جراح الروح...
[GASIDA="type=1 width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""]هل بعدَ نوحي غربةٌ فقرارُ=أم بعد موتي فُرجة ٌومنارُ؟
أم بعد جرح ِالروح دربٌ مائجٌ؟=وملاذُ قلبي ,غيبةٌ وفِرارُ؟
أم بعد عَودي فرحة تغتالني=ومدارُ عزي صولة ٌووقارُ؟
أم باتَ قتلُ الود ِّ درباً سائغاً؟=ونعوشُ بِشرٍ شرعةٌ ومرارُ؟
وتوغل َّ التاريخُ في عمقِ العمى= يحكي دموعاٌ حَرُّها أنهارُ؟
وتقلصتْ نبضات ُروحي حينها= تشكو حنيناً سرها أخبارُ؟
الآن تكبرُ في الهوى أعمارُنا =ويشيخُ ودٌ والهنا أطوارُ
ويجفُّ حرفٌ يشتكي مرّ العنا=ويدور فكرٌ زرعهُ أنوارُ
وبراعم ٌديست بظلمٍ يومها=فتصارعَ الأحباب ُ والسمّارُ
فيسيلُ ودي خارجاً من وكرهِ=ويلوك ُصمتاً دمعهُ أقمارُ
فأسير وحدي والظلام ُيلفني=وألمُّ كسرا ًجبره أقدارُ
وتصيحُ يوما ًأنني قرب البنا =فأشيح وجهي كي يغيبَ دمارُ
فأزيد حربي كي أُزيل مرارتي=فيزيد ُ ودي , يختفي الأشرارُ!!
يا ليت دمعي كان صخرا ًيومها=ياليت قلبي جيشهُ جرارُ
يا ليت مازارَ الوداد ُمرابعي=فيكونُ جرحي لونهُ أسرار
يا ليت ماظهر الجواد بضيعتي =ليضيف َحِملا ,ميله موّارُ
أنسيت َأنّا قد ألفنا فكرنا؟=وتنادتْ الأطيار ُوالسمارُ
ركض َالسماح ُبروضنا مثل َالسنا=هل صار مثل السعد قد ينهارُ؟.
وسكبتُ من عطر ِالحديث ومسكهِ=فجمعت َكافورا ًوفار َ أوارُ
ومضيت َلاعذرا يلوك غيابنا=ومسحت َجرحا, سمّه فوّارُ
لم أقترف ذنباً فودي مخلصٌ=لم أرتكب إثماً فهل أحتارُ؟
تمضي بعيداً والرماحُ تسوقني=نحو َالبقيع يهدّني الإعصارُ
ويدورُ خصمي في مسارحِ غفلتي=فأدورُ وحدي , جيشهُ خوّارُ
لكن سيفكَ كان َغصناً تائها=من جذع ِنخلٍ , صحبهُ أخيارُ
أمضي وتمضي والجنود ُتقلنا=وسيوف ُجندٍ ,ظلمةٌ وشنارُ
أمضي وتمضي والعبادُ تصدنا=ياسوءة َ التاريخِ إنّا عارُ؟[/GASIDA]
ريمه الخاني 13-9-2012
تعليق