
عاشت انتفاضة الشعب الأعزل على الطغيان المجرم-عاشت الشعوب
الرحمة للشهداء-***الحرية للأسرى


هُراء مجّه المنطق


يقولون--------!!!!!!!!
فقط نقتُل!!!!!!!!
ولم نرفع يدَ الإرهابِ والرُّعب الذي يُجفِل
علينا يفتري يَعرُب!

يقولون ----نعم ننسف
لنا ذا الحقّ لا نُجحِف
فأين الرعبُ والارهابُ إن كنا
فقط نقصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يقولون---------!
نعم نطلق -----!
على الأطفال والطلابِ- باروداً
ومطاطاً وعنقوداً------وإنّا نُطلقُ اليورانيومَ المٌنضَد !!
نرُش الغازَ مسموماً،ولا عن ضرّه مأمن
لقتل الرعبِ والارهابِ
في طفلٍ رمى حجراً-وفي بيتٍ-وفي معهد
لنحمي نهب مستوطن ْ
يريدُ العيشَ في مأمن----------!
إذا يسرق
إذا ينهش
إذا يقتل
فذا حقٌّ له نضمن
فقد أدمن!!!!!!!

يقولونَ-----------افترى يعرُب!!!!!!
!!!!!!!
وقد هدموا من الأحياء فرحتنا
وماضينا
وحجتهم -أساطير بريح الدمّ
حاضرنا بها يُعدم
يرون القتلَ---درءَ الشّر من يعرُب
!!!!!!!!!!!!!
فتى يَعرُب------------
يريد الأرض والتحرير لا يَعْلَم
بأن السلبَ مشروعٌ !
وأن القتلَ مشروعٌ!
والاستيطانَ مشروعٌ
فقد أفتى بذا صهيونُ
والقطبُ افترى أوحد!!!
!!!
يقولون ---------------!!!!!
وقد فقأوا عيون الطفل والفتيان
قد بتروا سواعدهم--وأرجلهم
وأردَوا عمرَ مُسعفَهم
سلوا الدرّة!!!!!!!!!!
بهذا القصف والتدمير ----لا نلعب!فقط نحمي به مشروعنا الأشهب!
يُذيعون ---وكوبرا العصر ملعونةْ
لهم تسند !!!!!!!!
بأن الحقّ والإسلام--
كفُّ الرعبِ والإرهاب----
في المشرقْ
-وفي المغربْ
لأجل العدل للإنسان --في المشروعِ
لا يَخشى ولا يركع!
بِطمس الحقِّ في نقعٍ لغمناه
ومَن نرهبْ؟!
وفزَّ الطفل بالأحجار بالمقلاعِ
بثّ الرّعب للرشاش والمدفع

وأحرمه لذيذَ النوم والمهجع !
يقولونَ---- ----- ----
لماذا المدفعُ الرشاش---والصاروخُ
والأشباح-------------------!!!!!!!!
لماذا الجيشُ مرتزقٌ ومُجتَلَبٌَ
لممناهُ--- --- ----؟
إذا لم يَحصر العربيّ---والإسلامَ في مأزقْ؟!
!
!
يقولون افترى يَعرُب------- -------------
أيبقى عائماً في الدّمّ---نسكبهُ
فلا يغرق -----!!!!!!!!
بِماذا ينتشي الفكرُ الذي صهين؟!!!!
وقد ظلّت ضحيتُنا---------
تلاحقُنا
ولا تتعبْ
تُشاركنا الهواءَ الطّلقَ
والأمواهَ
والزادَ الذي قد فاضَ
إن نسكبْ!
!!!
ويجري طفلُها بحثاً عن الملعبْ
وبالأرواح يفدي قبّة المسجدْ!
يقولونَ---
اذبحوا الإنسان
في الإسلام -في يعرُب
!!!!
صدى الإسلام ارهابٌ---
يقولُ:--------
اللهُ للكون الوسيعِ الرّحبِ---ذا أوحد!
وأن الدمّ لونٌ واحدٌ أوحد!
وأنّ الرُّوح زيتُ الحقِّ لا ينضب!
ومن يُقتل لعين الحقّ----------
يستشهد-----------!!!!!!!!
من ديوان الانتفاضة الثاني

والرد سيكون مما كتب
الجمعة 9-3-2001
تعليق