مضى عامانِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميركنعان
    أديب وكاتب
    • 06-07-2012
    • 146

    مضى عامانِ

    مضى عامانِ
    ولم أعثر على امرأةٍ تشبه مندوزا
    عامانِ ولم أعثر على امرأةٍ
    تسافر معي إلى جبال الأنديز.
    في أحد المطاعم
    المجاورة للنهر،تحت ظلال الأشجار الصفراء
    جلستُ ،أكلمُ نفسي عن ماضٍ يكسوه الحنين
    ماضينا الذي أخذتُ منهُ كطفلٍ رضيع
    سافرتُ دون نور يضيء مشواري
    وبدأت بالبكاء
    مضى عامانِ
    وأنا أبحثُ عنكِ
    أبحثُ عن امرأةٍ
    تشبهُ وجهك الطفوليّ
    لم أعثر على امرأةٍ
    في جسدها قمم جبال الأنديز
    عامانِ وأنا هنا وحيدا ،حزينا
    أنني قادمٌ اليكِ يا حبيبتي
    تاركا لهم مندوزا
    مدينةُ الظلال
    يا لقامتكِ الجميلة
    ووجهكِ الطفوليّ
    اهِ لو كنتِ في مندوزا
    يا حبيبتي ..
    لرقصنا كالجنود
    في الساحة الرمادية
    كنا شربنا العسل
    في أوعيةِ الخشب
    آه لو كنت في مندوزا
    هنا القدر يفتح لي نافذتهُ
    يفتح لي باب الضيافه،
    يعلمني أن أكونَّ
    كطيرٍ يبحثُ عن رائحتكِ
    في أوعيةِ العطور
    يعلمني أن لا أنساكِ
    آه لو كنتِ في مندوزا
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    ستمر كل الأعوام و لن تجد
    شبيها لمندوزا

    جميل أنت يا سمير القمر
    وحرفك الرشيق البيان
    تقديري و جل احترامي



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • بلقيس البغدادي
      كاتبة
      • 24-09-2012
      • 1086

      #3
      مضى يوم ‏​فـ♡ـي رزنامة .. مضى عصر شهرزات.. سافرت قوافل النساء بعينيك
      ولم ازل اتشبث بعطركِ ... بكرز شفتيكِ
      ضاجعت الشوارع ضاجعت الضجر
      ولم يستهويني فستان أنثى غيركِ
      سأرميهم سأعلقهم بدولاب البرود
      أشتقت لكِ .. أشتقت للورود ..وللطفلة .. للانثى .. ولتلك العيون
      سأمضغ الغربة هربا لعصركِ



      يااه احساسك عالي كالسماء
      وياانقراض الارواح العالية .. الا ماهربت من زمن العجائب
      رائع
      أحتراماتي

      لا أملك سِوَى
      قَلَم
      و
      وَرَقَة مُجّعدة
      في أكفِ خيبةٍ
      يَتَدلى العمر من خطوطِها
      خُصلةٍ بيضاء
      تَشنُق رقاب كلماتي

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        حيا الله الفاضل الكريم سمير كنعان ومرحبا
        جميل ما خط اليراع
        كاني أقرأ نص مترجم من نثرية غربية بصيغة جميلة ومعبرة ومؤثرة
        سلمت وأبدعت
        دام حضورك وعطاءك
        تحية تليق مع فائق التقدير

        تعليق

        • سميركنعان
          أديب وكاتب
          • 06-07-2012
          • 146

          #5
          كل الود والمحبة والتقدير لكم \\ شكرا

          تعليق

          يعمل...
          X