لاستخدام صفحتك
      بعد التحية---الأستاذ حامد--هنا رائحة وطعم للتمييز ضد المرأة
      ( نوع من العنصرية)---مع أننا من رحبنا بك وبزميلك الشاعر
      محمد تمار--هذا رأي مجحف وموجع--ولا نقبله كسيدات هنا
      ( كيف يكفرن العشير)---؟!! هذا قول قاس والاسلوب أقسى!!
      تحياتي



      التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 30-08-2012, 11:21.

      تعليق

      • أحمد بن غدير
        أديب وكاتب
        • 08-12-2009
        • 489

        #4
        مررتُ كي أستقي من الديوان شعراً، فوجدتُ غديراً قد سالَ عذباً للعطاشِ سبيلا
        للهِ درّك أيّها الشاعر القدير، أخي الأستاذ ظميان غدير المحترم
        فإنَّ القلوبَ من شعرك ترتوي
        أبارك لك قصيدتك الرائعة، وأرجو قبول الإحترام

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          لا تسألي لم قد تغيّر ودّنا
          لم َ لون صوتي شابَهُ التبديلُ؟



          و علام نافذة السعادة أُغلقتْ
          و تعثرت ْ قبل الوصول خيولُ؟



          لاتسألي حسبي يسائلني المسا
          عن مقلتيك فيبهتُ المسئول !!
          ****************
          يــــــــــــــــاه...ما كل هذا الوله والعشق والتبتُّل ، وهذا البوح الرقيق
          الرهيف ..!!
          فعلاً هكذا يكون عزف القلوب على أوتار الحب ...وإلاّ ..فلا .!
          أيّ نوعٍ من الإناث تلك التي تسمع عزف هذا الأرغول
          ولا تهرول عائدة نادمةً على ابتعادها عن هذا الغدير ..!
          كلماتك استاذي تحسدها عليها كل الورود والزهور والعصافير
          والقلوب الحالمة بعطر اللقاء ، ودفء الحنان والحنين ..
          ماذا اقول ..سطورك الحزينة أوقفتني امامها عاجزة عن قول المزيد
          ما أروعك يا شاعر الإحساس والبوح الشفيف ...
          تحياتي وقوافل من عبير وياسمين ...

          تعليق

          • محمدمحمدمسعودالزليتنى
            صعيد مصر
            • 30-12-2007
            • 1016

            #6

            من قال يوما فجره مقتول ؟؟ !!
            كلا وزهرك ما اعتراه ذبول

            زهر الكلام على لسانك روضة
            فيها تجــول مغردا وتصـول

            وأراه بدرا فى سمائك ساهرا
            يحكى أقاصيص الهوى ويقول

            **
            شا عرنا القدير ظميان غدير

            دمت لزهر الكلام روضا
            ولساحر البيان فيضا
            وللاعج الغرام نبضا

            د مت مبدعا يامد ينة الروائع

            تحياتى
            [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,7,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            قف دون رأيك فى الحياة مجاهدا= إن الحياة عقيدة وجهاد[/poem]

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #7
              استأذنك اساذ ظميان--لاستخدام صفحتك
              بعد التحية---الأستاذ حامد--هنا رائحة وطعم للتمييز ضد المرأة
              ( نوع من العنصرية)---مع أننا من رحبنا بك وبزميلك الشاعر
              محمد تمار--هذا رأي مجحف وموجع--ولا نقبله كسيدات هنا
              ( كيف يكفرن العشير)---؟!! هذا قول قاس والاسلوب أقسى!!
              تحياتي




              التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة ; منذ ساعة واحدة الساعه

              ****************************************
              استاذة غالية ...على رسلك يا عزيزتي ....لا تزعلي هكذا ...
              إقرئي رد الآخ العزازمة جيداً ،،، وستعرفي أنه أيضاً موجوع ...،
              واسمعي تنهيدته الطويلة ..حين قال .........(((ايييييييييييييييه يا غدير ، لست وحدك من بُكابد هذا العذاب
              ولكنهُ عذابٌ يُستلذُّ به ...!! )))ألا يكفينا اعترافاً كهذا ..وإقراراً بأهميتنا في حياتهم ؟؟!!!!
              فدعيهم يقولون ما يريدون ..ويميزون كما يشاؤون ..ويكابرون
              المهم ...أنهم عن عذاب حواء .................( لا يستغنون ) هههههه
              تحياتي استاذ غدير واستاذ حامد ....والراقية الغالية الصديقة العزيزة غالية ابو ستة .



              تحياتي
              التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 02-09-2012, 10:32. سبب آخر: وقع مني الخطا سهوا فاصلحته

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                ************************************************** ***********************************************

                الشاعر المتألق بحزنه الشفيف
                وحرفه الأرقِّ والأكثر شاعرية
                ظميان غدير---كل التحايا
                كم أنا سعيدةوأنا أرى بلابل ملتقانا
                ترفرف في أجوائه
                فمرحباً بإطلال هامة كبيرة افتقدناها
                ماذا يقول وفجره مقتول *زهر الكلام قد اعتراه ذبول
                أيعقل أن زهر كلام شاعرنا يعتريه الذبول!
                أم أنه كما قال الأخ الشاعر حامد غدير ولا يريد أن يرتوي من هذا الشعر


                مفاح حزني قد تنوء بحمله* راحاتكم فالحزن فيّ ثقيل


                وكسابقه أرى الشاعر هنا يملك مفتاحاً لحزنه ، (ياأخي بلا من هالمفتاح تخلص منه)
                أم أن شاعرنا يحافظ عليه متعمداً تمشياً مع الرأي القائل أنه لا شيء يشفّ القلب ويرققه أكثر من الحزن!
                وأن الشعر الأرق والأجمل هو ما انبثق من نفس شفيفة رقيقة--كالنسيم تماماً يعلّ فيطيب
                إني لأحزن في المسا وأخاف أن*أهدي اليك الحزن فهو جليل
                أراك هنا ابن الشمس-----تغيب هي فتحزن أنت
                ليس بعيداً أن يتأثر الانسان بما حوله فالغدير ترتسم عليه الشمس ولاتتمحور وتتراقص على شيء
                أكثر منه على المياه فعندما تغيب ،يحزن لكنه لرقته يخشى عليها بالبوح بحزنه
                وهذا خلق نبيل وحزن الفقد جليل فعلا كم أراك موفقاَ هنا في وصفه
                أو لستُ أغنية الصباح لحونها
                تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
                الشاعر موفق جداً هنا إذ جعل الحبيبة أغنية الصباح تقابلها الصورة الأخرى حزن المسا ء
                مقابلة عبرت عن حالة الشاعر النفسية في الصباح وفي المساء


                قصيدة جميلة تستحق أن تنثر عليها النجوم
                ولو أنني أرى أن النظر للخلف لا يفيد بشيء والتغني بالمستقبل وللمستقبل
                يفرح النفس ويسعدها ----وباقات فلّ نديّةلمساءاتك
                شاعرنا الجميل -دمت مبدعاً و ---تحياتي


                الشاعرة الرائعة
                غالية ابو ستة
                اهلا بك واهلا بحضورك الجميل والرائع بين حروفي
                سرني نثرك الورد وعابق الود
                سرني قراءتك القصيدة
                وسرني وفائك النادر وترحيبك العاطر
                وحرفك الباهر وكلامك الآسر هاهنا
                شرف لحروفي حينما تحتفي بها شاعرة مثلك
                وصاحبة طيب وود مثلك
                اشكرك على كل شيء

                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                  وأغيب لا للصدِّ لكن خشيةً
                  من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ


                  الشاعر الرائع ظميان غدير

                  قصائدك تروي محبي الشعر العذب.

                  دمت لنا هكذا كما أنت رائعا وبهيا.

                  محبتي وتقديري

                  تثبت القصيدة الرائعة.
                  الشاعر المبدع
                  خالد شوملي
                  اشكرك على حضورك الطيب وقراءتك الجميلة
                  سرني رأيك في القصيدة
                  وسرني أيضا تقديرك لها
                  تحيتي الكبيرة
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • حامد العزازمه
                    أديب وكاتب
                    • 13-08-2012
                    • 530

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                    استأذنك اساذ ظميان--لاستخدام صفحتك
                    بعد التحية---الأستاذ حامد--هنا رائحة وطعم للتمييز ضد المرأة
                    ( نوع من العنصرية)---مع أننا من رحبنا بك وبزميلك الشاعر
                    محمد تمار--هذا رأي مجحف وموجع--ولا نقبله كسيدات هنا
                    ( كيف يكفرن العشير)---؟!! هذا قول قاس والاسلوب أقسى!!
                    تحياتي




                    التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة ; منذ ساعة واحدة الساعه



