نوارس، وقصور

**ليندة كامل** · 07-09-2012, 06:52

السلام عليكم
طموحها كان أكبر منها مازالت لم تجد بعد الطيران لما اتجهت نحو القصور الأنها كانت شامخة فأغراها ذاك الشموخ جربت مع أن تجربتها قيلية في الطيران فكانت النتيجة أن أغرقت الام في دموعها
عميقة هذه الومضة وجميلة محبتي أيتها المبدعة

**أمنية نعيم** · 07-09-2012, 08:11

ربما تلك القصور
ما هي الا خيالات في أذهاننا الرائعه عائده
ربما ما زلنا نراها ب سراب الأمس
لكن أفراخنا فهموا الدرس
وعلموا أن الجرف هو بداية الحياه
فما أخافتهم شواهق القصور

أردت تخيل نهاية أخرى لنبضك الجميل أيتها الكريمه فاعذري رؤيتي
استمتع كثيراً هنا تحياتي وجمعه مباركه لأجلك

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-09-2012, 09:28

سقطت في فخ غرورها و شذاجتها
مودتي

**عائده محمد نادر** · 07-09-2012, 13:11

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
طموحها كان أكبر منها مازالت لم تجد بعد الطيران لما اتجهت نحو القصور الأنها كانت شامخة فأغراها ذاك الشموخ جربت مع أن تجربتها قيلية في الطيران فكانت النتيجة أن أغرقت الام في دموعها
عميقة هذه الومضة وجميلة محبتي أيتها المبدعة

الزميلة القديرة
ليندة كامل
شكرا جزيلا سيدتي على مداخلتك ورؤيتك الخاصة حول النص
الحقيقة أن الأديب يكتب والقراء يفصلون وهذا حقهم الطبيعي
قراءة أي نص هي كتابة جديدة له
تحياتي وشتائل سلام

**الطاهر التاي** · 07-09-2012, 14:24

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

الأخت المبدعة عائدة
شدني حرفك الموحي ، وسردك الأخاذ ، وخاصة الحوار الخفي بين
الراوي ومبدع القصة ! وكذك بينهما وبين القاريْ ؟
هل هي بكائية على عجزنا وقلة حيلتنا في كل المواقف ؟
عموماً أنا لا أحبذ الحكم على النص من قراءة سريعة
لا تعطيني المساحة الكافية للإبحار مع النص .
ولي عودة إن شاء الله .
محبتي ... وكل الود

**سميرة رعبوب** · 07-09-2012, 16:48

" أسقط من يدي " هل تقصدين : أُسقط في يدي أم غير ذلك ؟!
تحياتي لك أستاذة عائدة ولي عودة بإذن الله تعالى ~

**تاقي أبو محمد** · 08-09-2012, 08:46

هل كان يخاف عليها من تطير بعيد أبعد من مدى أحلامها فحيل بينها وبين ذلك بتعصيب أجنحتها ومنعها من حرية الحركة نحو قصور من وهم كان علينا أن نعلمها حرية الطيران لتكتشف الحقيقة بنفسها وتكون قناعتها الشخصية فتعود إلى أوطانها بمحبة واعتزاز..نص راق غمرني بمحبته فغمرته بتقديري، لك مني أساذة عائدة فيض تحية وسلام ،دمت مشرقة،مودتي.

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2012, 16:26

كيف يكون تحليقها و الأجنحة معقودة
إلا أن تكون مغامرة بائسة
محسوبة و معلومة العواقب
أم أنه كان الشوق إلي التحليق بقلب متعب ؟!

محبتي

**فارس رمضان** · 08-09-2012, 17:03

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

ما هذا النص الذي يحمل كل هذا الجمال..!!

جمال اللغة

روعة التصوير

دقة البلاغة

كل البلاغة

وإضمار

ويا لروعة التعبير"أسقط من يدي"

وكانت أفراخ النوارس التي ذُبحت مرات

أفراخ النوارس التي حين جاء وقت طيرانها

حتي أدركت أن ريشها قد قُص من قبل منظومة

بفعل زمن كان يطلق كلاب صيده وصقوره لنهش لحم الجياع

وكان بصيص الحرية في البداية

والقيود الفولاذية في المنتصف

والعاطفة في النهاية

ربما كان لا يكفيها كل أنهار الدنيا تُسكب دموع

ربما لا يكفي أن تنهال لحومنا وتصبح عظامنا عارية بدافع التعاطف

فلحومنا من قبل كانت مهترئة

ربما لا يكفينا مجرد الشجب..!!

