عذراء ..في مخدع النيل **ميساء العباس **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    ميساء
    ويحك
    أين كنت بهذه الرائعة
    من أين أتيت بها بالله عليك قولي
    أبكتني
    أفرحتني

    عشقت الشوق أكثر
    احببت المحبين أشد
    ونزلت على رأسي الكارثة
    ويحك ميساء
    ماذا فعلت بي
    أجفلت كل أحلامي التي كانت تتجه صوب جنتها
    وإذا بي أقع على رأسي
    نص ماج بكل المشاعر الإنسانية العميقة
    كلنا تناقضات وهنا أجمل مافينا خاصة لو كان ( كاريزما )
    ويلي من هذا الوجع الذي سلطته أسطر قصتك على روحي فذبحت فرحتي من الوريد للوريد
    وهذا دليل على أنك تفوقت كثيرا
    وكم أحب جنونك ميساء
    هذا الجنون الي يأتينا بالجميل حد الدهشة والبكاء
    كوني بخير
    عودي بخير
    أحبك أيتها المجنونة الجميلة


    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
      قصة رائعة تستحق الوقوف أمامها بالقراءة والتأمللمست الصدق في القصة(كما في معظم كتابات الأستاذة ميساء ) وهذا ما خلق بالتأكيد هذا التأثير النفسي لدى الذين قرؤوا وعلقوا على القصة حتى الآنلذا إن شاء الله أعود لتناول القصة بدراسة بسيطة أعتمد فيها مدخلا نفسياً***وأنتهز الفرصة لأقول للأخت ميساء حمدا لله على سلامتك وكل السوريين وتحية لكل المشاركين في الردّ على هذه القصة المليئة بالشجنوالمكدسة بالخيال***
      أهلا ومرحبا بالراقي محمد
      وشكرا لحضورك الذي افتقدناه
      وتشرفني أطلالتك على النيل والعاصي
      وأنتظر مداخلاتك القيمة
      وربي يسلمك ويحفظ مصر القاطنة في القلوب
      ميساء العباس
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        طويلة هي طويلة بحجم المشاعر التي كانت بينهما الخاتمة جاءت غير متوقعة سرحت مع البطلة حد أنني تخيلتها تصوت الاحداث تصورت النيل والشقة
        جميل نبض حرفك أختي ميساء تقبلي مروري محبتي
        أهلا ليندا العزيزة
        نفتقدك كثيرا
        وشكرا لحضورك الخاطف ..
        وتفاعلك الجميل مع القصة
        أرجو أن لاتبتعدي
        كوني بالقرب
        محبتي
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
          الخصوصية هنا وبالرغم من تحديد سيرتها وشواهد احداثها فقد طغت عليها اللغة العابرة للشخوص والفردية.
          كان نصا رائعا لعبت فيه اللغة النثرية في الغالب دورا مهما في الاحساس بحالات مشابهه وإن بدت الحالة محددة والوجع خاص
          شكرا لك أستاذة ميساء
          اهلا بالراقي صلاح
          ومرحبا بحضورك النقي
          وكلماتك الصافية كنهر عذب
          شكرا لك ..ولرأيك الذي يسعدني
          ولجمال حرفك
          سلمت وبوركت
          دمت بنقاء
          ميساء العباس

