مضى عامانِ
ولم أعثر على امرأةٍ تشبه مندوزا
عامانِ ولم أعثر على امرأةٍ
تسافر معي إلى جبال الأنديز.
في أحد المطاعم
المجاورة للنهر،تحت ظلال الأشجار الصفراء
جلستُ ،أكلمُ نفسي عن ماضٍ يكسوه الحنين
ماضينا الذي أخذتُ منهُ كطفلٍ رضيع
سافرتُ دون نور يضيء مشواري
وبدأت بالبكاء
مضى عامانِ
وأنا أبحثُ عنكِ
أبحثُ عن امرأةٍ
تشبهُ وجهك الطفوليّ
لم أعثر على امرأةٍ
في جسدها قمم جبال الأنديز
عامانِ وأنا هنا وحيدا ،حزينا
أنني قادمٌ اليكِ يا حبيبتي
تاركا لهم مندوزا
مدينةُ الظلال
يا لقامتكِ الجميلة
ووجهكِ الطفوليّ
اهِ لو كنتِ في مندوزا
يا حبيبتي ..
لرقصنا كالجنود
في الساحة الرمادية
كنا شربنا العسل
في أوعيةِ الخشب
آه لو كنت في مندوزا
هنا القدر يفتح لي نافذتهُ
يفتح لي باب الضيافه،
يعلمني أن أكونَّ
كطيرٍ يبحثُ عن رائحتكِ
في أوعيةِ العطور
يعلمني أن لا أنساكِ
آه لو كنتِ في مندوزا
ولم أعثر على امرأةٍ تشبه مندوزا
عامانِ ولم أعثر على امرأةٍ
تسافر معي إلى جبال الأنديز.
في أحد المطاعم
المجاورة للنهر،تحت ظلال الأشجار الصفراء
جلستُ ،أكلمُ نفسي عن ماضٍ يكسوه الحنين
ماضينا الذي أخذتُ منهُ كطفلٍ رضيع
سافرتُ دون نور يضيء مشواري
وبدأت بالبكاء
مضى عامانِ
وأنا أبحثُ عنكِ
أبحثُ عن امرأةٍ
تشبهُ وجهك الطفوليّ
لم أعثر على امرأةٍ
في جسدها قمم جبال الأنديز
عامانِ وأنا هنا وحيدا ،حزينا
أنني قادمٌ اليكِ يا حبيبتي
تاركا لهم مندوزا
مدينةُ الظلال
يا لقامتكِ الجميلة
ووجهكِ الطفوليّ
اهِ لو كنتِ في مندوزا
يا حبيبتي ..
لرقصنا كالجنود
في الساحة الرمادية
كنا شربنا العسل
في أوعيةِ الخشب
آه لو كنت في مندوزا
هنا القدر يفتح لي نافذتهُ
يفتح لي باب الضيافه،
يعلمني أن أكونَّ
كطيرٍ يبحثُ عن رائحتكِ
في أوعيةِ العطور
يعلمني أن لا أنساكِ
آه لو كنتِ في مندوزا
تعليق