مسرحية زائفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن ورقلة نادية
    أديب وكاتب
    • 30-05-2012
    • 18

    مسرحية زائفة

    هل يمكن لشخص واهم أن يبتدع دوره الحقيقي في الحياة في تمثيلية مسرحية ، لا أدري يمكن أن أجازف بالنفي و يمكن أن أطيل الإجابة ، أفشي سرا ،و أتحدث بنبرة الإيجاب . كيف أراه دون أن يشي به هذا الدور الذي عايشته لا أدري ربما لو كان متفرجا آخر لإنزعج من حكمي و نصحني بأن أراجع نفسي علني أهتدي الى حكم أكثر انصافا . و لكن كيف لي أن آراه يمثل أمامي و لا تعود بي الذكريات التي لا زلت أتمرن على نسيانها . كيف له ان يلمس يداي و لا أشعر بغبن الحب الذي انتشلني من انتحار أكيد ليوقع بي في سجون الغربة و يعلن انتفاضته الكبرى و يعقد العزم على انتصارات أخرى منتحلا شخصيات صغرى . هل الضحية الأخرى ستكون من بين معجبيه . هذه التمثيلية التي أتقنها صديقي بمهارة مبهرة أعادتني الى ذكريات اللقاء الأول و الحديث الأول . اليوم أنظر اليه و أنا أتحايل على نفسي و أسئلها كيف لك أن تنسيه و هو يبرع في العمل و التمثيل و يحدثك كمن يتحدث الى شخص وحيد . لن أراهن على شيء و لن أصفق له مطولا فقد ركبت قاطرة المجازفة و شاركته التمثيل خارج المسرح و حصدت الكثير من الأعداء و المعجبين لأنني استحوذت على قلب رجل أسعفته ،و سرت الى جانبه أعانقه . و لكنني اليوم جئت لحضور عرضه المغري حتى أصنف نفسي أين أنا من هذا الجمهور . بعد أن أبرهن على صدقية الردود و أخرج من باب المسرح الخلفي كما عودني صاحبي و علمني بأن النهايات الجميلة تطلب منا أن ننسحب منها ببطئ .و حتى نسحق الأباطيل و نتعاهد على الكثير لا بد أن نشكر متفرجينا و نخرج كما دخلنا من زاوية يجهلها الكثيرين و لا تعرفها إلا أنت .
    التعديل الأخير تم بواسطة بن ورقلة نادية; الساعة 09-11-2012, 13:07.
  • بلقيس البغدادي
    كاتبة
    • 24-09-2012
    • 1086

    #2
    الذكريات التي لا زلت أتمرن على نسيانها


    سيدتي وتبقى الحياه بحاجة للعلاجات الطبيعية للذاكرة
    وسنبقى نبحث عن أدوارنا مابين الأبطال والجمهور ...
    وستبقى الأقنعة بالتساقط ونحن نصفق بحجة ان الحظ حالفها للتعرف على
    البطل الحقيقي الذي أبهرنا تمثيله ....

    قد اكون مقصرة بعدم الرد عليك سيدتي دوما ولا اعرف لماذا ؟؟!!!
    فاعذريني ...
    رغم كل ما أجدك ... ينتابني الفضول لمعرفة لما توصل إحساسك الرائع
    بقلمك روح طاغية غاليتي ....

    تقديري وحبي
    كوني كما تحبك تلك الروح ...
    احتراماتي
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 10-11-2012, 00:52.

    لا أملك سِوَى
    قَلَم
    و
    وَرَقَة مُجّعدة
    في أكفِ خيبةٍ
    يَتَدلى العمر من خطوطِها
    خُصلةٍ بيضاء
    تَشنُق رقاب كلماتي

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      يبقى الزيف بفصول المسرحية
      فمن يا تراه الضحية؟
      فشاركيني رغيف قلبي
      ليلي بالشوق محبوك
      منذ تفاصيل الأزلية

      القديرة / نادية
      شخصيتك الكتابية قوية جدا
      لك طابعك الخاص
      كم نتلذذ بسطورك الخلاقة
      قوة المعنى و جمالية التراكيب
      تقديري و جل احترامي



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        نص يشي بحقيقة نلمسها في الكثير
        أن نثق بمن لا يستحق منا ثقة
        وأن نسامح من يكرر الإساءة
        وأن ينتحر الحب بين هذه وتلك
        ربما شطحت قليلا
        ولكن صدق الحروف جرفتني والكلمات
        لأنظر لنصك بعين الإعجاب
        سلم العطاء ودام الألق
        تحيتي الكبيرة وباقة تقدير وود

        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          راااااااااااااااااائعه أيتها الندية ناديا

          هذا الجمال في وصفك لحالة من التلون عند صديقك
          وهذه القدرة الجميله على جذبنا حيث حرفك
          يستحق كل تقدير واحترام ...باقات الزهر لروحك ...
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          يعمل...
          X