          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
            جميل أنني تورطت ـ رغم ضيق الوقت ـ بإلزام نفسي بالكتابة عن هذه القصة التي جاءت قيمة ومعبرة ومختلفة حتى أني أتفق بالفعل مع الأستاذة ريما ريماوي بأنها تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا ( مونو دراما)أو مسرحية من بطل واحد يحكي القصة من خلال المؤثرات التي يغلف المخرج بها المشهد على المسرح من خلال مقاطع سينمائية مثلا للنهر والسيارة والطريق والشقة مع المؤثرات الصوتية المناسبة كصوت البحر وصوت الحادثة المرورية التي وقعت لسيارة يوسف .. الخ وتبقى البطلة باستمرار هي الراوي للمسرحية خاصة أن القصة ليس بها شخوص على الإطلاق سوى البطلة وشبح يوسف .. وشبح الرجل الذي سلمها رسالة يوسفوربما أشبح صور وأصوات جيران يوسفولذلك أنا أرى القصة بالفعل مختلفةولذا سأحاول أن أتناولها بالقراءة والنقد هنا من زوايا نفسية من خلال عدة مشاركات قادمة متتابعة ...خاصةً أنها تمثل بصدق الحالة السورية الآن التي كادت من شدة المأساة تجعل الإنسان يود الإنخلاع من المكان والزمان إلى مكان وزمان آخر ! وواقعٍ آخر ..!!لذا أنا أراها قصة تعبر عن حالة من التأريخ للحالة السورية التراجيدية الحالية في النصف الأخير من عام 2012حتى وإن لم تنتبه الكاتبة السورية ميساء العباس إلى ذلك وهي تتهيأ للكتابة أو تمارس عملية الكتابة للقصة وهذا هو سر الصدق الذي نضح على الورق وشعر به المتلقي القاريء دون أن تقصده الكاتبة القديرة ***
            أهلا ومرحبا بالأديب والناقد
            محمد الشريف
            ويسعدنا أنك تورطت بالتزامك لوعدك
            ونقدر هذا جيدا
            رغم أنشغالك الكبير
            تطل علينا من نوافذ روحك
            فنرى النيل وصوته
            والأمل ولونه
            وأعجبني جدا تحليلك الباطني
            برغبة داخلية للإنخلاع من المكان والزمان
            بوضعنا الحالي الذي حاصر العبارات والروح
            شكرا لك من القلب
            لجهودك الكبيرة في التحليل
            وننتظر بشغف دائما أطلالاتك الجميلة
            كل الود والتقدير
            ميســاء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
              كم أنت عذراء قديسة في هاته القصة..عذراء تبحث عن ذاك الفارس الجميل المقدّس(الغائب).. والجمال والكامل المكتمل..أتبحثين عن هيباتيا وزوليخا وأوزيريس وعشتار وبلقيس، وملكة تدمر؟.نص يبحث عن الآلهة.. عن حواء التي لعنتها الديانات..عن المفقود..عن غياب الرجولة وفارس الأحلام، وضياع الحق والحقيقة.وغدر أبناء آدم..فالنيل بجريانه تواجد قبل كل شىء..حتى قبل الكلمات، وبجريانه الزمني الفلسفي والرياضي واللاهوتي، يحاول عبثا أن يقول :"أنا لم أخدع أحدا..أنا الذي خُدعت"
              قصة عميقة، تتطلب الوقوف كأركيولوجي يبحث وينقب في وادي الملوك
              ذوختني قصتك
              كل التقدير والإحترام،ميساء المبدعة المثقلة بالأحزان..أحزان التاريخ

              تمنيت لو استطعتُ المقاومة

              وأترك تعليقا متفرعا متكاثرا
              محلقا بسمائي
              نعم تمنيت أن أقتل حروفي
              وتبقى كلماتك دون غباري
              كلمات رائعة
              إحساس عميق جدا
              قوي السهم
              ختام ..القاص الجميل
              سعدت جدا برؤيتك
              كل الود والتقدي
              ر

              ميســـاء العباس
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #37
                العزيزة القاصة الجميلة
                فاطمة
                تمرين ..تعبرين النيل والعاصي بلطف ورقة
                وتتنفسين الجمال بشاعرية محلقة
                شكرا لك

                لكلماتك الطيبة
                التي تقيم في القلب

                يوسف ابتدأ القصة بـ
                إهداء إلى
                عروس النيل ..العيون السود ..
                وكم آلمني هذا الأهداء كما العنوان .. حفر عميقا في عاصي روحي.
                قرأت القصة التي بعثها لي مغلفة بنهر عنيف الثورة ,
                وملامح امرأة تشبهني
                بعينين وحشيتين تفترس من يفك أنوثتها الملغمة المدغّمة بألف غنّة ودمعة


