صائد الحمام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    طائر البين كان مترصدا فمنع الطائر من الوصول
    مودتي
    أخي الحبيب عبد الرحيم التدلاوي
    طائر البين دائم الترصد لكل ما هو حقيقي وجميل
    من زمن قابيل وهابيل ، إلى زمننا هذا .
    يقتلون حمامة السلام ليحل محلّها الغربان

    تحياتي واحترامي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

      دكتور فوزي

      جاء النص هنا اشارات أكيدة لحالة نفسيّة يمرّ بها كلّ انسان يحمل في جنبات قلبه ، السلام
      في ظلّ الدمار الذي يمرّ به العالم.
      وكأنّي بالبطل استيقظ من حلم مزعج
      ( استيقظت فزعا) أقضّ مضجعه فجأة (منقبض القلب)

      وهو الذي يبحث في ذلك الفضاء الرحب عن السلام او انتظار لشيء ما
      رسالة مثلا من غائب على الضفّة الأخرى اكتفى فقط، بإرسالة تلك البرقيّة على جناح الهديل
      رمز السلام


      غير أن الحمامة لم تصل، وهذا ليس بغريب، فكثيرة هي الغربان السوداء التي تقتل كل شيء جميل
      حتى الأشجار والطيور.
      يحيلنا النص إلى معاناة حقيقيّة للمواطن الفلسطيني
      أخي في الجهة المقابلة من النهر (الفراق بين الأهل)
      الاحتلال الذي جعل الوطن : على حافة القبر

      دكتور فوزي،
      هذه رؤيتي المتواضعة ، تقبّل مني فائق التقدير والاحترام .
      تشريح للنص وعلى رأي الأستاذ محمد سليم
      نقد تفكيكي .
      هذا ما قامت به الشاعرة ذات الحس المرهف سليمى
      أشارت إلى المعاناة الحقيقية لأهلنا في فلسطين
      وهذا عين الصواب وما كان كاتب النص يريد أن
      ينقله للقاريء .
      الوسائل الحديثة في نقل الأخبار لم تعد تجدي بعدما
      استولى عليها غربان الفضاء ومحطاته وقنواته .
      هو الزاجل يا سليمى . لجأ الفلسطيني المقهور أليه
      لكن غربان البين كانت له بالمرصاد
      ولتمت فلسطين وتقبر في ظل ما يسمى بالربيع العربي .


      شكرا سليمى على هذه القراءة الواعية
      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • موسى مليح
        أديب وكاتب
        • 15-05-2012
        • 408

        #18
        عجبا لهذه اللغة العربية كيف تغير دلالة كلمة واحدة من السلم رمز الحياة إلى الموت بواسطة تغيير حركة الفتحة إلى كسرة ،فنقول الحَمام بالفتحة والحـمام بالكسرة ..
        الحمام في النص تواصل واستمرار للحياة وعند غيابه فهو موت وتوقف ..كل هذا يؤكد أن المعارك الحديثة هي معارك تواصلية من الدرجة الأولى فعندما تتحكم في وسائل اتصالك تقنيا فأنت غير مخترق ،ولكن عندما تعتمد على تقنية العدو في التواصل فأنت مكشوف .
        للنص أبواب أخرى يمكن الولوج منها لاكتشاف الممتع المفيد .
        تحية وتقدير .
        ستموت إن كتبت،
        وستموت إن لم تكتب ...
        فاكتب ومت .....

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
          هذا أخاك يا أخى على خطه المنبوذ يناغم تفاصيل السايكس بيكو الجديد، لن تكون فزعا لأجل الحمام الذي تأخر أو قضى ولكن...ستكون أكثر حزنا حين يتناحر الحمام لأجل طائر البين....دمت
          بعد قرائتي لتعليقكم أخي العزيز أسعد جماجم
          عرفت لماذا وكيف ضلّ الحمام طريقه .
          اخترعوا له ربيعا مزيّفا .
          كل الشكر لك وتحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الطاهر التاي مشاهدة المشاركة
            نص رائع يجسد معاناتنا في التعاطي مع ( الحرية ) عبر جدر عالية ، وعيون خفية .
            ولم يتبق لنا إلا التواصل عبر الأثير ، وهو لا يحمل حميمية اللقاء المباشر .
            ولكن الحمامة ستعود حاملة غصن الزيتون للضفتين .

            محبتي ... وكل الود
            جميل تفاؤلك أخي العزيز الطاهر التاي
            الحمامة ستعود حاملة غصن الزيتون
            أي غصن زيتون يا أخي طاهر
            لقد جرّفوا أشجار الزيتون ومثّلوا بأغصانها
            كل المودة والإحترام أهديها لكم
            فوزي بيترو

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #21
              نعم حتى حمام السلام الزاجل وسيلتنا المثلى
              لنقل الأخبار الصحيحة ترصدوها وقتلوها...
              كي تبقى الحقائق مختفية وراء أخبار وهمية
              يبثونها كما يرغبون...

              تعجبني نصوصك العميقة التي تركز على الطيور
              والحيوانات والفاهم يفهم كما في كليلة ودمنة...

              تحيتي واحترامي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • بيان محمد خير الدرع
                أديب وكاتب
                • 01-03-2010
                • 851

                #22
                أستاذنا القدير فوزي بيترو ..
                ألا ليت الربيع يعود يوما .. لأخبره بما فعل الخريف ..
                أبدعت و أختزلت ملاحم قهر و غدر و خيبات ..
                دمت بخير .. تقديري
                مودتي
                التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 04-09-2012, 17:03.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
                  عجبا لهذه اللغة العربية كيف تغير دلالة كلمة واحدة من السلم رمز الحياة إلى الموت بواسطة تغيير حركة الفتحة إلى كسرة ،فنقول الحَمام بالفتحة والحـمام بالكسرة ..
                  الحمام في النص تواصل واستمرار للحياة وعند غيابه فهو موت وتوقف ..كل هذا يؤكد أن المعارك الحديثة هي معارك تواصلية من الدرجة الأولى فعندما تتحكم في وسائل اتصالك تقنيا فأنت غير مخترق ،ولكن عندما تعتمد على تقنية العدو في التواصل فأنت مكشوف .
                  للنص أبواب أخرى يمكن الولوج منها لاكتشاف الممتع المفيد .
                  تحية وتقدير .
                  ملاحظة جديرة بالإهتمام وصائبة
                  الحَمام والحِمام
                  عندما تغيب أو تُغَيَّب حمامات السلام . فالدمار لا محال .
                  هل من مصغٍ في هذا العالم المجنون بالحروب؟!
                  تحياتي لك أخي موسى مليح
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    نعم حتى حمام السلام الزاجل وسيلتنا المثلى
                    لنقل الأخبار الصحيحة ترصدوها وقتلوها...
                    كي تبقى الحقائق مختفية وراء أخبار وهمية
                    يبثونها كما يرغبون...

                    تعجبني نصوصك العميقة التي تركز على الطيور
                    والحيوانات والفاهم يفهم كما في كليلة ودمنة...

