(( فصالها مرّ ..... ختامها عنبر ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #16
    أستاذ حكيم

    للبيان هنا لغة أخرى
    ومعان ساقت ذاتها ترفة الحضور
    زاهية الرؤية .... حالمة بعيدا بين ذرا الجمال

    حتى تابعنا معك بود كبير هذه العطور البيانية التي أنتثرت
    لاجفت قوارير الجمال لديك

    ياسمين أيها الرائع

    .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #17
      أيها الحكيم الذي تتعبنا حكمته
      ذبحتنا
      وأرقت دمنا في هذه القصيدة الكونية

      كانك عصرت الأرض بين يديك
      وسكبتها هنا . .
      على هيئة سطور

      نسبة الكحول في نبيذك هذه المرة . . عالية !

      محبتي أستاذي وصديقي الغالي

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
        (( فصالها مرّ ..... ختامها عنبر ))



        ما كل هذا الصراخ ..؟
        كأن الأوعية نسيت علة الزخرفة .. !
        كأنها ظنت إن ضنّت بما حوت
        سنبيت بلا أضراس حالمة ..
        بوقع الدسم على جنبات الفراش ..
        أو بنشوة النكش بعد الطعام ..!!
        ها أنا ذا ,,,
        بُعثتُ إلى مائة ألف أو يزيدون
        من عتاة الشوق وأخبثهم ..
        لأُحيي رميم هوس باذخ
        أدخل باب التجلّي حاملا سنّة التطهير ,,
        من كل الأصابع التي روّضت صيامي عن دلال الخمر ..
        من كل الأجرام الوثنية التي كممت أوزاري
        قبل إعلان الغرق ..
        ها أنا ذا ..
        أُبعثُ عاشقا من حنين
        لأعترف ,,,
        بجنحة الاحتياج الرهيب
        بجناية الوصل اللذيذ
        بجريمة الود الجامح
        صائما ..
        أعترف بوهن ذات صبري
        فداحة وجدي وتقهقري بين عينيك ..
        مواليا ..
        أعترف إن العيون التي يخافها صنّاع العفاف
        وضعت عُلية الشعر تحت تصرفها ,,
        وباعت حقوق الهتك على قارعة الغرام ..
        أعترف إن ساعات الهيام فارقت أميالها
        تمردت على أوكار العروج داخل العمر ..
        أصابتها عدوى التقعيد على ملامح الضوء ..
        فما برحت تخاتل الرضا في قدحة القانتين ..
        أعترف إن الورد ممتنٌ لرحبة الخدود
        تمنحه سطوة الوقار بين سماسرة الجمال ..
        بها يختال على جنان المغرمين ..
        بك نزلت أول آية من الغزل الصبيح
        تناهت إلى مدامع العاشقين فذابوا ..
        لأجلك تجمع الغيوم أشباح المياه
        تنثرها توددا بين شفتيك
        لتمطر أصواتا تقيم على شرفات الساكنين شمال الأمل ..
        لك كل الشائعات التي ,,,
        نزفتها نواميس المتربصين بحقول جنوننا
        قد أسبغوا المقال
        ألحدوا بسحرك وما شرع ..
        لكنهم ,,,
        باشروا التقليد .. !!
        إليك تحنّ كل وديعة
        لم تجرب الحب بين ثنيــّات الصلاح ..
        ترجوك أقلمة الفؤاد حيث يُصان ..
        بك أيضا ,,
        تعلّمت الكفر بكل الفاكهة التي ناشها
        مسار القطف قبل حلول العيد ...
        لن ينشف الشعر والمداد تلميذ مقلتيك
        يستعير بريقها ويهمس للصباح ..
        يا شذاها ,,,
        زلزل السطر فالنقاط ذهول .. !
        هي مرآة واحدة تعكسنا جميعا
        من السراب الى السراب
        تدفعنا للامتثال
        للالاعيب المبقعة بالجزر
        الحاكمة على اللاشعور بالانجراف الجميل
        حتى اخر نقطة في اللاوعي ...واللاعودة

