لحن الهجيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نادر فرج
    شاعر وأديب
    • 02-11-2008
    • 490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
    دمشق صبرا..
    ستشرق شمسك صافية ذات يوم ..

    جميل إحساسك أخي الشاعر الأنيق محمد

    ودي وتقديري

    نعم أخي الفاضل

    ستشرق بإذن الله تعالى وبفضل دعاء المخلصين شمسها صافية نقية إن شاء الله

    شكرك لك حضورك وتمنياتك

    لك كل الحب والمودة

    تحيتي

    أبو همام
    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
    من عَبيرِ الزَّيزفون
    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

    تعليق

    • ابتــــــــهال
      صحراء ليبيا
      • 09-11-2012
      • 1026

      #17
      الشاعر الكبير اﻷستاد محمد نادر فرج

      الآن فقط عرفت مع من كنت أتكلم

      يال جمال هذه القصيدة ويال روعة هذا اﻹحساس

      كم أعجبني شعورك باﻹنتماء رغم الغربة عن الوطن

      وهل هناك فرق بين الغربة داخل الوطن وخارجه

      طبعا لا

      تعليق

      • محمد نادر فرج
        شاعر وأديب
        • 02-11-2008
        • 490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
        غناء وطني اصيل
        رائعة منك شاعرنا الجميل والمبدع
        محمد نادر فرج

        كم سرني رؤية حرفك بعد طول غياب

        أخي الحبيب الفاضل ظميان

        نسأل الله تعالى أن يزيل عن أوطاننا هذا العنت والعناء، وأن يأذن بالفرج، ويعجل بالنص

        هذا عذب منك

        أنت الرائع في كل شيء

        شكرا جزيلا لك أيها الباذخ

        تقبل تحيتي
        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
        من عَبيرِ الزَّيزفون
        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

        تعليق

        • محمد نادر فرج
          شاعر وأديب
          • 02-11-2008
          • 490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
          لا شكَّ أنَّ بلادَ العُربِ قاطبةً
          لي موطنٌ، وجَميعُ العُرْبِ إخواني
          القدير محمد نادر فرج

          حفظه الله
          تحية عطرة يا غالي

          لكنْ دمشقُ لها حقٌّ تطالبني
          فوقَ الولاءِ به إن طالَ هجراني
          سلمت

          أيها الوفي الشادي على شجن الوطن
          تعود بإذن الله كما كانت وأجمل بإذن الله
          ما أجملك شاعرالوفاء والجمال والموطن
          اللهم انصر شعب سوريا الأبي
          لكم ودي ومحبتي واحترامي
          أبو حامد
          خذني إليها أنا للطهر بي ولعٌ
          وخذ قصيدي لها حبي,, ووجداني
          ما أجملك أيها الغريد
          محبتي واحترامي لشخصكم الكريم
          وسورية الحبيبة ولهذا الوفاء ,,,دمتَ بخير أيها الغالي

          ألأخ الكريم والأستاذا الفاضل
          ستبقى خالدا في ذاكرة كل الأوفياء والمخلصين كما أنت بار بكل من دخل هذا الملتقى الرائع
          نعم أيها الفاضل
          لمساتك الناعمة تعبق بالسحر، وتفيض ضياءا ومحبة
          شكرا لك مشاركتك، ومشاعرك النبيلة، ودعواتك الصالحة
          نسأل الله تعالى أن يفرج عنا بالشام، وأن يحفظ بلادنا الإسلامية جميعها، وخاصة بلدنا هذه
          نسأل الله تعالى أن يحفظ عليهم الأمن والأمان، والعز والرخاء، وأن يحفظ دماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ويكتب لهم السلامة والتمكين

          يا مرحبا بك تعدو في مرابعه
          كأنك الطير للأزهار ولهانا


          تقبل مني كل الحب والتقدير
          مع باقة من الياسمين الدمشقى
          رمزا للحب والوفاء

          أبو همام
          أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
          أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
          ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
          أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
          من عَبيرِ الزَّيزفون
          أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

          تعليق

          • منير الرقي
            عضو الملتقى
            • 26-07-2010
            • 191

            #20
            نص بلغ الذروة في الوجد
            أحببت لو أنك ابتدأت النص من هذا الموضع سيدي
            في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
            إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني
            تقبل محبتي ورجائي بقرب الفرج

