الأربعاء10-10-2012 ساعة 10 إلى سـ 11 بتوقيت القاهرة. سهرة الديوان في الصوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    شعر تفعيلي الأربعاء10-10-2012 ساعة 10 إلى سـ 11 بتوقيت القاهرة. سهرة الديوان في الصوتي

    سهرة الديوان في الغرفة الصوتّيّة


    [table1="width:97%;background-image:url('http://www.bdr130.net/vb/images/star11.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    ملتقـــــى الديـــــوان

    يدعوكم إلى أمسيته الشعريّة الأسبوعية
    الليلة الأربعاء10-10-2012
    من ساعة 10 إلى ساعة 11 بتوقيت القاهرة.
    برعاية الشاعر الكبير : عبد الرحيم محمود

    تقديم الأمسية - أ . خالد البار و أ خالد البهكلي




    كونوا معنا أيّها الأفاضل
    فائق تحيّات فريق الإشراف الأدبي في الصالون الصوتي.



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="13 90"]
    همساتٌ في آذان البحر ( 2 )
    عبد اللطيف غسري

    لِقلبِـيَ أن يَحْضُنَ المـوْجَ حتَّــى
    يُخـالِجَهُ الماءُ نبْضًـا وسَمْتَـــا
    وأن يسْألَ الوقتَ كمْ بُعْثِرَتْ فــي
    دروبِ النـوَى مِزَقُ الروحِ شتَّـى
    وكمْ عدَدُ السمكـاتِ اللواتــي
    تحَرَّيْنَ فـي عُنُقِ الماءِ فَوْتَــــا
    ألِفْنَ مُصــافحةَ البحْرِ حتَّـــى
    تمَـادَيْنَ فيـهِ حيـاةً ومَوْتَـــا
    مصَــابِيحُهُنَّ صُكوكُ التمَنِّــي:
    عســـى ولعلَّ وأنَّـى وليْتَـا
    ولمْ أسْتطِعْ أن أضُـمَّ اخْتيـــارًا
    شِفـاهَ التبــاريحِ جرَّاهُ صَمْتَـا
    فقلتُ تمَنَّيْـتُ لوْ فيـكَ يَوْمًــا
    أَزُفُّ منَ الزمَــنِ الحُرِّ وقْتَـــا
    فأنْثُـــرَ بيـنَ يديْـكَ اعْترافـي
    حُبيْبـــاتِ بوحِ ستخْضَرُّ نبْتَــا
    وتخْضَلُّ أرْوِقَــةُ العِشــقِ منهـا
    ومِنْ زهْرهــا المُشْتهى حِينَ يُؤْتَـى
    وآتيكَ مُسْتشْرفًــا كالسنونـــو
    وأجْترحَ الشدْوَ لـي فيـكَ نَعْتَــا
    إنـــاثُ البلابلِ يتْبَعْنَنِـــي قدْ
    سَكِرْنَ بخَمْـــرِ لِقــاءٍ تَأَتَّـى
    بأنشــودةِ العِشْقِ مِنْهُـنَّ ضَجَّتْ
    حنـاجِرُ تعْلو على الجُرْحِ صَوْتَــا
    فكمْ حُلُمٍ أيُّهــا البحرُ أشْفَـــى
    على المَوجِ في صَمْتِكَ العذبِ مَيْتَــا
    أتذكُــرُ أنَّكَ كُنتَ انْبثــاقًـــا
    مِنَ الضوءِ نرْقَــى بِرُكْنَيْهِ بَيْتَـــا
    لِنَرْسُــمَ قُرْبَكَ بَعْضَ الأمــانِــي
    فلا نسْتحِــلَّ مِــنَ الحلْمِ سُحْتًـا
    ونخْلَعَ مــنْ شَبَقِ الســوْءِ مِمَّــا
    تَلَبَّسَنَــا فيـكَ كَيْتًــا وكَيْتَــا
    ونملأَ منــكَ جِــرَارَ انْتِشـــاءٍ
    ونُهْرِقَ وهْمًـــا مَقَتْنــاهُ مَقْتَــا
    نُقبِّلُ مِــنْ شَفَـةِ الدفْءِ قلبًــــا
    إلينا بآصِرَةِ الشـــوقِ مَتَّــــا


    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      [frame="13 90"]
      أرشح قصيدة أخي الشاعر العراقي فارس الهيتي :
      المتناثرة




