[GASIDA="type=2 width="100%" border="none" font="bold xx-large Arial" bkimage="""]
شَيبُوبُ إرْجِعْ لَسْتُ أنتَ بِعَنتَرَهْ = وَالعَادِيَاتُ فَلَا يُروّضُها كَثِيرُ الثّرثَرهْ
شَيبُوبُ إنّ الصّافِنَات زَوَابِعٌ = وَدَعِ الوَغَى فَالرّيحُ زَادَ نَوَاعِرَهْ
يَا شِيبَةً لَيسَ الصُّرَاخُ بِطُولةٍ = هَمْسُ الرّجَالِ تَخَافُ مِنهُ القَسْوَرَهْ
عَبْلُ التي تَرْنُو كَلَحْنٍ بَيْنَنَا = لا تدّعِي كَذبًا بِأنّك زَامِرَهْ
أتَظُنُّ أنْ تَأتِي إليك مُثَيّبٌ = عَن فَاِرسٍ دَهَشَ العَدُوّ وَحَيّرهْ ؟
عَبْلُ التِي هَامَت بِعَنْتَرَ لَم تَكُنْ = تَلهُو وَلَا حَدّ الجُنُونِ مُسَافِرَهْ
بَلْ طَاوَعَتْ قَلبًا وَعَقلا عِنْدَمَا = رَأتِ الشّهَامَةُ تَرْتَدِيهِ مُجَاهِرَهْ
هَذَا الّذِي عَشِق التُّرابَ وَدِينَهُ = كالرّوحِ إنْ بَلغَت مَدَاها مَنْحَرهْ
يتشتّتُ الأمَلُ المُغلّفِ بِالسّرَا- = بِ خَطِيئةً حَمْقَاءَ تَسْكُنُ مِحجَرَهْ
شَيبُوبُ إنّ عُبَيلةً لا يُرْضِها = وَغدٌ يَلفُّ الجُبْن مِنهُ خَوَاصِرَهْ
كَذِبًا بَلغْتَ العَرشِ يَا صُعْلُوكًا = عَفْوًا .. فَمَا كَانَت عُبَيلَةَ عَاهِرَهْ
مَا أدّبَ الصُّهيُونَ حَيثُ إدّعَى = بَل خَاطَب الصُّعلُوكَ وُدّ الفَاجِرَهْ
قدْ أجّلَ الغَزَواتِ حَتّى يَنتَهِي = مِن غَلقِ أفوَاهِ الشُّعُوبِ الثَّائرَهْ
كَي يَنتَهِي إيهَامُنَا بِمَصَائبٍ = وَيُرَاودُ الأبْطَالَ بِكِذبِ دَفَاتِرَهْ
يَخشَى القِتَالَ وَمَا عَنَى لِهِتَافَنَا = وَوُعُودَهُ أسْرابُ بُومِ مُهَاجِرَهْ
أيْقَنتُ يَا شَيبُوبَ أنّكَ فَاِشلٌ = فارْحَلْ بِلَيْلٍ جَاءَ وَارْخِ سَتَائِرَهْ
وَانْأى بِنَفسِكَ .. لِلحَيَاةِ رِجَالُ = صَنَعُوا تَوَارِيخَ البِلادِ مُعَطّرَهْ
وارْفقْ بِطَيّكَ قَوْمُكَ البؤسَاءُ = وَاقْرَأ لِخَالِدَ ثُمّ إقْرَأْ مَيْسَرَهْ
وَصَلاحَ أيُّوبَ الذِي خَضَعَت لَهُ = فِي عِزّةٍ هِمَمُ الأسُودِ الجَائِرَهْ
يَا عَبَلةٌ آنَ الأوَانُ لِتَحزَني = لَم يَبْقَ عَنتَر غَيْرَ عِطرِ نَوَادِرَهْ
ضُمّي جَنَاحَكِ يَا بنيّة وامْكُثي = فَالمَوتُ غيَّبَ كُلّ رُوحٍ طَاهرهْ
غُفّي بُصَاقَكِ يَا عُبَيلةَ واتْفُلِي = هَذَا زَمَانٌ قَدْ خَلا مِن عَنْتَرَهْ