            تعليق

            • محمد نادر فرج
              شاعر وأديب
              • 02-11-2008
              • 490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
              الشاعر الرائع " محمد نادر فرج "
              أبدعت شاعرنا الحبيب و أرهفت الشعر من قلبٍ مشفقٍ حانٍ
              عسى أن تعود دمشق و أخواتها إلى الأمن و الاسقرار و الرخاء العميم بإذن الله تعالى
              خالص الودّ و التّقدير

              الأخ الحبيب والشاعر الراقي الأستاذ زياد

              شكرا لك هذا الحضور الألق

              كم أسعد بمرورك البهي

              نسأل الله نعالى أن يستجيب دعاء المحبين، الصادقين، المخلصين للشام وأهلها، والذين يدفعهم الإيمان، ونوازع الأخوة والإحلاص، وأن يفرج كربها، ويجبر كسرها، ويرفع عنها والبرس والعناء، وعن جميع بلاد المسلمين، لترجع كما هي دائما، موطن للجمال، وئل للحب، ومعقل للطهر والإيمان

              أشكرك أخي الحبيب بكل الحب والوفاء على صدق مشاعرك ونبل روحك

              تقبل مني خالص المحبة

              وباقة ورد شامي

              وأعطر نحية

              أبو همام
              أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
              أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
              ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
              أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
              من عَبيرِ الزَّيزفون
              أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

              تعليق

              • محمد نادر فرج
                شاعر وأديب
                • 02-11-2008
                • 490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة

                يا لهفَ قلبي على الفيحاءِ باكيةً
                أقوت فما رفّ فيها غير غربانِ

                مواكبُ الموتِ في أرجائها اتّصلتْ
                تزري بدمع جرى من فيضِ أجفاني

                للعُربِ وجهٌ تعرّى سافرا بشعا
                قد كنتُ أعرفُهُ من غيرِ برهانِ


                الشاعر الكبير محمد نادر فرج
                بارك الله في قلبك الذي ينبض بحب الشام
                أسأل الله العظيم أن يفرج كربة أهل الشام ويعجل لهم بالنصر المبين
                رائع أأنت أخي الحبيب
                تقبل خالص مودتي


                يا ساميَ الروح ما أرقاك منتفضا
                خوفا على الشام مما جرَّهُ الجاني

                وتكتوي لهبا في القلب سعَّره
                هذا الوفاء سرى في قلبك الحاني

                لله درك في كشف اللثام وقد
                تبيَّن الحقُّ للقاصي وللداني

                وقد أمَطْتَ قناع الغدر عن نُصُبٍ
                قد نصَّبتها يدُ البلوى بأوطاني

                شكرا لكل أبيٍّ عاش في أسفٍ
                لما يلاقي بأرض الشام إخواني

                وألف شكرٍ لمن واسى ومَدَّ يداً
                بالعون واصلة من غير تمنان

                شكرا لك أيها الأبي مشاعرك النبيلة، وروحك الأبية، وتفاعلك الجميل
                والف شكر لكل من شعر بعنائنا، وساعد برفع ما وقع فيه أهلنا بالشام من عناء ورهق

                لك كل الحب
                تقبل تحيتي
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 07-04-2013, 02:21.
                أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                من عَبيرِ الزَّيزفون
                أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                تعليق

                • محمد نادر فرج
                  شاعر وأديب
                  • 02-11-2008
                  • 490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                  شاعرنا الغالي الأستاذ محمد نادر فرج
                  أسأل الله أن يعيد لسوريا أمنها واستقرارها وسلامها وسلامة أهلها الأحبة
                  قرأت هذه القصيدة من قبل ولم أستطع التداخل لأن المتصفح كان مغلقًا...
                  النص راقٍ هادئ وألق
                  تحياتي لك
                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن

                  أخانا الفاضل الأستاذ ركاد
                  كم أسعدني مرورك، فألف تحية لك لأيها الغالي
                  والله إن جرحنا واحد، والدم الذي يجري في عروق هو هو مهراقا هناك
                  نسأل الله أن يهيء لهذة الأمة أمرا رشدا يرفع لها شأنها، ويعيد لهما نضرتها ومجدها
                  شكرا لك
                  تقبل تحيتي

                  أبو همام
                  أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                  أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                  ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                  أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                  من عَبيرِ الزَّيزفون
                  أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                  تعليق

                  • فاروق النمر
                    أديب وشاعر
                    • 06-11-2008
                    • 655

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
                    لحنُ الهجيعْ

                    دمشقُ هّيَّجْتِ في قلبي ووجْداني
                    على النَّوَى كلَّ أشواق وتحْناني

                    وطارَ بيْ الشَّوْقُ والأحلامُ تسبقني
                    إليكَ يا كنـزَ أحلامي وألحاني

                    في غربتي عشتُ أحلاماً ملوَّنةً
                    إلى اللقاءِ بها واسيتً حِرْماني

                    وبتُّ ألتحِفُ الذكرى فتمنحني
                    دفءَ الحنانِ وتغفو فيكَ أجفاني

                    ولم يزلْ نورُكِ الوَضَّاءُ منتشراً
                    في غربتي بينَ أوْهامي وأحْزاني

                    أنشودتي إن أردتُ النومَ يا وطني
                    وإن صحَوْتُ بها أشدو لخلاّني
                    * ** *

                    لا شكَّ أنَّ بلادَ العُربِ قاطبةً
                    لي موطنٌ، وجَميعُ العُرْبِ إخواني

                    لكنْ دمشقُ لها حقٌّ تطالبني
                    فوقَ الولاءِ به إن طالَ هجراني

                    حقُّ الوفاءِ لأرضٍ قدْ رضعتُ بها
                    ماءَ الحياةِ، ومهدٍ كان يرعاني

                    كمْ أشرقتْ شمسُها يوماً تبشِّرُني
                    وهيَّجتْ في كياني كلَّ أشجاني

                    وكمْ أطلَّ بها بدرٌ يُؤانسُني
                    إنْ أرَّقَ الهمُّ أجفاني فأجفاني
                    * ** *

                    بورِكْتِ يا أرضَ سوريَّا فأنتِ لنا
                    فيضُ الحنانِ ونورُ الحبِّ أضواني

                    يا مرتعَ الحبِّ والأحلامِ يسبقُني
                    قلبي إليكِ بأشواقي وتحناني

                    ها قدْ بعثتُ فحيحَ الحبِّ ملتمِساً
                    منكِ الرِّضا بين أشعاري وألحاني

                    إن لمْ يكنْ في فؤادِي للنَّوَى ألمٌ
                    يا شامُ بعدكِ أو حزنٌ تولاّني

                    فما أشدَّ عقوقي يا دمشقُ إذا
                    إنْ لم أبادِلْكِ إحْساناً بِإحسانِ

                    فإن اسمكِ مسكوبٌ على كبدي
                    وعطركِ الفذُّ فواحٌ بوجداني
                    * ** *

                    الرياض 25/ 11/ 1986م

                    محمد نادر فرج

                    الشاعر المبدع محمد نادر فرج

                    تأخرتُ في الوِردَ لعذب فراتك ففاتني الكثير الكثير

                    أخي أبا الهمام حفظك الله لم أعتد التعليق على قصيدة لمجرد التعليق

                    بل والله لا أعلق إلا على ما يحرك كوامن النفس وأشجان الفؤاد .... وكان

                    لكلماتك هذا الوقع في صميمهما فهي والله غاية في العذوبة والرقــة

                    وتحمل الشوق في ثنايا كلّ حرفٍ ولن أقول كل كلمة فحتى الحروف

                    جاءت كما تشتهي النفس ..... وقد وفقت في اختيارك للبحر والقافية

                    فإذا بهما توأمان جميلان زادَا الحسنَ حسنا .....حرتُ إلى أي الأبيات

                    أشير فإذا بي أراها لوحةً متكاملة لايمكن المساس بجزء منها .

                    دمت شاعراً أيها الأخ الحبيب بكل الود
                    فإِن يكُ صَدرُ هذا اليومِ ولَّى ... فإنَّ غداً لناظره قَريبُ

                    تعليق

                    • محمد نادر فرج
                      شاعر وأديب
                      • 02-11-2008
                      • 490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة إبتهال حماد مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الكبير اﻷستاد محمد نادر فرج