                    تحيتي واحترامي وتقديري.
                    ترصَّدوها وقتلوها لأنها تنقل أخبار وطن يقضم
                    قطعة قطعة حتى لم يتبقى منه سوى حبة رمل
                    واحدة ، ونُساوم عليها !
                    يا أخت ريما أخبار ما يسمى بالربيع قد غطّت
                    على ما يجري في فلسطين .
                    واأسفاه .
                    تحياتي لك
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                      أستاذنا القدير فوزي بيترو ..
                      ألا ليت الربيع يعود يوما .. لأخبره بما فعل الخريف ..
                      أبدعت و أختزلت ملاحم قهر و غدر و خيبات ..
                      دمت بخير .. تقديري
                      مودتي
                      سيعود الربيع الذي تنتظريه أختنا الغالية بيان
                      سيعود حتما بعد أن تزول الغشاوة عن أعيننا
                      غشاوة الإعلام المضلل .
                      سلامي واحترامي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        #26
                        توجس وحالة نفسية حزينة يمر بها الناص
                        تدل على حيرة ذاتية وعدم وصول القصد دياره
                        ويبدو أنه من الضفتين صراع وهم
                        أحدهما خريف والأخر يحتضر
                        فجاء دور القناص ليفصل في حياة الإستمرارية بينهما
                        من يا ترى ؟!
                        أكيد هو عدو الحياة وافتعال مقصود لغلق مجال الرؤى
                        قصة سردية أجدها ميالة للخاطر
                        مساء النور : أستاذ فوزي سليم بيترو
                        ما رأيك هذا المساء لو أضفنا للشاي صحن مكسرات
                        لتكتمل الإستراحة هاهاها ( أنا كذلك أحب المزح )
                        لكن أهي استراحة محارب أم مسافر ؟
                        تحيتي واحترامي .
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                          توجس وحالة نفسية حزينة يمر بها الناص
                          تدل على حيرة ذاتية وعدم وصول القصد دياره
                          ويبدو أنه من الضفتين صراع وهم
                          أحدهما خريف والأخر يحتضر
                          فجاء دور القناص ليفصل في حياة الإستمرارية بينهما
                          من يا ترى ؟!
                          أكيد هو عدو الحياة وافتعال مقصود لغلق مجال الرؤى
                          قصة سردية أجدها ميالة للخاطر
                          مساء النور : أستاذ فوزي سليم بيترو
                          ما رأيك هذا المساء لو أضفنا للشاي صحن مكسرات
                          لتكتمل الإستراحة هاهاها ( أنا كذلك أحب المزح )
                          لكن أهي استراحة محارب أم مسافر ؟
                          تحيتي واحترامي .
                          باب النجار مخلّع يا أختي خديجة
                          أنا طبيب أسنان . وأسناني لا تحتمل التعامل مع المكسرات
                          إنما الهدية مقبولة وكل الشكر لك على الضيافة وعلى
                          المرور.
                          تحياتي ومودتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #28
                            عندما تكتب الأقلام الجميلة .. تنتشي النفوس التواقة لقراءتها ..
                            مختزلة .. وتغمز بالمعنى .. دون الإفصاح عنه ..
                            أنهيتها عند الحمامة لم تصل .. تقديري ومحبتي ..
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                              عندما تكتب الأقلام الجميلة .. تنتشي النفوس التواقة لقراءتها ..
                              مختزلة .. وتغمز بالمعنى .. دون الإفصاح عنه ..
                              أنهيتها عند الحمامة لم تصل .. تقديري ومحبتي ..
                              معك حق أخي فاروق طه الموسى
                              بعد قرائتي المتأنية للقصة . وكمتلقي وليس ككاتب لها .
                              وجدتني أتفق معكم :
                              الحمامة ضلَّت طريقها
                              ولا داعي للسطر الأخير
                              كل الشكر لك للمرور والتفاعل والنُصح .
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              • جمال عمران
                                رئيس ملتقى العامي
                                • 30-06-2010
                                • 5363

                                #30
                                الاستاذ الطبيب فوزى
                                سلام الله عليك
                                أنهيت قصتك بسؤال .. صعب ومعقد رغم بساطته الشديدة ؟
                                الحمامة لاتضل الطريق ، ولتا يخطفها غراب البين .. أنا أرى أن قناص ما قتلها .. مثلما قنصوا أوطاننا , وفرقوا بيننا فوقفنا ننظر الى الجهة المقابلة دون أن نحاول التحرك اتجاه الناحية الأخرى وكأننا نخاف القناص ! ولم لا ؟ فمن قنص حمامة ، يقنص صاحبها ..
                                بمناسبة الحمام ياعم فوزى ( خلينا نتكلم طول عمرنا عن الحمام ، وغصن الزيتون ) حتى أصبحنا أضحوكة العالم الذى تسلح بكل شئ .. وهاهى مدام ( إسرائيل ) تتبغدد على عرش المنطقة و تتدلع كما يحلو لها الدلع على حس النووى الذى تملكه .. والغريب أننا نملك أغصان فى المقابل ....أليست أضحوكة أمة العرب ؟؟؟؟؟؟
                                مودتى سليم الراقى
                                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                                تعليق

                                يعمل...
                                X