تويت
المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير
مشاهدة المشاركة
مرحباً بشاعرنا الكبير---
ماذا يقولُ وفجره مقتولُ
زهر الكلام قد اعتراه ذبولُ؟
زهر الكلام قد اعتراه ذبولُ؟
لا تسألي لم قد تغيّر ودّنا
لم َ لون صوتي شابَهُ التبديلُ؟
لم َ لون صوتي شابَهُ التبديلُ؟
و علام نافذة السعادة أُغلقتْ
و تعثرت ْ قبل الوصول خيولُ؟
و تعثرت ْ قبل الوصول خيولُ؟
لاتسألي حسبي يسائلني المسا
عن مقلتيك فيبهتُ المسئول !!
عن مقلتيك فيبهتُ المسئول !!
لا تحزني للفقد إن أكُ غائبا
فإذا أغيب ُ فحبكم موصولُ
فإذا أغيب ُ فحبكم موصولُ
إني لأحزن في المسا و أخاف أن
أُبدي إليك الحزن فهو جليلُ
أُبدي إليك الحزن فهو جليلُ
وأغيب لا للصدِّ لكن خشيةً
من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ
من أن يغمّك قلبيَ المعلولُ
مفتاح حزني قد تنوء بحمله
راحاتُكم فالحزن فيّ ثقيلُ
راحاتُكم فالحزن فيّ ثقيلُ
لا تسألي إن السؤال تحرقٌ
و تعطّشٌ ينمو فليس يزولُ
و تعطّشٌ ينمو فليس يزولُ
أنا مثلما علمت ْعيونك عاشقٌ
فإذا جهلتِ يضمُّني المجهول ُ
فإذا جهلتِ يضمُّني المجهول ُ
أنا مثلما علمَت عيونك مغرمٌ
فلتهدئي إمّا غزاك ِ فضول ُ
فلتهدئي إمّا غزاك ِ فضول ُ
أولست من أهدى الربيع عيونَكم؟
فتقاتلتْ حسداً عليك فصولُ
فتقاتلتْ حسداً عليك فصولُ
أو لستُ أغنية الصباح لحونها
تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
أنسيت ذاك الشعر يغسلُ ماؤهُ
كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟
كفيك أغدقُهُ هوى فيسيلُ؟
وأبلّ وجهك فيضه أنسيت ِ إذ
ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟
ساءلتُ مِمّ ينوعُهُ مبلول ُ ؟
ظميان غدير
************************************************** ***********************************************
الشاعر المتألق بحزنه الشفيف
وحرفه الأرقِّ والأكثر شاعرية
ظميان غدير---كل التحايا
كم أنا سعيدةوأنا أرى بلابل ملتقانا
ترفرف في أجوائه
فمرحباً بإطلال هامة كبيرة افتقدناها
ماذا يقول وفجره مقتول *زهر الكلام قد اعتراه ذبول
أيعقل أن زهر كلام شاعرنا يعتريه الذبول!
أم أنه كما قال الأخ الشاعر حامد غدير ولا يريد أن يرتوي من هذا الشعر
وحرفه الأرقِّ والأكثر شاعرية
ظميان غدير---كل التحايا
كم أنا سعيدةوأنا أرى بلابل ملتقانا
ترفرف في أجوائه
فمرحباً بإطلال هامة كبيرة افتقدناها
ماذا يقول وفجره مقتول *زهر الكلام قد اعتراه ذبول
أيعقل أن زهر كلام شاعرنا يعتريه الذبول!
أم أنه كما قال الأخ الشاعر حامد غدير ولا يريد أن يرتوي من هذا الشعر
مفاح حزني قد تنوء بحمله* راحاتكم فالحزن فيّ ثقيل
وكسابقه أرى الشاعر هنا يملك مفتاحاً لحزنه ، (ياأخي بلا من هالمفتاح تخلص منه)
أم أن شاعرنا يحافظ عليه متعمداً تمشياً مع الرأي القائل أنه لا شيء يشفّ القلب ويرققه أكثر من الحزن!
وأن الشعر الأرق والأجمل هو ما انبثق من نفس شفيفة رقيقة--كالنسيم تماماً يعلّ فيطيب
إني لأحزن في المسا وأخاف أن*أهدي اليك الحزن فهو جليل
أراك هنا ابن الشمس-----تغيب هي فتحزن أنت
ليس بعيداً أن يتأثر الانسان بما حوله فالغدير ترتسم عليه الشمس ولاتتمحور وتتراقص على شيء
أكثر منه على المياه فعندما تغيب ،يحزن لكنه لرقته يخشى عليها بالبوح بحزنه
وهذا خلق نبيل وحزن الفقد جليل فعلا كم أراك موفقاَ هنا في وصفه
أو لستُ أغنية الصباح لحونها
تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
الشاعر موفق جداً هنا إذ جعل الحبيبة أغنية الصباح تقابلها الصورة الأخرى حزن المسا ء
مقابلة عبرت عن حالة الشاعر النفسية في الصباح وفي المساء
أم أن شاعرنا يحافظ عليه متعمداً تمشياً مع الرأي القائل أنه لا شيء يشفّ القلب ويرققه أكثر من الحزن!
وأن الشعر الأرق والأجمل هو ما انبثق من نفس شفيفة رقيقة--كالنسيم تماماً يعلّ فيطيب
إني لأحزن في المسا وأخاف أن*أهدي اليك الحزن فهو جليل
أراك هنا ابن الشمس-----تغيب هي فتحزن أنت
ليس بعيداً أن يتأثر الانسان بما حوله فالغدير ترتسم عليه الشمس ولاتتمحور وتتراقص على شيء
أكثر منه على المياه فعندما تغيب ،يحزن لكنه لرقته يخشى عليها بالبوح بحزنه
وهذا خلق نبيل وحزن الفقد جليل فعلا كم أراك موفقاَ هنا في وصفه
أو لستُ أغنية الصباح لحونها
تطوي العناء ليستريحَ عليلُ ؟
الشاعر موفق جداً هنا إذ جعل الحبيبة أغنية الصباح تقابلها الصورة الأخرى حزن المسا ء
مقابلة عبرت عن حالة الشاعر النفسية في الصباح وفي المساء
قصيدة جميلة تستحق أن تنثر عليها النجوم
ولو أنني أرى أن النظر للخلف لا يفيد بشيء والتغني بالمستقبل وللمستقبل
يفرح النفس ويسعدها ----وباقات فلّ نديّةلمساءاتك
شاعرنا الجميل -دمت مبدعاً و ---تحياتي
ولو أنني أرى أن النظر للخلف لا يفيد بشيء والتغني بالمستقبل وللمستقبل
يفرح النفس ويسعدها ----وباقات فلّ نديّةلمساءاتك
شاعرنا الجميل -دمت مبدعاً و ---تحياتي
تزهو الحروف لديك حين تقول *** ويجيء بي نحو الجمال فضول
وتذوب آلام الطبيعة حينما *** يحنو عليها حرفك المأمول
أوراقي الخضراء منذ سقيتها *** لم يسترق منها الحياة ذبول
أخوك إبراهيم بشوات
**********************
كانت قصيدت أخي ظميان غدير راقية تتسلل إلى الضمير بأحرفها المترقرقة المنداحة العذبة
الاحبة الشعراء
تعليق