لم تعد تذكر عدد السنين التي مرت على تلك الحادثة، لا،لا، ليست حادثة هي ذكرى مفرحة، لكنها أرادت أن يضيء البيت بفرح ما أو ذكرى فرح، رقصت دواخلها للفكرة وتنادت في أعماقها أصداء خافتة،أعدت كل متطلبات الاحتفال، الليلة سيأتي، هي تعرف موعده، صورة الزفاف على الجدار تبشر أو قد تنذر بلحظات سعادة أو وعد بالسعادة أو انتظار للسعادة، قد تذيب جليد العزلة بينهما، أوصد قفص الزوجية بقيد من حرير.. ربما من حديد، حفظت وعوده عن ظهر قلب، لكنها تلاشت على أرض الواقع.
الليلة سيأتي، وهي في أقصى حاجتها إلى رجل، ليس عابرا مخذولا، بل يعرف معنى بهجة الروح،
ما زال لديها بقايا أمل، الليلة سيأتي ويحتفل بها أو معها بذكرى زفافهما أو زفافها، وضعت الصورة في مكان بارز بعد أن أخفتها كلّ السنين في أحد الأدراج، لكنه انكسر، أكانت الذكرى ثقيلة على الخشب.. طقطق،ربما،سمعت صوت الطقطقة ،أكان الخشب يتألم! ربما، كانت الصورة باللونين الأبيض والأسود، حملتها إلى المصور ليضفي عليها ألوانا بتقنيات الحداثة لتبهجه، وليرمم التهتك الزمني، أيفرحه التغيير! ربما، قد يتذكر قصة أوقدت قلبيهما بحب، زرعته في قلبها ودفنه في قلبه، أعدت كل شيء، الحلوى، الشراب، الدجاجة المشوية، هو يحب هذا، اقتنت قطة، هي لا ترغب بالقطط، لكن من أجله فعلت، أحيانا يطرق بابها من أجل أن يداعب القطة، أو يردفها بأنفاس عميقة تتألق من نار سيجارته،.. يا الله إنّه يبتسم للقطة، ابتسامته نابعة من القلب، تفرح، تضحك بصمت.
اليوم القطة تتقافز بدلال، انتظرتا قدومه ثمّ ابتلعتها غفوتها على المقعد الاستانبولي، أيقظها آذان الفجر، كلّ شيء على الطاولة يستكين بأمان لم تنتهكه لحظات سعادة، ربما حضر، أو لم يحضر،ألأنها نسيت أن توقد الشموع! لا لم تنسَ إيقاد الشموع، لأن صخب الشموع ذائب في حياتها، قامت كي تلبي نداء الله ويقينها في الاستجابة، والقطة أنينها مكتوم.
الليلة سيأتي، وهي في أقصى حاجتها إلى رجل، ليس عابرا مخذولا، بل يعرف معنى بهجة الروح،
ما زال لديها بقايا أمل، الليلة سيأتي ويحتفل بها أو معها بذكرى زفافهما أو زفافها، وضعت الصورة في مكان بارز بعد أن أخفتها كلّ السنين في أحد الأدراج، لكنه انكسر، أكانت الذكرى ثقيلة على الخشب.. طقطق،ربما،سمعت صوت الطقطقة ،أكان الخشب يتألم! ربما، كانت الصورة باللونين الأبيض والأسود، حملتها إلى المصور ليضفي عليها ألوانا بتقنيات الحداثة لتبهجه، وليرمم التهتك الزمني، أيفرحه التغيير! ربما، قد يتذكر قصة أوقدت قلبيهما بحب، زرعته في قلبها ودفنه في قلبه، أعدت كل شيء، الحلوى، الشراب، الدجاجة المشوية، هو يحب هذا، اقتنت قطة، هي لا ترغب بالقطط، لكن من أجله فعلت، أحيانا يطرق بابها من أجل أن يداعب القطة، أو يردفها بأنفاس عميقة تتألق من نار سيجارته،.. يا الله إنّه يبتسم للقطة، ابتسامته نابعة من القلب، تفرح، تضحك بصمت.
اليوم القطة تتقافز بدلال، انتظرتا قدومه ثمّ ابتلعتها غفوتها على المقعد الاستانبولي، أيقظها آذان الفجر، كلّ شيء على الطاولة يستكين بأمان لم تنتهكه لحظات سعادة، ربما حضر، أو لم يحضر،ألأنها نسيت أن توقد الشموع! لا لم تنسَ إيقاد الشموع، لأن صخب الشموع ذائب في حياتها، قامت كي تلبي نداء الله ويقينها في الاستجابة، والقطة أنينها مكتوم.
تعليق