قصائدُ لا تنتهي ... 1- إلىَ منْ تكِلني القصائدُ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم إدير
    أديب وكاتب
    • 29-04-2008
    • 127

    قصائدُ لا تنتهي ... 1- إلىَ منْ تكِلني القصائدُ ؟

    [align=right]

    أُخيّلني أقبض قبضتيَ القصوى ، إذا لغة التّيه ، تقبل توّاقة ًلعويل البقايا .. وأعبرُ حافيَ شعري إلى أبد ٍ يتنكّرُ للعرْي ، أُجهضُ شوقي إلى لعبة ٍهي أبهى ، أمدّ يداي فاغر اليأس إلى معبر ٍغادرته الطّيور ، الطّيور الّتي عبرت تحت سُمك سماوات جرحي ، فأسبق صبحي إلى زمن يتوسّده الضّيم ُ...
    هذا دمـــي ..
    وهذا هبوبٌ سيأتي إليّ بكلّ الهدايا ...
    وكل الّذين سيأتون :
    يتقدّمهم اَكل النّمل !
    هو إذنْ موعد الموت
    والّذي كنت أنشده
    مذ كنتُ
    أوزّع بسمتي البكر فوق نهود الخطايا...!
    فهاهي دالية اليبس حبلى
    وهاهي دالية الصّمت جذلى
    فهب أنّ صاعقة ً
    تستجير بعاصفةٍ
    وعاصفة ٌ
    تستعير شهامتها من هبوب عنيفٍ ،
    أولّدني خلسة ً، وقدعذّبتني المتاهاتُ، تلك الّتي شيّدتْ من عظاميَ معبرَها الوعْر ِ ، أرقب شكل الدّمارالعريس يتحيّنُ أن يترمّن نهدي .
    ها ثديي أيّتها الاَتيات من القدر الطّفل ..!
    الاَتياتُ من مفازات فألٍ
    يروّض بومُ المساءات شهوتهُ !
    فعرّج إليّ إذنْ ..
    من سماءٍ خفيض ٍ
    كنت أنا
    من عرجتُ
    كنت أنا
    من هرعتُ
    أدوّنُ
    مهزلة العيش
    تحت سماءٍ
    تقندل عتْمتَها بشموع الأحاجي... !
    إلى منْ تكلني القصائدُ
    حين يهبّ هبوب الصّلصال ثانية ً ؟
    إلى من ْتكلني القصائدُ
    حين تغيب اللّقالق عن نكهة الفجر ؟
    إلى امرأةٍ توشّحني للغبار
    وتنبت فيّ َحرائقها المشتهاة ؟
    إلى امرأةٍ تَزُفُّ إليّ غذاة النّزيف
    عرائس تزهر فيّ
    وتشرقني وردة ً للدّمار ْ ؟
    إلى من تكلني القصائدُ
    حين تميدُ بي الزّلزلاتُ ؟
    تزّاورُ عنّي المواسمُ
    في أوجها الرّبيعيّ ؟
    تسخرُ منّي الولائمُ
    تصغرني فرحتي
    وتكبرني موبقاتُ الهوامش ْ ؟
    في غفلةٍ من عيون المرايا ، وأضرحةٍ تتوجّس حلكتها، من بزوغ شموسي ، تعمّدتُ كبح النّزوح إلى مربض ٍألِفَ الوجه ذات نزيف ٍ، وأشْرقتّ في وضح الاَلام ألوك ترسّب كلسي تحت غموض الظّلال الّتي وسّدت فرحة اليبس يُنبتها عوسجاً، سيعشوشبُ فيَّ مدار الجراح !
    وتحت إبطيَّ أخْرَجتُ لكمْ :
    أخرجتُ لكمْ
    واحة يتوحّد تحت الظّلال فحيح الأفاعي فيها بزقزق طير ٍتيبّس في صدره صخب الإنتعاش بدفء الرّبيع .. !
    لم أسْطعْ أن أتبيّن كيف تراقصني النّاياتُ ؟
    كيف أولدُ في حلم ذاكرةٍ قيّضت من قرارة يتمي عراجين وهم ٍ،
    تقايضني شطحات بأرغفة تتكسّر شوقا على راحتي المتعبه ْ؟؟
    لمْ أسْطِعْ أن أطَفِّئ يوما ذبالة حلمي الّتي اشتعلتْ من ينابيع أمنيّة ، بسنبلةٍ هشّمت شمعدان عبوري بقارعة الشّعر ذات قصيدهْ !
    لمْ أسْطِعْ أن أجامل فاختة الكبو كي تميّز بين تكسّر ضلعي وفأدي، وصحو الخنازير في شهوتي ،
    كي تهندس فزّاعة لقساور عاصفةٍ ستؤوب إليّ مغيب الصّباح ْ... !
    لماذا ألوذ إلى شيء
    من شيء
    يهرقني ؟
    مثلما يتولّى الهزيع من الحلم ؟
    مثلما يستزيد الغيّبانُ من الظّلّ
    حتّى يستطيل صباه ُ ؟
    لسوف تنير دروبي ليالٍ تقهقر أخمصها أبعد الهذيان !
    ليبعث جُحا يّتها الغزوات الّتي تطرد النّمل ، تسترق الشّذو من قُبّرات يغازلها ثعلب البارود وذئب الرّصاص . ليبعث جُحا كعازف عودٍ يسامر صبرا ، شاتيلا ـ بغداد ـ غــزّة ، كابول .سأشكو إليه الّذين تبوّؤوا مقعدهم قبل أن يستردّ الصّباحُ تيقّظهُ !
    سأشكو إليه الّذين تسلّلوا خلف عيون النّوافذ .. !
    فأيّ حروب ٍ تُسَعّرُ في ملكوتي ؟
    وأيّ احتضار
    ٍ يساقُ إلى زهرة العوسج
    تذبل فورا
    علىكـــفِّ
    هذا المـــــــصــــيــــفْ ؟؟؟
    فتّشت عن أرصفةٍ
    تستأصلُ شوكة يُبسي،
    فأدمنت بذري تراب المتاهات بفأل الخرابْ ،
    سألت عن أرغفة تتوجّسُ دهشتها من سموق الأصابع ،
    لم أجد
    غير
    وردة تتحفني للسّرابْ ...
    من يديَّ شممتُ شذىً يتحيّنهُ القيءُ يشرعُ ُأرصفة ًشاغرة ً لنهيقٍ ومجد ٍيتيم ٍواَخر أهرقهُ الملحُ والكلسُ في متاهات الأمل، فوقّعتُ على شظف من أريج الشّوق ِاَخر حُلمي ونهايات شعري ، ووقّعت غذاة السّقوط الجميل تنازلي المحتمل ،
    كم عرين ٍعلى شفا كلسي ، تباطأ في زهوه وامّحى ؟
    كم بحر ٍتنازلنا عن غزوه فغزتنا الرّمالُ النّاعمة وصخورٌ غزتها الوعول الّتي تنازلنا عن حقّنا في استعادة فورة جلودها المعدنيّة ، أغرقها القحط ُ بداية ثلج ؟
    تُغَنطسُني القبّرات الّتي ألفيتُها تسجدُ للرّيح ، للمعدن ِ ، للصّيّادين ، الّذين استأجروا عمارةً ببهو الشّارع المغلق بالدّبابات وخبز العسْكر الحافي ، وبعض الرّصاصات الّتي أخطأت سهواً قصائد الفرزدق ، من فلزٍّ ، ّيلمعُ شاهدا ًعلى معاركَ ، ضحاياها أكواب قهوةٍ باردةٍ . ألزمتني القبّرات تشريحَ مشهد ٍكان النّاذل فيه بطلاً ! يأتيه ماسحوا الأحذية ، بجرائد انتهت صلاحيّتها ،يسجدون لهُ صاغرين ..!!
    كأنّ بي مسّ من الوحي ، أرقبُ شاردةً تتزيّى معطف الحوريّات ..تفضح بُرجي َالمزمن بإخفاقاتٍ تترى كظُلل من الغمام ،
    يسعدني يالبنانُ
    أنّك باليد لابالشّعرهتكت عِرضَ المرايا ،
    وهشّمت أصبعي
    حين ارتدّ على الصّلصال ، وشرّدْتَ ألوف الحروف تهيم على لفظها مابين البحر والبحر ،
    والرّصاص المزوّدُ بانحسارات التيقّظ والمتأدّمُ بالزّيت والفوسفاط يسبكه هارون إكسيرا لثرثرات موسومة بأحلام الظهيرة ..
    ياليلى...
    ها الرّيح تداعب ُ أثداء المحيط ..
    وأشجارُ المقاصل تزهرُ في ذروة الثّلج..
    وخلف المتوسّط تصهلُ باريسُ
    ومدريد تنفث غليونها في مرمدة طارق ..
    ومتاريس في جنح ضحكة" نويل"تحصد منديل سقطتنا،
    تلوّي عنق أكمام قصائدنا في عجاف الشّتاءات ،
    هل لهارون أن يتربّص بالصّعلكهْ ؟
    أم يصرف فائدة النّفط في دبح من سوّلت له نفسه أن يتوسّد عري الشّغب ْ؟
    ياليلى
    لستُ من ..
    يرسم خِصْر قافية في نسيج يؤرّخ سلطة أمن الغبارْ
    فقولي
    لكلّ الفصول الّتي مهّدت منذ فكّ التّراب بضلعي
    لدبح البزوغ بأنيابها :
    لستُ كالإنتظار الّذي ينتهي مربكاً ..
    لستُ كالقطار الّذي سيمرّسريعا ًبكلّ المخافر ..
    لست أنا الّذي
    يتحوّل من نطفة يتضوّعُ منها أريج التّملّق شرطا حتّى تشتهيني شمسُ الجليد!
    لستُ أسألُ كيف سيرفعُ مبتدأ القتل في معجم الإنتحار !
    لستُ مبتدأ ً يتحيّنُهُ الرّفعُ..
    يـّـتُها المعادن ُ الّتي تسرقُ الفرحة من أفواه الصّبايا
    وتنشر شهوتها في حانات البورصات ومقاعد البرلمان .
    يّتها الأبجديّة الثّكلى ،
    قل لخفيرك مهلا ،
    سيرصدني في زقاق المعاني المعتّقة بالصّعلكة وهبيذ الزّنازن .
    .سأكبُرُ موتي ،
    أبجّلُ سهوي بأوسمة صدئت ْفي رفاف الضّياع،
    أناشدُ يقضتها وأبارك وقفة بنتي بباب القصائد.!.
    أعترف ُأنّي :
    لا لذّةً احتلْتُ
    ولا مومسا سوّرتني بأثداء النّحيب !
    ولا فاكهة ً ألقمتني غثاء الشّفاه ِ،
    وأسأل كيف مضى فيءُ قبلتها دون أن أتوسّد حمق الشّغب ...؟
    كيف أبدوا بباب المرايا شحّاذا
    يمدّ يديه للسع صبّار..؟
    كيف تهرب منّي السّنابلُ ؟
    كيف يكرهني السّروُ ؟
    ترميني المحافلُ ملء سجيّتها..؟
    هل خُسئتُ أم أنّ نبيذ َدمائي ولّدت من بقايا ذقلْ ؟
    أم أُكابدُ شمس الظّهيرة، حتّى يتململ سهوُ الظّلال غثاءً إلى مربض المهملات ؟
    يكبّدني طيفُ "طاطا"
    بأكبر
    ِأعظم
    ِأخبث
    فاتنة ٍ تتعرّى ببهوي
    فأشحذ ُيقظة كلّ الجوارح
    شلاّلا ًمن الغيم
    سيهطل حتما ًكعاصفة
    ٍتنعشُ الشّوك
    توقظ ُأجنحة َالجُرح ِللرّيح
    ِأولج ُفي صفعة الرّمل مغتبقا بهذيل الشّــيح ِ ونشيج النّخيل الّذي ِينازل المعدن المتهوّر في أسوار بغداد حولها البوم ُتحصُد سنبلة الوحي بمناجل الحرّية ! ِقريبا تمرّ ببغداد مواكب عرس ٍيتقدّمها المعتصمُ،وتزَفَّ بلقيس ُفي عزّ نخوة المعتصم لسليمان على هودج ٍ سيمرّ قريبا بهيكله ، يقول : هنا أكلتِ الأرَضَة ُجبروتي ، وهنا كنت ُ وما زالتُ و عرشي رطبا بذكري ، مذ كنتُ أُرْسلُ الرّيح والهدهد ليأتيني من سبَإٍ بنبإ ٍيقين ٍ وفاكهة ٍطريّة . لم تكن القدسُ يوما لغير اللّه ، والأرضُ لغير أهل الأرض ِ ....!!
