إلى درويش
قرأتك صباحا
قرأت وعاد –في كفن
دمعي انهمر في وجل
هل حقا سأموت دون
أن أرى وطن
هل حقا سيوارونني
الثرى في تربة
نائية في وهن
درويش عذبنا الوطن
حوصرنا مثل طفل
ينظر إلى لعبة
ولا يجد لها ثمن
سلاسنا سنابلها
كأصفر الريح
غدت تئن من
العفن
درويش
لاقمر يقف في
شرفاتنا
ولا حلم يراود
مناماتنا رحلت
الاحلام
ولم يبق إلا
السهر
تربك نهارنا الشمس
لو طلعت
وطريقنا في ضباب
نتلمس أ وله
ولا نجد لاخره
ممر
وثوب أمي المعلق
على علاقة بالية
إلى متى سيظل
ينتظر
درويش
هل تعلم مات جدي
منذ شهرين
لفظ الشهادة
وترك عيناه على
الحائط تبكي
القدس وهي
تحتضر
يا درويش
قرأتك صباحا
قرأت وعاد –في كفن
دمعي انهمر في وجل
هل حقا سأموت دون
أن أرى وطن
هل حقا سيوارونني
الثرى في تربة
نائية في وهن
درويش عذبنا الوطن
حوصرنا مثل طفل
ينظر إلى لعبة
ولا يجد لها ثمن
سلاسنا سنابلها
كأصفر الريح
غدت تئن من
العفن
درويش
لاقمر يقف في
شرفاتنا
ولا حلم يراود
مناماتنا رحلت
الاحلام
ولم يبق إلا
السهر
تربك نهارنا الشمس
لو طلعت
وطريقنا في ضباب
نتلمس أ وله
ولا نجد لاخره
ممر
وثوب أمي المعلق
على علاقة بالية
إلى متى سيظل
ينتظر
درويش
هل تعلم مات جدي
منذ شهرين
لفظ الشهادة
وترك عيناه على
الحائط تبكي
القدس وهي
تحتضر
يا درويش
تعليق