لغةٌ لاتساعٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    لغةٌ لاتساعٍ

    كي أكون أنا ..
    بقيّة آدم في السماءِ
    مزهوّاَ بطبيعتي
    وخلّاقاً كأيّ شيءٍ أبديٍّ
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 11-05-2013, 21:09. سبب آخر: تنسيق
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ
  • وليد مروك
    أديب وكاتب
    • 12-11-2011
    • 371

    #2
    نثر بديع متمكن
    أعجبني كثير هذا النص
    أسحل اعجابي بالقصيد

    تعليق

    • محمد ثلجي
      أديب وكاتب
      • 01-04-2008
      • 1607

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وليد مروك مشاهدة المشاركة
      نثر بديع متمكن
      أعجبني كثير هذا النص
      أسحل اعجابي بالقصيد
      أخي العزيز وليد مروك
      ممتن لوجودك في متصفحي
      وأحمد الله أن النص نال رضاكم
      فكل المحبة والتقدير
      ***
      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
      يساوى قتيلاً بقابرهِ

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .
        انسياب لممرات الحس

        تخليق لبقية آدم في السماء
        على وقع لغة ممشوقة ساحرة

        بدأت قوية كضوء عبر وجهها
        انعكس وهجا
        يصفها

        وترفق في أوسطه هاديء
        يعيد ترتيب الذاكرة كآخر من تشبث بالحقيقة

        وعاد إلى النفس
        يجازف بالرؤى

        الشاعر محمد الثلجي

        وقصيدة مبتكرة الصورة
        ممتدة البنيان

        استمتعت بقرائتها

        تقديري

        تعليق

        • أحمد العمودي
          شاعر
          • 19-03-2011
          • 175

          #5

          قصيدة كثيرة الشِّعْر بلا ادعاء.

          عن نفسي.. لا أستطيع أن أغفل هذه الملاحظة...
          وهي أني رصدتُ شيئا يقفز داخلي، وابتسامة تلذُّذٍ عريضة أغلقت عينيّ.. حين قرأت:

          . (لهيبُ الشمس في رُطَبِ النخيل وجهكِ)
          . (تلوّحين كرقصةِ نهدينِ في الليلِ
          نحوي ..)
          . (غيرّ أنّي استبقتُ باب مخيلتي)

          حمدا لله على السلامة أيها الشعر..
          فلا زلنا نجدك غضّا طريّا.

          أ. محمد ثلجي
          تقبل مروري.
          " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
          فيا لفداحة الأنهارِ
          والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
          بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
          "


          أنا..


          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            .
            .
            انسياب لممرات الحس

            تخليق لبقية آدم في السماء
            على وقع لغة ممشوقة ساحرة

            بدأت قوية كضوء عبر وجهها
            انعكس وهجا
            يصفها

            وترفق في أوسطه هاديء
            يعيد ترتيب الذاكرة كآخر من تشبث بالحقيقة

            وعاد إلى النفس
            يجازف بالرؤى

            الشاعر محمد الثلجي

            وقصيدة مبتكرة الصورة
            ممتدة البنيان

            استمتعت بقرائتها

            تقديري
            أستاذتي الغالية آمال محمد
            كل الشكر والتقدير لحرفك الندي وكلماتك الرائعة بحق النص
            كنت حاضرة
            وبشاعرية
            وإبداع

            تحياتي وتقديري
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • محمد ثلجي
              أديب وكاتب
              • 01-04-2008
              • 1607

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة

              قصيدة كثيرة الشِّعْر بلا ادعاء.

              عن نفسي.. لا أستطيع أن أغفل هذه الملاحظة...
              وهي أني رصدتُ شيئا يقفز داخلي، وابتسامة تلذُّذٍ عريضة أغلقت عينيّ.. حين قرأت:

              . (لهيبُ الشمس في رُطَبِ النخيل وجهكِ)
              . (تلوّحين كرقصةِ نهدينِ في الليلِ
              نحوي ..)
              . (غيرّ أنّي استبقتُ باب مخيلتي)

              حمدا لله على السلامة أيها الشعر..
              فلا زلنا نجدك غضّا طريّا.