        ماذا اقول بعد ..
        وانا في حضرة الحكيم ؟
        في حضرة الشعر المكتوب
        من عصارة الاحساس ؟

        وحدها الدهشة تستطيع ان تفي هذا الجمال حقه
        لذا ساصلبها على جبيني الى ما شاء الله

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة
          فعلا يالحكيم..
          ما كل هذا الصراخ..
          ما كل هذا الشعر الذي إن حالفني الحظ وقرأته -مثل الآن- لا يُخَلِّف عندي سوى
          (قِلَّةِ الشَعَر) بسبب أن يسراي الخبيثة -حين أستمتع بنص ما- تلعب بعنفٍ همجيٍ
          في شَعَرِ رأسي، فتزيد تساقطه!!
          وسأحمِّلك وأضرابك ممن إذا فعلوا شعرا.. أتقنوه، مغبة أن أصاب بالصلع الذي
          سيُنوِّرُ قبة رأسي.. لا سمح الله!


          فنحن بين يدي نصٍّ (مشغووول)..
          بمعنى أنه نص تمّ العمل والاشتغال عليه بإبداع لا يقل عن إبداع الدفقة الأولى التي
          عادة ما تكون بحاجة إلى عملية مراجعة تَخْليْقيَّة تشبه كثيرا عملية (تكرير) النفط
          الخام، وفلترة المياه من الشوائب.
          فشعريًا.. أسهل مرحلة وخطوة –في نظري- هي كتابة القصيدة، بينما الأصعب والمُرهق
          هو ما يسبق/ومن ثمّ ما يلي.. عملية الكتابة من شحن لمختلف الأدوات والمهارات-بشتى
          تنوعها الذاتي والخارجي- التي تشترك في فعل الخلق والإنجاز النهائي للقصيدة.. وطرحها
          على مشرحة القارئ.

          ولازلتُ أذكر تلك المقولة لأحدهم: "أعطني ست ساعات لأقطع شجرة, سأقضي الساعات
          الأربعة الأولى منها في شحذ الفأس"،
          أو الآخر الذي قال: "99% من الإبداع: صنعة، و 1% فقط موهبة".
          أي وكأنه يقول أن الموهبة هي فقط لقدح الشرارة، بينما إضرام النار يحتاج إلى مهارات مكتسبة.

          هذا مع إيماني بأن نسبة الـــ99% مبالغ فيها كثيرا.. لكني ذكرته لأخذ المعنى الإجمالي
          للمقولة، وكون الشعر يحتاج لصقل حقيقي للموهبة بالإطلاع والقراءة المتوسعة نوعيا في
          شتّى النواحي الثقافية.. وهي ما تؤسس لأرضية منها الشاعر يصْدقْنَا الإبداع حتى في أكذب
          الشعر، وينجح في التخفف أو التخلص من مسايرة الرَّكْب.. نحو التخليق والتبديع.
          ** لا أدري هل (تبديع) هذه صحيحة تعبيريا، ام أني مثل "النجار الذي بابه مخلَّع"!!

          ظلال التأثير القرآني في النص واضحة منذ العنوان: (فصالها مرّ، ختامها عنبر)
          وتتجلى تماما في: (بُعثتُ إلى مائة ألف أو يزيدون...)الخ
          وفيه توضيف محسوب بمسطرة توفيقيّة، دون أن نشعر بأي إقحام أو تعسُّف تخبيطي كيفما اتفق.

          أما حبس الأنفاس يحدث فعلا، كي لا يُعكِّر سلاسة التلقي والتَّلذذ بِعَضِّ المعاني للشفتين، حين أقرأ:
          (بُعثتُ إلى مائة ألف أو يزيدون
          من عتاة الشوق وأخبثهم ..
          لأُحي رميم هوس باذخ
          أدخل باب التجلّي حاملا سنّة التطهير ,,
          من كل الأصابع التي روّضت صيامي عن دلال الخمر ..)
          وهذا العصر لمعاني الـــ"الطهارة.. الصيام.. الخمر" وتقطيرها شعريا بهذا الشكل المخالف للعُرف..
          هو ذاته مضمار غواية الذين هم "في كلِّ وادٍ يهيمون".

