إني أحبك
لا جديـــــــد
وليس لي حلم جديد
إلا انتظارك في الشروق
على مدى الأفق المديد
و هناك . . .
في رحم الظلام
و في بروج الغيب
ابصر في الدجى املي
سيولد من جديد
سأظل انتظر البعيد
و يظل طرفي شاخصاً
نحو الشروق نحا
فلم يطرف ,
و لم يشرد
وظل هو الحديد .
عندي هنا في داخلي
في القلب ,
فيما قد تبقى منه
إحساس أكيد
ملئت به ذاتي
فأصبح هاجسي
حق اليقين :
أن المسافة بيننا دهر
ولكن المسافة
لا تقاس سوى
بشبر الواثقين
و كذلك الفردوس
يبصره التقي بقلبه
و يظل يطلبه
و يطلبه
يقدم صالح الأعمال قربانا
على رغم المسافة
بين طين الأرض
و الفردوس
حيث الحور شوقاً
ذبنَ
يا سعد العباد المتقين!
أتراك يا أملي
و يا حوريتي
لو متٌ ,
لو أدخلت جنات النعيم
و ذبت شوقا في إنتظارك
هل تراك ستعملين ؟
و تكثرين من الدعاء
و تضرعين الى الكريم لتلتقي بي..
أم ترى لو مرت الأيام..
عني تغفلين
و تلتهين بزينة الدنيا
وزخرفها
وعن ذكرى الذي أودعته
تحت الجنادل و التراب
ستعرضين
اتراك ياتلك التي سلبتني الدنيا بما فيها
و صارت عندي الدنيا
بما فيها و من فيها
و أضحت تنتشي طرباً
إذا ما قلتها فيها قوافيها
ترى يكفيك اهديك القصيد؟
ام ان شعري لن يفيد
....................
إلى شمسي
الى قمري
الى غيمي
الى سعدي
الى مصباحي الأخضر
الى بؤسي الى ألمي
اذا كسرت بي الذكرى
أحاسيسي و لم تجبر
الى عمري
كيف أعيش ايامي
بدونك يا حياة الروح
و إلهامي ...
ـــ بدونك يا ربيع العمر ـــ
جدب , قاحل مقفر
وأيامي بدونك
- سلوة الأيام -
لن تزهو و لن تمطر
وكل شجيرة غرست يدي في ترب بستاني
لنجنيها سوياً سوف لن تثمر
و لن تجري مياه في سواقينا
و لن ينمو حوالي حوضنا عشب
و أي جنينة تبقى
بلا عشب
ولا ازهار
..................
هدتني الآلام
ليتك تعلمين
استغفر العينين
كيف نسيت سحرهما
فهلا تعذرين
انى لقلبك ان يلين
اخطات سبحان الذي...
أخطات..
لكن الذي يحويه قلبي..
انت من لا تجهلين
ان كنت جاهلة
سأفتض القوافي
كل واحدة امامك
لن اكلّ و لن ألين
لا اتقن التمثيل
بل إني اتيتك عاريا
هل تقبلين
سحقتني الاشواق
يا عمري اليك
فتأملي قسمات و جهي
وانظري الطفل الذي ارضعته
الحب الخرافي الحزين
يهفو اليك
وملامحي
وجميع ما في داخلي
حتى عذابي من فراقك
كلها تاقت اليك
............
يا أنت
يا كل الدموع الهاميات
سفحتها وجدا عليك
جادت بها عيناي
حتى لم تجد شيئا تقربه اليك
و يا دما غذى شرايني
و يا كل العذاب
و كل ما يحدو الامل
من فرحة غنت هناك
في صوت شحرور جذل
في صدر من صبروا..
و من يئسوا..
و من قد اوشكوا..
أوشكت يرديني الفراق بحرّهِ
أوشكت ان يغتالني شوقي
و يذبحني الأسى حتى الوريد
و من الوريد الى الوريد
وجدٌ وقلبٌ يستزيد
ام ان شعري والقوافي والدموع
و كل هذا ماله في قلبها ثمن
سوى البخس الزهيد
لكنما املي انا
حتما سيولد من جديد
فالحب يصنع معجزات
طالما كانت على رف المحال
و أنا احبك انت
حبا فوق ما يصف المقال
حبا سأحضنه الى يوم اوسد في الثرى خدي
و اسمع حينها قرع النعال
...............
شوقي اليك
بدا كوحش مرعب
اذ حينما يأتي الشتاء
بليله القاسي الطويل..
شوقي لعينيك التي...
يأتي الي اذا خلوت
و للمضاجع هزة
جاءت ,
وهزتني المضاجع خاليا
فالشوق اقسى ما يكون هناك اذ
يقتات قلبي
يحتسي فنجان دمعي
بل و اوردتي معا
انى لدمعي ان ينيلْ
و ما الى روحي سبيلْ !!!
.....................
إني احبك لا جديد
و ليس لي حلم جديد
و يظل لي املي الكبير
في مطلع الشمس التي
انطلقت اشعتها
مضت
لتذيب جدران الجليد
عن قلب هاتيك التي
سكنت هنا
في داخلي
في كل شريان و كل خلية
حتى اذا ما ذاب عنه الثلج
تقبل من جديد
....................
ستظل اغنيتي " ستشرق من جديد "
ومواجع قد اهلكتني جملة
فالشوق اولها
وإحساسي بأني مثل طفل تائه
من دون ام او اب
وسط الزحام
او مثل منبوذ
يتوق
- مهمشا -
حتى الى رد السلام
او ابكم يرنو الى إفهام قوم
ان في اشعاره
لغةً
وذوقا
زاد عن نظم الكلام
لكنهم لا يقرأون !
او خائف
في وسط صحراء ثوى
تاهت به اقدامه
انى سيأمن
حين ساد الصمت في قلب الظلام !!
يا أنت قد ارضعتني
حبا عظيما خالدا
والان اعلنت الفطام !!!
فما الذي يدريك
اني قادر يوما
على اكل الطعام؟
سأظل احتاج الحنان
وإليك يا دفء الأمان
وإلى هجوعي بين حجرك
والكفوف
و اليك يا هبة الزمان
لا تفطميني
يا حياتي
كاد يقتلني الفطام !!!
....................
انا و الذي سواك
اهواك
وانا احبك
فوق طاقات البشر
واحب حبك كلما زاد السهر
و اهيم عشقا كلما ذكر القمر
انى سأنساها
و نسياني لنفسي وارد
لكن نسياني لها فوق المحال
حتى الجنون وإنني أخطو له
حاشاك ينسينيك يا عمري الجنون
انساك يا بوح السهر!
هذا محال
انى ولي قلب جريح !
انى واحساسي يصيح !
انى وكل خلية حمراء في قلبي تصيح
انى وكل شعيرة دموية نزفت عليها حرقة
شوقا تصيح
أنى وكل مشاعري وقصائدي
باتت تئن
وتارة أخرى تصيح
أنى سأنساها انا
أنى وذاكرتي تخون!
أنى وإحساسي
وكل مشاعري
باتت تخون
أنى وأشعاري
وقافيتي التي في كل عرق نبضها
هي ذي تخون
تشتاق للقلب الحنون
أنى ومن علق الجراح ...
نظمت تذكاري الحزين
هي مهجتي وهي العيون
ياليت قومي يعلمون!!
أنى سأنساها و(أنى) هذه!
كسرت عمودي مرتين!
فمرة: أنى سألقاها
و أسوأها التي: أنى اطيق !
انى وقد فضحتني الأشعار لا ألوي على شي
سوى حبي لها
أنى سأنساها وقد
شهدت جميع جوارحي
أني بها حباً اموت
وأنني فيها امووووت
إن لم ترقك قصائدي
كهدية
فأنا سأهديك السكوت
................
قولي لهم:
يكفي حبيبي ما لقيه من العذاب
من الدموع
من الوجع
يكفيه يا أمي و يا أختي
أرى في عينه علق الجراح
ودمعه فيها سطع
يكفيه ليس بقلبه من متسع
يكفي أسىً
يكفي جراح
يكفيه قد أسرفت في تعذيبه
يكفي بأني قد كتمت هواي لم أظهر له
يكفيه ان أوهمته اني له ما اشتقت
يا امي
يكفيه آلاما فمنه الحب فاح
يكفيه تعذيبا فعنه الجرح باح
يكفي أسىً يكفي جراح
هذا حبيبي عائدٌ
والوجد في عينيه لاح
................
مازلت عنك بلا بديلْ
الا دموعي و النحولْ
قد شفني وجدي و كلي لهفة
لسماع صوتك مرة
ولضم وجهك تارة
ولشم شعرك تارة اخرى
ووالله العظيم
لم ادرِ ماذا حلّ بي!
لم أدر أن اشد الام القلوب
هي التي مرت على يعقوب
لم ادر (( وآسفا على يوسف))
بأني ساعة سأعيشها
بفراقها
وجحيمها
وعذابها المر الشديد
وااا لهفتي
ماابيضّت العينان لكن الدموع قست,
قست
ماابيضّت العينان
لكن الجوانح مزقت
و شكوت للبر الرحيم
بثي وحزني
و اللظى
و طلبت من ربي الرضا
لكن صبر الأنبياء بقدرتي للمستحيل
وفراقها
صبري عليه المستحيل
هذا فؤادي كاد يلتعق الثرى
من حر ما يلقى
و ذلك في قياس الناس ليس سوى القليل
.................
سأزيد من شعري اذا ماشئتِ بيتاً
انما..
هات البشارة اولاً!
فالان ادركت البلوغ!!
و لم ازل يخضرّ مني شارب
وتفتلت عضلات جسمي فجأة
وجرت امور لم اكن اعتادها
هي فوق ما تتوقعين
لا أستطيع البوح إلا انني
اخشى على جسدي من التخليد بعد الموت يوما
انت حتماً تفهمين
هاك انظري جسدي
فما من شعرة
إلا قد اشتاقت اليك
هاك اسألي قلبي
فما من قطرة
إلا وقد تاقت اليك
،
قد كنت استجدي القوافي
قبل ان اهواك
لكني اراها اقبلت
في خيلها ورجالها
جاءت وكل رجائها
مني
قبول ولائها
ارأيت...
ماذا تأمرين؟
وعجبت للشعراء لما عن احبتهم
أفاضوا يكتبون
ألقوا قصائدهم
فألقوها حبالا
أو عصياً انما
القيتها ....
فإذا بها
جاءت لتلقف كل ما باتوا هنالك يأفكون
يا أنتِ ماذا تأمرين؟
قولي وأنت ستعلمين
أني أحبك فوق ما تتصورين
يا أنت يا نون العيون
يا ربة القلب الحنون
يا ست كل العالمين
يامن إذا فتشت
أو حاولت..
لاالدنيا
بقادرة على انجاب مثلك
في عيوني لا
ولا الأرحام قادرة على حمل التي
ستحل يوماً
في محلكِ يا هواي
فأنت عقلي والجنون
كلا ولا الحب الذي خلفته في القلب..
لم يولد له مثل
فما من ذرة
إلا ولم تطرب سوى لهواك
حتى لو تغنى المطربون
مالي سوى دمعي السخين
حتى تقرحت الجــــــــــــــــــفون
مالي سوى هذي الحروف
سطــــرتها كي تقـــــــــــــــــــــــرئين
إحســـــــــــــــاس قلب والــــــــــــــهٍ
كلـــــــــــف كـــــأزكى العاشقين
من حبر أعصابي ، على ورق السهر
والليل جلبــــــــــابي ، وفي ضوء القمر
ألمٌ تمــــــــادى بي ، ووجدي قد ظهر
فشرحت أسبابي ، وفي حالي عبر
فازداد تسكابي ، دموعاً كالمطر
لم تشكُ أهدابي ، إذا الدمع أنتحر
حتى إذا لم تأتِني يوما
ولم ترجع
ولم يرحم دموعي وصلُها
قهراً
وتنكيلاً
فهاتيك التي
فتكت بذاكرتي
تظل هي التي
أهدي قصائدها لها
اهدي جراحاتي لها
اهدي عذاباتي لها
اهدي جراحات الهوى منها,
لها
أهدي هواي لها ،
ونزفي ،
والدموع ،
و ذكرياتي ،
والألم
والصبر
والآهات
والأفراح
أهديها لها
وأنا ...
ستكفيني دموعي
والقصيد
لا جديـــــــد
وليس لي حلم جديد
إلا انتظارك في الشروق
على مدى الأفق المديد
و هناك . . .
في رحم الظلام
و في بروج الغيب
ابصر في الدجى املي
سيولد من جديد
سأظل انتظر البعيد
و يظل طرفي شاخصاً
نحو الشروق نحا
فلم يطرف ,
و لم يشرد
وظل هو الحديد .