                    ****************************************
                    استاذة غالية ...على رسلك يا عزيزتي ....لا تزعلي هكذا ...
                    إقرئي رد الآخ العزازمة جيداً ،،، وستعرفي أنه أيضاً موجوع ...،
                    واسمعي تنهيدته الطويلة ..حين قال .........(((ايييييييييييييييه يا غدير ، لست وحدك من بُكابد هذا العذاب
                    ولكنهُ عذابٌ يُستلذُّ به ...!! )))ألا يكفينا اعترافاً كهذا ..وإقراراً بأهميتنا في حياتهم ؟؟!!!!
                    فدعيهم يقولون ما يريدون ..ويميزون كما يشاؤون ..ويكابرون
                    المهم ...أنهم عن عذاب حواء .................( لا يستغنون ) هههههه
                    تحياتي استاذ غدير واستاذ حامد ....والراقية الغالية الصديقة العزيزة غالية ابو ستة .




                    تحياتي
                    وأنا بدوري أستأذن الأخ الشاعر ظميان الغدير بالدفاع عن نفسي .. فقد أصبحت متهما
                    بداية أشكر أختيّ العزيزتين .. غالية أبو سته ونجاح عيسى وكل من رحب بي على شريط الإهداء وأعتذر عن عدم مقدرتي على رد التحية بسبب عدم تفعيل الإهداءات لي حتى الآن ـ بعدي تحت التجربة في أي لحظة بقولولي باي باي ـ
                    وشكر خاص للعزيزة نجاح عيسى على دفاعها عني وأنا أتبنى كل ما قالته ..
                    ثم أيتها الغالية أبو ستة إن كان ثمة تمييز فهو ضدنا نحن الرجال فنحن نتغزل بالنساء ويتمنعن ونستلذّ ذلك .. أما أنتنّ من تطالبن بالمساواة لم نر منكن من تتغزل برجل ولا نريد ذلك فأنا أعترف وليغضب مني الرجال نحن معشر الرجال لا نستحق غزلكن .. وأنما يكفينا نظرة وابتسامة .. وإن عزّتا سنظل على أمل ..
                    ما أثار حفيظتك كلام لا يمكنني التنصل منه لأنه ليس لي ولكنه لخير البشر صلّى الله عليه وسلّم .. ولا أظنك ستتنكرين له .. ومع كل ذلك .. لو لم يكن في الأرض نساء .. لكان باطنها خيرا من ظاهرها ..

                    لك خالص مودتي وتقديري

                    التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 30-08-2012, 19:27.

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة








                      مرحباً بشاعرنا الكبير---





















                      ماذا يقولُ وفجره مقتولُ
                      زهر الكلام قد اعتراه ذبولُ؟


                      لا تسألي لم قد تغيّر ودّنا
                      لم َ لون صوتي شابَهُ التبديلُ؟


                      و علام نافذة السعادة أُغلقتْ
                      و تعثرت ْ قبل الوصول خيولُ؟


                      لاتسألي حسبي يسائلني المسا
                      عن مقلتيك فيبهتُ المسئول !!


                      لا تحزني للفقد إن أكُ غائبا
                      فإذا أغيب ُ فحبكم موصولُ


                      إني لأحزن في المسا و أخاف أن
                      أُبدي إليك الحزن فهو جليلُ


                      وأغيب لا للصدِّ لكن خشيةً
                      من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ


                      مفتاح حزني قد تنوء بحمله
                      راحاتُكم فالحزن فيّ ثقيلُ


                      لا تسألي إن السؤال تحرقٌ
                      و تعطّشٌ ينمو فليس يزولُ


                      أنا مثلما علمت ْعيونك عاشقٌ
                      فإذا جهلتِ يضمُّني المجهول ُ


                      أنا مثلما علمَت عيونك مغرمٌ
                      فلتهدئي إمّا غزاك ِ فضول ُ


                      أولست من أهدى الربيع عيونَكم؟
                      فتقاتلتْ حسداً عليك فصولُ


                      أو لستُ أغنية الصباح لحونها
                      تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟


                      أنسيت ذاك الشعر يغسلُ ماؤهُ
                      كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟


                      وأبلّ وجهك فيضه أنسيت ِ إذ
                      ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟

                      ظميان غدير


                      ************************************************** ***********************************************
                      الشاعر المتألق بحزنه الشفيف
                      وحرفه الأرقِّ والأكثر شاعرية
                      ظميان غدير---كل التحايا
                      كم أنا سعيدةوأنا أرى بلابل ملتقانا
                      ترفرف في أجوائه
                      فمرحباً بإطلال هامة كبيرة افتقدناها
                      ماذا يقول وفجره مقتول *زهر الكلام قد اعتراه ذبول
                      أيعقل أن زهر كلام شاعرنا يعتريه الذبول!
                      أم أنه كما قال الأخ الشاعر حامد غدير ولا يريد أن يرتوي من هذا الشعر

                      مفاح حزني قد تنوء بحمله* راحاتكم فالحزن فيّ ثقيل

                      وكسابقه أرى الشاعر هنا يملك مفتاحاً لحزنه ، (ياأخي بلا من هالمفتاح تخلص منه)
                      أم أن شاعرنا يحافظ عليه متعمداً تمشياً مع الرأي القائل أنه لا شيء يشفّ القلب ويرققه أكثر من الحزن!
                      وأن الشعر الأرق والأجمل هو ما انبثق من نفس شفيفة رقيقة--كالنسيم تماماً يعلّ فيطيب
                      إني لأحزن في المسا وأخاف أن*أهدي اليك الحزن فهو جليل
                      أراك هنا ابن الشمس-----تغيب هي فتحزن أنت
                      ليس بعيداً أن يتأثر الانسان بما حوله فالغدير ترتسم عليه الشمس ولاتتمحور وتتراقص على شيء
                      أكثر منه على المياه فعندما تغيب ،يحزن لكنه لرقته يخشى عليها بالبوح بحزنه
                      وهذا خلق نبيل وحزن الفقد جليل فعلا كم أراك موفقاَ هنا في وصفه
                      أو لستُ أغنية الصباح لحونها
                      تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
                      الشاعر موفق جداً هنا إذ جعل الحبيبة أغنية الصباح تقابلها الصورة الأخرى حزن المسا ء
                      مقابلة عبرت عن حالة الشاعر النفسية في الصباح وفي المساء

                      قصيدة جميلة تستحق أن تنثر عليها النجوم
                      ولو أنني أرى أن النظر للخلف لا يفيد بشيء والتغني بالمستقبل وللمستقبل
                      يفرح النفس ويسعدها ----وباقات فلّ نديّةلمساءاتك
                      شاعرنا الجميل -دمت مبدعاً و ---تحياتي

                      واقفة هي القصيدة
                      على شرفات بوحك
                      تناغي أغصان لحنك
                      وتلك الرجفة العابرة
                      التي موسقت الحنين
                      سمفونية حطت
                      على ضفة الخوف
                      فاهتز الخافق نشوانا
                      ينسج خيمة للقلب الهارب
                      من رياح العاصفة
                      على امتداد المدى المهجور
                      هناك سيسيل الظل المجروح
                      غزلا حتى امتلاء الليل
                      واشراق العتمة


                      كلما قرات لك قصيدة قلت =
                      هذه الاجمل فتطلع بحرف اجمل واجمل
                      لا اجد كلاما يفي هذا القلم الزلال حقه
                      دمت اخي ظميان ودام الاحساس

                      تعليق

                      • الصمصام
                        أديب وكاتب
                        • 01-11-2011
                        • 182

                        #12
                        هي الأسئلة حين تثار عزيزي ظميان فتنقض الوجع وتجدد الجرح

                        نهرب من البوح فتطاردنا الأسئلة !

                        جميل كعادتك ..

                        مدهش بأحاسيسك ..

                        مبدع بحرفك

                        دمت للشعر

                        تحيتي وتقديري
                        =========
                        الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
                        =========
                        إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
                        غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــــبِ
                        إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
                        فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
                        الصَـمـْــصَـامْ
                        مـدونتي

                        تعليق

                        • غالية ابو ستة
                          أديب وكاتب
                          • 09-02-2012
                          • 5625

                          #13
                          حامد العزازمه;
                          وأنا بدوري أستأذن الأخ الشاعر ظميان الغدير بالدفاع عن نفسي .. فقد أصبحت متهما