                      الآن فقط عرفت مع من كنت أتكلم

                      يال جمال هذه القصيدة ويال روعة هذا اﻹحساس

                      كم أعجبني شعورك باﻹنتماء رغم الغربة عن الوطن

                      وهل هناك فرق بين الغربة داخل الوطن وخارجه

                      طبعا لا
                      الأخت الغالية ابتهال
                      تحية طيبة وبعد
                      قبل أن أعلق على ردك هنا، يطيب لي أن أخبرك بإعجابي في دفاعك ونضالك في متصفح الأستاذ خالد الفهد في موضوع كيدهن، وأنا للحق لم أدخل منذ فترة إلا لماما وعلى عجل.
                      لقد استوقفني الجمال والشاعرية المتدفقة، والفكرة بعد ذلك، وأنا أظن أن الاستاذ خالد والأستاذ فارق، لم يكونا يقصدان إلا هذا الاستفزاز الذي يقدح القريحة ويشحذها، وقد كان، وإن كان ألمني الحوار في نهايته، وكتبت تعليقا، ولعلكم تعودون فلي في ذاك الباب مقال
                      أشكرك أختي الحبيبة على ما أفضته هنا وهناك
                      ولك باقة ورد مفعمة بالرضى والمحبة

                      ابو همام
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 16-04-2013, 02:23.
                      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                      من عَبيرِ الزَّيزفون
                      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #26
                        أنا آسف أخت ابتهال أنني لم أرد على تساؤلك: وهل هناك فرق بين الغربة داخل الوطن وخارجه؟
                        أقول لك : نعم يا أختاه، ولكل منهما مواجعه وآثاره، وهو ألم، والألم من الصعوبة أن نميز بعضه عن بعض، وأشد الألم هو ما يعاني منه الإنسان في أنه، فحين تؤلمه أسنانه، فإنه لايقدر أن ينام، وكأن هذا أشد الآلام، لأنه هو ما يشعر الآن به، وإن كان يتفاوت في حدتّه، وهو هو نفسه، وكذلك الحال مع الألم في أي موضع، وكذلك ألم النفس، ففي كل مصاب يشعر الانسان بأنه الأكبر، على تفاوت في عظم المصيبة والمعاناة، وتفوت في الحس والشفافية، ولعل الغربة داخل الوطن تكون أشد مرارة من جانب، وإن كان القرب من الأهل والأقارب يخفف مها في بعض الأحيان، وكما قيل:
                        وظلم ذوي القربى أشد مرارة==على النفس من وقع الحسام المهند
                        ولكن أشدها، وبلا منازع، أن تجنكعان في آن، فقد عشتهما في كل الأحوال، منفردتين ومجتمعتين، وما أقسى اجتماعهما وأمره
                        آسف أختاه إن كنت أسهبت، ولكنها لوعة تعتصر القلب، فلا يكاد يجد متنفسا إلا ويتروح من خلاله
                        شكرا لك مرة أخرى
                        أبو همام
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 16-04-2013, 02:22.
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • ابتــــــــهال
                          صحراء ليبيا
                          • 09-11-2012
                          • 1026

                          #27
                          اﻷستاذ الفاضل
                          محمد نادر فرج
                          بداية أشكرك على ردك الراقي والجميل
                          والدي يدل على تواضعك وكرم أخلاقك
                          أذكر بأنني دخلت معك في نقاش سابقا بخصوص الدفاع عن المرأة
                          وأوضحت لي حضرتك بأنك من مناصري المرأة وإنك ماسقت ذلك المثل الدي أغضبني
                          إلا من باب المزاح والدعابة كان الحوار معك حينها راق وممتع ويسرني أن أرى رأيك
                          في موضوع الحرب التي وقعت في متصفح اﻷخ الفاضل خالد الفهد
                          سيدي المرأة هي مربية اﻷجيال فإن كانت دليلة مهانة ستربي أبناءها على الدل والهوان
                          هي اﻷرض التي تنمو عليها غراسكم وتتغدى منها وتكتسب مكوناتها وخصائصها
                          فإن تعدها صاحبها بالرعاية والحماية ازدادت خصوبتها وجادت وإن أهملها أصبحت بورا
                          اما بخصوص الغربة داخل الوطن فقد عشتها على نوعين
                          ولدت ﻷجد القدافي جاتما على قلب الوطن وغرب أهلها اﻷحرار داخلها
                          قامت الثورة فاستعدنا الوطن لكن ....بلا مواطنين
                          أصبحت أخشى أن أفتح البومات صوري ...كي لا أرى أهل لي
                          فقدتهم ...بعضهم قتل معنا وبعضهم ضدنا
                          البعض غادر ليبيا بلا أمل في العودة وبعضهم مفقود لا نعلم إن كان حيا أو ميتا
                          البعض اﻵخرموجود حي بقربنا ولكن اﻷموات أقرب منهم إلينا فقد فرقت التوجهات الساسية ذات بييننا بل أمل في اللقاء
                          نعزي أنفسنا في من فقدناهم بفتات من اﻷمل في غد أفضل
                          أعتدر عن اﻷطالة سيدي الفاضل
                          ردك حرك مواجعي وأثار شجوني
                          تحياتي وتقديري

