نوارس، وقصور

**مالكة حبرشيد** · 09-09-2012, 19:35

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

قد يكون النص ذاتيا
لكني وجدته اكبر من الذاتية لانه يتحدث
عنا جميعا ...عن ماضينا وحاضرنا
وعجزنا امام المستقبل الغامض
رسم النص تاريخنا بشكل حزين وجميل في نفس الوقت
هو واقعنا المر مهما حاولنا تجميله
أعجبتني كثيرا قراءة الاخت بيان محمد خير الدرع
فيها كثير من الحقيقة ...هي فعلا مجرد مجسمات كرتونية لا حياة فيها
لكن موتها ينعكس على البحر والشاطيء وبالتالي
يؤثر على النوارس التي لم تعد تعرف الى اي وجهة
تشد رحلها ...كما احلامنا التي تضيع عند اليقظة
لان الوعي يمنعها من التجوال عند الصحو
رائعة استاذتي الكبيرة كما عهدي بك دائما

**عائده محمد نادر** · 10-09-2012, 01:15

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

سقطت في فخ غرورها و شذاجتها
مودتي

الزميل القدير
عبد الرحيم التدلاوي
تتعبني كثيرا رؤية الصغار وهم يدفنون في قبورهم
تتعبني أكثر رؤية الشبان وهم يزفون لأعراس دفنهم
اليوم حدثت مذبحة في العراق
وفي سورية
وتساءلت
لم نتشابة بالأقدار
لم نتشابه بدفن الموتى
تحيتي ومودتي لك سيدي الكريم
شكرا لك ألف مرة لأنك قرأت لي
شكرا لأنك رأيت ما رأيت
أسعدتني صدقني لأني لمست الصدق
ودي وتحياتي سيدي الكريم

**عائده محمد نادر** · 10-09-2012, 01:50

المشاركة الأصلية بواسطة الطاهر التاي مشاهدة المشاركة

الأخت المبدعة عائدة
شدني حرفك الموحي ، وسردك الأخاذ ، وخاصة الحوار الخفي بين
الراوي ومبدع القصة ! وكذك بينهما وبين القاريْ ؟
هل هي بكائية على عجزنا وقلة حيلتنا في كل المواقف ؟
عموماً أنا لا أحبذ الحكم على النص من قراءة سريعة
لا تعطيني المساحة الكافية للإبحار مع النص .
ولي عودة إن شاء الله .
محبتي ... وكل الود

الزميل القدير
الطاهر التاي
لايهمنك ظميي كيف تقرأ النص
أو
هل أصبت أم خبت
المهم أنك قرأت
وأنك اجتهدت
هي رؤيتك أنت وليس من حق أي أحد أن يصادرها وأي كانت هل لو جاءت مغايرة تماما للنص فهذا حقك أنت وليس علينا إلا أن نتقبله
كن دائما معي
اقرأ
واجتهد
وغايرني الريا
وناقضني
وحاججني فبكم سأقوى
وبدونكم لن أستطيع التقدم ولو قيد أنملة
أحببت صراحتك واحترمتها كثيرا لأنك كنت صادقا جدا

**عائده محمد نادر** · 11-09-2012, 02:39

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

" أسقط من يدي " هل تقصدين : أُسقط في يدي أم غير ذلك ؟!

تحياتي لك أستاذة عائدة ولي عودة بإذن الله تعالى ~

الزميلة القديرة
سميرة رعبوب
سؤال عميق بتصوري
أسقط من يدي
ما أعرفه أنها تعني أني رضخت للأمر الحاصل ولم أعد أستطيع الحيلولة
ربما أكون مخطئة وربما مصيبة في تصوري وظني
لكن هي جملة متعارف عليها
أتصور أن الزميل محمد يوسف فهمي هو الوحيد الذي سيعطينا الجواب النهائي
شكرا على التنويه سي\تي فهو مهم جدا وضروري
محبتي لك وتحياتي
صباح غاردينيا غاليتي

**سميرة رعبوب** · 11-09-2012, 15:39

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

الرائعة والمبدعة الأستاذة الجليلة
عائدة محمد نادر ،
قصة عميقة جدا شدتني كثيرا مفرداتها اللغوية وما تحمله من عمق الدلالة
وما تتركه من أثر عميق في نفسية المتلقي ..
هل يا ترى جيلنا والأجيال التي تلينا معصوبة الأجنحة تمضي محلقة رقصا كالذبائح
لا تدرك ما ينتظرها عند تلك القصور ؟!!
وهل سوف تخرج الأمور من بين أيدينا بحيث نفقد السيطرة ؟
ومن الذي ساهم في تعصيب الأجنحة أم أن الأجنحة معصوبة بسبب ضعفها وقلة خبرتها التي يجب أن تكتسبها من التدريب المستمر على التحليق والطيران بعد كل عثرة وسقوط ؟
تناسب جميل بين سقوطها وابتلاع الجوف لها في العمق وبين أسقط من يدي
حقيقة قصة تستحق القراءة والتحليل والبحث في عمقها لاستخراج نفيس الدرر منها
تقبلي مروري والقراءة التي تعجز عن الوفاء لقلمك أستاذتي
دمت ودام لك بهاء الحضور ~

**عائده محمد نادر** · 11-09-2012, 18:23

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

هل كان يخاف عليها من تطير بعيد أبعد من مدى أحلامها فحيل بينها وبين ذلك بتعصيب أجنحتها ومنعها من حرية الحركة نحو قصور من وهم كان علينا أن نعلمها حرية الطيران لتكتشف الحقيقة بنفسها وتكون قناعتها الشخصية فتعود إلى أوطانها بمحبة واعتزاز..نص راق غمرني بمحبته فغمرته بتقديري، لك مني أساذة عائدة فيض تحية وسلام ،دمت مشرقة،مودتي.

الزميل القدير
تاقي ابو محمد
الحقيقة سيدي الكريم أن أي نص ممكن أن يتأول وحسب رؤية القاريء وليس بالضرورة أن يفسر حرفيا
القاص يكتب والباقي يأتي من القاريء نفسه
هذه كانت رؤيتي لوضع ما وهذا ما صنعه خيالي الذي أحيانا تجدونه غامضا قليلا
مؤكد لا أتعمد ذلك مطلقا
أتدري زميل تاقي
بقيت ( ليلة الخميس على الجمعة ) صاحية حتى الساعة 12 عشر ظهرا ولم يغمض لي جفن حتى انتهيت منه
أحسست أني لن أستطيع النوم لو لم أنجزه
أشكرك جدا لأنك تراني بكل هذا الجمال
ودي وتحياتي وشتائل جوري

**حسين يعقوب الحمداني** · 12-09-2012, 23:00

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

أ. عائده محمد نادر ....المحترمه =هنا لوحتان
صوره رائعه للأمل وهو يسبقنا في طيرانه ,منكسر في ذاته ..رغم برائته
معصوبة أجنحته لأول مره نجد الأمل لايجيد التحليق ..
الثانيه لتلك النفس التي هوت لفضاء واسع تستنشق الطيران على جناح من روح

أشكركم للوهج الجميل.؟.. تقبلي تحياتي وتقديري

**خديجة بن عادل** · 13-09-2012, 08:47

عائدة يا عائدة عاد اسمك علينا بكل خير ان شاء الله
جميلة هي القصة في متنها وسردها لكن حزينة مبكية المضمون
ربما يرجع ذلك لعدم اشتداد أجنحتها وقد ذكرت أنها فراخ
وأكيد مادام لم يشتد بنائها فالسقوط وارد
كنت هنا حساسة جدا فانهمرت أمطاري غزيرة
احترامي وتقديري .

**عائده محمد نادر** · 17-09-2012, 01:22

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كيف يكون تحليقها و الأجنحة معقودة
إلا أن تكون مغامرة بائسة
محسوبة و معلومة العواقب
أم أنه كان الشوق إلي التحليق بقلب متعب ؟!

محبتي

كيف تطير أفراخ النوارس ربيع وأجنحتها معقودة
مثل الأرواح مثلا
تطير الأرواح عاليا
تحلق حتى بدون أجنحة
وكم طير نورس حلق عاليا نحو قصره وقصر أبويه
تطير النوارس اليوم وبالجملة
هي أيام التحليق ربيع
وأعرف كم يحزنك هذا لأنك مرهف وحساس
ولأنك تحب الحياة وتحترمها
وتحترم الإنسان
كن بخير ربيع لأكون فأنا معك سأبقى بخير
تحياتي لك سيدي الكريم

**عائده محمد نادر** · 17-09-2012, 01:31

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

ما هذا النص الذي يحمل كل هذا الجمال..!!

جمال اللغة

روعة التصوير

دقة البلاغة

كل البلاغة

وإضمار

ويا لروعة التعبير"أسقط من يدي"

وكانت أفراخ النوارس التي ذُبحت مرات

أفراخ النوارس التي حين جاء وقت طيرانها

حتي أدركت أن ريشها قد قُص من قبل منظومة

بفعل زمن كان يطلق كلاب صيده وصقوره لنهش لحم الجياع

وكان بصيص الحرية في البداية

والقيود الفولاذية في المنتصف

والعاطفة في النهاية

ربما كان لا يكفيها كل أنهار الدنيا تُسكب دموع

ربما لا يكفي أن تنهال لحومنا وتصبح عظامنا عارية بدافع التعاطف

فلحومنا من قبل كانت مهترئة

ربما لا يكفينا مجرد الشجب..!!

