لـيْـتَـهــا
من بـعـيـدٍ بسِهـامِ الحُـبّ
أفـواجـًا رمتـْـك َ ،
أيْـقـظـتْ فـيـكَ الجـنـون ،
والـظـنـون ،
فانْـزويـتَ
خـَلـفَ أبْـواب الغـيـاب
سابحـًا فـي بحْـرِ شــكّ
وعــذابْ .
أيْـقـظـتْ فـيـكَ شبـابـًا
قـدْ مَـضى وَمْـضَ بُــروق .
لـيْـتَـهـا كانتْ صـريحـه ْ ،
لـيْتـني أدْركت ُ قـبْـل ُ
أنّها كانتْ حـريـصه ْ
وفـصيحـه ْ
منـكَ تهْـوى كـلّ قـُرْبٍ
كـلّ حُـبّ ، كـلّ بَـوْح ٍ
في عُـروق الـرّوح يَـسْـري
ويُـسَرّي قـلبَ ذاتٍ
من جَـوىً أضحتْ عـلـيلـه ْ
ليْـتها تَـدْري بأنّي
ها هُـنا كلّ مساء
تـائِهٌ ، ضالّ ٌ وقـلبـي
في دُنا الكَـوْن هَـباءٌ ، في هَـباء ْ .
وهـُناك الشمْسُ ما عـادَ
لها سِـحْـرُ بَهـاك .
قـمَـرٌ أنْـتِ وما لي
غـيْـر شِعْـر ٍ
لـيْـتَـه ُ يَـومًا يـنـالُ
بعْضَ بعْـض ٍ من رضاكْ .
قـمَـرٌ أنتِ ويـومي
كـلّه لـيْـلٌ فهَـلْ لـي
بـقـلـيـلٍ مـن ضـيـاكْ ؟
غـرّدي أعْـذبَ لـحْـن ٍ
فأنا مُـصْـغ ٍ طـويلا لـصداه ْ،
مُـرْهِـفٌ سـمْعـي ، أذوبُ
ولعـًا مِنْ وَلـهٍ ، مِـنْ ألـم ٍ
مُـمْـتـدّة ٌ أوجـاعُــه ُ
بحْـرًا عـمـيـقـًا
هـادِرَ الأمْـواج
في مَـسْـرى دمـائي .
غـرّدي هـذا فــؤادي
مُـفْـعَـم ٌ بالحُـبّ ، بالأشــواق
بالإشْـفـاق ،
مِـنْ حَـالـي الـذي ما أسْـعَـفَـتْـه ُ
كَـلِمـاتي
يَـوْمَ بَـوْح ٍ مـنْـكِ
أضْـوى في كِـيـانـي
مَـلـكـاتي يا حـيَـاتـي .
أحمد القاطي المغرب .
من بـعـيـدٍ بسِهـامِ الحُـبّ
أفـواجـًا رمتـْـك َ ،
أيْـقـظـتْ فـيـكَ الجـنـون ،
والـظـنـون ،
فانْـزويـتَ
خـَلـفَ أبْـواب الغـيـاب
سابحـًا فـي بحْـرِ شــكّ
وعــذابْ .
أيْـقـظـتْ فـيـكَ شبـابـًا
قـدْ مَـضى وَمْـضَ بُــروق .
لـيْـتَـهـا كانتْ صـريحـه ْ ،
لـيْتـني أدْركت ُ قـبْـل ُ
أنّها كانتْ حـريـصه ْ
وفـصيحـه ْ
منـكَ تهْـوى كـلّ قـُرْبٍ
كـلّ حُـبّ ، كـلّ بَـوْح ٍ
في عُـروق الـرّوح يَـسْـري
ويُـسَرّي قـلبَ ذاتٍ
من جَـوىً أضحتْ عـلـيلـه ْ
ليْـتها تَـدْري بأنّي
ها هُـنا كلّ مساء
تـائِهٌ ، ضالّ ٌ وقـلبـي
في دُنا الكَـوْن هَـباءٌ ، في هَـباء ْ .
وهـُناك الشمْسُ ما عـادَ
لها سِـحْـرُ بَهـاك .
قـمَـرٌ أنْـتِ وما لي
غـيْـر شِعْـر ٍ
لـيْـتَـه ُ يَـومًا يـنـالُ
بعْضَ بعْـض ٍ من رضاكْ .
قـمَـرٌ أنتِ ويـومي
كـلّه لـيْـلٌ فهَـلْ لـي
بـقـلـيـلٍ مـن ضـيـاكْ ؟
غـرّدي أعْـذبَ لـحْـن ٍ
فأنا مُـصْـغ ٍ طـويلا لـصداه ْ،
مُـرْهِـفٌ سـمْعـي ، أذوبُ
ولعـًا مِنْ وَلـهٍ ، مِـنْ ألـم ٍ
مُـمْـتـدّة ٌ أوجـاعُــه ُ
بحْـرًا عـمـيـقـًا
هـادِرَ الأمْـواج
في مَـسْـرى دمـائي .
غـرّدي هـذا فــؤادي
مُـفْـعَـم ٌ بالحُـبّ ، بالأشــواق
بالإشْـفـاق ،
مِـنْ حَـالـي الـذي ما أسْـعَـفَـتْـه ُ
كَـلِمـاتي
يَـوْمَ بَـوْح ٍ مـنْـكِ
أضْـوى في كِـيـانـي
مَـلـكـاتي يا حـيَـاتـي .
أحمد القاطي المغرب .
تعليق