                          تعليق

                          • محمد نادر فرج
                            شاعر وأديب
                            • 02-11-2008
                            • 490

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة إبتهال حماد مشاهدة المشاركة
                            اﻷستاذ الفاضل
                            محمد نادر فرج
                            بداية أشكرك على ردك الراقي والجميل
                            والدي يدل على تواضعك وكرم أخلاقك
                            أذكر بأنني دخلت معك في نقاش سابقا بخصوص الدفاع عن المرأة
                            وأوضحت لي حضرتك بأنك من مناصري المرأة وإنك ماسقت ذلك المثل الدي أغضبني
                            إلا من باب المزاح والدعابة كان الحوار معك حينها راق وممتع ويسرني أن أرى رأيك
                            في موضوع الحرب التي وقعت في متصفح اﻷخ الفاضل خالد الفهد
                            سيدي المرأة هي مربية اﻷجيال فإن كانت دليلة مهانة ستربي أبناءها على الدل والهوان
                            هي اﻷرض التي تنمو عليها غراسكم وتتغدى منها وتكتسب مكوناتها وخصائصها
                            فإن تعدها صاحبها بالرعاية والحماية ازدادت خصوبتها وجادت وإن أهملها أصبحت بورا
                            اما بخصوص الغربة داخل الوطن فقد عشتها على نوعين
                            ولدت ﻷجد القدافي جاتما على قلب الوطن وغرب أهلها اﻷحرار داخلها
                            قامت الثورة فاستعدنا الوطن لكن ....بلا مواطنين
                            أصبحت أخشى أن أفتح البومات صوري ...كي لا أرى أهل لي
                            فقدتهم ...بعضهم قتل معنا وبعضهم ضدنا
                            البعض غادر ليبيا بلا أمل في العودة وبعضهم مفقود لا نعلم إن كان حيا أو ميتا
                            البعض اﻵخرموجود حي بقربنا ولكن اﻷموات أقرب منهم إلينا فقد فرقت التوجهات الساسية ذات بييننا بل أمل في اللقاء
                            نعزي أنفسنا في من فقدناهم بفتات من اﻷمل في غد أفضل
                            أعتدر عن اﻷطالة سيدي الفاضل
                            ردك حرك مواجعي وأثار شجوني
                            تحياتي وتقديري

                            أولا: والله إنني آسف جدا يا أختاه، أن أكون هيجت مشاعرك، وأثرت آلامك بهذا الشكل القاسي
                            فأرجو السماح

