عذراء ..في مخدع النيل **ميساء العباس **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #16
    " فالخديعة "في كل الأحوال"واضحة وصريحة في النص؛ بل و مُعَبَّرٌ عنها كلفظة من مكونات العنوان؛ فالعذراء ليست مضافة هنا في العنوان إلى (النيل)؛ بل العذراء .. في (مخدع) النيل .. "

    أعتقد أنّ لفظة مخدع التي وردت في العنوان تعني غرفة نوم المرأة
    و لا علاقة لها بتاتا بمعنى خديعة لا تصريحا و لا تلميحا ..
    و الله أعلم .
    تقديري و محبّتي للجميع .

    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-09-2012, 08:03.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #17
      يكمل يوسف : ستنتهي وتقرأين وتعرفين كم أحبك وأحببتك و كم أنت عروس النيل .
      آآآه من كان يصدق أن هذا العشق البركاني يعبرني من خلال أسلاك هاتف غير شاعرة, و لقائاتنا كانت في خليوي أطلق خيوله العمياء .. ذهابا وإيابا ..جوالا في ليلة مقمرة

      ومن خلالهما تمشيت معه في غرف منزله الأنيق الحزن والشاعرية ,هذا البيت الذي كان يعتمر طابقه الأخير دون غيره
      إنه العلو ..السماء والعشق النقي
      فعرفت تفاصيل بيته .. منذ الباب يستقبله صالون شاعري بسيط ,خفيق الظلال ..أريكة لاتسمح سوى له بالجلوس والأستماع إلى الموسيقا التي يعشق , وبالنوم الذي يمقت حين يباغت النعاس وفجأة يغلق الستارة بالوجوه وينهي المشهد الذي لتوّه بدأ
      .
      ممممممم لذا أنا عشقته وأنام على صوته حيث كان يترك لي سماعته مفتوحة حتى أقتفي أثره وأنام على صوت أنفاسه حتى امتلأت كتابا عطشا لحبيبات حياته.
      كان أكثر من حبيب ..كان شيء لايشبهه أحد
      كان ثلاثة أرباعي وموشور حياتي ومراياي السداسية الأعناق ..
      كان كلّي حيث صودرت خفاياي منذ أن لاقت الصدود والمنع والبتر ..كلما حاولتٌ عبور المدن وكم اضطررت لأنفاقها
      كنت أخاف جدا على حبنا من قناص عيون
      مع أن يوسف كان يشعر بهذا ويحاول بث الطمأنينة : لاتكوني شكوكة وحذرة وسترين كيف سأتوجك عروسة النيل .
      كان اليوم الأربعاء 19مارس وقد واصلنا السهر حتى صباح الجمعة حيث شاهد معنا الندى ..آخر مشهد.. حتى آخر حرف أبجدية ماعرفنا تدوينه لأروع قصة

      ***************************
      لا أدري أستاذة ميساء لمَ شدّتني تلك السطور ..بشكل خاص
      رغم روعة القصة ، وجمال السرد والآفكار واللغة وسحر أجوائها الغارقة بالرومنسية
      وعرائسها المتهادية على صفحة النيل ..
      كأني سمعتها ..عشتها ذات حلمً في ليلة صيفِ قمرية ، تحدث كثيراً يا صديقتي
      أن نعيش قصةحب كهذهِ ..ونفيق منها على ارتطامنا بصخور الواقع المدببةِ بالمفاجاآت
      المرّة ..
      تعرفي ...؟
      حظك جيد أن صدمتكِ في حبك كانت من صنعِ القدر ، وليس من صنع حبيبِ خان
      أو أليفِ غدَر ..لآنها تفرق كثيــــــر ..صدقيني ..
      فحين يتدخلُ القدر ويغمس خنجرهُ المدببُ في قلوبنا ويمزقها ..بفقدان حبيب
      بحادث مأساويّ، كما حدث معك ، تكون المصيبة أسهل ..ويبقى للحبيب مكانهُ في القلب
      والروح ، ونتألمُ بصمت ويعترينا حزن نبيلٌ أبيض ..ونعرف أن الآمر خارج عن
      إرادة الحببيب وإرادتنا ،فتبقى صورته ناصعة في قلوبنا ..
      أما حين يكون الغدر والخيانة والتنكُّر ..فهنا تكون الصاعقة المزلزلة ويكون
      الحزن المرير الآسود ..حين يهوي هذا الحبيب الذي كنا نُسكنهُ قمم الروح
      إلى أسفل السافلين ..ساقطاً من العين والقلب معاً ..!
      **********
      كل الود والإحترام عزيزتي استاذة ميساء ..قصة وقلمُ وإبداعٌ ..ولا أروع ..

