اليوم
أفقتُ مبكراً -كأبطالِ الروايات-دون أن أدري لماذا
عثَرَتْ قدماي بوجهِ الرَّصيف الغَبي
صار مُهَرِّجاً
وانقَلبَ رأساً على عقب
مشيتُ حينها على نصفِ رأس
رأيتُ أحذية تملأ السَّماء
تتخلَّلُها شمس ما تزال في مكانها
يهذي الرَّصيف:...إذا كنتَ بين كارثتين فأنتَ نتيجةٌ وسبب
أشفقث على جناحينِ أسكَرهما المشهدُ
أصبحتُ عَدُوّيَ
الوطن...سقطَ من جيب الفقير مُتَرَنِّحاً
يَسَبِّحُ بحمدِ الضالينَ في حجراتٍ ترقصُ جدرانُها
يبيعُ شاطِئه للعراة
يقفُ بلا حراك على منصة التّتويج
يرَدِّدُ نشيداً لا يعرفُ ثُلُثيه
يحتفلُ كلَّ عام
بأن لم يمسسهُ ضُر....وكفى
يُصَلّي كي يُصافِحَ الإمام
كُلُّ أمراضِنا وطنية كالأغاني
كصحن الفول يقفُ على بابه الأغنياء
قد كفرَ الفقرُ به
فاجتاحتهُ العولمة
العصائِرُ المُزَيَّفةُ طقسٌ كاذبٌ لنوايا طيبة
نبدأ بها قبل التَّمر
كي نُهئَ للكذب فرَجاً قريبا
الصلاةُ موعد مع البراغماتية أو الدّوغما...حين نجهَلُ الله
حين نختلفُ على لون الماء
على الجِهات
نُسئ الفهمَ معظمَ الوقت
نقتُلُ الأنبياءَ ...كُلَّ الوقت
مشهدُ الأحذية لا يوحي بالصوفية
مشهدُ الموت
لا يُثبِتُ لحقيقة
القبورُ..وحدها تُبَعثِرُنا كُلَّما انهالَ علينا التُّراب
الحبُّ رجسٌ من عمل الشَّيطان...فارتَكِبوه
ما كان الحضيضُ رأس اللحظة
لا تُقلِعوا عن التَّدخين
ما دام الفضاءُ فحماً
عَثَرتُ في جيبي على أصابعي
خرَجت يدي بيضاء
بلونِ نفاقنا
تفضلي...سَيِّدتي
هذا الكُرسِيُّ صُنِعَ في بلادنا
لا يجلسُ عليه
إلّا من يرانا ...ولا نراه
من يقتُلُنا....ونعبُده
هذا ما قالتهُ الأحذيةُ
عدتُ أدراجي
بقيتُ نائماً......
من أنتُم؟؟؟؟
أفقتُ مبكراً -كأبطالِ الروايات-دون أن أدري لماذا
عثَرَتْ قدماي بوجهِ الرَّصيف الغَبي
صار مُهَرِّجاً
وانقَلبَ رأساً على عقب
مشيتُ حينها على نصفِ رأس
رأيتُ أحذية تملأ السَّماء
تتخلَّلُها شمس ما تزال في مكانها
يهذي الرَّصيف:...إذا كنتَ بين كارثتين فأنتَ نتيجةٌ وسبب
أشفقث على جناحينِ أسكَرهما المشهدُ
أصبحتُ عَدُوّيَ
الوطن...سقطَ من جيب الفقير مُتَرَنِّحاً
يَسَبِّحُ بحمدِ الضالينَ في حجراتٍ ترقصُ جدرانُها
يبيعُ شاطِئه للعراة
يقفُ بلا حراك على منصة التّتويج
يرَدِّدُ نشيداً لا يعرفُ ثُلُثيه
يحتفلُ كلَّ عام
بأن لم يمسسهُ ضُر....وكفى
يُصَلّي كي يُصافِحَ الإمام
كُلُّ أمراضِنا وطنية كالأغاني
كصحن الفول يقفُ على بابه الأغنياء
قد كفرَ الفقرُ به
فاجتاحتهُ العولمة
العصائِرُ المُزَيَّفةُ طقسٌ كاذبٌ لنوايا طيبة
نبدأ بها قبل التَّمر
كي نُهئَ للكذب فرَجاً قريبا
الصلاةُ موعد مع البراغماتية أو الدّوغما...حين نجهَلُ الله
حين نختلفُ على لون الماء
على الجِهات
نُسئ الفهمَ معظمَ الوقت
نقتُلُ الأنبياءَ ...كُلَّ الوقت
مشهدُ الأحذية لا يوحي بالصوفية
مشهدُ الموت
لا يُثبِتُ لحقيقة
القبورُ..وحدها تُبَعثِرُنا كُلَّما انهالَ علينا التُّراب
الحبُّ رجسٌ من عمل الشَّيطان...فارتَكِبوه
ما كان الحضيضُ رأس اللحظة
لا تُقلِعوا عن التَّدخين
ما دام الفضاءُ فحماً
عَثَرتُ في جيبي على أصابعي
خرَجت يدي بيضاء
بلونِ نفاقنا
تفضلي...سَيِّدتي
هذا الكُرسِيُّ صُنِعَ في بلادنا
لا يجلسُ عليه
إلّا من يرانا ...ولا نراه
من يقتُلُنا....ونعبُده
هذا ما قالتهُ الأحذيةُ
عدتُ أدراجي
بقيتُ نائماً......
من أنتُم؟؟؟؟
تعليق