كانت هذه رؤيتي

ورأيت كل هذا
رأيت النوارس ورأيت الصقور

وفي النص ما يدعم رؤيتي

ورؤى كثيرة

دام قلمك مبدعا أستاذة

تحياتي

**حورالعربي** · 08-09-2012, 18:16

الراقية عائدة محمد نادر

تـألمت كثيرا مثلما تألمت من أجل أفراخ النوارس المكسورة الأجنحة
إنها لن تقدر على الطيران ما دامت تعاني،
فكان مصيرها السقوط في هاوية وهي تتطلع إلى العلا بيأس.
نص جميل عميق المعنى يصدق على الفئات الضعيفة المغلوبة على أمرها
شكرا لك سيدتي الكريمة
منك نتعلم
تحيتي واحترامي وباقة الغاردينيا التي تحبين
****

**عائده محمد نادر** · 08-09-2012, 19:01

المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة

ربما تلك القصور
ما هي الا خيالات في أذهاننا الرائعه عائده
ربما ما زلنا نراها ب سراب الأمس
لكن أفراخنا فهموا الدرس
وعلموا أن الجرف هو بداية الحياه
فما أخافتهم شواهق القصور

أردت تخيل نهاية أخرى لنبضك الجميل أيتها الكريمه فاعذري رؤيتي
استمتع كثيراً هنا تحياتي وجمعه مباركه لأجلك

الزميلة القديرة
امنية نعيم
كنت ليلتها أتابع الأخبار
لم أستطع النوم وصورة ثلاث أطفال مكفنين الواحد جنب الآخر
ظلت الصورة تتماوج برأسي
رائحة الموت
وبسمة مغتالة على شفاه لم تتعلم النطق بعد
بقيت حتى الساعة 12 ظهرا وأنا أنوء بوجع أكلني من الداخل
المهم سيدتي
كنت أفضفض لك بعضا من وجعي
شكرا من قلبي أقولها لك لرؤيتك
جميل جدا أن يقبل النص أي نص تأويل القراء ويفتح أفقا جديدة
أما بالنسبة للنهاية فلم أجد بدا منها غاليتي ولا أمانع أبدا لو أعطيتني نهاية أخرى فأنا آخذ بآراء الزميلات والزملاء فعلا
ودي وتحياتي وعطر غاردينيا

**أم عفاف** · 08-09-2012, 22:25

أختي العزيزة محمد نادر
هي الأرض الأمّ الأولى وأم الكل تهطل عطفا وشفقة على أفلاذها الّتي يسوقها غرورها إلى مصائر مجهولة .
ليتها تحسن الإصغاء إلى قلب الأم ،ليتها ما ركبت غرورها ولا سبقت أجنحتها .
وصلتني كلمتك ،اخترقتني ولامست وجدان الأم في .ربما لأننا لم نحسن تدريب الأجنحة على الطيران الدربة الكافية أم لأن من طبع الأرض التمسك بكل من ينتسب إليها يشتد بكاؤها .
مودّتي الكبيرة لحرفك ولشخصك الكريم .كم كنت سعيدة البارحة بسماعك .

**بيان محمد خير الدرع** · 09-09-2012, 10:51

أستاذتي القديرة الغالية
ألم تدرك النوارس بأن مكانها شطآن البحر و الرمال الذهيبة .. تحت الشمس المشرقة ؟
ما لها و لتلك القصور ؟ لو أدركتها لعرفت أنها مجسمات من كرتون لا روح فيها و لا حياة !
وكل قاطنيها هياكل متحركة تشكو الوحدة .. قحط و جفاف الأيام
كان الأولى بها بأن تعكس دورانها و تعود لدفء شواطئها و زرقة بحرها ..
أستاذتي أرجو أن لا أكون إبتعدت كثيرا عن المعنى ..
قديرة أنت و كبيرة في كل ما تكتبين ..
دمت بخير .. و دام مدادك الرائع
محبتي دائما

**جمال عمران** · 09-09-2012, 15:28

الاستاذة عائدة
مررت من هنا لأقرأ سطورا رائعة عن مأساة النوارس
مودتى وتحيتى

نوارس، وقصور

نوارس، وقصور

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث