تويت
سأظل ابحث عن وطن
بين الركام وفى الزحام وفوق أقداح السمر
سأقلب الأصنام ..أعبث بالحجر
بين الرمال وفى الكهوف
وخلف أحزان القمر
فلربما... ألقى هنالك من وطن
*****
بين النجوع وفى الكفور
وبين قطعان البقر
بين الجبال على التلال وخلف أغصان الشجر
بين البشر
فلبرما.. ألقى هنالك من وطن
*****
بين المجازر والسجون وبين جدران الخطر
تحت القبور وبين طيات الكفن
بين الطغاة الزائفين بكل ألوان العطن
بين القساة الحاكمين بكل أشكال العفن
فلربما.. ألقى هنالك من وطن
*****
بين الفصول الأربعة
خلف الرياح وفى الورود ..
وتحت حبات المطر
فلبرما...
القى هنالك من وطن
*****
بين المساجد والكنائس والقلوب الخاشعة
فوق الوجوه الزائفة
بين الملامح والمدامع والنقوش الضائعة
فلربما...
القى هنالك من وطن
*****
فلقد سئمت عروبتي
ولبست ثوب العار بين قبيلتي
وجلست فوق الذل اكتب قصتي
وبدأت من حيث انتهاء الصمت في حلق الوتر
وبدأت من حيث انتهيت ...
فلا ضرار ولا ضرر..
فلقد سئمت كتابتي
وسئمت وصف عروبتي
وسئمت قول معلمي.....
وطن يضم المسلمين
وطن يحن على الضعيف وينحني ..
للصامدين
وطن يمد جناحه للشمس..
ينحر في السنين
وطن يحق الحق ..
ينطق بالكفاح و بالعدالة
والنزاهة والرجال الثائرين
وطن يحث على النضال
ويشع فيه العلم ينطق بالجمال
وطن تباركه الطفولة والأنوثة
والكهولة والرجال
وطن كحلم الطفل يجتاز الخيال ..
وألان ها هي قصتي
بدم العروبة ترتوي
وعلى جروح القهر راحت تنتشي
بالخوف باتت تحتمي
بالجبن - بل بالقهر - راحت تكتوي
وألان مات معلمي
بل صلبوه وقطعوه والبسوه قضيتي
وألان أنت تعاستي ...
وخطيئتي وجريمتي
ضاع المعلم والكتاب وكل ما في جعبتي
وعقيدتي قد أبدلوها ...
عروبتي..
*****
وا عُربتى..
النار تحرق جثتي
والحر يقتل عشبتى
والظلم داس النبتة الخضراء في زنزانتي
والموت صار حكايتي
والدم صار طهارتي
والقتل صار عقيدتي
والصمت يقتل حرقتى
والجبن يسرق عزتي
وألان ماذا قد تبقى يا بلادي..
انطقي...
*****
سأظل ابحث – رغم همي – عن وطن
فبرغم أن النار حولي تستعر
وبرغم أن الحقد أوشك ينفجر
وبرغم أنى قد هرمت وقد صلبت..
وقد سئمت قصيدتي ...
سأظل ابحث يا بلادي عن وطن
سأظل ابحث عن شعاع الشمس في ليل المحن
سأظل ابحث عن ربيع العمر في وهج الزمن
سأظل ابحث يا بلادي – رغم خوفي –
عن وطن...
*****
جمال نصير في 24/4/2012
بين الركام وفى الزحام وفوق أقداح السمر
سأقلب الأصنام ..أعبث بالحجر
بين الرمال وفى الكهوف
وخلف أحزان القمر
فلربما... ألقى هنالك من وطن
*****
بين النجوع وفى الكفور
وبين قطعان البقر
بين الجبال على التلال وخلف أغصان الشجر
بين البشر
فلبرما.. ألقى هنالك من وطن
*****
بين المجازر والسجون وبين جدران الخطر
تحت القبور وبين طيات الكفن
بين الطغاة الزائفين بكل ألوان العطن
بين القساة الحاكمين بكل أشكال العفن
فلربما.. ألقى هنالك من وطن
*****
بين الفصول الأربعة
خلف الرياح وفى الورود ..
وتحت حبات المطر
فلبرما...
القى هنالك من وطن
*****
بين المساجد والكنائس والقلوب الخاشعة
فوق الوجوه الزائفة
بين الملامح والمدامع والنقوش الضائعة
فلربما...
القى هنالك من وطن
*****
فلقد سئمت عروبتي
ولبست ثوب العار بين قبيلتي
وجلست فوق الذل اكتب قصتي
وبدأت من حيث انتهاء الصمت في حلق الوتر
وبدأت من حيث انتهيت ...
فلا ضرار ولا ضرر..
فلقد سئمت كتابتي
وسئمت وصف عروبتي
وسئمت قول معلمي.....
وطن يضم المسلمين
وطن يحن على الضعيف وينحني ..
للصامدين
وطن يمد جناحه للشمس..
ينحر في السنين
وطن يحق الحق ..
ينطق بالكفاح و بالعدالة
والنزاهة والرجال الثائرين
وطن يحث على النضال
ويشع فيه العلم ينطق بالجمال
وطن تباركه الطفولة والأنوثة
والكهولة والرجال
وطن كحلم الطفل يجتاز الخيال ..
وألان ها هي قصتي
بدم العروبة ترتوي
وعلى جروح القهر راحت تنتشي
بالخوف باتت تحتمي
بالجبن - بل بالقهر - راحت تكتوي
وألان مات معلمي
بل صلبوه وقطعوه والبسوه قضيتي
وألان أنت تعاستي ...
وخطيئتي وجريمتي
ضاع المعلم والكتاب وكل ما في جعبتي
وعقيدتي قد أبدلوها ...
عروبتي..
*****
وا عُربتى..
النار تحرق جثتي
والحر يقتل عشبتى
والظلم داس النبتة الخضراء في زنزانتي
والموت صار حكايتي
والدم صار طهارتي
والقتل صار عقيدتي
والصمت يقتل حرقتى
والجبن يسرق عزتي
وألان ماذا قد تبقى يا بلادي..
انطقي...
*****
سأظل ابحث – رغم همي – عن وطن
فبرغم أن النار حولي تستعر
وبرغم أن الحقد أوشك ينفجر
وبرغم أنى قد هرمت وقد صلبت..
وقد سئمت قصيدتي ...
سأظل ابحث يا بلادي عن وطن
سأظل ابحث عن شعاع الشمس في ليل المحن
سأظل ابحث عن ربيع العمر في وهج الزمن
سأظل ابحث يا بلادي – رغم خوفي –
عن وطن...
*****
جمال نصير في 24/4/2012
تعليق