                محبتي
                ميســــاء العباس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                  العزيزة ميساء
                  مبدعة حين أقحمتنا بسلاسة في بحر بياني ولغة شاعرية من الصور الفنية وانتظر قراءة لرؤية نقدية لها ولتحليل صور الجمال إلى فكر ثري خفي وراء السطور
                  سلمت يمينك
                  تفرحني كلماتك العفوية
                  التي تهدهد الشعر
                  وتنطق القصة بثورة هادئة جميلة كروحك
                  أسعد الله كل أوقالتك الغالية فاطمة
                  ميســـاء العباس
                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة ميساء

                    لك التحايا السامقات

                    الصمت في حرم الجمال ... جمال

                    جميل ما خطته يداك.
                    أما هنا :
                    افهميني جيدا ,المرأة الجميلة تضلّ طريقها لإن مجتمعنا متخلف ,وعندما يرى حواء مبهرة يتجاهل عقلها ولاتراه يمتدح أو يتغنى إلا بجمالها ..فتسقط هي في فخ الغباء والخوف على مصدر احترام واهتمام الناس لها فتبذل حياتها اهتماما بجمالها دون كل ثمين وقيّم فيها

                    بيت القصيد
                    جلال الراقي الجميل
                    شكرا لحضور هادئ له لون السلام
                    وشكرا كبيرة لتعليقك على هذا المقطع الذي استخلصته
                    من أنسان معتقة الجمال ..كروحك تلك
                    كل عام وأنت بألف خير
                    ميســاء العباس
                    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 22-10-2012, 01:36.
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
                      لماذا نقول أنّ مثل هذا النص يحتاج لعديد مرات من القراءة؟

                      لأن النصَّ مفتوحٌ على التأويل من بدايته، و نهايته .. !

                      فها هو الإهداء الذي يتقدم عنوان النص مفتوح على مصاريعه كلها .. وكيف لا وهو (إهداءٌ : إلى كل حبّ)
                      فيسوح الخيال بعيدا صوب كل حبّ يخطر بالبال ويلوح بالخيال .. !
                      ولكن ما عساه يكون الحب الذي تقصده الكاتبة هنا تحديداً..؟!
                      إنه الفضول الذي سيذهب بنا حتما لقراءة النص ارتشافاً حتى الثمالة ..

                      والقراءة في التراث العربي والإسلامي ليس عملاً سهلاً يسيراً؛ بل يحتاج إلى فهم، و وعيٍ، ولا يدرك بتراخٍ وفتورهمة؛ بل لا يؤخذ إلا بقوةٍ، وأيِّ قوة !!

                      والقراءة هنا سيكون من أولويات أهدافها ومبتغاها إماطة اللثام عن ذلك الحب (الذي عَنَي الكاتب) كشفاً لصفته وماهيته ..
                      ولن يتأتي لنا ذلك إتياناً بالطبع؛ بل نحن مَن يتوجب علينا أن نأتي إليه ..
                      نستقصي المعنى بالعروج في المبنى والإتيان على النص قراءة، وتأمُّلاً، و دراسة " مرة بعد مرة"

                      فإذا ما أدركنا كُنه المعنى المقصود في الإهداء وعرّجنا على العنوان، ألفينا أنفسنا أمام معنى عميق ؛ بل ومخادع
                      مجازاً، و حقيقةً ؛ كنايةً و تصريحاً فالـ (عذراء .. في مخدع النيل)
                      فأما الصريح هنا فهو المعنى الذي يتجسد أمامك كاملا مكتملاً لأول وهلة، وأما الخديعة .. فهي وياللمفارقة كامنة في نفس المعنى الذي أعطاك نفسه من محض نظرة؛
                      وهنا لا تلم إلا نفسك؛ فالخديعة "في كل الأحوال"واضحة وصريحة في النص؛ بل و مُعَبَّرٌ عنها كلفظة من مكونات العنوان؛ فالعذراء ليست مضافة هنا في العنوان إلى (النيل)؛ بل العذراء .. في (مخدع) النيل ..