كانت هذه رؤيتي

ورأيت كل هذا

رأيت النوارس ورأيت الصقور

وفي النص ما يدعم رؤيتي

ورؤى كثيرة

دام قلمك مبدعا أستاذة

تحياتي

وأي منظومة فارس
منظومة للقتل
الفتك
التشويه
التهجير
التكفير
التعطيش
التجويع
والتيتيم
وهل انتهت القائمة سيدي الكريم
لا
لم تنته بعد
منظومة لمسح خط البشر
ولكل من يقول لا
أو
أريد
لا يجوز
ولا يمكن أن تطلب ولهذا يكتب عليك المحو
ممحاة تمحى بها حياة البشر
صغيرا كان أم يافعا أم شابا أم
عجوزا
المهم
أن لا تقول لا
أو
أريد
ولا
أريد
ولم تعد أرواحنا تكفي فعلا فهم يريدون صهر حتى العظم كي لا يترك أثر
الزميل القدير
فارس رمضان
أثرت مواجعي
أحرقتني بمداخلتك
ربما كنت بحاجة لمثل ذاك
نعم
أنا بحاجة ماسة فعلا كي أكتوي مليون مرة
وقد اكتويت الان
فهل سيكفي ذلك
لا أظن
ودي وتحياتي لك سيدي الكريم

**ريما ريماوي** · 19-09-2012, 08:47

جميل نصك سيدتي .. كنت مع النوارس لحظة بلحظة
حتى ابتلعها الجوف، يا للحزن ونحن لسنا باستطاعتنا شيئا لهم،
ويا لتلك القصور التي لم تعد الا زخرف براق...

أحسست بحزنك على ما يجري لنا الآن،
وعلى مستقبل أطفالنا.

شكرا لك، مودتي واحترامي وتقديري.

تحيتي.

**م. زياد صيدم** · 19-09-2012, 22:47

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

نوارس, وقصور

حلقت أفراخ النوارس , عاليا
ترفرف بأجنحة معصوبة
صوب المدى
نحو القصور
تمايلت رقصا, كذبائح !
ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
ركضت خلفها ملهوفة,
محمومة, يشنقني الأسى
حين ابتلعها الجوف, عميقا
أسقط من يدي
فانهمرت أمطاري, غزيرة.

========================

** الاديبة المتميزة عائدة..

دموع غزيرة كانت لاشك نتاج حسرة وألم على ما حل بالبلاد من مآسى بحق جيل وجد نفسه فى اجواء ليست هى الأجواء !!

تحياتى بعبق الرياحين

**عائده محمد نادر** · 26-09-2012, 23:39

المشاركة الأصلية بواسطة حورالعربي مشاهدة المشاركة

الراقية عائدة محمد نادر

تـألمت كثيرا مثلما تألمت من أجل أفراخ النوارس المكسورة الأجنحة
إنها لن تقدر على الطيران ما دامت تعاني،
فكان مصيرها السقوط في هاوية وهي تتطلع إلى العلا بيأس.
نص جميل عميق المعنى يصدق على الفئات الضعيفة المغلوبة على أمرها
شكرا لك سيدتي الكريمة
منك نتعلم
تحيتي واحترامي وباقة الغاردينيا التي تحبين
****

الزميلة القديرة
حور العربي
ومنك أتعلم أبجدية القراءة سيدتي
اسعدني وجودك لأنه أعطاني دفقة جديدة كي أبقى صامدة
متعبة أنا سيدتي حد الارهاق
والموت بات عنواين لاتنتهي
كلهم يموتون حولي
في العراق
في سورية
في الكثير من البلدان دون أن أقدر على المساعدة سوى بالمشاعر
وهل ساهمت المشاعر في إنقاذ روح
متعبة جدا لو تعلمين حور
شكرا كبيرة لأنك كنت معي سيدتي
محبتي وشتائل سلام

**طلال سيف** · 29-09-2012, 23:30

شكل مختلف للقصة القصيرة جدا .. سرد أقرب إلى الشعر .. روح مشبعة بالحلم . تصادم مع الواقع .. تحيتي

**عائده محمد نادر** · 30-09-2012, 00:50

المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة

أختي العزيزة محمد نادر
هي الأرض الأمّ الأولى وأم الكل تهطل عطفا وشفقة على أفلاذها الّتي يسوقها غرورها إلى مصائر مجهولة .
ليتها تحسن الإصغاء إلى قلب الأم ،ليتها ما ركبت غرورها ولا سبقت أجنحتها .
وصلتني كلمتك ،اخترقتني ولامست وجدان الأم في .ربما لأننا لم نحسن تدريب الأجنحة على الطيران الدربة الكافية أم لأن من طبع الأرض التمسك بكل من ينتسب إليها يشتد بكاؤها .
مودّتي الكبيرة لحرفك ولشخصك الكريم .كم كنت سعيدة البارحة بسماعك .

الزميلة القديرة
أم عفاف
بي طبع لا أدري إن كان صحيحا أو كان طبعا غظا
لا أقرأ لمن قبلي من الردود كي لا أتأثر
أقرأ النص
وأكتب رؤيتي كما رأيتها أنا بحيث لا تؤثر علي باقيي الرؤى
أحب أن أرى الأشياء بعيني دون غبش, دون ضباب
وأتفق معك حول الأم, لكن
الأم مدرسة إن اعددتها
وعليه أتصور أن الأم مسؤوية أكبر من الكبر نفسه
وياأم عفاف لمست شغاف قلبي لأنك تعاملت مع النص بروحية الأم
ودي وتحياتي و.. هل تحبين الغاردينيا كي أهديها لك

نوارس، وقصور

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث