نسيم الذكرى ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    شعر عمودي نسيم الذكرى ..

    أتذكرُ أم سلوتَ هوىً مُحالا
    وماءَ المزنِ فوق الوردِ سالا

    وعهدَكَ بالغزالةِ حين لاحت
    تظنّ حقيقةً منها خيالا

    و ما بكَ سلوةٌ لكنّ دهراً
    يريكَ بكلّ يومِ فيهِ حالا

    أواثقةَ الخطى أورثتِ خطوي
    بُعيدَ الحزمِ ضُعفاً واختلالا

    و قد أوثقتِني برقيقِ همسٍ
    وها أنا لا أُطيقُ بهِ انتقالا

    وقفتِ كزهرةٍ في روضِ قلبي
    فأدركتُ الجلالةَ والجمالا

    وصُغتِ هوايَ لحناً شاعرياً
    وبوحَ الصمتِ للنفسِ ابتهالا

    يُخاتلني إليكِ الفكرُ قسراً
    فيسرقنا ويُتعبنا ارتحالا

    فنمضي ثمّ نمضي ثمّ نمضي
    نسيماً هبّ لا يبغي مآلا

    فبردُ الغيمِ يلمسنا برفقٍ
    وظهرُ الغيبِ يطرحنا سؤالا

    وشمسٌ في المغيبِ بكت علينا
    وأحرقَ نفسَهُ شفقٌ فزالا

    وهذا البدرُ أنحلَهُ اضطرابٌ
    أصابَ قلوبَنا فغدا هلالا

    عسى تدري (الغزالةُ) من بكاها
    غداةَ بُكايَ أياما طوالا

    فتعلمَ أنّ هذا الكونَ يهوى
    هوايَ لها ويشتاقُ الوصالا

    وأنّي ما فتئتُ أضمّ طيفاً
    لها كالنار يشتعلُ اشتعالا

    وأخشى أن تمرَّ الريحُ دوني
    فتسرقَهُ إذا هبّت شمالا

    شفاءُ الروحِ همسُكِ حين يجلو
    عن القلبِ الملالةَ والكلالا

    فنسبحُ في فضاءٍ من هُيامٍ
    كمسكٍ فاحَ من نجمٍ تعالى

    مضينا غيرَ أنّ البينَ أمضى
    فصالَ مقطعاً قلبي وجالا

    كذا الأيامُ ليسَ بها هناءٌ
    يدومُ ولا سقت ماءً زُلالا

    وما أنا يائسٌ من لطفِ ربي
    إذا وصلَ الكريمُ لنا حبالا

    ولا أنا راضخٌ للهجرِ حكماً
    ولو شطّ الفراقُ بنا وطالا

    هو (الإلهامُ) لم يترك لواشٍ
    تعقّبَ طيفنا عندي مقالا

    حبيبةُ ما عساكِ صنعتِ بعدي
    وهل كالعهدِ عهدُكِ ما استحالا

    وهل خلفَ الزجاجِ ترينَ وجهي
    وقد رقدَ الأنامُ نعمتِ بالا

    فأنّ العمرَ يسرقُ أمنياتي
    ويغتالُ المسرّاتِ اغتيالا

    وإنّ تشبثي عبثاً بعمرٍ
    غريقٍ لستُ أحسنَ منهُ حالا

    سيودي بالمُنى أو ما تبقّى
    ويورثُ كلّ ذي ولَهٍ خبالا

    نهضتُ مشمراً ساقي إليكم
    فأعثرني الزمانُ وما أقالا

    وما زالَ الزمانُ وأن أبينا
    لهُ القولُ الأخيرُ ولن يزالا

    وأيّا كان ذاكَ القولُ فينا
    بعاداً أو صدوداً أو وصالا

    سيبقى طيفُكِ الورديّ يهمي
    ليملأني سروراً واحتفالا

    وإنْ ما الدهرُ أمعنَ فيّ طعناً
    وأوسعني هموماً واعتلالا

    سأجعلُ من نهايتهِ مراماً
    ومن يومِ النشورِ لنا مَنالا
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    الله الله ما أسعدني بلثم هذه الرائعة
    يا ابا عاصم..
    لا فضّ فوك يا أخي ولا حرمنا الله من جمال
    نظمك ..
    حين تشدّك القصيدة
    وتستنفر أثناء قراءتها كل حواسك فلا تلتفت
    يمينا أو شمالا..تدرك حينها أنك تقرأ لشاعر
    كبير وأنك تنهل من معين الشعر الخالص..
    ماذا عساني أقول في هذه الرائعة وما زالت
    الدهشة تتملكني..
    دعها تكون مصافحة أولى..
    تقبل خالص مودتي واحترامي...
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • أحمد بن غدير
      أديب وكاتب
      • 08-12-2009
      • 489