عندي هنا في داخلي
في القلب ,
فيما قد تبقى منه
إحساس أكيد
ملئت به ذاتي
فأصبح هاجسي
حق اليقين :
أن المسافة بيننا دهر
ولكن المسافة
لا تقاس سوى
بشبر الواثقين
و كذلك الفردوس
يبصره التقي بقلبه
و يظل يطلبه
و يطلبه
يقدم صالح الأعمال قربانا
على رغم المسافة
بين طين الأرض
و الفردوس
حيث الحور شوقاً
ذبنَ
يا سعد العباد المتقين!
أتراك يا أملي
و يا حوريتي
لو متٌ ,
لو أدخلت جنات النعيم
و ذبت شوقا في إنتظارك
هل تراك ستعملين ؟
و تكثرين من الدعاء
و تضرعين الى الكريم لتلتقي بي..
أم ترى لو مرت الأيام..
عني تغفلين
و تلتهين بزينة الدنيا
وزخرفها
وعن ذكرى الذي أودعته
تحت الجنادل و التراب
ستعرضين
اتراك ياتلك التي سلبتني الدنيا بما فيها
و صارت عندي الدنيا
بما فيها و من فيها
و أضحت تنتشي طرباً
إذا ما قلتها فيها قوافيها
ترى يكفيك اهديك القصيد؟
ام ان شعري لن يفيد
....................
إلى شمسي
الى قمري
الى غيمي
الى سعدي
الى مصباحي الأخضر
الى بؤسي الى ألمي
اذا كسرت بي الذكرى
أحاسيسي و لم تجبر
الى عمري
كيف أعيش ايامي
بدونك يا حياة الروح
و إلهامي ...
ـــ بدونك يا ربيع العمر ـــ
جدب , قاحل مقفر
وأيامي بدونك
- سلوة الأيام -
لن تزهو و لن تمطر
وكل شجيرة غرست يدي في ترب بستاني
لنجنيها سوياً سوف لن تثمر
و لن تجري مياه في سواقينا
و لن ينمو حوالي حوضنا عشب
و أي جنينة تبقى
بلا عشب
ولا ازهار
..................
هدتني الآلام
ليتك تعلمين
استغفر العينين
كيف نسيت سحرهما
فهلا تعذرين
انى لقلبك ان يلين
اخطات سبحان الذي...
أخطات..
لكن الذي يحويه قلبي..
انت من لا تجهلين
ان كنت جاهلة
سأفتض القوافي
كل واحدة امامك
لن اكلّ و لن ألين
لا اتقن التمثيل
بل إني اتيتك عاريا
هل تقبلين
سحقتني الاشواق
يا عمري اليك
فتأملي قسمات و جهي
وانظري الطفل الذي ارضعته
الحب الخرافي الحزين
يهفو اليك
وملامحي
وجميع ما في داخلي
حتى عذابي من فراقك
كلها تاقت اليك
............
يا أنت
يا كل الدموع الهاميات
سفحتها وجدا عليك
جادت بها عيناي
حتى لم تجد شيئا تقربه اليك
و يا دما غذى شرايني
و يا كل العذاب
و كل ما يحدو الامل
من فرحة غنت هناك
في صوت شحرور جذل
في صدر من صبروا..
و من يئسوا..
و من قد اوشكوا..
أوشكت يرديني الفراق بحرّهِ
أوشكت ان يغتالني شوقي
و يذبحني الأسى حتى الوريد
و من الوريد الى الوريد
وجدٌ وقلبٌ يستزيد
ام ان شعري والقوافي والدموع
و كل هذا ماله في قلبها ثمن
سوى البخس الزهيد
لكنما املي انا
حتما سيولد من جديد
فالحب يصنع معجزات
طالما كانت على رف المحال
و أنا احبك انت
حبا فوق ما يصف المقال
حبا سأحضنه الى يوم اوسد في الثرى خدي
و اسمع حينها قرع النعال
...............
شوقي اليك
بدا كوحش مرعب
اذ حينما يأتي الشتاء
بليله القاسي الطويل..
شوقي لعينيك التي...
يأتي الي اذا خلوت
و للمضاجع هزة
جاءت ,
وهزتني المضاجع خاليا
فالشوق اقسى ما يكون هناك اذ
يقتات قلبي
يحتسي فنجان دمعي
بل و اوردتي معا
انى لدمعي ان ينيلْ
و ما الى روحي سبيلْ !!!
.....................