                          بداية أشكر أختيّ العزيزتين .. غالية أبو سته ونجاح عيسى وكل من رحب بي على شريط الإهداء وأعتذر عن عدم مقدرتي على رد التحية بسبب عدم تفعيل الإهداءات لي حتى الآن ـ بعدي تحت التجربة في أي لحظة بقولولي باي باي ـ
                          وشكر خاص للعزيزة نجاح عيسى على دفاعها عني وأنا أتبنى كل ما قالته ..
                          ثم أيتها الغالية أبو ستة إن كان ثمة تمييز فهو ضدنا نحن الرجال فنحن نتغزل بالنساء ويتمنعن ونستلذّ ذلك .. أما أنتنّ من تطالبن بالمساواة لم نر منكن من تتغزل برجل ولا نريد ذلك فأنا أعترف وليغضب مني الرجال نحن معشر الرجال لا نستحق غزلكن .. وأنما يكفينا نظرة وابتسامة .. وإن عزّتا سنظل على أمل ..
                          ما أثار حفيظتك كلام لا يمكنني التنصل منه لأنه ليس لي ولكنه لخير البشر صلّى الله عليه وسلّم .. ولا أظنك ستتنكرين له .. ومع كل ذلك .. لو لم يكن في الأرض نساء .. لكان باطنها خيرا من ظاهرها ..

                          لك خالص مودتي وتقديري

                          الأخ الشاعر حامد العزازمة----تحية أخوية وكل الاحترام
                          ما زات العتبى قائمة---ما تفضلت به لا يشير الى تبرئة من الجحود والنكران ،
                          وما اودعته الفطرة من حب وارتباط------------------الخ شيء آخر.
                          و مهما حاولت الدفاع عن نفسك - في نبرة عبارتك رائحة و طعم الادانة للمرأة

                          فأرجو أن تغير نظرتك --لأنك مصر عليها وتبرر لها----لا تغضب -فهذا التبرير مزعج
                          الوفاء -والجحود لا يرتبط بالجنس -لا رجل -ولا مرأة

                          هذا يعود لشخصية وأخلاق الانسان ذاته

                          أنا لم اتنكر لكلام سيد الخلق(ص)انا قرأتها مثلما كتبتها تماما--أولم يكفرن العشير؟!

                          أخي الشاعر لا أجبرك على الاعتذار----ولا على تغيير نظرتك---لكن أتمنى أن تراجع نفسك في رأيك -ولك شكري -
                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 31-08-2012, 07:33.
                          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                          تعليق

                          • ظميان غدير
                            مـُستقيل !!
                            • 01-12-2007
                            • 5369

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                            اشتدَّ ليلُ البينِ وهْوَ طويلُ

                            فمتى يلوحُ من النجومِ دليلُ ؟؟

                            إييييه يا غدير الشعر ..
                            لستَ وحدك من تكابدُ هذا العذاب ..
                            ولكنه عذاب يُستلذّ به

                            أنسيت ذاك الشعر يغسلُ ماؤهُ
                            كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟
                            وأبلّ وجهك فيضه أنسيت ِ إذ
                            ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟

                            أوَ لَسنَ يكفرنَ العشير ؟
                            فلن تعترف بالحقيقة ..
                            أخي الشاعر الجميل ظميان الغدير !!
                            عجبت لك مالذي سيرويك وأنت الغدير ؟؟
                            بارك الله فيك وتقبل خالص مودتي وإعجابي


                            استأذنك اساذ ظميان--لاستخدام صفحتك
                            بعد التحية---الأستاذ حامد--هنا رائحة وطعم للتمييز ضد المرأة
                            ( نوع من العنصرية)---مع أننا من رحبنا بك وبزميلك الشاعر
                            محمد تمار--هذا رأي مجحف وموجع--ولا نقبله كسيدات هنا
                            ( كيف يكفرن العشير)---؟!! هذا قول قاس والاسلوب أقسى!!
                            تحياتي





                            أهلا بالشاعر المبدع
                            حامد العزازمة
                            سرني حضورك وسرتني أكثر طلتك البهية وبيتك الجميل

                            لا عليك لا نريد اعترافا منهن وهن الاوفى لطباعهن
                            ولا نلوم هنا كثيرا ....وما حاولت في قصيدتي ان أعاتب على النكران او أغتصب اعترافا
                            بل المُخاطبة في قصيدتي هي التي كانت تريد أجوبة والابيات واضحة..
                            تحيتي لك
                            ظميان غدير
                            التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 31-08-2012, 19:21.
                            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                            صالح طه .....ظميان غدير

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              القدير ظميان غدير


                              وقصيدة روعة


                              خطتها أناملك الذهبية


                              أيها المبدع ومرهف الحس


                              لك مني أرق تحياتي


                              وتقديري الكبير
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X