      #3
      الحبيبان، الشاعر القدير الأستاذ حامد العزازمة المحترم، والشاعر القدير الأستاذ محمد تمار المحترم
      تتسابقانِ إلى بعضكما فتقصر المسافة بينكما، وتطولُ بعد ذلك عنّي، فأُصبحُ كمن اشترى المعطفَ بعد انقضاء الشتاء، لذا؛ سارعت إليكما وأنتما في منتصف الطريق لأصافحكما معاً، فمرحباً بكما أخويَّ العزيزين.
      أمّا قصيدتك أيّها الحبيب، أستاذ حامد العزازمة المحترم، فإنَّي سأعودُ إلى مصافحتها ثانية برفقةِ أخي محمد، لأنّها تستحقُّ العودةَ إليها ثانية وثالثة ورابعة، فقد ألهمك اللهُ تعالى موهبة تجعلُ الشهدَ يقطرُ من حروفك، فهل نرى الشهدَ ولا نتذوّقُ منه شيئاً؟؟!!
      لكما محبّتي في اللهِ تعالى، واحترامي وتقديري.

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #4
        نهضتُ مشمراً ساقي إليكم
        فأعثرني الزمانُ وما أقالا

        وما زالَ الزمانُ وأن أبينا
        لهُ القولُ الأخيرُ ولن يزالا
        ........
        حروف رصينة ،تنم عن موهبة ثمينة.
        لك الشكر، ولقلمك الآسر تحية إعجاب.
        تقديري.

        تعليق

        • محمد تمار
          شاعر الجنوب
          • 30-01-2010
          • 1089

          #5
          أحامدُ جدْ بواحدة وأخرى
          فخيرُ الشعر أصدقهُ مقالا
          أراكَ ملكتَ ناصيَة القوافي
          وطوّعَ سيفُ حكمتِك المُحالا
          كأنّ بيوتَ شعرك نبعُ شهدٍ
          نقيمُ بها فنأبى الإرتحالا
          تراودُك القصائدُ راغباتٍ
          فتغشاهنّ فجرًا أو زوالا
          وتومئُ للقريض بطرفِ عينٍ
          فيقبلُ منهُ ما عنّا تعالى

          محبتي يا ابا عاصم..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 30-09-2012, 14:49.
          التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

          تعليق

          • خالدالبار
            عضو الملتقى
            • 24-07-2009
            • 2130

            #6
            ماذا نقول ...؟بعد شيخينا ....
            محمدتمار وأحمد غدير
            الشاعر الرائع جدا ...حامد العزازمة
            حفظه الله
            أريج حروفك الرند
            مثبت
            خالدالبار
            أخالد كم أزحت الغل مني
            وهذبّت القصائد بالتغني

            أشبهكَ الحمامة في سلام
            أيا رمز المحبة فقت َ ظني
            (ظميان غدير)

            تعليق

            • خالد البهكلي
              عضو أساسي
              • 13-12-2009
              • 974

              #7
              أخي الشاعر حامد العزازمة
              بوركت وبورك هذا الحرف
              لله درك من شاعر شاعر
              طب حرفا
              ولك ودي

              تعليق

              • حامد العزازمه
                أديب وكاتب
                • 13-08-2012
                • 530

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                الله الله ما أسعدني بلثم هذه الرائعة
                يا ابا عاصم..
                لا فضّ فوك يا أخي ولا حرمنا الله من جمال
                نظمك ..
                حين تشدّك القصيدة
                وتستنفر أثناء قراءتها كل حواسك فلا تلتفت
                يمينا أو شمالا..تدرك حينها أنك تقرأ لشاعر
                كبير وأنك تنهل من معين الشعر الخالص..
                ماذا عساني أقول في هذه الرائعة وما زالت
                الدهشة تتملكني..
                دعها تكون مصافحة أولى..
                تقبل خالص مودتي واحترامي...
                الأمير الحبيب محمد تمّار
                ما أسعدني بردك الجميل فهو قصيدة بحد ذاته
                لم تتأخر وأنّى لمثلك ذلك ..
                فقد عدت محملا بما يثقل كاهلي من الشعر الحقيقي في غمرة الهواة
                بقي لي أن أعود بما ستجود به شياطين الشعر وإنها لبخيلة هذه الليلة ههه
                خالص مودتي

                تعليق

                • حامد العزازمه
                  أديب وكاتب
                  • 13-08-2012
                  • 530

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                  الحبيبان، الشاعر القدير الأستاذ حامد العزازمة المحترم، والشاعر القدير الأستاذ محمد تمار المحترم
                  تتسابقانِ إلى بعضكما فتقصر المسافة بينكما، وتطولُ بعد ذلك عنّي، فأُصبحُ كمن اشترى المعطفَ بعد انقضاء الشتاء، لذا؛ سارعت إليكما وأنتما في منتصف الطريق لأصافحكما معاً، فمرحباً بكما أخويَّ العزيزين.
                  أمّا قصيدتك أيّها الحبيب، أستاذ حامد العزازمة المحترم، فإنَّي سأعودُ إلى مصافحتها ثانية برفقةِ أخي محمد، لأنّها تستحقُّ العودةَ إليها ثانية وثالثة ورابعة، فقد ألهمك اللهُ تعالى موهبة تجعلُ الشهدَ يقطرُ من حروفك، فهل نرى الشهدَ ولا نتذوّقُ منه شيئاً؟؟!!
                  لكما محبّتي في اللهِ تعالى، واحترامي وتقديري.
                  الحبيب الغالي أحمد بن غدير ..
                  من أين لك هذه العذوبة التي تجري في حروفك يا أمير البيان
                  لن تطول المسافة عليك وأنت في القلب أيها الحبيب
                  يشرفني جدا أن تكون بين أبياتي تدللها بأنغام حروفك متى تشاء ..
                  في انتظار عودتك الكريمة
                  لك خالص مودتي

                  التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 30-09-2012, 19:54.

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    يالَهذا الموج المتدفق من بحر زمان
                    أيا بَحّاراً أضناهُ صلفُ الشطآن ..
                    كيف جمعتَ الجِراح ..
                    فجاءت وشاحاً من الورد
                    نهرُ أناقاتٍ
                    دروباً من الحريرِ
                    والعسجد ..!!
                    **
                    استاذ حامد أعذر قلمي وحروفي لو وقفت حائرة
                    أمام هذا الشلالُ الهادرُ بالجمال ..
                    تحياتي وقافلة من عبير .

                    تعليق

                    • زياد بنجر
                      مستشار أدبي
                      شاعر
                      • 07-04-2008
                      • 3671

                      #11

                      وردتُ بشعرِك الماءَ الزّلالا
                      و قارنتُ الحقيقة و الخيالا
                      و عانقتُ الرّؤى أرجاً بقلبي
                      و عاتبت التمنّعَ و الدّلالا

                      شاعرنا المبدع " حامد العزازمة "
                      قصيدة جمعت أطراف الحسن من غزلٍ و عاطفة و حكمة
                      رائعة من رائع مجيد أذكرتني بالّذي مضى
                      تحيّاتي العطرة و خالص التقدير
                      لا إلهَ إلاَّ الله

                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #12

                        اسم الله وما شاء الله مرة أخرى

                        فارس القوافي--------مذهل ليحفظك الله
                        يا لحظوة غزالك-----والملتقى --وعشاق الجمال بك







                        لي عودة مرات ومرات-----هناااااااااااااااااااااااااااا اقبل ان أتعلم








                        وبابن الأكرمين الفجر حيّا
                        وضجّ الليل في أسمال ونّ

                        على مهر أصيل من سحاب
                        همى بالغيث والدنيا تُقَنَي

                        تُخَبّي مقلةُ الشمسِ فتاها
                        بها الأهدابُ أشعاعات ضَنّ

                        فكم علّ اللظي من كأس وجدٍ
                        بنبض القلب ودّا دون منِّ


                        له البحرُ السفائن والمطايا
                        به الأصدافُ تلمحه تغنّي

                        يُكيل البدرُ نورا فوق نور
                        يباهى النور في هالات فنّ


                        فخذ وردي وعطري يا نسيماً
                        لخلٍ فاق تفكيري وظنّي

                        لسبّاك اللآلي لامعات
                        سبى الأفلاك باللحن الأغن

                        وإن بالعذل جال الريح عصفاً
                        فساهِ اْلعصف رشّ العطر عني









                        فإن كانت صروف الدهر تقسو
                        سنطوي اْلبعد في أوتار لحن
                        التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 05-10-2012, 15:38.
                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • خالدالبار
                          عضو الملتقى
                          • 24-07-2009
                          • 2130

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                          أتذكرُ أم سلوتَ هوىً مُحالا
                          وماءَ المزنِ فوق الوردِ سالا

                          وعهدَكَ بالغزالةِ حين لاحت
                          تظنّ حقيقةً منها خيالا

                          و ما بكَ سلوةٌ لكنّ دهراً
                          يريكَ بكلّ يومِ فيهِ حالا

                          أواثقةَ الخطى أورثتِ خطوي
                          بُعيدَ الحزمِ ضُعفاً واختلالا

                          و قد أوثقتِني برقيقِ همسٍ
                          وها أنا لا أُطيقُ بهِ انتقالا