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #18
        تحيتي واحترامي .
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 20-09-2012, 14:30.
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          عبد الرحيم محمود
          قصة مكتوبة بلغة الشعر ، مناظر تحتاج لمنتجة جديدة تربط بين أجزائها ، تفتقر للكثير من عوامل الترابط ومنطق الأحداث ، هو في العناية الفائقة ويكتب رسالة ؟؟
          ثم من الذي استقبلها بالمطار ووصف لها الطريق ونحن نعرف ازدحام الأبنية واكتظاظ الناس ، حب من بعيد لكن الوصف في البداية يدل على امرأة لها تجربتها ، لو أراد القاريء إعادتها مرة أخرى بعد قراءتها عشر مرات لما تذكر إلا الجزء من المطار للنهاية الفاجعة المستدرة لدموع القاريء ، ليتك أخت ميساء تعمقي اطلاعك على تكنيك كتابة القصة القصيرة .
          تحيتي واحترامي .
          أهلا ومرحبا بشاعرنا القدير عبد الرحيم
          واحتراما لك وللنقد
          سنعرض القصة للمناقشة
          فمرحبا بكم من جديد
          ميســـــاء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • أمين خيرالدين
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 04-04-2008
            • 554

            #20
            عبد الحليم يطلّ من بينالحروف...وأم كلثوم تطل وكأنها تغني
            " كل ليله وكل يوم.." أو إن مرّ يوممن غير ..."
            سراب ..وحالة حب كان سرابا عاشته بكل الواقع ، سراب ألغت السراب
            أو بالأصح ميساء العباس تغلبت على السراب فحولته حقيقة عشناها بفرحه وحزنه
            سراب تعيش حبا أبديا يجمع كيلوباترا العاصي بكيلوباترا النيل
            لتتربع ميساء العباس على عرش الأهرامات الفرعونية
            أهي سوريا التي تعشق مصر أم أم الدنيا وأجمل ارضها التي تعانق سوريا
            أهي سوريا القيمة الروحية وأنغام جمال الروح تحاور جمال الوجه

            ام أن جمال لغة ميساء العباس يعانق جمال الأنامل

            لينقش لنا أجمل لوحة أدبية وفنية

            قصة تلقي بنا في آتون الحب لنذوب كما العشاق
            قصة كاملة متكاملة الحبكة والحدث الدرامي
            واللغة المجمّلة بأجمل العبارات
            إضافة للعنوان الموفق
            والنهاية التي تعيد سراب من السراب

            تحياتي و ووووووووووووودي
            التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 20-09-2012, 15:53.
            [frame="11 98"]
            لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

            لكني لم أستطع أن أحب ظالما
            [/frame]

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #21
              اشتقت إليك ميساء وإلى قلمك الجميل
              أحبك حين تغوصين بي في العالم الأنثوي الشفاف
              قلما يستطيع أحد كتابة الأنثى .. لكنك بأسلوبك الرقيق والشاعرين تقدرين ..
              كنت أتوقع نهاية قاسية أكره بسببها الرجل وكل الرجال.. لكن هذه المرة كان القدر ..
              وأيّ قدر .. !
              شعرت أنني أمام فيلم سينمائي من الزمن الجميل
              بوركت ميساء ..
              محبتي
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                نص رائع بكل المقاييس
                وهذا ليس غريبا على الاديبة ميساء
                التي تعرف كيف تكتب القصة باسلوب شعري
                يشد القاريء ولا يسمح له بالرحيل
                قال الاخوة قبلي انها قصةتستحق ان تحول الى فيلم
                واقول اني هنا شاهدت فيلما رائعا بكل التفاصيل الدقيقة
                التي اجدت وصفها وجعلتنا نندمج حد الوجع
                دمت غاليتي ودام الابداع

                تعليق

                • محمد عزت الشريف
                  أديب وكاتب
                  • 29-07-2010
                  • 451

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  " فالخديعة "في كل الأحوال"واضحة وصريحة في النص؛ بل و مُعَبَّرٌ عنها كلفظة من مكونات العنوان؛ فالعذراء ليست مضافة هنا في العنوان إلى (النيل)؛ بل العذراء .. في (مخدع) النيل .. "

                  أعتقد أنّ لفظة مخدع التي وردت في العنوان تعني غرفة نوم المرأة
                  و لا علاقة لها بتاتا بمعنى خديعة لا تصريحا و لا تلميحا ..
                  و الله أعلم .
                  تقديري و محبّتي للجميع .

                  أنا أوصيت هنا بقراءة النص أكثر من مرة
                  ولكن .. مَن يقرأ النص ولو مرة واحدة سيعلم أنه لا ثمة ذكر لأي غرف نوم للمرأة ولا ما يوحي ..

                  ومن هنا نفهم ومن أقصر الطرق أن العنوان مخادع
                  ...
                  ولكن بصفة عامة (في فقه اللغة) نقول أنّ أيّ ألفاظ تُشتق من مادة أي كلمة
                  فبالتأكيد يكون لها علاقة بمادة الكلمة وهي هنا( حروف الكلمة خـ د ع )
                  ولا يصح في الأدب بصفة خاصة أن نقول بأنه لا علاقة بتاتاً بين لفظة مخدع ومعنى(خديعة)
                  فنحن نستخدم في النصوص الأدبية اللفظة التي تُلمِّح ( وتُلمِّس) وتوحي وترمز ..
                  فاستخدام لفظة (مخدع) مثلا ، يوحي بالتأكيد بالكثير مما لا توحي به لفظة (حجرة) مثلا
                  ...
                  فـ (على مستوى الأدب) فإن أي كلمة يختارها الأديب دون غيرها فلابد ن تعطي دلالة ما يقصدها الكاتب دون غيرها
                  فعندما تختار الكاتبة مثلا لفظة (مخدع) للتعبير عن معنى (غرفة ) فهنا لا بد أن نشم رائحة ما .. أشرت أنا إليها في مداخلة سابقة ...
                  و(على مستوى الأديبة هنا) فهي بالفعل تمتاز بأنها تعي بالفعل ما تختار من ألفاظ وليست من الأديبات التي تستخدم (حيلله) أي لفظة تؤدي المعنى .

                  و(على مستوى المدخل النفسي الذي أعتمده أنا هنا) فإن الكاتبة لديها منذ البداية وبدءًا من الإهداء
                  نوايا خداع
                  بل وحسب قراءتي الشخصية لكل عناوين نصوص ميساء العباس
                  فإن معظم عناوين نصوصها مخادعة
                  ومتون النصوص دائما ما تكشف ذلك !!
                  مع التحية
                  ***
                  "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                  ـــــــــــــــــــ
                  { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                  ـــــــــ
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد عزت الشريف
                    أديب وكاتب
                    • 29-07-2010
                    • 451

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                    يكمل يوسف : ستنتهي وتقرأين وتعرفين كم أحبك وأحببتك و كم أنت عروس النيل .
                    آآآه من كان يصدق أن هذا العشق البركاني يعبرني من خلال أسلاك هاتف غير شاعرة, و لقائاتنا كانت في خليوي أطلق خيوله العمياء .. ذهابا وإيابا ..جوالا في ليلة مقمرة

                    ومن خلالهما تمشيت معه في غرف منزله الأنيق الحزن والشاعرية ,هذا البيت الذي كان يعتمر طابقه الأخير دون غيره
                    إنه العلو ..السماء والعشق النقي
                    فعرفت تفاصيل بيته .. منذ الباب يستقبله صالون شاعري بسيط ,خفيق الظلال ..أريكة لاتسمح سوى له بالجلوس والأستماع إلى الموسيقا التي يعشق , وبالنوم الذي يمقت حين يباغت النعاس وفجأة يغلق الستارة بالوجوه وينهي المشهد الذي لتوّه بدأ
                    .
                    ممممممم لذا أنا عشقته وأنام على صوته حيث كان يترك لي سماعته مفتوحة حتى أقتفي أثره وأنام على صوت أنفاسه حتى امتلأت كتابا عطشا لحبيبات حياته.
                    كان أكثر من حبيب ..كان شيء لايشبهه أحد
                    كان ثلاثة أرباعي وموشور حياتي ومراياي السداسية الأعناق ..
                    كان كلّي حيث صودرت خفاياي منذ أن لاقت الصدود والمنع والبتر ..كلما حاولتٌ عبور المدن وكم اضطررت لأنفاقها
                    كنت أخاف جدا على حبنا من قناص عيون
                    مع أن يوسف كان يشعر بهذا ويحاول بث الطمأنينة : لاتكوني شكوكة وحذرة وسترين كيف سأتوجك عروسة النيل .
                    كان اليوم الأربعاء 19مارس وقد واصلنا السهر حتى صباح الجمعة حيث شاهد معنا الندى ..آخر مشهد.. حتى آخر حرف أبجدية ماعرفنا تدوينه لأروع قصة