      رُوحي مَجَرّاتٌ تُضيء لشَاعرهْ

      أَقْمَارُهَا مِنْ دَمعِهَا مُتَنَاثرَهْ
      تَتَزَاحَمُ الأَفكَارُ تَطرقُ بَابَهَا

      لتَصوغَ وَهْمًا للعيُونِ السَاهرَهْ
      وَتَدورُ في سُحبِ الدُخَانِ لتَنْتَهي

      في جُبّ حُزْنٍ مِنْ دُموعٍ مَاطرَهْ
      تَقْتَاتُ مِنْ أَلَمٍ يُسَافرُ في دَمٍ

      وَتَضُجُّ خَفْقَاتٌ بِهَا مُتَنَاحرَهْ
      مِنْطَادُ أَحْلامٍ يُقَبّلُ فَجرَها

      مَا زَالَ يَتْركُ في العُيون حَوَافرَهْ
      كُلّ الدروبِ مدارجٌ لهُمومِها

      لِتَحطّ أَسْرَاب الجراح الغَائِرَهْ
      كَفَرَاشةٍ تِاهَتْ بِغيرِ مَوَاسمٍ

      اسّاقَطَتْ سَعْفَاتِ نَخلٍ سَافرَهْ
      لا تَرحَلي أَنتِ المُقيمَةُ في دَمي

      مَا كُنتِ لي يَومًا كَأنثى عابرهْ
      لا تَرحَلي وارْمي بقَلبيَ عَاليًا

      كُوني لَهُ قَمَرًا يُنيرُ مَنَائرَهْ
      لا تَرحَلي وَاحَاتُ حُبكِ أَيقَظَتْ

      بنَخيلهَا صَحراءَ روحي العَاقرَهْ
      اسْتَحضري وَجهي فَأنت وسَادتي

      لأَذوبَ مِلحًا في الدموعِ الفَائرَهْ
      إنّي كَفَرتُ بكلّ حُبّ جَامدٍ

      الُحبُّ جَمْرَاتٌ تَدُكُّ الخَاصِرَهْ
      الحبً بُركانٌ وأَنتِ لَهيبُهُ

      لا تَهدَئي قَدْ كُنتِ قَبْلي الكَافرَهْ
      سَأطَاردِ الأضْوَاءَ أُنهي عَتمَتي

      وَأكونُ مِرآة لروحٍ ثَائرهْ
      يَا كلَّ هَذَا المَوت يَعْصفُ دَاخلي

      قَدْ كُنتِ لي دُنيَا فَكُوني الآخرَهْ




      [/frame]
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [frame="13 90"]

        عفوا ،،،
        للشاعر : عبد الرحيم محمود
        ********

        عفوا غزلتُ من الضياء سحابي
        ولممت إذ وشوشتُ في شُبّابي
        كلّ العصافير التي من شدوها
        فاضت ضفاف الحب في أعصابي
        ولممت أغصان البنفسج حالما
        غازلت ألحان الهوى بعتابي
        ألبست كل جميلة من أحرفي
        نسج الحياء ورقّتي وعذابي
        ورسمت بالحناء كف حبيبتي
        ببيان إحساسي وهمس سرابي
        وسقيت مشرق ساحلي وغروبه
        من قطف داليتي شذا الأعناب
        فشروق حرفي نابع من مغربي
        وغروب حرفي نابع من غابي
        وربيع بستاني أتى من نجمة
        تسري بشرياني وفي أهدابي
        ما كل أنثى تستحق قصائدي
        لو فارقت عند الحنين نقابي
        فحبيبتي رمز الحياء أضمها
        بين الوريد وأضلعي وهضابي
        وأصوغ منها كل تبر دفاتري
        من غير صلب مراهق في باب
        أنا قد فتحت لمن عشقت نوافذي
        وكسرت عند قدومها أعتابي
        وفرشت خدي كي تقبل ناعما
        من لثم كف غارق بخضاب
        وقطفت من أحلى الورود براعما
        لتقول أهلا ناعم الأثواب
        فالحب يحلو عند مُرّ عذابه
        ويَمُرّ عند تكبر المتصابِي
        يا خسف أنثى كيف ترضى أنها
        حرف يمرّغ ذلّه بتراب
        ليس النساء صحائفا في دفتر
        حتى تعد وليس كالأكواب
        ترمي إذا ما قد سكرت نبيذها
        وتروح أخرى ترتوي برضاب
        الحب أن ترضى بهمس جميلة
        وتحن مثل عقابة لعقاب
        وترى بها كل النساء وترتوي
        من لمس كف ساحر العناب !!
        [/frame]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [frame="13 90"]
          عاشقة الغروب


          للشاعر المبدع /هيثم ملحم



          بالأمسِ بَعْدَ رُجُوعِ الطَّيْرِ عَاشِقَةٌ.........................


          عِنْدَ المَسَاءِ تراءَتْ تُطْلِقُ البَصَرَا


          إِلَى الغُرُوْبِ وَ عَيْنُ الشَّمْسِ غَاطِسَةٌ.....................


          خَلْفَ المَدَارِ تُوَارِي البَحْرَ وَ الجُزُرَا


          قَدْ غَابَ طَيْفُ الرَّواسي عِنْدَ شَاطِئِهَا....................


          عَنِ العُيُونِ وَخَفَّ الضَّوءُ وَانْحَسَرَا


          فَوقَ العُبَابِ تزيَّا المَوجُ حُمْرَتَهُ...........................


          وَفَاضَ سِحْرَاً عَلى الآفَاقِ وَانْتَشَرا


          وَلاحَ غَيْمٌ أَمَامَ الشَّمْسِ ذُروَتُهُ............................


          لَوْحُ الحَدِيْدِ أَثَارَ النَّارَ فانْصَهَرا


          وَمَشْهَدُ الشَّفَقِ الألحَاظُ يَأسُرُهَا...........................


          وَقَلْبُ عَاشِقَتِي مِنْ حُسْنِهِ انْفَطَرا


          وَ الليْلُ حَطَّ على الوادي بعَتْمَتِهِ..........................


          فَلَاحَ بَرْقٌ إِلَيْهَا يَحْمِلُ المَطَرَا


          قَامَتْ تَلُمُّ إِزَارَ الثَّوبِ فَارْتَعَشَتْ...........................


          مِنْ نَسْمَةٍ تُبْرِئُ الوَلْهَانَ إِنْ سُحِرَا


          فَصَاحَ مِنْ حَوْلِهَا زَهْرُ الرُّبَى خَجِلاً.......................


          رَبَّاهُ منْ مُنشِئٌ في رَوْضِنَا قَمَرا


          نَرَاهُ يَرْجُفُ خَوْفَاً وَالنَّدَى رَطِبٌ...........................


          فَكَيْفَ لمَّا تهامى الغَيْمُ وَامْتطَرَا


          رَدَّتْ وَ مِنْهَا شِفَاهُ الثَغْرِ بَاسِمَةٌ...........................


          أَهْلاً بِمُزْنٍ أتَى للرَوضِ وَانْهَمَرا


          وَقَدُّهَا راقصٌ وَ الطّيرُ عَازِفَةٌ.............................


          أَنْغَامَ حُبٍّ تَهُزُّ القَوْسَ وَ الوَتَرَا


          فَرُحْتُ أُصْغِي إِلَى الألْحَانِ عَنْ كَثَبٍ.......................


          وَ زَفْرَتِي تُوقِظُ الأغْصَانَ وَ الشَّجَرَا


          مِنْهَا إليَّ رَسُوْلُ الحُبِّ تُرْسِلُهُ.............................


          سِرَّاً فَمِنْهُ عَرَفْتُ السِّرَّ وَ الخَبَرَا

          [/frame]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [frame="13 90"]
            إلى تَألُّقِ عَيْنَيْكِ ..