          بالنص الكثير من الالتفاتات العزيزة شعريا، والتي تتعثر فيها.. ثم ما تلبث إلا أن تقبلها حبا وإعجابا:
          (أعترف أن العيون التي يخافها صنّاع العفاف
          وضعت عُلية الشعر تحت تصرفها)
          وهو ذكّرني بقول جرير:
          (إن العيون التي في طرْفِها حَوَرٌ *** قتلننا.. ثم لم يُحيين قتلانا)
          * فحيث "في طرفها حور".. هو نفسه الذي "يخافه صنّاع العفاف"
          * وحيث "قتلننا ثم لم يحيين قتلانا".. اِمتلكنَ زمام الفعل وحقّ التصريف.. هو نفسه " وضعتْ
          عُلية الشعر تحت تصرفها".
          *** غني عن القول أني هنا لم أدون سوى ما يشبه الخاطرة حول المعنيين للشاعرين، وليس بينهما
          ثمة ترادف بمعنى انتحال.. إنما هو –ربما- انطلاق من نفس مؤثر ما قبل الكتابة، وكل شاعر ذهب
          لمعناه و(هام) من خلال (واديه) الخاص.

          (أعترف إن الورد ممتنٌ لرحبة الخدود
          تمنحه سطوة الوقار بين سماسرة الجمال ..
          بها يختال على جنان المغرمين)
          هنا في نظري.. تخليق لمعنى بديع، حيث الخدود هي التي تمنّ على الورد...
          ويالراحبة الشعر وجنونه حين يستغل حتى أقوال المتربصين.. فتزهر للحبيب، حين نقرأ:
          (لك كل الشائعات التي ,,,
          نزفتها نواميس المتربصين بحقول جنوننا)

          وياللخاتمة التي استبقنا إليها العنوان حين قال (وختامها عنبر).. وأزيد عليه من عندي (مِسك..
          وعسل حضرمي ليس كمثله عسل) لتكتمل متعة الحواس:

          (لن ينشف الشعر والمداد تلميذ مقلتيك
          يستعير بريقها ويهمس للصباح ..
          يا شذاها ,,,

          زلزل السطر فالنقاط ذهول .. !)


          عمت مساءا أيها الحكيم..
          فدع الشعر يختمر دوما.. لنختمر معه.

          * أتّفق تماما مع ذائقة سبقتني، وأقصد هنا (أ. آمال محمد)
          في كون الاستهلال في القصيدة لم يكن بمستوى السياق
          الإبداعي، وبالتالي لم يمهد كما ينبغي للدخول في تجليات
          النص اللاحقة.
          * (لأُحي رميم...).. لأُحْيِــي.

          أستاذي وصديقي الغالي / أحمد محسن العمودي
          أتعلم ما يفعله شغبك ( العامودي) ومشاكساتك ( الأفقية ) الحرفية والمهنية في النص وصاحبه ..؟
          لا أقول تسعدني فحسب ..
          فهي لي لذة متجددة أحن إليها كما الصائم يرجو ستر نهاره والجوع وريّ صبره بشهدٍ أزهر الجوانب .. هي لي شعار مقبولية وباب استحسان ألثم مصاريعه كلما غرد الشوق ..
          لا حرمنا الله من هذا المداد الماهر وجولاته الصبيحة يميط اللثام عن ما وعر ويشذّب الغريب من حشائش العثرات ..
          شكرا لقراءتك الواعية ذات الفصول الرزينة التي عزفت على أوتار خفي أنينها فاشتعلت زاكية تسرح ..
          أسرّتني زيارتك كثيرا ولا أخاف ادمانها بل أرجو ..
          أحييك انسانا وشاعرا وناقدا ..
          وسلامة شعرك من شِعري أيها المزيون بطيب الأصغرين ..
          محبتي وأكثر ...
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
            بُعثت أبث الروح في كؤوس ألِفها المرّ
            فسكن منها لذيذ المقام
            سلبني شوق الحضور الى موائد الزهر الذي اتعبه انتظار الذبول في آنية الفضة
            تهتز جذوعي في ختام العيون في علية الشعر
            فانثني وروحي بعيدا في الشائعات
            وتمرُّ تمرُّ
            على عيوني حروف المسك
            تخفق امنياتي بايقاعها في شرك كلامي
            وبريق الشعر يهمس للصباح
            احيا في ندى الاوراق
            لن يجف مدادي
            .................. وبعد