              أ. محمد ثلجي
              تقبل مروري.
              أخي المبدع أحمد العمودي
              تحية محبة وتقدير على ما تفضلتم به من كلمات في الحقيقة لامست شغاف الروح
              وكما أن الشعر بخير .. فالمتذوق والمتلقي للشعر والأدب ما زال بخير
              كل المحبة والاحترام لحضرتك
              ***
              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
              يساوى قتيلاً بقابرهِ

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                الأستاذ محمد ثلجي
                هذه هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها
                كانت الصور جميلة و منسابة كشلال هادىء من روح متوهجة
                أحببت كثيرا أن ألوّن كلماتك بفرشاتي الخاصة
                أتمنى أن يروقك إخراجي البسيط للنص البديع


                http://www.youtube.com/watch?v=sPTts_ujnhU

                تعليق

                • إيمان عبد الغني سوار
                  إليزابيث
                  • 28-01-2011
                  • 1340

                  #9
                  محمد الثلجي
                  "الثلاثون خريفاً
                  وأنت تعدُّ الظباءَ
                  ترتِّبها !! كلٌّ على حِدَةٍ
                  ضوضاءٌ تتنّفسُ
                  لوحاتٌ يجفُّ زيتها كرغيفٍ في الظلِّ"
                  هنا يأخذنا الحماس للانتقال
                  من النسيج اللغوي الذي طغى
                  على فاتحة النص
                  إلى أكثر المقاطع المشهدية تكثيفاً واختزال
                  مدهش هذا المقطع وللباقي شاعرية اللحظة
                  سلمت أيها الفاضل.
                  تحيتي:
                  " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                  أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                  تعليق

                  • حكيم الراجي
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2010
                    • 2623

                    #10
                    أستاذي العزيز / محمد ثلجي
                    لربما أحسست وأنا أقرأ النص بتلك السحنة التي تمارس الارتباك على محيّا جمهور الذائقة الخاشع لوهج البوح .. أو هي تلك النفحة التي يهبها الأستاذ لتلاميذه ليجيز لهم انطلاقة تحت جنحيه ..!
                    لا أقول إن النص أعجبني بل دمغ على الروح بختم الاندهاش ..
                    أحييك كثيرا جدا ..
                    محبتي وأكثر ...


                    للتثبيــــــــــــــت
                    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #11
                      أنام كل ليلة على جسدي
                      وأصحو صغيرا كالزّعتر
                      أبدعت سيدي
                      جميلٌ أن يتزين الشعر بهذا البهاء
                      سواحلك خضراء
                      محبتي ومرادفات الثناء
                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ محمد ثلجي

                        هذه هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها
                        كانت الصور جميلة و منسابة كشلال هادىء من روح متوهجة
                        أحببت كثيرا أن ألوّن كلماتك بفرشاتي الخاصة
                        أتمنى أن يروقك إخراجي البسيط للنص البديع


                        استاذتي الغالية منار يوسف
                        ممتن بحجم هذا الكون لقراءتك أولاً
                        ولتفضلك بتزيينها بلمسة في قمة الإبداع والإخراج
                        دمت مبدعه دائماً
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • مهيار الفراتي
                          أديب وكاتب
                          • 20-08-2012
                          • 1764

                          #13
                          الشاعر الراقي محمد الثلجي أخذتني بروحك إلى لوركا و لم أعد بعد
                          قصيدة مثخنة بالإدهاش مسكونة بالمفاجآت مرسومة بريشة محترف
                          شكرا لبوحك الرائع ولحروفك المدهشة دمت بخير .
                          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                          وألقى فيك نطفته الشقاء
                          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                          عليك و هل سينفعك البكاء
                          إذا هب الحنين على ابن قلب
                          فما لحريق صبوته انطفاء
                          وإن أدمت نصال الوجد روحا
                          فما لجراح غربتها شفاء​

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            نص بديع حقا
                            زاخر بالصور المتلاحقة المتتابعة التي تحبس الأنفاس
                            ولغة رائعة

                            أستاذ ثلجي
                            قرأت النص مرارا
                            وكان رائعا بالفعل

                            مودتي واحترامي لك

                            تعليق

                            • محمد ثلجي
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2008
                              • 1607

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                              محمد الثلجي

                              "الثلاثون خريفاً
                              وأنت تعدُّ الظباءَ
                              ترتِّبها !! كلٌّ على حِدَةٍ
                              ضوضاءٌ تتنّفسُ
                              لوحاتٌ يجفُّ زيتها كرغيفٍ في الظلِّ"

                              هنا يأخذنا الحماس للانتقال
                              من النسيج اللغوي الذي طغى
                              على فاتحة النص
                              إلى أكثر المقاطع المشهدية تكثيفاً واختزال
                              مدهش هذا المقطع وللباقي شاعرية اللحظة
                              سلمت أيها الفاضل.

                              تحيتي:
                              أستاذتي الغالية ايمان عبد الغني
                              كل المودة والتقدير لما تفضلتم به من كلمات أدخلت لقلبي تلك النشوة التي ينتظرها
                              دمت بخير وصحة
                              ***
                              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                              يساوى قتيلاً بقابرهِ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X