    لماذا تطاوعني الزّلزلاتُ،
    ثمّ تكبحني الحُفرُ المنتقاةُ لدفني ،
    وتهربُ منّي الطّيورُ؟
    كأنّي جُبلت لأكل الفواكه يابسة
    إذا ما استطَعْتُ
    وهضم الرّيق
    إذا ما استطعتُ
    ولوكه
    ِقدر مارُمتُ
    إلى صدرك المشتهى
    ياليلى..
    كأنّي جبلتُ لأحمل َعالما ًفوق رموشي .
    .تتناوب باريس، لندن ، نيويورك، يثرب، طوكيوعلى جروحي المعشوشبة رملا ً...
    أقول صحاري تلو صحاري ..
    وفسحة شعري
    توسّدني جنّة
    ًويفتح ُقلبي فردوسَهُ
    كي تعدّ القصائدُ هودجها لحفيف الصّنوبر ِأو لحذاء الإبل ..
    مثلما أتّقي رعشة الشّمس من قبضتاي ،
    َأ ُشرع ُكلّ جذوعي لفجر ٍوريح مرسلة
    ٍوطوابير شاغرة ٍ للنّجوم
    ِوظلالا ًإلى ا َخر الشّوط .
    هو ذا الصّهدُ يوقظ ُضفدعه ُللنّقيق
    ِوصهوة عاصفة ٍ،
    وكلّ كوابيس معجمي المتسكّع فوق سرير الغواية ،
    هل ترى أربح ُجولة هذا التّحدّي أم أكابد شهوة موتي إلى أبد ٍيتوزّع ُبين احتمال هبوب الخطايا وشهقة روح تتغيى المعادن المصلوبة على مداخل بغداد وصواريخ القسّام ، الّتي تهطلُ عليّ كإكسير الإنزياح إلى مرتع راودته ُالقصائد ُمذ ْكنت أغازل ُوحشة ظلّي وجفاف أرحام القصائد..
    هي ذي الزّهور تزحف في عزّ الشّتاء أنبتتها طفلة من غزّة تُخَظّبُ أسلحة المقاومين بحناء أُحُدٍ ، ويثربُ مغشية ٌ عليها في صمت ٍ وحشيّ ٍ..
    إلى من تكلني القصائد ُ
    حين يهبّ هبوب ُ الصّلصال ثانية ً؟
    وتقذفني الشّطحات ُغيوما معتّقة ًبالسّراب،
    إلى أمد ٍأتوزّع فيه ِكراع ٍغُراب اللّيل وحاضن ٍللغبار،متيّم ٍبالنّجوم ضُحى الإحتراق،وأوشكُ أن أترصّد دفئي حين أهبّ ُعلى وخزات ِالدّماغ ِفأجعلُه ُخرباً، نتفا ً،كعهن ِأمّي حفّضته ُفاخترمتْه ُالأرَضات ُ..
    .متى ورّدتني الجداول ُفي بحبوح ِنكهتها ؟
    متى ضيّعتني الأكاليلُ المغمّسة في نهب المعادن ؟
    أفي سهو وهم ٍ،
    يتعجّله ُالإنزياح ُإلى فُسَح ٍمن حلم ٍوفراديس لا تنتهي ؟
    لأكن حجراً عائدامن تماثيل تشرقني زلفى..
    هاأنذا ياوطني ..
    وقد كنت ولم تزل ياوطني
    جسدي ..
    جسد ٌأدمنته ُالخرائبُ والحرائق، يتمطّى سنبلات الهروب إلى شطئاَن شاغرة للنّهب والصّليل ،أبارك ُفيك ولائم سُهد ٍوأمدّ جسورشوق ٍلأبي..وأبي وطنٌ ملّسته ُالغواياتُ والنّهوبُ مهرجاناتٍ لتكريم الغواية ..وأعود لاُتوّج شعري بانهزام المدائن ..
    هيّا يا سنبلة النّهب والسّوط أقصيني من جسدي المتوزّع على غلاة السّمسرة ونهّاب المخ وصيّادي السّلمون في أعالي الكرامة ونخوة الهبوط ....
    ...........................
    ......................
    ......................
    ........................


