هل يمكن لشخص واهم أن يبتدع دوره الحقيقي في الحياة في تمثيلية مسرحية ، لا أدري يمكن أن أجازف بالنفي و يمكن أن أطيل الإجابة ، أفشي سرا ،و أتحدث بنبرة الإيجاب . كيف أراه دون أن يشي به هذا الدور الذي عايشته لا أدري ربما لو كان متفرجا آخر لإنزعج من حكمي و نصحني بأن أراجع نفسي علني أهتدي الى حكم أكثر انصافا . و لكن كيف لي أن آراه يمثل أمامي و لا تعود بي الذكريات التي لا زلت أتمرن على نسيانها . كيف له ان يلمس يداي و لا أشعر بغبن الحب الذي انتشلني من انتحار أكيد ليوقع بي في سجون الغربة و يعلن انتفاضته الكبرى و يعقد العزم على انتصارات أخرى منتحلا شخصيات صغرى . هل الضحية الأخرى ستكون من بين معجبيه . هذه التمثيلية التي أتقنها صديقي بمهارة مبهرة أعادتني الى ذكريات اللقاء الأول و الحديث الأول . اليوم أنظر اليه و أنا أتحايل على نفسي و أسئلها كيف لك أن تنسيه و هو يبرع في العمل و التمثيل و يحدثك كمن يتحدث الى شخص وحيد . لن أراهن على شيء و لن أصفق له مطولا فقد ركبت قاطرة المجازفة و شاركته التمثيل خارج المسرح و حصدت الكثير من الأعداء و المعجبين لأنني استحوذت على قلب رجل أسعفته ،و سرت الى جانبه أعانقه . و لكنني اليوم جئت لحضور عرضه المغري حتى أصنف نفسي أين أنا من هذا الجمهور . بعد أن أبرهن على صدقية الردود و أخرج من باب المسرح الخلفي كما عودني صاحبي و علمني بأن النهايات الجميلة تطلب منا أن ننسحب منها ببطئ .و حتى نسحق الأباطيل و نتعاهد على الكثير لا بد أن نشكر متفرجينا و نخرج كما دخلنا من زاوية يجهلها الكثيرين و لا تعرفها إلا أنت .
مسرحية زائفة
تقليص
X
-
الذكريات التي لا زلت أتمرن على نسيانها
سيدتي وتبقى الحياه بحاجة للعلاجات الطبيعية للذاكرة
وسنبقى نبحث عن أدوارنا مابين الأبطال والجمهور ...
وستبقى الأقنعة بالتساقط ونحن نصفق بحجة ان الحظ حالفها للتعرف على
البطل الحقيقي الذي أبهرنا تمثيله ....
قد اكون مقصرة بعدم الرد عليك سيدتي دوما ولا اعرف لماذا ؟؟!!!
فاعذريني ...
رغم كل ما أجدك ... ينتابني الفضول لمعرفة لما توصل إحساسك الرائع
بقلمك روح طاغية غاليتي ....
تقديري وحبي
كوني كما تحبك تلك الروح ...
احتراماتيالتعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 10-11-2012, 00:52.
لا أملك سِوَى
قَلَم
و
وَرَقَة مُجّعدة
في أكفِ خيبةٍ
يَتَدلى العمر من خطوطِها
خُصلةٍ بيضاء
تَشنُق رقاب كلماتي
-
-
يبقى الزيف بفصول المسرحية
فمن يا تراه الضحية؟
فشاركيني رغيف قلبي
ليلي بالشوق محبوك
منذ تفاصيل الأزلية
القديرة / نادية
شخصيتك الكتابية قوية جدا
لك طابعك الخاص
كم نتلذذ بسطورك الخلاقة
قوة المعنى و جمالية التراكيب
تقديري و جل احترامي
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfq
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 68379. الأعضاء 7 والزوار 68372.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق