[frame="7 80"]أخذت كتابها القديم غلافه ممزق
وحروفه متناثرة بقية من كلمتي( خذني اليك)
وقبل ان تبدأ بتصفحه عاودها الم
يفرض نفسه من حين الى حين
وجع يلتف على خصرها كأسوار أشتعلت فيها النيران
جسد يتلوى كغصن شجرة
تارة ينحني وتارة يستقيم ويعاود الكرة
صراع مع الصمت و السكون
صوت يخرج مبحوحا وآه تخرج الف مرة
هو... يجلس بعيدا لايبالي
ينظر بطرف عين مستاءة ووجه عبوس متذمر
هي.... في عينيها رجاء
حاولت لفت انتباهه بأن أعاصير الالم زادت
ستدمر كل تحف البلور وتطفيء أخر شمعة
بدأ رأسها يميل كاد يسقط
هاتفها صوت خفي مقطوع
قاومي ...
قاومي ...
انتفضت وألقت بثقل جسدها على جدار مشروخ آيل للسقوط
يحمل نافذة اركانها المحطمة أحتضنت بيديها ستائرا رثة انهكها الزمن يتطاير منها الغبار تضايقت انفاسها وتحجرت دمعة طرف عينيها وصلت حد الانفلاق
التفتت للمرة الاخيرة ونادتهُ مد لي يداك
أرجووووك ...
أرجووو
*
*
*
أنتهى الصراع
وأختفى صوتها
لم يبت مسموع
غابت عنه
أصبحت صورةٌ مبهمة
وبقى هو
بعد فوات الاوان
يراودهُ َطيفها
بغداد
27/9/2003
[/frame]
وحروفه متناثرة بقية من كلمتي( خذني اليك)
وقبل ان تبدأ بتصفحه عاودها الم
يفرض نفسه من حين الى حين
وجع يلتف على خصرها كأسوار أشتعلت فيها النيران
جسد يتلوى كغصن شجرة
تارة ينحني وتارة يستقيم ويعاود الكرة
صراع مع الصمت و السكون
صوت يخرج مبحوحا وآه تخرج الف مرة
هو... يجلس بعيدا لايبالي
ينظر بطرف عين مستاءة ووجه عبوس متذمر
هي.... في عينيها رجاء
حاولت لفت انتباهه بأن أعاصير الالم زادت
ستدمر كل تحف البلور وتطفيء أخر شمعة
بدأ رأسها يميل كاد يسقط
هاتفها صوت خفي مقطوع
قاومي ...
قاومي ...
انتفضت وألقت بثقل جسدها على جدار مشروخ آيل للسقوط
يحمل نافذة اركانها المحطمة أحتضنت بيديها ستائرا رثة انهكها الزمن يتطاير منها الغبار تضايقت انفاسها وتحجرت دمعة طرف عينيها وصلت حد الانفلاق
التفتت للمرة الاخيرة ونادتهُ مد لي يداك
أرجووووك ...
أرجووو
*
*
*
أنتهى الصراع
وأختفى صوتها
لم يبت مسموع
غابت عنه
أصبحت صورةٌ مبهمة
وبقى هو
بعد فوات الاوان
يراودهُ َطيفها
بغداد
27/9/2003
[/frame]
تعليق