خلّ المشيب .. رداً على أخي الحبيب أحمد بن غدير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    الشاعر القدير حامد العزازمة

    معارضة ومجاراة رائعة منك لرائعة الشاعر القدير احمد بن غدير

    أراك تحرضه على الهوى ..

    أنا أشد على يدك وأوافقك الرأي : )

    تحيتي لهذه القصيدة الجميلة وصاحبها والشكر موصول للملهم الرائع
    احمد بن غدير
    أخي الحبيب القريب ظميان غدير
    انت للروعة كما للشعر غدير
    أنا أحرضه !!
    بل هو من يحرضني
    ولكنه يداعب شيبه الذي غزاه باكرا
    لا حياة بلا عشق
    ولو لم ننل منه غير المعاناة
    أما أحمد بن غدير فسيسفر عن وجه الشباب الحقيقي الذي يسكن قلبه ولو بعد حين
    أشكر كرمك المشهود
    وتقبل خالص مودتي وتقديري

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #17


      حامد العزازمه;الغالية .. غالية أبو ستة

      شوقي تفيضُ بهِ حروفُ كتابي
      فانهلّ تحملُهُ متونُ سحابي

      بوحٌ رقيقٌ واعتدادٌ ناطقٌ
      وضفافٌ حسنٍ لم يكن بمعابِ

      يا طيفَ بئر السبعِ يحملني لهُ
      أصلٌ تجذّرَ في كريم ثيابِ

      سلمت أيتها الشامخة
      بنت العم الغالية
      غالية أبو ستة
      تقبلي خالص مودتي وتقديري











      ابن العم أمير القوافي----الشموخ أنتم وارفه
      كم هي جميلة قصيدتك-----وكم هو جميل من أهدى
      وأكرم وأجمِل بمن أهديت اليه---فنعم المهدِي والمُهدَى اليه
      بلا مجاملة---القصيدة راااااااائعة بحروفها بصورها --وأما نبضها
      فيحتاج محاضرات لتعليمه وتعميمه-------حيث الخوف المفرط عندنا
      في الشرق-----بينما الناس في الغرب يحتفون بأفراحهم بعد الستين والسبعين
      ويفخرون بقدرتهم على الحياة والفرح---وأعتقد أن أهلنا سابقاً كانوا هكذا لا يحبطون
      بالشيب ولا سنين العمر-----فطالما كانت هناك حياة----كان الاقبال عليها بلا حرج بل بفخر
      هل تصدق أن والديذهب في جاهة لخطبةفتاة لشاب من معارفه -وقال اهلها لا نكسفك لو كانت لك
      اما لمن ارسلت فلا ---وتزوجها بجوار أهلها ثم أحضرها وهي أم أعز إواني وأخواتي وأجملهم-قل لأحمد!
      وأنا لا أشجعكم أن تتزوجوا على نسائكم بل أقول لكم -----يجب الا تحبطوا من العمر فهو وهبة من الله ولا يعرف
      أحدنا كم سيعيش فهل يدفن نفسه بالحياة ينتظر اليوم المقدر؟! لماذا-----وماذا سيستفيد----ولم يستعجل نهايته-شيء رهيب

      والان لابن العم الغالي أقول

      الحامد المحمــــود ضمخ أدربي
      ضخت شذاها هفهفت بثيـــــابي

      شمخت عمومة محتدي أهلا بها
      من بئر سبع الدوح بالأنســــاب

      قد غرت من حرفي يزور مرابعاً
      تنأى على من خطها بكتــــــــاب

      فإليك عبر الأطلسي وبحــــــاره
      أحمال أشواق بغير حســـــــــاب

      كل التحية والاحترام للقامة الشامخة
      أدباً وأداباً-------وعزة بحرف تربعت
      به بكل ثقة على عرش القوافي-والقريض
      سلام وتحية لك وللمهدَى اليه-بلغه الا يهاب
      الشيب-------إنه البياض يسوط السواد يقول

      القادم من العمر أجمل-----فابشر دوماً بما هو أجمل
      محبتي وودي ودمتم بكل الخير



      التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 07-11-2012, 01:50.
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • محمد نادر فرج
        شاعر وأديب
        • 02-11-2008
        • 490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
        كتب أخي الشاعر الكبير أحمد بن غدير لي يشكو حرابة الهوى مع المشيب ..
        فله أقول بكل الحب والأخوة :




        عصفَ المَشيبُ بعاشقٍ مُرتابِ
        حتّى تَسربَلَ للهوى بِعتابِ

        وذرا ليالي الوصلِ وامتشقَ الجفا
        لكأنَّ قلبَ الشيخِ غيرُ مُصابِ

        يا صاحِ دعْ عنكَ العِنادَ فإنّما
        للعشقِ قلبٌ لم يُرَعْ لخِضابِ

        أوَ كلّما بَرقتْ برأسِكَ شيبةٌ
        أرعدتَ تنفُضُ ماءَ كلِّ سحابِ

        يا ذا الوقارِ دعِ الهوى مُتلفِّعاً
        ـ إذ حلَّ ضيفَكَ ـ طِيبَ كلّ ثيابِ

        لا تلْهُ عن بوحِ الحِسانِ مُكابراً
        إذ تعتريكَ مواضعُ النُّشّابِ

        يا ويحَ قلبي كيفَ يسلو مرّةً
        وأنا الذي لعبَ النّوى بشبابي

        لي في هجيرِ البُعدِ ألفُ قصيدةٍ
        طرقتْ وما زالتْ على الأعتابِ

        لَمَسَ السماءَ أنينُها بسؤالِها
        لَهَفاً وما جادتْ لها بجوابِ

        وجرتْ على خدِّ السماءِ دموعُها
        ضُعفاً وقد عزّتْ على التَّسْكابِ

        أقسى القلوبِ تقودُهُ نوّامةٌ
        بخيالِ وَعدٍ من وراءِ حجابِ

        وهلِ التي أزرتْ بتُرسِ تجلُّدي
        إلا غزالٌ لاحَ غيرَ مُهابِ

        لي في النّساءِ تَغنّجٌ وتدلّلٌ
        ولهيبُ شوقٍ واختلاقُ عذابِ

        ووَفيُّ طيفٍ وابتداءُ قصيدةٍ
        وكذوبُ وَعدٍ وانتهاءُ صَوابِ

        يا صاحبي لا تنأَ عن نبعِ الهوى
        واملأ قِرابَكَ من ألذِّ شَرابِ

        وأشحْ بطرفكَ عن بياضٍ طارقٍ
        واطرقْ بقلبِكَ أرحَبَ الأبوابِ

        فعسى الليالي أن تجودَ بمُلتقىً
        حيثُ الصِّبا أرخى الهوى بإيابِ


        والله إنها محاورة رائعة
        من أديبين رائعين

        هنا يصفو الجمال، ويتألق الإبداع

        رحم الله من قال:

        ما أضيع اليوم الذي مرَّ بي
        من غير أن أهوى وأن أعشق


        لاشك أن الحب هو عنوانٌ لحياة القلب، فبه تسمو الروح، وتعذبُ الحياة.
        فالقلب الذي لا تثيره نسائم المحبة، ولا تهيجه رياح الشوق والألفة، ميت وإن كانت تنبض فيه الدماء.

        يا صاح إن هزَّتْ فؤادك نسمة
        لا تلق بالاً في الهوى لعتاب

        وانهل من العشق الجميل وعش به
        متولِّهاً، مسترخيَ الأعصاب

        ليس اغترافُ الشَّيخ من نهر الهوى
        بِدَعاً، وليس تطفُّلاً وتَصابي

        إني رشفتُ من الغرام كؤوسه
        وقطعت فيه فتوََّتي وشبابي

        وشربته كهلاً فطاب مَذاقه
        وتلوته فيضا على أصحابي

        أنا لم أضيِّعْ في الغرام مَحاسني
        وحفظت فيه شَمائلي وصوابي

        ما دام صِرفاً ليس فيه تأثُّما
        وبه طهارة مُهجتي وثيابي

        سأموت صبّاً عاشقاً وعلى التُّقى
        ألقى الإله، ولا أخافُ حسابي

        شكرا لكما بما أهاجت محاورتكما من مشاعر

        لكما كل الحب والمودة

        مع أعطر تحية

        أبو همام
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 07-11-2012, 10:41.
        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
        من عَبيرِ الزَّيزفون
        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

