كفاه بآردتآن تكبل ذآكرتي برآئحة الحنين
وروحً تعبق بنسك العآبدين ..
طهراً فَ طهراً ينوء على الجبين
ردآء ابيض ومشرط ونظآرة تلف ما تحتها وهن السنين
هذآ هو من عانقته روح اليآسمين
على اطلال مدينته أرتشفنا كوب من الشاي
هو لآيدعي الغزل ..
هو يمتهنهُ ...
صوته البآرد يٌسمعني .. أعجبه مآ صنعت يدآي
شعر وشآي وشموخ أنثى يتهادى
وتتعرى لنآظريه خلجآت الروح وتكشف عني ستآر عشقه المجنون
نمارس مع بعضنا لعبة أخفاء ما تكنه الصدور
من الذي أعلن ثورة الأروآح ..!!
من أعطى الضوء الأخضر لمرور رياح الغرآم
في كهوف النآئمين
فأستيقظ من سبآته العميق قلبي الملعون
أهو الشِعر أم .. الشآي .. أم هو شموخ رجل وكبرياء أنثى
أتت عليهمآ
حمم العشق وبركآن ينبئ بالثورآن حين بعد حين
و صهيل الخيل محمومة بدآخلي
ربآه مآصنعت يدآي .. !!
أغلال بعده والأنتظآر نخرت عظآمي
وسفكت من أوردتي آخر قطرآت عطر اليآسمين
جنود العشق أجمعهم سٌخروا لطآعته ..
ودروع الصبر لم تحمني وأمنيآتي ...
من حروب الشوق وضربآت الحنين
غزوآتهم تقطع أوطآن الروح أرض تلو أرض
فأرفع لسمو عشقه من البيض رآيآتي
وأتلوا لسلآم الروح تلآوآتي
وأصلي ركعآت شكرً بعد الفروض لرب السمآوآت
أن ترفق بيّ وَ وَهبني صبراً على الآتي
ربآه حمداً وشكراً ..
ربآه حمداً وشكراً ..
هنآ سأعود وأحتسي كوب الشاي وحدي
مع مزيج من الذكريآت وبعض الحكآيآت ..
وتمتمآت مع الروح أرويها فنسمع أنا وأنا
صوت دغدغة ملعقة تذيب سكر العشق
في أكوآب الحنين ...
تباً للحنين وتبْ .. مآ أمره وأن وضعت عليه سكر
أجمل حكآيآتي ...
بقلمي ..
8/10/2012
تعليق