نــزوح
أيها العازِفُ باللَّحنِ تمهَّلْ
لا تُغنِّ
فوق دوحي
لا تُغنِّ . .
فلَقدْ أشعلتَ أشجاني
و حُزني
صوتُكَ المَمزوجُ بالآهِ
غَزاني
في كِياني
هزَّني و اغتالَ روحي
ضاعَ نَبضي
تاهَ بَوحي
فتداعتْ فوقَ آلامي
جُروحي
و شُعاعي غابَ
و انهارَتْ صُروحي
فأنا طَيفٌ إلى الأعماقِ
قد حانَ نُزوحي
لا تُغنِّ
فوق دوحي
لا تُغنِّ . .
فلَقدْ أشعلتَ أشجاني
و حُزني
صوتُكَ المَمزوجُ بالآهِ
غَزاني
في كِياني
هزَّني و اغتالَ روحي
ضاعَ نَبضي
تاهَ بَوحي
فتداعتْ فوقَ آلامي
جُروحي
و شُعاعي غابَ
و انهارَتْ صُروحي
فأنا طَيفٌ إلى الأعماقِ
قد حانَ نُزوحي
* * *
لا تُغنِّ ..
فأنا في الكونِ غُربة
كلُّ شيءٍ في حياتي
دونَ مَعنى
فالمَدى و العَيشُ
غُربةْ
و الرَّجا و الفَالُ غُربةْ
أيُّ غُربةْ
قد تجلَّت في مَساري
و احتَوتْ ليلي و فاضتْ
في نَهاري
أرْبِكْتني في قَراري
في يَقيني
في طُموحي
فإذا بي في المَدى طَيفٌ
إلى الأعماقِ
قد حانَ نُزوحي !
فأنا في الكونِ غُربة
كلُّ شيءٍ في حياتي
دونَ مَعنى
فالمَدى و العَيشُ
غُربةْ
و الرَّجا و الفَالُ غُربةْ
أيُّ غُربةْ
قد تجلَّت في مَساري
و احتَوتْ ليلي و فاضتْ
في نَهاري
أرْبِكْتني في قَراري
في يَقيني
في طُموحي
فإذا بي في المَدى طَيفٌ
إلى الأعماقِ
قد حانَ نُزوحي !
* * *
لا تُغنِّ ..
و الأسى في باحَةِ القلبِ
جَحافِلْ
لا تُغنِّ ..
في ابتِهالاتِ النَّوافِلْ
في دُروبي
في مَسيري
في ارتحالاتِ القَوافِلْ
تلك إبْلي
بكَّرتْ قبلَ القَوافِلْ
حَمَلَتْ أكفانَ حُزني
و جُروحي
و أنا في هَودَجِ التِّرحالِ
طَيفٌ
خافِتُ النَّبضِ
إلى الأعماقِ قد حانَ
نُزوحي
و الأسى في باحَةِ القلبِ
جَحافِلْ
لا تُغنِّ ..
في ابتِهالاتِ النَّوافِلْ
في دُروبي
في مَسيري
في ارتحالاتِ القَوافِلْ
تلك إبْلي
بكَّرتْ قبلَ القَوافِلْ
حَمَلَتْ أكفانَ حُزني
و جُروحي
و أنا في هَودَجِ التِّرحالِ
طَيفٌ
خافِتُ النَّبضِ
إلى الأعماقِ قد حانَ
نُزوحي
* * *
تعليق