        تعليق

        • حامد العزازمه
          أديب وكاتب
          • 13-08-2012
          • 530

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة جمال نصير مشاهدة المشاركة
          شوقتنا الى الحب يا ابا عاصم.. بوحك رائع
          بارك الله فيك أخي جمال نصير
          شرفني وأسعدني حضورك
          تقبل خالص مودتي

          تعليق

          • حامد العزازمه
            أديب وكاتب
            • 13-08-2012
            • 530

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
            شاعرنا الرائع " حامد العزازمة "
            قصيدة رائعة و معارضة بارعة ، ضمّنت بليغ القول و روعة المعاني
            و كم طربنا لما عُطّرت به الأبيات من إخاء جميل صادق
            تحيّاتي القلبيّة لك و للشاعر الرّائع " أحمد بن غدير " فبوركتما و دام ودّكما
            و دمتما شاعرين كبيرين
            شاعرنا الكبير الغالي زياد بنجر
            لك حضور يضفي الهيبة أينما حللت
            من معينك نسترق الروعة
            تشرفني وتسعدني دائما أيها الأخ العزيز
            وما كانت قصيدتي لتبدو في صورتها لولا أنها ردا على قصيدة أروع
            فقد استفزني بن غدير وهو يتنكر للعشق وكأنه جلب عكازا في عز شبابه
            شكرا لكرم حضورك
            وتقبل خالص مودتي وتقديري

            تعليق

            • أحمد بن غدير
              أديب وكاتب
              • 08-12-2009
              • 489

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
              لي في هجيرِ البُعدِ ألفُ قصيدةٍ
              طرقتْ وما زالتْ على الأعتابِ

              لَمَسَ السماءَ أنينُها بسؤالِها
              لَهَفاً وما جادتْ لها بجوابِ

              وجرتْ على خدِّ السماءِ دموعُها
              ضُعفاً وقد عزّتْ على التَّسْكابِ

              أقسى القلوبِ تقودُهُ نوّامةٌ
              بخيالِ وَعدٍ من وراءِ حجابِ

              وهلِ التي أزرتْ بتُرسِ تجلُّدي
              إلا غزالٌ لاحَ غيرَ مُهابِ





              الف تحية للشاعرين الكبيرين
              الشاعرحامد العزازمة
              الشاعر أحمد غدير


              الشاعر الكبير حامد العزازمة-------كل التحايا

              بوح رقيق

              وبوح على ضفاف الجمال

              واعتداد ينطق به القصيد

              نعم المهدي والمهدى اليه-----دامت المحبة والود
              الشاعر أحمد غدير يستحق وأكثر والشاعر حامد كريم ولا يقصر

              عاشت الصداقة الجميلة فالاخ أحمد غدير --يستحق كل حروف الجمال النقي الناصع
              ضفعاف الغدير تجود لا تقصر بالعطاء الجود ---لذا فالجمال هنا ينطق عن نفسه ،كم
              أسعدني الحرف الصديق---دام المعروف -----ودامت الصداقة ولعلها لا تذبل ،ولا يزري
              بها الزمان--أردت أن أشطر هذه القصيدة الرائعة حرفا ونبضا---لكن الوقت لم يسمح