                      ولكن هل يعني هذا أننا إذ ندخل إلى النص سنجد أنفسنا إزاء خديعة ما ..؟
                      وما عساها تكون رائحة الحب تلك التي تفوح بالأفق .. ما تلك الرائحة؟ وعماذا تَنُمّ؟
                      وأيّ حبِّ هذا وما وصفه، و كنهه ؟ هذا هو المقصد والمبغى ..
                      ومن هنا تكون رغبتنا في الدخول إلى النص، وقراءته، والتأمل فيه، من مدخلٍ نفسيّ ..
                      ***
                      وإلى مداخلة قادمة بإذن الله
                      لكم التحية
                      ***

                      أستاذي الأديب
                      والناقد الوقور.. الشريف
                      شكرا كبيرة جدا
                      بحجم اهتمامك وتحليلك
                      ولبصمتك الواضحة الجمال
                      ولمحاولتك تفكيك كل حرف كان مشددا أو معتلا
                      أقدر هذا جيدا
                      بوركت يالعزيز
                      ودام نبضك عالي السماء
                      دعواتي
                      ميســاء
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • إيهاب فاروق حسني
                        أديب ومفكر
                        عضو اتحاد كتاب مصر
                        • 23-06-2009
                        • 946

                        #41
                        أترينني من عشاق كلماتكِ ميساء
                        لم أقرأ لكِ نصاً إلا أصابني في الصميم بنبض حروفه
                        مبدعةُ أنتِ فيما ترسمه أنامل حروفكِ
                        وما تخلفيه من أثرٍ نابضٍ بالحياة
                        إيهاب فاروق حسني

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          " فالخديعة "في كل الأحوال"واضحة وصريحة في النص؛ بل و مُعَبَّرٌ عنها كلفظة من مكونات العنوان؛ فالعذراء ليست مضافة هنا في العنوان إلى (النيل)؛ بل العذراء .. في (مخدع) النيل .. "

                          أعتقد أنّ لفظة مخدع التي وردت في العنوان تعني غرفة نوم المرأة
                          و لا علاقة لها بتاتا بمعنى خديعة لا تصريحا و لا تلميحا ..
                          و الله أعلم .
                          تقديري و محبّتي للجميع .


                          أهلا بك عزيزتي آسيا
                          ومرحبا بك بكل التصاريف والتفاعيل
                          تقديري ومحبتي
                          ميساء العباس
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            يكمل يوسف : ستنتهي وتقرأين وتعرفين كم أحبك وأحببتك و كم أنت عروس النيل .
                            آآآه من كان يصدق أن هذا العشق البركاني يعبرني من خلال أسلاك هاتف غير شاعرة, و لقائاتنا كانت في خليوي أطلق خيوله العمياء .. ذهابا وإيابا ..جوالا في ليلة مقمرة

                            ومن خلالهما تمشيت معه في غرف منزله الأنيق الحزن والشاعرية ,هذا البيت الذي كان يعتمر طابقه الأخير دون غيره
                            إنه العلو ..السماء والعشق النقي
                            فعرفت تفاصيل بيته .. منذ الباب يستقبله صالون شاعري بسيط ,خفيق الظلال ..أريكة لاتسمح سوى له بالجلوس والأستماع إلى الموسيقا التي يعشق , وبالنوم الذي يمقت حين يباغت النعاس وفجأة يغلق الستارة بالوجوه وينهي المشهد الذي لتوّه بدأ
                            .
                            ممممممم لذا أنا عشقته وأنام على صوته حيث كان يترك لي سماعته مفتوحة حتى أقتفي أثره وأنام على صوت أنفاسه حتى امتلأت كتابا عطشا لحبيبات حياته.
                            كان أكثر من حبيب ..كان شيء لايشبهه أحد
                            كان ثلاثة أرباعي وموشور حياتي ومراياي السداسية الأعناق ..
                            كان كلّي حيث صودرت خفاياي منذ أن لاقت الصدود والمنع والبتر ..كلما حاولتٌ عبور المدن وكم اضطررت لأنفاقها
                            كنت أخاف جدا على حبنا من قناص عيون
                            مع أن يوسف كان يشعر بهذا ويحاول بث الطمأنينة : لاتكوني شكوكة وحذرة وسترين كيف سأتوجك عروسة النيل .
                            كان اليوم الأربعاء 19مارس وقد واصلنا السهر حتى صباح الجمعة حيث شاهد معنا الندى ..آخر مشهد.. حتى آخر حرف أبجدية ماعرفنا تدوينه لأروع قصة