                            كنت أظن أنني وحدي من عاش مثل هذا الإحساس، وإن كنت أدرك تماما مأساة أهلنا في ليبيا ومعاناتهم، كما أدرك ذلك تماما في أهلي وأحبتي في سوريا، فأنا عشت ألامكم، وما أزال أعاني حتى اليوم من تلك الجراح، التي تنكأوها كل يوم معانات أهلنا في سوريا وليبيا وفلسطين وتونس، وهذا الذي يجري في أم العرب، مصر الحبيبة.
                            نعم ، أعلم أن كل أهلنا في ليبيا يعانون، وقد عانوا مثلما نحن نعانية، وفوق القصف والقتل، ذلك الشتات، وإن كنت أظنه أقل مما اكتشفته من جرحك الغائر اليوم ، فنسأل الله تعالى أن يداوي الجراح، ويجبر السكر، فوالله إن قلوبنا لتتقطع، وأرواحنا تزهق من شدة العناء.
                            نسأل الله تعالى أن يجمع شمل الأمة ويوحد كلمتها، ويردها إلى الدين االحق، الذي يحفظ لها كرامتها، ويعيد لها أمجادها.
                            لا والله يا أختاه، لايتغير موقفي من المرأة مهما كان، وإذا كان الخبث في النساء كثير، فهو في الرجال كذلك، والله سبحانه وتعالى يقول : (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)) ولقد ألمحت إلى أمر لو قرأت ما كتبت هناك لعرفته، وسأكتب هناك بحق وصدق إن شاء الله تعالى، فأنا عانيت من المرأة ما لم يعانه منها إلا القليل القليل بحق، فقد جلبن لي مأساة بكل أبعادها، ولكن الانصاف يجعل أن لا أحمل أحدا وزر أحد، وإن كان اجتمع في النساء خصال، وقد حذرهن الرسول صلى الله عليه وسلم من مغبتها، فأنا أفعل ذلك أيضا، وأحذرها، وأنصحها، ولكن (( لا تزر وازرة وزر أخرى)).
                            والمرأة هي أمي أولا، وهي النبع الذي أستقي منه، والباب الذي أرجو أن أدخل الجنة من خلاله، وهي البنت والأخت والزوجة، ومن كل هؤلاء صالحات وفاسدات، نسأل الله تعالى أن يحفظ نساء المسلمين ويرعاهم.
                            شكرا لك يا أختاه
                            سأناقش هذا الأمر هناك، وإن كان ربما يعيق تفاوت الوقت بيننا وبينكم في المتابعة المباشرة، ولكن نسأل الله تعالى السداد والتوفيق.
                            ولكني أعود لأقول: أعجبت كثيرا بما كتب في كل الصفحات، ما عدا الأخيرتان منها، وراقت أشعاركم، وحماسكم، وتوسعكم فس الحوار الجميل

                            شكرا لك يا أختاه

                            أبو همام
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 17-04-2013, 03:22.
                            أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                            أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                            ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                            أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                            من عَبيرِ الزَّيزفون
                            أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                            تعليق

                            • ابتــــــــهال
                              صحراء ليبيا
                              • 09-11-2012
                              • 1026

                              #29
                              وهذا ضني بك أخي الفاضل أبوهمام
                              لكن لماذا مشاركتاي اﻷخيرتان لم تعجبانك
                              هل من ناحية المعنى أم المبنى
                              إذا كان من ناحية البناء فأنا حديثة العهد بالشعر الفصيح
                              فقد كنت أكتب النبطي وقبل ثلاثة أشهر فقط بدأت أتعلم العروض
                              على يد أستاذي الفاضل ظميان غدير
                              كما أني لم أدرس اﻷدب ولم أتخصص فيه
                              لذلك تجد بعض الهفوات في ما أكتب
                              كما أني أكتب أرتجالا على الكيبورد مباشرة
                              أما أن كانت لم تعجبك من ناحية محتواها أو معناها
                              في الحقيقة أنا أيضا لم تعجبني
                              لكنها شفت غليلي ولو لم أكتبها كنت متت من القهر ،الغبن
                              ولايزغل الغضب يتملكني
                              لذلك أتجنب الكتابة
                              لو كتبت اﻵن ستكون كارتة أدبية لا محالة وهذا مالا أريده ولازلت اتفاداه
                              إنما للصبر حدود
                              أعدرني أخي الفاضل على الاطالة والازعاج
                              تحياتي وتقديري

                              تعليق

                              • محمد نادر فرج
                                شاعر وأديب
                                • 02-11-2008
                                • 490

                                #30
                                نسيت أن أقول لك أنني كتبت ردا في قصيدة : همس الشجن على أنك أنت من أكتب له، تبين لي بعد ذلك أنه اسم قريب منك، فاختلط علي الأمر، وأنا لم دذخل مذ فترة، فكتبت له الرد على أنه أنت، واسهبت به، ولكني رجعت وصححته، ولم أجد لك حضور هناك.
                                أريد فقط أن أذكر شيئا على الماشي:
                                حين قلت أنني أعجبت بالمتصفح إلا الصفحتين الأخيرتين، لم أقصد ما كتبت أنت فيهما، وإنما ما لمسته فيهما من اختلاف، ودخول شيء في النفس.
                                هذا ما لم يعجبني، وليس ما كتبته أنت

                                شكرا لك مرة ثانية
                                وأرجو أن تسامحيني

                                أبو همام
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 17-04-2013, 03:59.
                                أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                                أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                                ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                                أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                                من عَبيرِ الزَّيزفون
                                أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                                تعليق

                                يعمل...
                                X