              لي في هجير البعد الف قصيدة
              وقصيدة لم تتسع لعتابي

              لمس السماء أنينها بسؤالها
              عن ألف نشّاب أطار صوابي

              وجرت على خد السماء دموعها
              من فرية عبثت بطهر كتابي

              وهل الذي أزرى بترس تجلدي
              الأ سهام الطعن من أحبابي

              الشاعرين الكبيرين حامد عزازمة --وأحمد غدير
              دامت المحة والود الجميل-----ودمتما بكل الخير
              تحياتي واحترامي




















              ان
              ولا يسعني إلاّ أن أقول: نعم المشاركة أختي الغالية الأستاذة غالية أبو ستة المحترمة
              أشكرك على حضورك الجميل، وعلى الثناء لك الشكر الجزيل، وأرجو قبول الإحترام والتقدير.

              تعليق

              • محمد العرافي
                شاعروناقد
                • 05-03-2008
                • 799

                #22
                لكنه "النذير" يا شاعرنا الذي يجعلهن يقدمن خطوة ويتراجعن خطوات ..


                قصيدة مرحة رائعة ..تنقلت بين جميل معانيها وعذوبة لفظها وجرسها ..

                ودي وتقديري
                [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


                كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
                [/poem]

                تعليق

                • أحمد بن غدير
                  أديب وكاتب
                  • 08-12-2009
                  • 489

                  #23
                  الإخوة الكرام، الأدباء والشُّعراء الكِبار
                  الشاعر لقدير الأستاذ أحمد الجمل المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ هيثم ملحم المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ ظميان غدير المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ جمال نصير المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ زياد بنجر المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ محمد نادر فرج المحترم
                  الشاعر القدير الأستاذ محمد العرافي المحترم

                  وددتُ لو استطعت أن أشكر كلّ أخٍ منكم بردٍّ مستقلّ، ولكن ضاقَ عليَّ الوقت، وعانَدني (النت) إذ أصبح بطيئاً جدّاً، وكان لا بدَّ من واجب الشكر، فلجأتُ إلى هذه الطريقة معتمداً على أنّكم من الكرام الذين يصفحون.
                  شكراً لكم، فقد أغدقتم عليَّ بالذّكر والشكر مع أخي حامد، وذلك من واسع أدبكم، ومن جزيل عطائكم، وأصبح لزاماً عليَّ ردّ التحيّة بمثلها – على أقلّ تقدير – راجياً منكم قبول الإحترام والتقدير.

                  تعليق

                  • خالدالبار
                    عضو الملتقى
                    • 24-07-2009
                    • 2130

                    #24
                    الأستاذ حامد العزامة شاعر جميل وأخي الحبيب احمد غدير لعمري انه رمز الجمال ,لكما ودي ومحبتي وتقديري حفظكما الرحمن ,,ابوحامد
                    أخالد كم أزحت الغل مني
                    وهذبّت القصائد بالتغني

                    أشبهكَ الحمامة في سلام
                    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                    (ظميان غدير)

                    تعليق

                    • حامد العزازمه
                      أديب وكاتب
                      • 13-08-2012
                      • 530

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة


                      سبحان الله!
                      عندما نقرأ الكلام المكتوب؛ نرسمُ في أذهاننا صورةً لصاحبه، ونترك للخيال وضع التفاصيل، وتبدأ ريشتُه برسم ابتسامةٍ جميلة على وجهٍ جميل، أو بإقران حاجبين كأنّهما لغرابٍ يفردُ جناحين
                      ليس من الضّروري أن ترى الكاتبَ العيون، ولكن غالباً ما تصدقُ فيه الظّنون.

                      رَسَمك خيالي، فكنتَ أنت ... محمّد تمار .. بوجهك الذي يبدو عليه الوقار، وبتلك الصّفات التي يتحلّى بها الكِبار، فازدادت سعادتي وعَظُمَت فرحتي، لأنّها إلى أمثالك تسعى روحي، وتكونُ وُجهتي.
                      أخي الحبيب،
                      أحمدُ اللهَ تعالى أنَّ أرحام النّساء ما زالت تحملُ امثالك، فإنّا واللهِ على خيرٍ وإلى خير.
                      شكراً لك، وشكراً لحامد، والشّكرُ قبل ذلك للهِ تعالى أن جعلك من صفوة إخوتي
                      فتقبّل من أخيك كلّ احترامٍ وتقدير.
                      أحمد بن غدير.
                      الحبيب الغالي أحمد بن غدير
                      ما أروع روحك التي تطير في كل سماء نقية
                      صدقت
                      فهذا هو الأمير تمار
                      يكسوه الوقار وجها وقلما
                      لله دركما كم أحببتكما
                      تقبلا خالص مودتي

                      تعليق

                      • حامد العزازمه
                        أديب وكاتب
                        • 13-08-2012
                        • 530

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


                        حامد العزازمه;الغالية .. غالية أبو ستة

                        شوقي تفيضُ بهِ حروفُ كتابي
                        فانهلّ تحملُهُ متونُ سحابي

                        بوحٌ رقيقٌ واعتدادٌ ناطقٌ
                        وضفافٌ حسنٍ لم يكن بمعابِ

                        يا طيفَ بئر السبعِ يحملني لهُ
                        أصلٌ تجذّرَ في كريم ثيابِ

                        سلمت أيتها الشامخة
                        بنت العم الغالية
                        غالية أبو ستة
                        تقبلي خالص مودتي وتقديري











                        ابن العم أمير القوافي----الشموخ أنتم وارفه
                        كم هي جميلة قصيدتك-----وكم هو جميل من أهدى
                        وأكرم وأجمِل بمن أهديت اليه---فنعم المهدِي والمُهدَى اليه
                        بلا مجاملة---القصيدة راااااااائعة بحروفها بصورها --وأما نبضها
                        فيحتاج محاضرات لتعليمه وتعميمه-------حيث الخوف المفرط عندنا
                        في الشرق-----بينما الناس في الغرب يحتفون بأفراحهم بعد الستين والسبعين
                        ويفخرون بقدرتهم على الحياة والفرح---وأعتقد أن أهلنا سابقاً كانوا هكذا لا يحبطون
                        بالشيب ولا سنين العمر-----فطالما كانت هناك حياة----كان الاقبال عليها بلا حرج بل بفخر
                        هل تصدق أن والديذهب في جاهة لخطبةفتاة لشاب من معارفه -وقال اهلها لا نكسفك لو كانت لك
                        اما لمن ارسلت فلا ---وتزوجها بجوار أهلها ثم أحضرها وهي أم أعز إواني وأخواتي وأجملهم-قل لأحمد!
                        وأنا لا أشجعكم أن تتزوجوا على نسائكم بل أقول لكم -----يجب الا تحبطوا من العمر فهو وهبة من الله ولا يعرف
                        أحدنا كم سيعيش فهل يدفن نفسه بالحياة ينتظر اليوم المقدر؟! لماذا-----وماذا سيستفيد----ولم يستعجل نهايته-شيء رهيب

                        والان لابن العم الغالي أقول

                        الحامد المحمــــود ضمخ أدربي
                        ضخت شذاها هفهفت بثيـــــابي

                        شمخت عمومة محتدي أهلا بها
                        من بئر سبع الدوح بالأنســــاب

                        قد غرت من حرفي يزور مرابعاً
                        تنأى على من خطها بكتــــــــاب

                        فإليك عبر الأطلسي وبحــــــاره
                        أحمال أشواق بغير حســـــــــاب

                        كل التحية والاحترام للقامة الشامخة
                        أدباً وأداباً-------وعزة بحرف تربعت
                        به بكل ثقة على عرش القوافي-والقريض
                        سلام وتحية لك وللمهدَى اليه-بلغه الا يهاب
                        الشيب-------إنه البياض يسوط السواد يقول

                        القادم من العمر أجمل-----فابشر دوماً بما هو أجمل
                        محبتي وودي ودمتم بكل الخير