            أستاذتي الراقية / إلهام إبراهيم
            شذى كلماتك عطرت السطور وسارت يضوع منها الجمال فطفح على خربشاتي بعض سحرها فماجت فخورة ..
            شكرا لهذا المرور الذي زيّن النص بروح القبول ..
            يسعدني ورودك والمهابة ..
            محبتي وأكثر ...
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • ثائر العلوي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2012
              • 22

              #21
              فصالها مر ختامها عنبر
              الشاعر الفارع الحرف حكيم الراجي
              تحية الإبداع والتقدير لحرفكم الممرع
              قرأت قصيدك فانتشت أغصان ذائقتي
              وتنسّمت عبير انثيالاتك فانبرى
              قلم اشتياقي وعدت في غايتي حتّى

              "زلزل السطر فالنقاط ذهول..!"


              أجدت وأبدعت.
              [glow1=Red]مع خالص تقديريثائر العلوي[/glow1]

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                وها أنت رغم انكسار الوقت الضائع ، ورغم رسائل الهديل الفارغة،
                تملأ سلال ذلك الضياع بماء وياسمين لترتفع اللغة في ضبابيّة الفراغ المسكون بألف أغنية يعرفها فقط العشاق الذين غادروا عواصف الشوق ليظلّ الصمت يرتع كجواد بلا سرج في مساحات فاصلة بين الحبيب وذلك الاحتياج الرهيب للوصل في شهيّة غريبة وجميلة وكأنّ هذا العشق يقف هنا ليرسم نافذة يشرّعها لكلّ المشاعر الانسانيّة الحالمة.

                ويعترف الشاعر بمصداقيّة كبيرة شفافة بذلك العشق الذي أرهقه رغم انه ارهاق مستعذب جميل ينعش النفس السقيمة ويداوي لواعج القلب فيتمادى في ذلك الاعتراف غير عابئ بعدد اليمامات التي جاءت تستمع لأناشيد الوله غارقة بدورها في بحيرات العيون الساحرة التي ارتوى منها الشاعر ومازال العطش يصرخ ويحتجّ ليرقص في السواد الجميل.


                لذّة الموت عشقا وغراما ينحت على قارعة الوجد غزلانا بيضاء ناصعة لا تشبه سوى تلك الملامح الضوئيّة وقد تفتّحت أكمام الورود على خدّ حريريّ الملمس ليقطف من أشجار الحسن خوخا ورمّانا ،
                فجنّحتْ به فداحة العشق وطارت به عاليا وفي داخله لضى
                ليحتسي وحده كؤوس الهوى المعتّقة فيغوص في كفر مشروع حتّى الثمالة.

                .................................................. .........................

                تقبّل منّي شاعرنا الراقي الأستاذ حكيم الراجي
                مروري المتواضع
                ودمت للحرف طائرا محلّقا تملأ الأرجاء شدوا وحبورا .

                /
                /
                /
                سليمى


                التعديل الأخير تم بواسطة حكيم الراجي; الساعة 28-11-2012, 16:13.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                يعمل...
                X