                    ***************************
                    لا أدري أستاذة ميساء لمَ شدّتني تلك السطور ..بشكل خاص
                    رغم روعة القصة ، وجمال السرد والآفكار واللغة وسحر أجوائها الغارقة بالرومنسية
                    وعرائسها المتهادية على صفحة النيل ..
                    كأني سمعتها ..عشتها ذات حلمً في ليلة صيفِ قمرية ، تحدث كثيراً يا صديقتي
                    أن نعيش قصةحب كهذهِ ..ونفيق منها على ارتطامنا بصخور الواقع المدببةِ بالمفاجاآت
                    المرّة ..
                    تعرفي ...؟
                    حظك جيد أن صدمتكِ في حبك كانت من صنعِ القدر ، وليس من صنع حبيبِ خان
                    أو أليفِ غدَر ..لآنها تفرق كثيــــــر ..صدقيني ..
                    فحين يتدخلُ القدر ويغمس خنجرهُ المدببُ في قلوبنا ويمزقها ..بفقدان حبيب
                    بحادث مأساويّ، كما حدث معك ، تكون المصيبة أسهل ..ويبقى للحبيب مكانهُ في القلب
                    والروح ، ونتألمُ بصمت ويعترينا حزن نبيلٌ أبيض ..ونعرف أن الآمر خارج عن
                    إرادة الحببيب وإرادتنا ،فتبقى صورته ناصعة في قلوبنا ..
                    أما حين يكون الغدر والخيانة والتنكُّر ..فهنا تكون الصاعقة المزلزلة ويكون
                    الحزن المرير الآسود ..حين يهوي هذا الحبيب الذي كنا نُسكنهُ قمم الروح
                    إلى أسفل السافلين ..ساقطاً من العين والقلب معاً ..!
                    **********
                    كل الود والإحترام عزيزتي استاذة ميساء ..قصة وقلمُ وإبداعٌ ..ولا أروع ..

                    حظك جيد أن صدمتكِ في حبك كانت من صنعِ القدر ، وليس من صنع حبيبِ خان

                    لقد لامستِ يا عزيزتي فكرة النص وخطه العريض
                    الكاتبة هنا تحوم دائما حول فكرة ضغط الواقع
                    وهي تُوَثِّق لنا هنا وبصدق حالة التوتر والقلق التي تمر بها، بل ويمر بها المحيط من حولها؛ حدّ الرغبة الجامحة لدى البطلة في الفرار من الواقع الضاغط، إلى واقع آخر مختلف حتى ولو يكون واقعاً متخيّلاً ..
                    ودائما أُذَكِّر أنَ مدخلي هنا يعتمد التحليل النفسي، وليس التصريح اللفظي
                    مع خالص التحايا
                    ***
                    "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                    ـــــــــــــــــــ
                    { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                    ـــــــــ
                    sigpic

                    تعليق

                    • مهيار الفراتي
                      أديب وكاتب
                      • 20-08-2012
                      • 1764

