لحن الهجيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نادر فرج
    شاعر وأديب
    • 02-11-2008
    • 490

    شعر عمودي لحن الهجيع

    لحنُ الهجيعْ

    دمشقُ هّيَّجْتِ في قلبي ووجْداني
    على النَّوَى كلَّ أشواق وتحْناني

    وطارَ بيْ الشَّوْقُ والأحلامُ تسبقني
    إليكَ يا كنـزَ أحلامي وألحاني

    في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
    إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني

    وبتُّ ألتحِفُ الذكرى فتمنحني
    دفءَ الحنانِ وتغفو فيكَ أجفاني

    ولم يزلْ نورُكِ الوَضَّاءُ منتشراً
    في غربتي بينَ أوْهامي وأحْزاني

    أنشودتي إن أردتُ النومَ يا وطني
    وإن صحَوْتُ بها أشدو لخلاّني
    * ** *

    لا شكَّ أنَّ بلادَ العُربِ قاطبةً
    لي موطنٌ، وجَميعُ العُرْبِ إخواني

    لكنْ دمشقُ لها حقٌّ تطالبني
    فوقَ الولاءِ به إن طالَ هجراني

    حقُّ الوفاءِ لأرضٍ قدْ رضعتُ بها
    ماءَ الحياةِ، ومهدٍ كان يرعاني

    كمْ أشرقتْ شمسُها يوماً تبشِّرُني
    وهيَّجتْ في كياني كلَّ أشجاني

    وكمْ أطلَّ بها بدرٌ يُؤانسُني
    إنْ أرَّقَ الهمُّ أجفاني فأجفاني
    * ** *

    بورِكْتِ يا أرضَ سوريَّا فأنتِ لنا
    فيضُ الحنانِ ونورُ الحبِّ أضواني

    يا مرتعَ الحبِّ والأحلامِ يسبقُني
    قلبي إليكِ بأشواقي وتحناني

    ها قدْ بعثتُ فحيحَ الحبِّ ملتمِساً
    منكِ الرِّضا بين أشعاري وألحاني

    إن لمْ يكنْ في فؤادِي للنَّوَى ألمٌ
    يا شامُ بعدكِ أو حزنٌ تولاّني

    فما أشدَّ عقوقي يا دمشقُ إذا
    إنْ لم أبادِلْكِ إحْساناً بِإحسانِ

    فإن اسمكِ مسكوبٌ على كبدي
    وعطركِ الفذُّ فواحٌ بوجداني
    * ** *

    الرياض 25/ 11/ 1986م

    محمد نادر فرج

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 08-11-2012, 12:38.
    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
    من عَبيرِ الزَّيزفون
    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    #2
    بورِكْتِ يا أرضَ سوريَّا فأنتِ لنا
    فيضُ الحنانِ ونورُ الحبِّ أضواني

    يا مرتعَ الحبِّ والأحلامِ يسبقُني
    قلبي إليكِ بأشواقي وتحناني

    ها قدْ بعثتُ فحيحَ الحبِّ ملتمِساً
    منكِ الرِّضا بين أشعاري وألحاني

    إن لمْ يكنْ في فؤادِي للنَّوَى ألمٌ
    يا شامُ بعدكِ أو حزنٌ تولاّني

    بارك الله فيك يا عم أبو همام
    نابعة من القلب معبرة ومؤثرة
    فسلم القلب الحاني المحب للشام
    أثبتها
    على هام القصيد
    مع خالص الود والمحبة
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم

    تعليق

    • أحمـــ الجمل ـــد
      أديب وكاتب
      • 14-11-2011
      • 544

      #3
      الشاعر القدير أ / محمد نادر فرج
      قصيدة أكثر من رائعة
      سلمت وسلمت يمينك
      تحيتي وتقديري
      ودمت في حفظ الله
      كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
      إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

      والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
      يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

      فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
      مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

      تعليق

      • محمد نادر فرج
        شاعر وأديب
        • 02-11-2008
        • 490

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
        بورِكْتِ يا أرضَ سوريَّا فأنتِ لنا
        فيضُ الحنانِ ونورُ الحبِّ أضواني

        يا مرتعَ الحبِّ والأحلامِ يسبقُني
        قلبي إليكِ بأشواقي وتحناني

        ها قدْ بعثتُ فحيحَ الحبِّ ملتمِساً
        منكِ الرِّضا بين أشعاري وألحاني

        إن لمْ يكنْ في فؤادِي للنَّوَى ألمٌ
        يا شامُ بعدكِ أو حزنٌ تولاّني

        بارك الله فيك يا عم أبو همام
        نابعة من القلب معبرة ومؤثرة
        فسلم القلب الحاني المحب للشام
        أثبتها
        على هام القصيد
        مع خالص الود والمحبة
        سلمك الله أيها الحبيب الغالي

        شكرا لك يا ابن أخي الحبيب وقوفك، وتثبيتك

        نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الهدى والطاعة

        وأن يفرج عن بلدنا الحبيب

        تقبل تحيتي

        أبو همام
        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
        من عَبيرِ الزَّيزفون
        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

        تعليق

        • أحمد بن غدير
          أديب وكاتب
          • 08-12-2009
          • 489

          #5
          الشاعر والأديب القدير الأستاذ محمد نادر فرج المحترم
          ما أروع الوفاءَ عندما يُسطَّرُ بأحرفٍ من ذهب، وبمثلِ هذه المشاعر الرقيقة العذبة.
          كانت الروحُ الوطنيّةُ ظاهرةً في هذه القصيدة، فامتلأت حبّاً و ولاءً.
          أخي الكريم،
          تمنّيتُ عليك لو أعدتَ النَّظر بهذين الشطرين،

          وطارَ بيَ الشَّوْقُ والأحلامُ تسبقني
          و
          هيَ مَوْطني وجَميعُ العُرْبِ إخواني


          مع وافر احترامي وتقديري لشخصك الكريم.

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #6


            في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
            إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني

            وبتُّ ألتحِفُ الذكرى فتمنحني
            دفءَ الحنانِ وتغفو فيكَ أجفاني

            ولم يزلْ نورُكِ الوَضَّاءُ منتشراً
            في غربتي بينَ أوْهامي وأحْزاني

            أنشودتي إن أردتُ النومَ يا وطني
            وإن صحَوْتُ بها أشدو لخلاّني
            * ** *
            الشاعر الحرالاستاذ محمد نادر فرج
            اغلى النفائس يا وطني وتصحبني
            في النوم صحوي وفي صحوي بأجفاني

            هو الوطن الغالي ، يعرف قيمته من افتقده

            جمت خيام وأحزان تعاقرنا
            والدم يغرق أزهاري وخلاني

            ماا نقول وكنا نظن أن الحزن مقتصر علينا فإا به
            يشمل إخواننا وأحبابنا

            والياسمين حداد والمنى شجن
            والهم يا إخوتي بالبين غطاني
            والله ان جرح الشام في قلوبنا
            ومصابها مصابنا والمحزن أن
            من يفترض أنه حاميها تبدى انه
            حراميها
            الأخ محمد كلماتك اثارت الاشجان
            فالد واحد والجرح واحد والوجع كامن وجاحد
            نقحه في قلوبنا مضاعف هؤلاء حماة الدار يحمون الظلم
            ماذا نقول لا الله الا الله--والاطفال يقتلون ويمثل بهم
            لكنما الشمس ستشرق---سينتصر الحق بأمر الله ويعبق الياسمين بالفرح




            التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 08-11-2012, 01:54.
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • محمد العرافي
              شاعروناقد
              • 05-03-2008
              • 799

              #7
              دمشق صبرا..
              ستشرق شمسك صافية ذات يوم ..

              جميل إحساسك أخي الشاعر الأنيق محمد

              ودي وتقديري
              [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


              كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
              [/poem]

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                غناء وطني اصيل
                رائعة منك شاعرنا الجميل والمبدع
                محمد نادر فرج

                كم سرني رؤية حرفك بعد طول غياب
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #9
                  لا شكَّ أنَّ بلادَ العُربِ قاطبةً
                  لي موطنٌ، وجَميعُ العُرْبِ إخواني
                  القدير محمد نادر فرج

                  حفظه الله
                  تحية عطرة يا غالي

                  لكنْ دمشقُ لها حقٌّ تطالبني
                  فوقَ الولاءِ به إن طالَ هجراني
                  سلمت

                  أيها الوفي الشادي على شجن الوطن
                  تعود بإذن الله كما كانت وأجمل بإذن الله
                  ما أجملك شاعرالوفاء والجمال والموطن
                  اللهم انصر شعب سوريا الأبي
                  لكم ودي ومحبتي واحترامي
                  أبو حامد
                  خذني إليها أنا للطهر بي ولعٌ
                  وخذ قصيدي لها حبي,, ووجداني
                  ما أجملك أيها الغريد
                  محبتي واحترامي لشخصكم الكريم
                  وسورية الحبيبة ولهذا الوفاء ,,,دمتَ بخير أيها الغالي
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  • زياد بنجر
                    مستشار أدبي
                    شاعر
                    • 07-04-2008
                    • 3671

                    #10
                    الشاعر الرائع " محمد نادر فرج "
                    أبدعت شاعرنا الحبيب و أرهفت الشعر من قلبٍ مشفقٍ حانٍ
                    عسى أن تعود دمشق و أخواتها إلى الأمن و الاسقرار و الرخاء العميم بإذن الله تعالى
                    خالص الودّ و التّقدير
                    لا إلهَ إلاَّ الله

                    تعليق

                    • محمد نادر فرج
                      شاعر وأديب
                      • 02-11-2008
                      • 490

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
                      الشاعر القدير أ / محمد نادر فرج
                      قصيدة أكثر من رائعة
                      سلمت وسلمت يمينك
                      تحيتي وتقديري
                      ودمت في حفظ الله
                      الأستاذ الكريم أحمد الجمل
                      سلمك الله أيها الأبي وبارك فيك
                      شكرا لك مرورك الجميل
                      الروعة أنها استقطبت استحسانك ولك ألف تحية وتقدير

                      أبو همام
                      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                      من عَبيرِ الزَّيزفون
                      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                        الشاعر والأديب القدير الأستاذ محمد نادر فرج المحترم
                        ما أروع الوفاءَ عندما يُسطَّرُ بأحرفٍ من ذهب، وبمثلِ هذه المشاعر الرقيقة العذبة.
                        كانت الروحُ الوطنيّةُ ظاهرةً في هذه القصيدة، فامتلأت حبّاً و ولاءً.
                        أخي الكريم،
                        تمنّيتُ عليك لو أعدتَ النَّظر بهذين الشطرين،

                        وطارَ بيَ الشَّوْقُ والأحلامُ تسبقني
                        و
                        هيَ مَوْطني وجَميعُ العُرْبِ إخواني


                        مع وافر احترامي وتقديري لشخصك الكريم.
                        شكرا جزيلا لك أستاذنا الفاضل على مرورك الطيب، ووقوفك المخلص
                        نعم أيها الأبي
                        الصدق في أن نقول الحق
                        وأنا أتغنى بكلمة الإمام الشافعي رضي الله عنه
                        رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي
                        ومن ليس فيه عيب فهو الله
                        والذي ليس فيه خطأ، هو وحيه وكلامه
                        ومن ظن نفسه معصوما فقد افترى عليها، وسفَّه بها
                        نعم أيها الكريم بكل الحب أقف عند ما ذكرت
                        فأما الأولى: فهي بتسكين الياء، وأظن ذلك جائز في الشعر، ولو لم يكن هناك سبب وجيه لتسكينه.
                        وأما الثاانية فقد عدلتها :
                        لي موطن وجميع العرب إخواني
                        اعذرني، ربما أفضت في الإشادة بالنقد لأنني كنت أتصفح بعض التعليقات حول ذلك، وأنا بالمجمل مع أخي الأستاذ محمد الجمل في أن الإخلاص والصدق يكون في التنويه إلى موطن الخلل إن وجد، ولا شك أن ذلك تعاون للوصول إلى الكمال
                        شكرا لك مرة أخرى
                        وتقبل تحيتي

                        أبو همام

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 12-11-2012, 09:12.
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • حامد العزازمه
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 530

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
                          لحنُ الهجيعْ

                          دمشقُ هّيَّجْتِ في قلبي ووجْداني
                          على النَّوَى كلَّ أشواق وتحْناني

                          وطارَ بيْ الشَّوْقُ والأحلامُ تسبقني
                          إليكَ يا كنـزَ أحلامي وألحاني

                          في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
                          إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني

                          وبتُّ ألتحِفُ الذكرى فتمنحني
                          دفءَ الحنانِ وتغفو فيكَ أجفاني

                          ولم يزلْ نورُكِ الوَضَّاءُ منتشراً
                          في غربتي بينَ أوْهامي وأحْزاني

                          أنشودتي إن أردتُ النومَ يا وطني
                          وإن صحَوْتُ بها أشدو لخلاّني
                          * ** *

                          لا شكَّ أنَّ بلادَ العُربِ قاطبةً
                          لي موطنٌ، وجَميعُ العُرْبِ إخواني

                          لكنْ دمشقُ لها حقٌّ تطالبني
                          فوقَ الولاءِ به إن طالَ هجراني

                          حقُّ الوفاءِ لأرضٍ قدْ رضعتُ بها
                          ماءَ الحياةِ، ومهدٍ كان يرعاني

                          كمْ أشرقتْ شمسُها يوماً تبشِّرُني
                          وهيَّجتْ في كياني كلَّ أشجاني

                          وكمْ أطلَّ بها بدرٌ يُؤانسُني
                          إنْ أرَّقَ الهمُّ أجفاني فأجفاني
                          * ** *

                          بورِكْتِ يا أرضَ سوريَّا فأنتِ لنا
                          فيضُ الحنانِ ونورُ الحبِّ أضواني

                          يا مرتعَ الحبِّ والأحلامِ يسبقُني
                          قلبي إليكِ بأشواقي وتحناني

                          ها قدْ بعثتُ فحيحَ الحبِّ ملتمِساً
                          منكِ الرِّضا بين أشعاري وألحاني

                          إن لمْ يكنْ في فؤادِي للنَّوَى ألمٌ
                          يا شامُ بعدكِ أو حزنٌ تولاّني

                          فما أشدَّ عقوقي يا دمشقُ إذا
                          إنْ لم أبادِلْكِ إحْساناً بِإحسانِ

                          فإن اسمكِ مسكوبٌ على كبدي
                          وعطركِ الفذُّ فواحٌ بوجداني
                          * ** *

                          الرياض 25/ 11/ 1986م

                          محمد نادر فرج

                          يا لهفَ قلبي على الفيحاءِ باكيةً
                          أقوت فما رفّ فيها غير غربانِ

                          مواكبُ الموتِ في أرجائها اتّصلتْ
                          تزري بدمع جرى من فيضِ أجفاني

                          للعُربِ وجهٌ تعرّى سافرا بشعا
                          قد كنتُ أعرفُهُ من غيرِ برهانِ


                          الشاعر الكبير محمد نادر فرج
                          بارك الله في قلبك الذي ينبض بحب الشام
                          أسأل الله العظيم أن يفرج كربة أهل الشام ويعجل لهم بالنصر المبين
                          رائع أأنت أخي الحبيب
                          تقبل خالص مودتي

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            شاعرنا الغالي الأستاذ محمد نادر فرج
                            أسأل الله أن يعيد لسوريا أمنها واستقرارها وسلامها وسلامة أهلها الأحبة
                            قرأت هذه القصيدة من قبل ولم أستطع التداخل لأن المتصفح كان مغلقًا...
                            النص راقٍ هادئ وألق
                            تحياتي لك
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن


                            تعليق

                            • محمد نادر فرج
                              شاعر وأديب
                              • 02-11-2008
                              • 490

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


                              في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
                              إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني

                              وبتُّ ألتحِفُ الذكرى فتمنحني
                              دفءَ الحنانِ وتغفو فيكَ أجفاني

                              ولم يزلْ نورُكِ الوَضَّاءُ منتشراً
                              في غربتي بينَ أوْهامي وأحْزاني

                              أنشودتي إن أردتُ النومَ يا وطني
                              وإن صحَوْتُ بها أشدو لخلاّني
                              * ** *
                              الشاعر الحرالاستاذ محمد نادر فرج
                              اغلى النفائس يا وطني وتصحبني
                              في النوم صحوي وفي صحوي بأجفاني

                              هو الوطن الغالي ، يعرف قيمته من افتقده

                              جمت خيام وأحزان تعاقرنا
                              والدم يغرق أزهاري وخلاني

                              ماا نقول وكنا نظن أن الحزن مقتصر علينا فإا به
                              يشمل إخواننا وأحبابنا

                              والياسمين حداد والمنى شجن
                              والهم يا إخوتي بالبين غطاني
                              والله ان جرح الشام في قلوبنا
                              ومصابها مصابنا والمحزن أن
                              من يفترض أنه حاميها تبدى انه
                              حراميها
                              الأخ محمد كلماتك اثارت الاشجان
                              فالد واحد والجرح واحد والوجع كامن وجاحد
                              نقحه في قلوبنا مضاعف هؤلاء حماة الدار يحمون الظلم
                              ماذا نقول لا الله الا الله--والاطفال يقتلون ويمثل بهم
                              لكنما الشمس ستشرق---سينتصر الحق بأمر الله ويعبق الياسمين بالفرح




                              والله ياأختاه ما زال جرحنا في غزة ينـزُّ دما وألما، وها هو في ربوع الشام جرح غائر، ينـزُّ قيحا وغَولا

                              لعل الجراح حين تكون ثمنا للعزة والنصر، وعنوانا للكبرياء، تعكس سعادة تغطي العناء، وتنشر بهجة وأملا، فطعنة العدو تطفؤها فورة الدم، ويمحوها الرد والأخذ بالثأر، ,أما طعنة القريب فإنها مؤلمة فاجعة، ويزيدها الثأر ألما وفجيعة.
                              نسأل الله تعالى أن يفرج عن جميع المسلمين، في فلسطين وسوريا، وعلى كل بقاع الأرض، وأن يكتب لهم النصر والتمكين، وأن يجمع كلمتهم على طاعته ومحبته، إنه القادر على ذلك، وهو خير الناصرين

                              شكرا لك ي أختاه كل هذا الحس المرهف بقضانا جميعا
                              وهذا العطاء المتجدد
                              والمداد القويم

                              وتقبلي مني فائق التقدير والمحبة

                              أبو همام
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 17-12-2012, 15:34.
                              أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                              أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                              ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                              أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                              من عَبيرِ الزَّيزفون
                              أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X