    بلقاسم إدير
    أزيلال -المغرب- 2008
    [/align]
    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
    http://addab-cawn.blogspot.com
    http://idiri.maktoobblog.com/
  • بلقاسم إدير
    أديب وكاتب
    • 29-04-2008
    • 127

    #2
    قصائد لا تنتهي ...... ( تابع )

    [align=right]هوذا أيّارُ
    يقبلُ
    يمدّ اخضرار السّنابل ِ
    يُرسي جسوراً من سهو الشّتاءْ
    يستزيدُ من الظّلّ للغيّبان حتّى يستطيل صباه ُ !
    سيُغدوْدفُ اليبْسُ في وصلات سريعه ْ ،
    ويعشَوشبُ السّأمُ ،
    حتّى تعود النّوارسُ من لغط الموج ِ ،
    وهرطقة العازفين للحن
    الهتك لعرض الصّبايا ،
    يركلهم بحر الصّليبية عمداً بميسمه ،
    يصفعهم موج المتوسّط بقوّته ،
    يقاسمني الحوتُ وحشة هذا المحيط ْ !
    ربّما
    صاح بي عسجدُ البحر يوما :
    سألبس ُليلك شمساً ،
    وأسحبُ كلّ النّساء ،
    على غرّة الضّحكات
    وأكبحُ لتْلتَهُنَّ ،
    لأحصي نجوم السّماء الجديدةِ ،
    وأبكي المرايا
    إذا ندّ عنها البكاءْ
    قلتُ كم من مناديل تشرق كلّ صباح ٍ
    ببهو سرادقك ِيَّتُها السّماواتُ
    الّتي تتبجّحُ بالإرتقاء ِ
    وتُمسكُ غيثها عن مؤْمني السّماواتْ ؟؟
    فالسّماسمُ لاتتّقي عنفها ،
    والطّحالبُ لا تنتقي من رفات السّحاب ِ،
    غير غيوم ٍتسربلها اليبسُ بعد اللّقاحْ .
    والسّيوفُ الّتي تستعارُ
    لقطع السّماء ِبأسبابِها..
    ياليلى ..
    يّتـُـها الحوريّة
    المتلبّدة شهوة شعري ...
    لن أساعد الزّلزال ,,
    لن أساعد هارون وهويتأبّط صكّ اعتراف الصّليبيّة بإجهاض أمّي وهي تؤويني ،
    تلقمني ثدي الصّلاة على كلّ الأنبياء المنفيين إلى خرذة التّاريخ !!
    يكتب شعرا مرقّما بانحناءة المتنبّي لقيصر الرّوم . يصلّب الحمامة ..
    كيف بكت الحمامة على عروش الكانتونات العربيّة والحمدانيّ يُدبح على بياض قصائده ..؟
    يّتها المتمكّنةُ من فسحة شعري :
    مايزالُ الصّلصالُ كعادته مزهراً ,,
    سيوقظ عينيك ِ
    ويذري الغُبار على فسحٍ تتعمّدُني
    وتكبتُ فيّ الّذي كان قبلا ُ...
    تعوّدي يازهرةً نبتتْ من صلابة أرضي ..
    تعوّدي رعداً
    سيقبلُ كالإنهيار السّريع ْ
    سيغلي الدّمارُ
    كذكرى ..
    تستعيدُها حربُ البسوس
    تموّنُ عنترَها
    بقصائد َيفتضّها شبقٌ مستديم ْ
    مايزالُ الصّلصالُ يوسّعُ بعد السّماءِ بأسبابها
    سينكر ُشذو الهزار على ناطحات السّحاب ْ ..
    كيف أبكي على وشك الإنهيار السّريع ْ ؟
    فإنّيَ ألمحُ صاعقةً ً
    تستجيرُ بعاصفةٍ
    وعواصفَ تستأجرُ الرّعد حتّى
    تفي لتصلصُلها الموبقاتُ
    الّتي ولّدتْ كلّ هذا الخراب ْ
    خرابُ عمود الشّعر ِ
    خرابُ جسور ٍعلى غسق ِالنّهْر ِ
    خرابُ منابر َ
    تلك الّتي رمّمتها المدائنُ ،
    في ساحة الحرّيه .ْ
    يقولُ الّذي حلجتهُ المراثي :
    تمسّكْ بقبرك َإنْ شئت أنْ تتبوّأَ مقعدكَ المنتهى ..
    توسّدْ رفات المنابرْ ،
    تحسّسْ قـُُحابَ المعادن يَغلي ببطنكَ إن شئْت أن تتسامقَ فوق عناد المعابرْ
    تهجّدْ كثيراً بنافلة ِالعولمه ْ.
    وعانقها إن شئتَ
    حتّى ترمُّدِ أسمالك المنتقاةُ من الأرصفه ْ .
    سأكبحُ في وهج ِاليأس ِيأْسي ..
    فسحٌ من بساتين الشّعر ِتنشدني ،
    سأغزلُ منها قلنسوّة ًتُجوهرُني في مخاض الأرض وعنف التّراب ْ
    سأكبحُ غرْغرة َتتوخّى سُموق عظمي ،
    ووهدة قلبي ..
    أقولُ :
    مزارع َمن فستق الكرز وسنبلة الوحي ِ ،
    توقظُ فيّ حدائق من وهج الذّكرى ،
    ورحلة ِعمر ٍ ،
    ابتدأتْ بمخاض ٍسيعقبهُ صخبٌ، حين تعوّدني الأمّ أمّي أن أتحاشى خصومة عظمي الّذي يتغضّنُ قبل الأوانْ، وتربطني بظلال البدْو وكتاتيب القرءانْ..
    لكأنّيَ أهربُ من موتيَ المشتهى ..
    لكأنّي أرصدُ قبضتهُ من جديد ٍ
    لكأنّيَ حين فلتتُ من مخلبه الأوّليّ : فلتتُ إذن ْ ..
    لكأنّي أولدُ ...
    كأنّي شبه غروب ٍ
    شبيه هروب ٍ
    شبيه موات ٍ
    يجرّني سحرُ القبور إلى هرجها ،
    تزّاورُ عنّي السّنابلُ فجر الرّبيع ْ
    ليلى ..
    هل هو الموتُ حين يصير ُبشحنة بطّاريّة ٍبارده ْ ؟
    سأبداُ وأنتهي من حيث ُكل الدّوائر حولي :
    تجيّشُ صهوتها لانقضاض ٍأخير ْ .
    لأنّي إن إستتَبْتُ على عرش هذا الزّحام ِ ،
    تجوهرتُ فوراً ،
    وأيقظتُ راهبة الدّير
    حتّى يمرّ قدّاسُ الخناجر ِ
    قبل سموق ِالحناجر ْ........


    ............................


    ...................................




    بلقاسم إدير
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 19-05-2008, 20:49.
    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
    http://addab-cawn.blogspot.com
    http://idiri.maktoobblog.com/

    تعليق

    • بلقاسم إدير
      أديب وكاتب
      • 29-04-2008
      • 127

      #3
      قبل عام ونصف
      كتبت هذا النص الفاره في الطول ولم أكن
      أكتب عبثا أوتسويقا لفوضى ومجانية لملء أوسع ما يمكن من بياض
      بل لمعرفة مني وأنا الذي كتبت في المجالات المتاحة تجريبيا أوهي متاحة إرثيا ولكني لم أجد داعيا لتجاوزما لا يمكن تجاوزه حتى ولو إرتفعت الأصوات بتشكيل أنساق جديدة تتحرى من حيث درت أولا تدري (موضة) الومضة أو الفلاش دون أن أقذف أي هذه الطروحات بأي نقص أوتحيز وإن كان ذلك واضحا من استهلالات بعض الكتاب المنساقين لحداثة مراهقة أولحداثة غير معقلنة تجعل الحبكة المنفلتة أواللفظالغير المؤطر لمعنى حقيقى أوتشبيه متصل بخيوط متفق عليها لغويا ....؟
      حين كتبت قصائد لا تنتهي كان الدافع ليس محاولة تجربية أوخلق نسق جديد أوالتباري لإحراز سبق ما ولكن كان دافعا شعريا ودافعا داخليا مني لأشباع ضرورة لم تلبها أشكال أخرى وهذا واقعي وواضح من حيث كم الهزائم والنكبات والمصائب الغير المتوقعة والغير المتحملة التي تعرض لها ويتعرض لها الشاعر في خصوصياته أوفي المجال المادي المحيط به السياسي وما يتبعه من تأثيرات اقتصادية واجتماعية ووو ... الواضح إذن أن الرغبة -وهذا ما أشرت إليه - كانت رغبة داخلية غير متأثرة بانعكاسات الواقع الثقافي العربي نسقيا وشكليا فقط دون أن لا أنكر تأطري الواضح بإنزالات بعض الأخوة الشعراء على رصيدي اللفظي وقاموسي الشعري ....
      وقد كلفني كتابة هذه القصيدة وقتا ليس الأهم فيه طوله أوقصره ولكن الأهم في ذلك أنني عندما بدأت الكتابة لم أستطع أن أتخلص من الدفق اللفظي وانجرافات لغوية (مفاهيم واستقراءات واستنباطات محلية ) جعلتني حبيس الكتابة لأوقات غير أوقات فراغي حتى كدت أفقد عملي بدعوى ألا أفلت دفقا سلسا ما كنت سأحصل عليه في وقت ما لو توقفت ، منشغلا بغيرالكتابة ..

      والجدير بذكره هنا أنه كانت لدي نية مسبقة لكتابة ( كل :قصائد لا تنتهي - والتي لم تنتهي إلى الآن - ) تحت عنوان واحد قصيدة لا تنتهي ولكن الكتابة في المواقع الإلكترونية تهشم رغبة الشاعر في إيجاد أقلام رصينة وجدية تبحث في الجدي أيضا والقديم المتجدد أيضا مايفرغ عملية الكتابة من لبها وما يقطع عليها إمدادات الأكسجين الضرورية ... أضف إلى ذلك العبث الذي تتعرض لها كتابات الشعراء من سرقة موصوفة وغير موصوفة وتبني عمدا هذه الأعمال من طرف أقلام عابثة تم نشرها في مواقع مراهقة .. كأن الشاعر والكاتب حينما يكتب يكتب بدون أي جهد يذكر ومن ثم يناسبه لص لا يألو جهدا في سرقة عرقه ....
      وسأعود للحديث
      [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
      http://addab-cawn.blogspot.com
      http://idiri.maktoobblog.com/

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        ليس المقصود ان نزكي النص
        أو نهدر قلمه
        أو أن نعبث لمجرد العبث
        فالفوضى الشعرية هي الإبداع
        وهي الحلقة المفقودة من أبواب الجحيم
        نعم للشعر رؤيا هنا
        وللشاعر تقدير واحترام
        حين نقرا الشعر في هذه الفسحة الآخذة
        نستطيل في الظل وننسى واقع الحياة

        شكرا لك أستاذي القدير بلقاسم
        كم يشرفنا حرفك وحضورك الرائع أخي الشاعر
        الذي يقيم شعريا على هذا الفراغ
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • بلقاسم إدير
          أديب وكاتب
          • 29-04-2008
          • 127

          #5
          شاعرتي المقتدرة نجلاء
          الذي لا أستطيع تحمّله هو أن افقدك يوما فلا أجدك ضيفا عليّ سيّدتي ، نحن الحاملون والقابضون على جمر الحرف لا نستطيع تحمّل الوحدة التي تأكلنا من غيرما رحمة ....!
          وجودك ايتها الفراشة الناعمة والتي لا تدع وردا ولازهرا إلاّ ابتسمت له ، يشرفني ويسعدني...

          أشكر لك تدخلك الجميل وإطلالتك البهيّة .....
          نجلاء تحياتي القلبية
          [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
          http://addab-cawn.blogspot.com
          http://idiri.maktoobblog.com/

          تعليق

          • ايمان يماني
            أديبة وكاتبة
            • 23-10-2009
            • 240

            #6
            سيدي

            حين تأتيك الكتابة ...لا تفسرها, لا تلمها
            قد اختارتك , لغاية في كينونتها أسبح معها وراقصها
            حتى النهاية...قد تؤلمك وتأخذك من نفسك
            ولكنها تعطيك المقابل بكل كرم....
            الرضا
            الذوبان في قدسيتها
            نشوة الروح

            وماذا بعد ذلك يهم

            أنك تشارك حرف نقاء روحك مع الأخرين فتضم اليها
            قبسا من ضوء من كل عين أحست بك

            وكفى بذلك ثواب

            أشكرك على مشاركتنا بوحك

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              أُخيّلني أقبض قبضتيَ القصوى ، إذا لغة التّيه ، تقبل توّاقة ًلعويل البقايا .. وأعبرُ حافيَ شعري إلى أبد ٍ يتنكّرُ للعرْي ، أُجهضُ شوقي إلى لعبة ٍهي أبهى ، أمدّ يداي فاغر اليأس إلى معبر ٍغادرته الطّيور ، الطّيور الّتي عبرت تحت سُمك سماوات جرحي ، فأسبق صبحي إلى زمن يتوسّده الضّيم ُ...
              هذا دمـــي ..
              وهذا هبوبٌ سيأتي إليّ بكلّ الهدايا ...
              وكل الّذين سيأتون :
              يتقدّمهم اَكل النّمل !
              هو إذنْ موعد الموت
              والّذي كنت أنشده
              مذ كنتُ
              أوزّع بسمتي البكر فوق نهود الخطايا...!

              الشاعر الذي أشعر بأن إبداعه فاق التصور
              اسمح لي ان أمكث قليلا هنا فقط قليلا لأن هناك موت يحدق
              وكما قال الشاعر المبدع شكري بوترعة في حوارية الموت ( لا تحدق في دمي )
              أقول هنا موت من طعم آخر سنحدق فيه ويحدق فينا كي نرى من ينتصر

              لا أعلم أظن أن اللغة فوق السماوات كلها تحرك أشباح الأرض على طاولة سطحها قلوب مجففة بالرحيل

              هنا كثير شعر والله
              أتمنى من القارئ أن يسعد بقدر الحزن فالندرة هي التي تترك أثر

              تحيتي الكبيرة لك شاعرنا الخلاق المبدع بقاسم
              وشكرا لحضورك الشعري
              وصباحك كصباح الله
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                شاعرتي المقتدرة نجلاء
                الذي لا أستطيع تحمّله هو أن افقدك يوما فلا أجدك ضيفا عليّ سيّدتي ، نحن الحاملون والقابضون على جمر الحرف لا نستطيع تحمّل الوحدة التي تأكلنا من غيرما رحمة ....!
                وجودك ايتها الفراشة الناعمة والتي لا تدع وردا ولازهرا إلاّ ابتسمت له ، يشرفني ويسعدني...

                أشكر لك تدخلك الجميل وإطلالتك البهيّة .....
                نجلاء تحياتي القلبية


                شكرا لك أخي الشاعر المبدع
                ومنك نتعلم الحياة ونتعلم الموت
                ونتعلم أن اللغة لا تنتهي على طرف اللسان
                بل هي من الداخل إلى الداخل

                شكرا لك أخي شكرا لك
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • بلقاسم إدير
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2008
                  • 127

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ايمان يماني مشاهدة المشاركة
                  سيدي

                  حين تأتيك الكتابة ...لا تفسرها, لا تلمها
                  قد اختارتك , لغاية في كينونتها أسبح معها وراقصها
                  حتى النهاية...قد تؤلمك وتأخذك من نفسك
                  ولكنها تعطيك المقابل بكل كرم....
                  الرضا
                  الذوبان في قدسيتها
                  نشوة الروح

                  وماذا بعد ذلك يهم

                  أنك تشارك حرف نقاء روحك مع الأخرين فتضم اليها
                  قبسا من ضوء من كل عين أحست بك

                  وكفى بذلك ثواب

                  أشكرك على مشاركتنا بوحك
                  إيمان إيماني
                  يسعدني جدا ويسعدني كثيرا ويسعدني جزيلا أن تـنزلي علي ضيفة مكرمة
                  ويشرفني أنك كرمتني بقراءتك لنصي هذا الفاره في الطول ...
                  أجاريك رأيك آنستي الفاضلة غير أنّ لي رأيا أكمّل به ماكان شبه اقتراح منك
                  هذا النص هو كما قلت عنه في مداخلتي السالفة ليس تحليلا أونقدا
                  كل ما هنالك أنني أريد أن أنفض عنه الغبار الّذي طاله.. حيث أنزلته هنا قبل سنة ونصف بالتمام ولم أتلق عليه أي رد أو إشارة في منتدى عريق يحمل لافتة كبيرة هي ملتقى الأدباء والمبدعين العرب هذا النص الذي قسمته إلى نصفين أريد أن يتلقى على الأقل ضربات من نقد لاذع أو أو أو
                  لكني ولسوء الحظ تُرك
                  فأحييته ثانية لا لأتلقى التهاني والتبريكات ولكن إضافة إليها ، أريد نقدا صريحا وبنـّاء
                  هذه مسألة من الأهمية بمكان وأنا أعذر القراء الذين لايحبون قراءة مثل هذه الكتابات الطويلة
                  ولكن لم أعذر النقاد والمهتمين ويوجد في هذا المنتدى الكثير منهم أقدّرهم وأجلـّيهم

                  هذا هو الدافع إلى تغذية هذا النص القديم الجديد
                  واسمح لي إيماني إذا استغلت ردك لكي أفصح عن بعض الهموم التي ليس مجال البوح به هنا

                  أشكرك جزيلا
                  إلى لقاء آخر
                  [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
                  http://addab-cawn.blogspot.com
                  http://idiri.maktoobblog.com/

                  تعليق

                  • بلقاسم إدير
                    أديب وكاتب
                    • 29-04-2008
                    • 127

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    شاعرتي المقتدرة نجلاء
                    الذي لا أستطيع تحمّله هو أن افقدك يوما فلا أجدك ضيفا عليّ سيّدتي ، نحن الحاملون والقابضون على جمر الحرف لا نستطيع تحمّل الوحدة التي تأكلنا من غيرما رحمة ....!
                    وجودك ايتها الفراشة الناعمة والتي لا تدع وردا ولازهرا إلاّ ابتسمت له ، يشرفني ويسعدني...

                    أشكر لك تدخلك الجميل وإطلالتك البهيّة .....
                    نجلاء تحياتي القلبية


                    شكرا لك أخي الشاعر المبدع
                    ومنك نتعلم الحياة ونتعلم الموت
                    ونتعلم أن اللغة لا تنتهي على طرف اللسان
                    بل هي من الداخل إلى الداخل

                    شكرا لك أخي شكرا لك

                    أيـها المقتدرة الشجاعة

                    نجلاء الرسول
                    سأحتفظ بهذا الإسم" إسمك " في ذاكرتي
                    إلى ما شاء الله
                    أقدر لك تدخلاتك المحترمة ونحن هنا لنتعلم من الجميع
                    أستاذتي
                    أنحني إجلالا لطهارة قلبك !
                    وسموّ أخلاقك
                    وعفة كلماتك
                    وصفاء تواضعك
                    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
                    http://addab-cawn.blogspot.com
                    http://idiri.maktoobblog.com/

                    تعليق

                    يعمل...
                    X