                      #25
                      يعتمد النص على تقنية الــ flash back هذه التقنية الجميلة التي تفسح المجال أمام وجدانية البوح و شعرية الحرف
                      لن أتكلم عن تقنية القصة كما لن أفصل في عناصرها
                      و إن كانت أحدثت أم لم تحدث دهشة تخالف أو تتفق مع حدس القارئ
                      بل سأتكلم عن هذه اللغة الشعرية الساحرة التي تأسرك بصورها المدهشة
                      القديرة ميساء تترك للقصة أن تسيرعلى بساط شعري جميل دون أن تتعثر به أو تشوهه
                      مانحة للأسماء مرموزات بعيدة الغور في النفس و الروح مسقطة إياها على واقع مؤلم
                      فما الحياة إلا سراب و ما الأمل إلا يوسف المظلوم
                      فيا للأحلام التي لا نصلها إلا متأخرين و لا تنتهي إلينا إلا في كفن
                      و لكن عما قليل سيبصر يعقوب يا استاذة ميساء
                      شكرا لجمال حرفك و رقي تعبيرك دمت بخير .
                      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                      وألقى فيك نطفته الشقاء
                      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                      عليك و هل سينفعك البكاء
                      إذا هب الحنين على ابن قلب
                      فما لحريق صبوته انطفاء
                      وإن أدمت نصال الوجد روحا
                      فما لجراح غربتها شفاء​

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                        قرات تلك القصة وانا انتظر شيئا ما سيقلب جنتها جحيما
                        القصة رغم طولها الا انها تدخلك في دوامة جميلة من العواطف الصادقة والاحساس المرهف في رصد ادق التفاصيل
                        قصة جميلة بحق ويسعدني اني بدأت بها هذا الصباح بعد غياب غير مقصور
                        مودتي لياسمين حروفك البيضاء
                        أهلا وسام الأديب الراقي
                        ومرحبا بصباحك الذي زف حروف روحك الرائعة
                        التي أورقت في نافذتي
                        وخلعت عني بعض شرود وتعب
                        أرهقت جدا حين انتهيت من القصة
                        مع أنني والقلم ماتوقفنا أبدا
                        كنزف ماستطعت وحدي حمله
                        فكنتم معي وحملتوه عني ومعي
                        تقمصتني البطلة
                        لاأدري كيف تغلبت علي وأنا من خلقها
                        والبطل.. كان له النصيب من الحزن وتلبستني حالته
                        مع أنني
                        أنا من صب فيه الروح وماكان هو إلا أنا
                        وأسقطت عليه نفسيتي ومواقفي
                        مازلت أهذي ربما
                        وهذه ربما نتيجة طبيعية لاختلاط العاص بالنيل
                        ومابينهما من مدن
                        وسيم يالوسام
                        جميل الحرف والروح
                        عفويتك غنّت كثيرا من جمالك
                        كل الود والتقدير

                        ميسـاء العباس
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #27
                          قصة ليست عادية مليئة بالمشاعر الرومانسية الشاعرية رفيعة المستوى والتي يسكن حروفها ألم ومرارة وفاجعة تنخر في القلب جرحا داميا ، القصة تعبر عن شاعرية عالية تسكن روح الأديبة والأستاذة الجميلة ميساء ..
                          لها دلالات منفتحة تعتمد على رؤية وثقافة القراء ، سيكولوجية العشق والحب الرفيع يسكن جوهر القصة ولكنه يذبح بنصل الواقع الأليم ، عبارات القصة صيغت بلغة عميقة في المعنى تحمل في طياتها دررا من الحكم ..
                          ليس إبداعا عاديا بوجهت نظري كقلم وليد أجد القصة تستحق أكبر قدر من الإهتمام الأدبي قراءة ونقدا وتجسيدا في الواقع ..
                          هنيئا لي قراءة إبداعك أستاذتي الجميلة ميساء عباس ،
                          مودتي والورد ~
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • محمد عزت الشريف
                            أديب وكاتب
                            • 29-07-2010
                            • 451

                            #28

                            لأن القصة مكتوبة بلغة الشعر كما لاحظ الأخوة والأساتذة هنا
                            فلديَّ ملاحظات على مقطع الغنوة الرائع
                            الذي تم استخدامه هنا كمقدمة ونهاية للنص القصصي

                            الأغنية بالطبع بلهجة مصرية "نيلية" المفروض أن تنتهي بعبارة :
                            أدّ العيون السود يا حبيبي
                            بحبك
                            بحبك
                            ...
                            أعتقد أن كلمة (أدّ) سقطت من العبارة عند نسخها
                            ولأنني أتقن اللهجة بالطبع
                            ولأن النهاية هنا هي من أروع وأعمق الحبكات
                            لذا ...
                            أودّ أن أهدي مقترحاً إلى الأستاذة ميساء كافتتاحية للقصة الأكثر من رائعة
                            تتضمن تضبيطا للكلمات واللهجة
                            ومنـِّي .. جزء من حوار شعريِّ يُضاف إلى مقطع الأغنية
                            ضمن إطار جو وبحر الشعر لنص الأغنية