                        بنت العم الغالية غالية أبو ستة
                        أستميحك عذرا فقد حاولت الرد شعرا فلم أفلح وأخشى أن يتأخر ردي أكثر من ذلك
                        كم أغبط نفسي بما تنثرين على قصائدي من جمان حروفك
                        وأخشى أن أحسد قريحتك التي لا تخبو
                        أما أحمد بن غدير
                        فهو الذي يتلاعب بالشيب وليس العكس
                        لكأني به يبعد عن نفسه عيون العشق .. فهو الفتى المستشيخ
                        تقبلي مني وافر المودة والتقدير

                        تعليق

                        • حامد العزازمه
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 530

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة

                          والله إنها محاورة رائعة
                          من أديبين رائعين

                          هنا يصفو الجمال، ويتألق الإبداع

                          رحم الله من قال:

                          ما أضيع اليوم الذي مرَّ بي
                          من غير أن أهوى وأن أعشق


                          لاشك أن الحب هو عنوانٌ لحياة القلب، فبه تسمو الروح، وتعذبُ الحياة.
                          فالقلب الذي لا تثيره نسائم المحبة، ولا تهيجه رياح الشوق والألفة، ميت وإن كانت تنبض فيه الدماء.

                          يا صاح إن هزَّتْ فؤادك نسمة
                          لا تلق بالاً في الهوى لعتاب

                          وانهل من العشق الجميل وعش به
                          متولِّهاً، مسترخيَ الأعصاب

                          ليس اغترافُ الشَّيخ من نهر الهوى
                          بِدَعاً، وليس تطفُّلاً وتَصابي

                          إني رشفتُ من الغرام كؤوسه
                          وقطعت فيه فتوََّتي وشبابي

                          وشربته كهلاً فطاب مَذاقه
                          وتلوته فيضا على أصحابي

                          أنا لم أضيِّعْ في الغرام مَحاسني
                          وحفظت فيه شَمائلي وصوابي

                          ما دام صِرفاً ليس فيه تأثُّما
                          وبه طهارة مُهجتي وثيابي

                          سأموت صبّاً عاشقاً وعلى التُّقى
                          ألقى الإله، ولا أخافُ حسابي

                          شكرا لكما بما أهاجت محاورتكما من مشاعر

                          لكما كل الحب والمودة

                          مع أعطر تحية

                          أبو همام
                          الشاعر الكبير محمد نادر فرج
                          يا لزيارتك ما أسخاها وأعذبها
                          جملتني بجميل قولك
                          سعدت وشرفت كثيرا بحضورك
                          لك علي حق الرد شعرا ولكن اعذر قصور أخيك
                          بارك الله فيك أبا همام
                          وتقبل خالص مودتي وتقديري

                          تعليق

                          • حامد العزازمه
                            أديب وكاتب
                            • 13-08-2012
                            • 530

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
                            لكنه "النذير" يا شاعرنا الذي يجعلهن يقدمن خطوة ويتراجعن خطوات ..


                            قصيدة مرحة رائعة ..تنقلت بين جميل معانيها وعذوبة لفظها وجرسها ..

                            ودي وتقديري
                            صدقت شاعرنا الكبير محمد العرافي
                            وأجمل وصف للشيب يحضرني هو ما جاء به المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس
                            ضيف ألمّ برأسي غير محتشمِ
                            والسيف أحسنُ فعلا منه باللمَمِ
                            أبعد بعدتَ بياضا لا بياض له
                            لأنت أسود في عيني من الظلم ِ

                            تقبل خالص مودتي

                            تعليق

                            • حامد العزازمه
                              أديب وكاتب
                              • 13-08-2012
                              • 530

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ حامد العزامة شاعر جميل وأخي الحبيب احمد غدير لعمري انه رمز الجمال ,لكما ودي ومحبتي وتقديري حفظكما الرحمن ,,ابوحامد
                              الحبيب خالد البار
                              أنت نبع الجمال الأصيل
                              فمنك يستقي طالبوه
                              سعدت بك وبحضورك أبا حامد
                              تقبل خالص مودتي وتقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X