                            ***************************
                            لا أدري أستاذة ميساء لمَ شدّتني تلك السطور ..بشكل خاص
                            رغم روعة القصة ، وجمال السرد والآفكار واللغة وسحر أجوائها الغارقة بالرومنسية
                            وعرائسها المتهادية على صفحة النيل ..
                            كأني سمعتها ..عشتها ذات حلمً في ليلة صيفِ قمرية ، تحدث كثيراً يا صديقتي
                            أن نعيش قصةحب كهذهِ ..ونفيق منها على ارتطامنا بصخور الواقع المدببةِ بالمفاجاآت
                            المرّة ..
                            تعرفي ...؟
                            حظك جيد أن صدمتكِ في حبك كانت من صنعِ القدر ، وليس من صنع حبيبِ خان
                            أو أليفِ غدَر ..لآنها تفرق كثيــــــر ..صدقيني ..
                            فحين يتدخلُ القدر ويغمس خنجرهُ المدببُ في قلوبنا ويمزقها ..بفقدان حبيب
                            بحادث مأساويّ، كما حدث معك ، تكون المصيبة أسهل ..ويبقى للحبيب مكانهُ في القلب
                            والروح ، ونتألمُ بصمت ويعترينا حزن نبيلٌ أبيض ..ونعرف أن الآمر خارج عن
                            إرادة الحببيب وإرادتنا ،فتبقى صورته ناصعة في قلوبنا ..
                            أما حين يكون الغدر والخيانة والتنكُّر ..فهنا تكون الصاعقة المزلزلة ويكون
                            الحزن المرير الآسود ..حين يهوي هذا الحبيب الذي كنا نُسكنهُ قمم الروح
                            إلى أسفل السافلين ..ساقطاً من العين والقلب معاً ..!
                            **********
                            كل الود والإحترام عزيزتي استاذة ميساء ..قصة وقلمُ وإبداعٌ ..ولا أروع ..
                            أهلا بالجميلة نجاح
                            وصباح مكلل بالورد يعانق حرفك الراقي
                            الذي كان يتموج مع النص
                            بكل هيجاناته
                            والمقطع الذي علقت عليه
                            أفرحني جداا
                            لإن به فلسفة الحب الجميل
                            الذي لايعبث به مكان ولازمان
                            في كوكب يتراخى في سننه
                            فترطمنا حيثياته
                            التي نعيشها
                            سلمت يالغالية
                            ودمت بألق
                            محبتي ودعواتي

                            ميساء العباس
                            التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 08-11-2012, 04:15.
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • مجدي السماك
                              أديب وقاص
                              • 23-10-2007
                              • 600

                              #44
                              قصة جميلة

                              تحياتي
                              قصة جميلة..استمتعت بها.اتمنى دوام الابداع.
                              تحياتي
                              عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                              تعليق

                              • ميساء عباس
                                رئيس ملتقى القصة
                                • 21-09-2009
                                • 4186

                                #45
                                [quote=عبد الرحيم محمود;869800]
                                تحيتي واحترامي .

                                ألف تحية واحترام
                                أستاذنا الوقور محمود


                                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                                تعليق

                                يعمل...
                                X