يقول الشاعر العامي المشهور هشام الجخ في بعض أبياته باحدى قصائده :-
بني الإنسان على خمس .
فالخمس هن أمل ومروة وهالة ويارا ونهلة .
أمل سأقابل يوما عينيك
وأنا هضحك وفي ايدي مراتي .
ويمكن بنتي تكون كبرت وتلاحظ نظرك ليه ...
مروة سأقابل يوما عينيك
كالعادة لابسة حليك
كالعادة ممشوق نهدك ...
هالة سأقابل يوما عينيك
مرتديا جلباب أبيض ...
والنظر إلى الأرض وقاري ...
هجرتني أجساد النسوة .
من كن يعمن بأنهاري .
يرقصن إذا شئت عرايا .
وينمن يميني ويساري.
ويبتن على سلم بيتي .
ويطفن ويحججن لداري .
ويقمن الليل لتسبيحي .
يتلين بهجد أذكاري .
وأنا من يملك ، من يحكم ، من يدخلهن إلى الجنة أو يرسلهن إلى النار.
قد كنت شراعا أعلى من كل الأسوار .
أنا من علم أجيالا ... وأضئت جميع الأنوار ... وشهدت ليوسف بالحق فسجنوني ... وبحثت لهاجر عن ماء ... ووقفت على التل مكاني في أحد والنصر ينزل ...
لا أنا حامل مهرك و دهبك و لا جاي معاي عاجك .
ده أنا بالكتير حاجج ، من وسط حجاجك ، جيت لك في شهر حرام فمتهدريش دمي ، ولي لحجاجك ...
يا أم الجبين عرفات حبك كما الصلوات والقبلة مش يمك .
....
وفي قصيدة أخرى بعنوان " آخر ما حر ف من التوراة " يقول :
ما عاد في بغداد نواس ولا شعر ولا ملك ولا سيف ولا أسماء ..
ولا أحياء ..
انا ذا أطعتك يا ابن رشد واعتزلت مطامعي ووساوسي ..
وخلعت أثواب التصحر والتغرب
وانتظرت عروبتي .
لكني ادركت أني كنت في غيبوبتي .
كإناء ماء لوثتْه ثقافتي .
ما أصعب التثقيف في شكلِ الإناء .
يا خليج الأمة العربية اقرأ باسم ربك الذي خلق . المسارح .والمصايف ..والمطاعم . والنساء
.......
أرجو من السادة الشعراء افادتي عن هذه الأبيات ، هل تعتبر اقتباسا مشروعا أو استرشادا مباحا من القرآن الكريم والسنة النبوية لشعره ، أم تمثل ازدراء للأديان نظرا لما هو واضح بها من تحريف للقرآن والسنة تحريفا مهينا ومشينا وغير لائق بالمرة ، خاصة وأن بلاغا مقدم ضده من قبل احدى المحاميات الغيورات على دينها وجاري التحقيق معه بمعرفة النيابة بسبب ذلك ؟ .
ولأن الرأي الشرعي يقطع بارتكابه كبيرة من الكبائر توجب تعزيره واستتابته لكونه استهزاء بآيات الله تعالى وأحاديث نبيه ، لقوله تعالى " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ "
ولأن الرأي القانوني يقطع بارتكابه جريمة ازدراء الأديان شريطة أن يثبت الركن المعنوي في الجريمة أي العلم بالإزدراء واتجاه النية نحو ذلك ، إضافة إلى القصد الخاص أيضا الذي هو تعمد الإزدراء .
فأرجو الرأي الفني في الموضوع ولكم الشكر .
بني الإنسان على خمس .
فالخمس هن أمل ومروة وهالة ويارا ونهلة .
أمل سأقابل يوما عينيك
وأنا هضحك وفي ايدي مراتي .
ويمكن بنتي تكون كبرت وتلاحظ نظرك ليه ...
مروة سأقابل يوما عينيك
كالعادة لابسة حليك
كالعادة ممشوق نهدك ...
هالة سأقابل يوما عينيك
مرتديا جلباب أبيض ...
والنظر إلى الأرض وقاري ...
هجرتني أجساد النسوة .
من كن يعمن بأنهاري .
يرقصن إذا شئت عرايا .
وينمن يميني ويساري.
ويبتن على سلم بيتي .
ويطفن ويحججن لداري .
ويقمن الليل لتسبيحي .
يتلين بهجد أذكاري .
وأنا من يملك ، من يحكم ، من يدخلهن إلى الجنة أو يرسلهن إلى النار.
قد كنت شراعا أعلى من كل الأسوار .
أنا من علم أجيالا ... وأضئت جميع الأنوار ... وشهدت ليوسف بالحق فسجنوني ... وبحثت لهاجر عن ماء ... ووقفت على التل مكاني في أحد والنصر ينزل ...
لا أنا حامل مهرك و دهبك و لا جاي معاي عاجك .
ده أنا بالكتير حاجج ، من وسط حجاجك ، جيت لك في شهر حرام فمتهدريش دمي ، ولي لحجاجك ...
يا أم الجبين عرفات حبك كما الصلوات والقبلة مش يمك .
....
وفي قصيدة أخرى بعنوان " آخر ما حر ف من التوراة " يقول :
ما عاد في بغداد نواس ولا شعر ولا ملك ولا سيف ولا أسماء ..
ولا أحياء ..
انا ذا أطعتك يا ابن رشد واعتزلت مطامعي ووساوسي ..
وخلعت أثواب التصحر والتغرب
وانتظرت عروبتي .
لكني ادركت أني كنت في غيبوبتي .
كإناء ماء لوثتْه ثقافتي .
ما أصعب التثقيف في شكلِ الإناء .
يا خليج الأمة العربية اقرأ باسم ربك الذي خلق . المسارح .والمصايف ..والمطاعم . والنساء
.......
أرجو من السادة الشعراء افادتي عن هذه الأبيات ، هل تعتبر اقتباسا مشروعا أو استرشادا مباحا من القرآن الكريم والسنة النبوية لشعره ، أم تمثل ازدراء للأديان نظرا لما هو واضح بها من تحريف للقرآن والسنة تحريفا مهينا ومشينا وغير لائق بالمرة ، خاصة وأن بلاغا مقدم ضده من قبل احدى المحاميات الغيورات على دينها وجاري التحقيق معه بمعرفة النيابة بسبب ذلك ؟ .
ولأن الرأي الشرعي يقطع بارتكابه كبيرة من الكبائر توجب تعزيره واستتابته لكونه استهزاء بآيات الله تعالى وأحاديث نبيه ، لقوله تعالى " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ "
ولأن الرأي القانوني يقطع بارتكابه جريمة ازدراء الأديان شريطة أن يثبت الركن المعنوي في الجريمة أي العلم بالإزدراء واتجاه النية نحو ذلك ، إضافة إلى القصد الخاص أيضا الذي هو تعمد الإزدراء .
فأرجو الرأي الفني في الموضوع ولكم الشكر .
تعليق