إذا ما صيفنا ولى
وشارف موسم العنب
وشجرة دارنا أضحت
وريقات على حطب
على أغصانها انكمشت
تلوح بلونها الذهبي
تساقط بعد خضرتها
كحلم في دموع نبي
نهاري شمسه اختبأت
كأن غابت ولم تغب
غيوم الأفق داكنة
فتتعبني على تعبي
وأطراف لها اشتعلت
كجمرات بلا لهب
سمائي مثل أضلاعي
تعج الآن بالسحب
وقطرات بها حملت
أحاط بمثلها هدبي
وأمطار كآمالي
أعلقها على الكذب
وقفت فبللت وجهي
ومال البعض للهرب
يلوح الغيم أطيافاً
كما الأشباح من كتبي
فتفرحني وتدمي القلب
بين الجد واللعب
أرى الدنيا تشابهني
إذا اكتأبت بلا سبب
كأن مزاجها طقسي
فمن حال لمنقلب
فتحيا في تقلبها
وأحيا العمر في عجب
وحين سألتها ضحكت
أجابتني ولم تجب
وشارف موسم العنب
وشجرة دارنا أضحت
وريقات على حطب
على أغصانها انكمشت
تلوح بلونها الذهبي
تساقط بعد خضرتها
كحلم في دموع نبي
نهاري شمسه اختبأت
كأن غابت ولم تغب
غيوم الأفق داكنة
فتتعبني على تعبي
وأطراف لها اشتعلت
كجمرات بلا لهب
سمائي مثل أضلاعي
تعج الآن بالسحب
وقطرات بها حملت
أحاط بمثلها هدبي
وأمطار كآمالي
أعلقها على الكذب
وقفت فبللت وجهي
ومال البعض للهرب
يلوح الغيم أطيافاً
كما الأشباح من كتبي
فتفرحني وتدمي القلب
بين الجد واللعب
أرى الدنيا تشابهني
إذا اكتأبت بلا سبب
كأن مزاجها طقسي
فمن حال لمنقلب
فتحيا في تقلبها
وأحيا العمر في عجب
وحين سألتها ضحكت
أجابتني ولم تجب
تعليق