[/GASIDA]
شَيبُوبُ إرْجِعْ لَسْتُ أنتَ بِعَنتَرَهْ = وَالعَادِيَاتُ فَلَا يُروّضُها كَثِيرُ الثّرثَرهْ
شَيبُوبُ إنّ الصّافِنَات زَوَابِعٌ = وَدَعِ الوَغَى فَالرّيحُ زَادَ نَوَاعِرَهْ
يَا شِيبَةً لَيسَ الصُّرَاخُ بِطُولةٍ = هَمْسُ الرّجَالِ تَخَافُ مِنهُ القَسْوَرَهْ
عَبْلُ التي تَرْنُو كَلَحْنٍ بَيْنَنَا = لا تدّعِي كَذبًا بِأنّك زَامِرَهْ
أتَظُنُّ أنْ تَأتِي إليك مُثَيّبٌ = عَن فَاِرسٍ دَهَشَ العَدُوّ وَحَيّرهْ ؟
عَبْلُ التِي هَامَت بِعَنْتَرَ لَم تَكُنْ = تَلهُو وَلَا حَدّ الجُنُونِ مُسَافِرَهْ
بَلْ طَاوَعَتْ قَلبًا وَعَقلا عِنْدَمَا = رَأتِ الشّهَامَةُ تَرْتَدِيهِ مُجَاهِرَهْ
هَذَا الّذِي عَشِق التُّرابَ وَدِينَهُ = كالرّوحِ إنْ بَلغَت مَدَاها مَنْحَرهْ
يتشتّتُ الأمَلُ المُغلّفِ بِالسّرَا- = بِ خَطِيئةً حَمْقَاءَ تَسْكُنُ مِحجَرَهْ
شَيبُوبُ إنّ عُبَيلةً لا يُرْضِها = وَغدٌ يَلفُّ الجُبْن مِنهُ خَوَاصِرَهْ
كَذِبًا بَلغْتَ العَرشِ يَا صُعْلُوكًا = عَفْوًا .. فَمَا كَانَت عُبَيلَةَ عَاهِرَهْ
مَا أدّبَ الصُّهيُونَ حَيثُ إدّعَى = بَل خَاطَب الصُّعلُوكَ وُدّ الفَاجِرَهْ
قدْ أجّلَ الغَزَواتِ حَتّى يَنتَهِي = مِن غَلقِ أفوَاهِ الشُّعُوبِ الثَّائرَهْ
كَي يَنتَهِي إيهَامُنَا بِمَصَائبٍ = وَيُرَاودُ الأبْطَالَ بِكِذبِ دَفَاتِرَهْ
يَخشَى القِتَالَ وَمَا عَنَى لِهِتَافَنَا = وَوُعُودَهُ أسْرابُ بُومِ مُهَاجِرَهْ
أيْقَنتُ يَا شَيبُوبَ أنّكَ فَاِشلٌ = فارْحَلْ بِلَيْلٍ جَاءَ وَارْخِ سَتَائِرَهْ
وَانْأى بِنَفسِكَ .. لِلحَيَاةِ رِجَالُ = صَنَعُوا تَوَارِيخَ البِلادِ مُعَطّرَهْ
وارْفقْ بِطَيّكَ قَوْمُكَ البؤسَاءُ = وَاقْرَأ لِخَالِدَ ثُمّ إقْرَأْ مَيْسَرَهْ
وَصَلاحَ أيُّوبَ الذِي خَضَعَت لَهُ = فِي عِزّةٍ هِمَمُ الأسُودِ الجَائِرَهْ
يَا عَبَلةٌ آنَ الأوَانُ لِتَحزَني = لَم يَبْقَ عَنتَر غَيْرَ عِطرِ نَوَادِرَهْ
ضُمّي جَنَاحَكِ يَا بنيّة وامْكُثي = فَالمَوتُ غيَّبَ كُلّ رُوحٍ طَاهرهْ
غُفّي بُصَاقَكِ يَا عُبَيلةَ واتْفُلِي = هَذَا زَمَانٌ قَدْ خَلا مِن عَنْتَرَهْ
[/GASIDA]
تعليق