                            ***
                            ولا زلنا مع النص القصصي الشعري الرائع
                            لنلقي مزيداً من الضوء
                            من خلال مزيد من مداخلات قادمة
                            ان شاء الله
                            ***
                            مع تحياتي للأخت الكاتبة/ ميساء العباس
                            والزملاء المشاركين الذين جاءت مشاركاتهم
                            ثرية وكاشفة
                            تنير جوانب اضافية من النص البديع
                            الموحي
                            ***
                            "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                            ـــــــــــــــــــ
                            { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                            ـــــــــ
                            sigpic

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              إحدي أجمل أعمالك القصصية التي قرؤتها لك
                              توافرت لها اللغة النثرية الرائعة
                              و البناء الحرفي الرائق
                              و الفرح الذي كلل كل سطر فيها
                              في هذه الحلوة رأيتك جيدا .. رأيت فيك المخفى خلف لغتك المدببة الحمالة لمعان و معان !

                              اسمحي لي بالعودة إلي هنا كلما تاقت نفسي إلي حلم جميل و شجن باك رقيق !

                              تقديري و احترامي
                              مرحبا بسفن قادمة من هناك

                              ولحرف قرأ زبد النيل وغضب العاصي

                              شكرا أستاذنا على هذه الإطلالة ذات الشجون
                              كل الشكر والتقدير

                              ميساء العباس
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              • محمد عزت الشريف
                                أديب وكاتب
                                • 29-07-2010
                                • 451

                                #30
                                كل غنوة .. ع الفرح كانت .. ع الجرح كانت ..
                                ع الصبر كانت .. ع الحب كانت
                                كتبتها .. وقلتها ..
                                كانت عشانك
                                أدّ الحروف اللي فـ أسامي العاشقين.. بحبك
                                أدّ الدموع اللي فـ عيون المجروحين.. بحبك
                                أدّ الليالي والسهر ..
                                أدّ الصحارى و القمر
                                بحبك
                                أدّ الشوارع والحواري والبيبان
                                بنت الجيران ..
                                نجمة وطالعة بدري من قبل الأدان
                                على الغيطان
                                تبدر وعود
                                أدّ الولاد..
                                تنضح صورهم ع الحيطان
                                بستان ورود
                                أدّ الصبايا والعيون السود
                                بحبك
                                أدّ اللي فاااات من عمرنا
                                أدّ اللي باقي فـ حبنا
                                بحبك
                                بحبك
                                بحبك
                                ***
                                هذا هو الاستهلال
                                ...
                                والنهاية تبدأ بـ ....
                                (وصوت من عاصي النيل يخرج
                                في ملاءةٌ بيضاء الزبد
                                يقترب ..
                                يقترب أكثر
                                يهمس) :
                                أدّ الحروف اللي فـ أسامي العاشقين.. بحبك
                                أدّ الدموع اللي فـ عيون المجروحين.. بحبك
                                أدّ الليالي والسهر ..
                                أدّ الصحارى و القمر
                                بحبك
                                أدّ الشوارع والحواري والبيبان
                                بنت الجيران ..
                                نجمة وطالعة بدري من قبل الأدان
                                على الغيطان
                                تبدر وعود
                                أدّ الولاد..
                                تنضح صورهم ع الحيطان
                                بستان ورود
                                أدّ الصبايا والعيون السود
                                بحبك
                                أدّ اللي فاااات من عمرنا
                                أدّ اللي باقي فـ حبنا
                                بحبك
                                بحبك
                                بحبك
                                ***
                                ثلاث مقاطع (من نصين غنائيين والمقطع الأخير لي)
                                والمقاطع من بحر واحد وعلى تفعيلة واحدة
                                ***
                                هذا ويمكن التصرف في المقدمة والنهاية حسب رؤية الكاتبة بالتأكيد
                                لأنرؤيتي هذه تنبع من كون النص بين بين (بين الشعر والقص الجميل)
                                لكم التحية
                                ***
                                "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                                ـــــــــــــــــــ
                                { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                                ـــــــــ
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X