            شعر
            زياد بنجر


            إلى تَألُّقِ عَيْنَيْكِ وَ ابْتِسَامِكِ سِحْرا
            إلى طُلُوعِك في لَيْلِ مَنْ أحَبَّكِ بَدْرا
            إلى انْبِلاجِكِ مِنْ ظُلْمَةِ الْغَياهِبِ فَجْرا
            إلى بُزُوغِكِ شَمْساً ، تُوَشِّحُ الحُسْنَ تِبْرا
            إلى الحَدائِقِ عانَقْنَ من حَدِيثِكِ قَطْرا
            إلى يُنُوعِكِ كَالزَّهْرِ وَ انْتِشائِكِ عِطْرا
            إلى العُذُوبةِ تَفْتَرُّ لِلْقَصائِدِ ثَغْرا
            إلى انْطِلاقِي مِنَ الْهَمِّ في سُهُولِكِ صِفْرا
            إليكِ أُسْلِمُ قلبي وَ أَقْرَأُ الْحُبَّ شِعْرا
            وَ بالغِناءِ أُجَارِيكِ فَالتَّفاؤلُ أَحْرَى
            لِكَيْ أَتِيهَ بِوَادِيكِ أَجْدَلاً وَ هِزَبْرا
            لِكَيْ يَبُثَّ حَنِينِي إِلَيْكِ ذُعْراً وَ بِشْرا
            لِكَيْ أُعِفَّ فُؤَادِي ، عن صولةِ الحقدِ كِبْرا
            لِكَيْ أَبِيتَ عَنِ الْغَدْرِ وَ الْخَبِيئةِ غِرَّا
            لِكَيْ تَرَيْنِي عَلى الدَّهْرِ لِلْمُرُوءَةِ ذُخْرا
            لِكَيْ أَظَلَّ يَرَاعاً ، ينسابُ وُدّاً وَ يُسْرا
            وَ مُلْهَماً يُبْدِعُ الْفَنَّ فَالرَّوائِعُ تَتْرَى
            وَ عاشقاً يَمْلَأُ النَّفْسَ وَ الْجَوَارِحَ بُهْرا
            مُطَوَّقاً بِحَنانَيْكِ ضِفَّتَيْنِ وَ نَهْرا
            عَزَوْا إلَيْكِ ثَرَائِي ، نَعَمْ أنا بِكِ أَثْرَى
            بِكِ الرُّؤَى تَتَسَامَى ، إلى السَّمواتِ طُهْرا
            بِكِ الشَّذى يَتَهَادى ، فَيَأسِرُ الْقَلْبَ أَسْرا
            إنْ لَمْ أَكُنْ لَكِ مَا شِئْتِ فَالْعَزاءَ فَصَبْرا
            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              [frame="13 90"]
              آهــــــــات

              للشاعر صبحي ياسين



              حبيبي بات موجوعـا يُعانـي
              سخين َ الخدِّ مَحْرورَ اللسـان ِ
              سقاهُ الدهـرُ بالآهـات كاسـا
              فبِتُّ كأنمـا دهـري سقانـي
              فيا ليت الذي يكـوي حبيبـي
              بما في الكون مِن جمر ٍ كواني
              ويا ليت الذي أضنـاك َسُهـدا
              بكاس ٍعنك يا قلبـي ضنانـي
              فداكَ الروحُ ياريحـانَ روحـي
              فداك سنين عمـري والثوانـي
              أنينكَ في ضلوعي َّحَـزَّ قلبـي
              وجرحك ُ فيَّ يا غالي شجانـي
              وبحّة ُصوتك النـادي سَلتنـي
              وهمسُ لماكَ يا حلمي َسبانـي
              حبيبـي نـام مكسوراًجناحـاً
              وبت ُّعليـه مجـروحَ الجَنـان
              أتيت ُإليكَ أحمِـل ُعنـك همـا
              وأُسْكِنُ جرحَ عمركَ في كيانـي
              فإن سالت دموعي فوق خـدي
              فمن عينيك دمعي قـد أتانـي
              وإن سَحرَتْ حروفي حسَّ ناس ٍ
              فمنكَ السحرُ يا نبـعَ الحنـانِ
              وشعري فيكَ أنتَ لـه لسـانٌ
              وهل يسمو البيانُ بلا لسـان ِ؟
              فيا ربـاه سَلِّـمْ لـي حبيبـي
              وبلِّـغْ قلبَـه حلـوَ الأمانـي
              سوى عينيه لا أرضى عيونـا
              ودون هواهُ لا يصفـو زمانـي
              ولو أُوتيتُ في الدنيـا جنانـا
              لفضلْتُ الحبيبَ على الجِنـان

              [/frame]
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="13 90"]
                صدود ..

                حامد العزازمه


                ما بالُ قَلبكَ كالسّفينِ يُدارُ
                يَحوي الحَبيبَ وتحتويهِ النّارُ

                ما يَستقرُّ على المَدى خَفَقانُهُ

                شوقاً وفيهِ لساكنيهِ قَرارُ

                تجثو ليالي البُعدِ فيهِ طويلةً

                فعلامَ أيّامُ اللّقاءِ قِصارُ

                تَركتكَ عاصِفةُ الهوى في لُجّةٍ

                واستنزَفَتكَ بزيفِها الأعذارُ

                ليتَ التي نَصبتْ بقلبي عَرشَها

                رقّتْ لِفُرطِ أساهُ فَهْوَ مُثارُ

                فلَمَا تراءى الشّامتونَ بضَعفِهِ

                وهو الذي لأنوفِهم بَتّارُ

                لو قامَ غيرُكِ ما حَسبتُ حِسابَهُ

                فَوقفتِ لي وشِمالُكِ الأصفارُ

                هذا الفؤادُ مَلكتِهِ وتَركتِني

                لَكُما ذَلولاً أشقتِ الأسفارُ

                فخُذيهِ لا أبغي الحياةَ بذِلّةٍ

                فالموتُ في نارِ الصّدودِ مَزارُ

                [/frame]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  [frame="13 90"]
                  عطر-من-عباءة-عنترة-


                  للشاعرة-الجزائرية : لطيفة-حساني



                  هل غادر الشعراء من متردم؟
                  أم هل عرفت الدار بعد توهم؟


                  كيف السؤال عن الديار ووجهها
                  وجهي وذكراها عطور في دمي

                  ورقاؤها تبقى تذكرني الحمى
                  لو راح بالطير الجريح تهكمي

                  دار من الضوء العجيب مشادة
                  من يقترب ويطأ حماها يلهم

                  فوقفت فيها ريشة وأناملا
                  لأجس نبض درايتي وتعلّمي

                  طورا أحن إلى الخيام وتارة
                  أهوى المدينة وارتقاء السلم

                  إذ لا أزال على سجية شاعر
                  يسقي الأحبة وهو غرثان ظمي

                  لبس المواهب حلة غيبية
                  في جيبها آثار سيف مخذم

                  من عنتر الزمن القديم تفجرت
                  من بوحه أسطورة المتكتم

                  من لا يطاول في السما جوزاءها
                  فعليه أن يذر السما للأنجم

                  أستلهم الأسرار من غمد الرؤى
                  لأبثها نورا بكون مظلم

                  من أفق آل البيت جئت حمامة
                  عافت بملء النبل كل محرّم

                  من عقبة الفهري لسان رسالة
                  قد لعثم الدنيا ولم يتلعثم

                  ولقد مررت على الكروم تنزها
                  عن مورد هو من مزاج جهنم

                  أهوى ضباب الحرف يسمو غيمة
                  حملت مياه جفونها من زمزم

                  أهوى اغتراب الروح ضادا عذبة
                  ما شابها كدر سقيم أعجمي

                  حولي المآذن لا يبح نداؤها
                  الله أكبر ويك لا تستسلمي

                  والنخل أومأ في مهابة صمته
                  شدي الرحال إلى سموّك واحلمي

                  مازلت أبحث في القريض وثوبه
                  هل غادر الشعراء من متردم


                  [/frame]
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [frame="13 90"]
                    وأنا أنا

                    ماهر المقوسي



                    كن في المدى..
                    حتى تلملم َلحن من غابوا تجاه المستحيل من الرؤى..
                    وسيسألونك يا فتى:
                    كيف انحنت فيك المدينة ُوارتوى منك الندى!
                    يا ليت أنَّا لم نعشْ حمّى الكلامِ ندوّن المنسيّ
                    من نزق البنفسج ِو العبور إلى المجاز مسافرين بلا خطى..
                    كنا سدىً
                    قد هبّ صوتٌ من وراء الريح يهتف: يا فتى..
                    اسلم ْلجرحك في رذاذ ِالدمع واحفظ
                    ما تخبئه المراثي في نشيج الساهرين بما تيسّر من ردى
                    وابعث قميصك حين تأتيك الرسائلُ:
                    كان وجه ُالأرض أضيقَ من خطانا في احتراقات البلادِ
                    وكان وجه ُالطفل أوسع َمن مدانا في الرمادْ
                    همساً بدا:
                    واحذرْ كمائن من تكاثَرَ في غيابك و الضبابْ
                    ويغيب ذاك الصوت في لجج الصدى.
                    ذاك انزياح ُالطين في لغة المسامِّ
                    و في أنين البرتقال المستباح ِمن اليبابْ.
                    ما كنت يوسفَ في تفاصيل الرحيلِ
                    فقد حبوتُ وكنت وحدي في الطريقِ
                    إلى الحريق .... إلى زنازين الغريب وكنت
                    وحدي حين ساقوني من المنفى إلى المنفى
                    إلى أقصى العذابْ.
                    قد كنت يوسف َحين كان أبي
                    يربّي في الصباح الأمنيات على الأغاني في الحصيدِ،
                    وكان زهر ُالأرض أكبر َمن جراح الليل في صوت الحمامِ،
                    وكان ومض ُالبرق عرساً في القبابْ.
                    وأنا أنا..
                    عشت المراحل َوالمجازر َوالمنافي
                    والمشانق َوالحصارات ِالطويلة َفي الخرابْ.
                    وأنا أنا
                    إن أنكروني- إخوتي- زمناً إضافياً وناموا
                    في السرابِ وفي احتضارهم ُالطويل ُبلا مرايا
                    أو نوايا في الحرابْ
                    .
                    .


                    [/frame]
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [frame="13 90"]

                      أردية غريبة

                      الشاعر الناقد صادق حمزة منذر



                      يا غابةَ الذئاب ليس الذئبُ أماً أو يكادْ

                      بل إنه صوت الحدادْ
                      على جميع أوجه النشاط في النباهةِ
                      وقطف شؤم العاهةِ
                      على السوادْ
                      ..
                      القاطنون البيضُ ليسوا هاربين بما لَنا
                      وليس في ما نشتهي مما لهمْ
                      لكنّ ما بين الذي كان وبين المُدلهمّ
                      بعضٌ هناك وثمةَ الباقي هنا
                      مما لنا
                      بعضُ المداد
                      يخطُّ في أسفارنا روحَ اعتدادْ
                      ..
                      الأمنياتُ الهارباتُ من القلوبْ
                      بدفئها لم تستمر
                      وتجمدت فيها الدروبْ
                      يا أنتِ
                      هل تشكينَ من قلبٍ يذوبْ ؟؟
                      هذا الصقيعُ هنا يجمدُ فرحة الصيفِ المُعادْ
                      في روحنا
                      في شمسنا
                      نحن الذين تكسّرت أمواجُنا
                      .. في بحر أصدافِ الرمادْ
                      .....

                      أَوَ ذاكَ طعمُ الفاجعةْ ؟؟

                      أو ذلك لونُ القطةِ المتواضعةْ
                      في كل أورـدةِ المعاني صاغَها
                      قُبَلًا وظلت مُفزِعةْ
                      وتمددتْ أوصالُهُ لتكونَ فُلكَ نجاتِها
                      بِسُباتِها
                      فهوَتْ على مجذافِها بجميعِ تلكَ الأشرعةْ
                      قد خانها لونُ الضبابِ .. فأبحرت بدموعِها
                      ويقينِها المهزومِ فوقَ جراحِها
                      وتربعت فوق التوقعِ .. أرضُها المُتوقَعةْ
                      ...
                      الهمُّ يحمله الهتافُ بأعينِ الإخفاقْ
                      فالصمتُ لن يُخفي النفاقْ
                      في الواقفينَ على مسافةِ الاتفاقْ
                      الـــورـدةُ احتَضَرتْ
                      وظل أنينُ شوقِ ملاكِها محضُ اختلاقْ
                      أتظنُها مسكونةٌ بعبيرِها
                      أم أن عطرَ شهيقِها وزفيرِها
                      أودى بغرو أسيرِها
                      فتسارَعت للإنغلاقْ ..
                      وتقوقعتْ
                      وتمنّعتْ
                      وتسوّرت بالأقنعةْ
                      ...
                      خاب الرجاءُ وأينعت كل الحظوظ ِ بالالتفاتةْ
                      حظُ الذين توادَدوا
                      وبشائرُ الماشين في دربِ الشماتةْ
                      ما كانَ يجدرُ أن تظلَّ رهينةً أرضُ الولادةْ
                      لمشاعرٍ هتّاكةٍ
                      ومظاهرٍ فتّاكةٍ
                      في قلبِ محرابِ العبادة
                      في كل هذي السُخرياتْ
                      ما كان يحلمُ حبُنا أن لا نكونَ له قلادةْ
                      في وجهها الدافي أنا
                      وعلى ملامحِ وجهها الثاني أنا .. وأنت
                      وحلمُنا المفقودُ في معنى السعادةْ
                      ومظاهرُ للحبِّ تُكسَر في كؤوسٍٍ مُترعةْ
                      فهل اقتنعتَ بكل هذي الأمنياتِ المُوجِعةْ ..!!؟؟
                      ....


                      ولكل الأحرار من الأخطل الأخير تحية
                      [/frame]
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      يعمل...
                      X