حبيب توهّجَ فوق الزمن
توزّعَ اقمار عشق تحيّى بشوق
دروب الوطن..
ألا ايّها المتواجد في كلّ صوب
توقّف ..
وحدّد لقلبك دربا
يؤدّي لأمواج قلبي
فأنى يطير بك الريح
شرقا وغربا ..
وأنّى اتجهت بكلّ السفن
سترجع نحو مرافئ شطّي
وتدرك أنّي الهوى والسكن..
تشتّت.. كما تبغي
في فسحة الحلم..
لكن ..
تجمّع ..على صهوة الروح
واهدأ..
فإنّي أحبّك حتى الشجن
تسلّق ..
على شرفة الوجد
رتّل..
قصيدة بوح الربابة للمتعبين
فإنّي أريدك نبضا وبوحا
وإني أريدك
شعرا وفنّ
توسّد حبيبيَ صدر الغمامة
رعدا .. وبرقا..
وليلا يجنّ
فكيف انهمرت
وأنّى انهمرت..
ألوذ بعشقك ضدّ المحن
وهذا الزمان له الف وجه
له الف باب بكل المدن..
ولي وجهة نحو ارض سراب
ولي وطن ثائر ..تائه..خائن
لا يحنّ..
ألا أيّها التائه في الكون..
مثلي..
تجمّع بعقلي..
وعشّش بروحي
ودعنا نكن!
اذا جُنّت الريح
كن لي السكن
إذا ارهقتك المواجع
اصعد..
على غصن ليمونة القلب
إنّي الفَنَن..
فكلّ المرافئ في الكون
تنأى بعيدا..
ومرفأ حبّي يظلّ السكن
وقل للقصيدة..
حين تبعثر روحك
فوق اتساع الخرائط..
عذرا..فإنّي وجدت الهوى..
والوطن..
تعليق