                          وقفتِ كزهرةٍ في روضِ قلبي
                          فأدركتُ الجلالةَ والجمالا

                          وصُغتِ هوايَ لحناً شاعرياً
                          وبوحَ الصمتِ للنفسِ ابتهالا

                          يُخاتلني إليكِ الفكرُ قسراً
                          فيسرقنا ويُتعبنا ارتحالا

                          فنمضي ثمّ نمضي ثمّ نمضي
                          نسيماً هبّ لا يبغي مآلا

                          فبردُ الغيمِ يلمسنا برفقٍ
                          وظهرُ الغيبِ يطرحنا سؤالا

                          وشمسٌ في المغيبِ بكت علينا
                          وأحرقَ نفسَهُ شفقٌ فزالا

                          وهذا البدرُ أنحلَهُ اضطرابٌ
                          أصابَ قلوبَنا فغدا هلالا

                          عسى تدري (الغزالةُ) من بكاها
                          غداةَ بُكايَ أياما طوالا

                          فتعلمَ أنّ هذا الكونَ يهوى
                          هوايَ لها ويشتاقُ الوصالا

                          وأنّي ما فتئتُ أضمّ طيفاً
                          لها كالنار يشتعلُ اشتعالا

                          وأخشى أن تمرَّ الريحُ دوني
                          فتسرقَهُ إذا هبّت شمالا

                          شفاءُ الروحِ همسُكِ حين يجلو
                          عن القلبِ الملالةَ والكلالا

                          فنسبحُ في فضاءٍ من هُيامٍ
                          كمسكٍ فاحَ من نجمٍ تعالى

                          مضينا غيرَ أنّ البينَ أمضى
                          فصالَ مقطعاً قلبي وجالا

                          كذا الأيامُ ليسَ بها هناءٌ
                          يدومُ ولا سقت ماءً زُلالا

                          وما أنا يائسٌ من لطفِ ربي
                          إذا وصلَ الكريمُ لنا حبالا

                          ولا أنا راضخٌ للهجرِ حكماً
                          ولو شطّ الفراقُ بنا وطالا

                          هو (الإلهامُ) لم يترك لواشٍ
                          تعقّبَ طيفنا عندي مقالا

                          حبيبةُ ما عساكِ صنعتِ بعدي
                          وهل كالعهدِ عهدُكِ ما استحالا

                          وهل خلفَ الزجاجِ ترينَ وجهي
                          وقد رقدَ الأنامُ نعمتِ بالا

                          فأنّ العمرَ يسرقُ أمنياتي
                          ويغتالُ المسرّاتِ اغتيالا

                          وإنّ تشبثي عبثاً بعمرٍ
                          غريقٍ لستُ أحسنَ منهُ حالا

                          سيودي بالمُنى أو ما تبقّى
                          ويورثُ كلّ ذي ولَهٍ خبالا

                          نهضتُ مشمراً ساقي إليكم
                          فأعثرني الزمانُ وما أقالا

                          وما زالَ الزمانُ وأن أبينا
                          لهُ القولُ الأخيرُ ولن يزالا

                          وأيّا كان ذاكَ القولُ فينا
                          بعاداً أو صدوداً أو وصالا

                          سيبقى طيفُكِ الورديّ يهمي
                          ليملأني سروراً واحتفالا

                          وإنْ ما الدهرُ أمعنَ فيّ طعناً
                          وأوسعني هموماً واعتلالا

                          سأجعلُ من نهايتهِ مراماً
                          ومن يومِ النشورِ لنا مَنالا
                          قسما بالله ستجعلونني أتجنن ...القصيدة مفتوحة أيها الحبيب
                          أخالد كم أزحت الغل مني
                          وهذبّت القصائد بالتغني

                          أشبهكَ الحمامة في سلام
                          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                          (ظميان غدير)

                          تعليق

                          • حامد العزازمه
                            أديب وكاتب
                            • 13-08-2012
                            • 530

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                            قسما بالله ستجعلونني أتجنن ...القصيدة مفتوحة أيها الحبيب
                            ليعذرني الأحبة في استعجال الرد هنا ..
                            سلامتك من الجن ومن كل سوء يا أبا حامد
                            إما أنني أنا المجنون .. أو أن الجن الذي أغلقها فتحها قبل دخولك ..
                            كسبت مرورك أيا كان أيها الحبيب

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              أيا حامداً أثرت فينا = بحرف رائع فاق الخيالا
                              رأيتُ رسولَ الشعرِ عند=ك حكمةً تصفو زُلالا
                              روينا منك أنغاما تسامت = أنجما ما تَرَكَتْ مجالا
                              لأنت الشاعر المرموق فينا = بحمدك لن نوفيك المقالا
                              **************

                              من الحكم التي أعجبت بها :
                              وما زال الزمان وإن أبينا = له القول الأخير ولن يزالا
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 01-10-2012, 16:12.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X