إني احبك لا جديد
و ليس لي حلم جديد
و يظل لي املي الكبير
في مطلع الشمس التي
انطلقت اشعتها
مضت
لتذيب جدران الجليد
عن قلب هاتيك التي
سكنت هنا
في داخلي
في كل شريان و كل خلية
حتى اذا ما ذاب عنه الثلج
تقبل من جديد
....................
ستظل اغنيتي " ستشرق من جديد "
ومواجع قد اهلكتني جملة
فالشوق اولها
وإحساسي بأني مثل طفل تائه
من دون ام او اب
وسط الزحام
او مثل منبوذ
يتوق
- مهمشا -
حتى الى رد السلام
او ابكم يرنو الى إفهام قوم
ان في اشعاره
لغةً
وذوقا
زاد عن نظم الكلام
لكنهم لا يقرأون !
او خائف
في وسط صحراء ثوى
تاهت به اقدامه
انى سيأمن
حين ساد الصمت في قلب الظلام !!
يا أنت قد ارضعتني
حبا عظيما خالدا
والان اعلنت الفطام !!!
فما الذي يدريك
اني قادر يوما
على اكل الطعام؟
سأظل احتاج الحنان
وإليك يا دفء الأمان
وإلى هجوعي بين حجرك
والكفوف
و اليك يا هبة الزمان
لا تفطميني
يا حياتي
كاد يقتلني الفطام !!!
....................
انا و الذي سواك
اهواك
وانا احبك
فوق طاقات البشر
واحب حبك كلما زاد السهر
و اهيم عشقا كلما ذكر القمر
انى سأنساها
و نسياني لنفسي وارد
لكن نسياني لها فوق المحال
حتى الجنون وإنني أخطو له
حاشاك ينسينيك يا عمري الجنون
انساك يا بوح السهر!
هذا محال
انى ولي قلب جريح !
انى واحساسي يصيح !
انى وكل خلية حمراء في قلبي تصيح
انى وكل شعيرة دموية نزفت عليها حرقة
شوقا تصيح
أنى وكل مشاعري وقصائدي
باتت تئن
وتارة أخرى تصيح
أنى سأنساها انا
أنى وذاكرتي تخون!
أنى وإحساسي
وكل مشاعري
باتت تخون
أنى وأشعاري
وقافيتي التي في كل عرق نبضها
هي ذي تخون
تشتاق للقلب الحنون
أنى ومن علق الجراح ...
نظمت تذكاري الحزين
هي مهجتي وهي العيون
ياليت قومي يعلمون!!
أنى سأنساها و(أنى) هذه!
كسرت عمودي مرتين!
فمرة: أنى سألقاها
و أسوأها التي: أنى اطيق !
انى وقد فضحتني الأشعار لا ألوي على شي
سوى حبي لها
أنى سأنساها وقد
شهدت جميع جوارحي
أني بها حباً اموت
وأنني فيها امووووت
إن لم ترقك قصائدي
كهدية
فأنا سأهديك السكوت
................
قولي لهم:
يكفي حبيبي ما لقيه من العذاب
من الدموع
من الوجع
يكفيه يا أمي و يا أختي
أرى في عينه علق الجراح
ودمعه فيها سطع
يكفيه ليس بقلبه من متسع
يكفي أسىً
يكفي جراح
يكفيه قد أسرفت في تعذيبه
يكفي بأني قد كتمت هواي لم أظهر له
يكفيه ان أوهمته اني له ما اشتقت
يا امي
يكفيه آلاما فمنه الحب فاح
يكفيه تعذيبا فعنه الجرح باح
يكفي أسىً يكفي جراح
هذا حبيبي عائدٌ
والوجد في عينيه لاح
................
مازلت عنك بلا بديلْ
الا دموعي و النحولْ
قد شفني وجدي و كلي لهفة
لسماع صوتك مرة
ولضم وجهك تارة
ولشم شعرك تارة اخرى
ووالله العظيم
لم ادرِ ماذا حلّ بي!
لم أدر أن اشد الام القلوب
هي التي مرت على يعقوب
لم ادر (( وآسفا على يوسف))
بأني ساعة سأعيشها
بفراقها
وجحيمها
وعذابها المر الشديد
وااا لهفتي
ماابيضّت العينان لكن الدموع قست,
قست
ماابيضّت العينان
لكن الجوانح مزقت
و شكوت للبر الرحيم
بثي وحزني
و اللظى
و طلبت من ربي الرضا
لكن صبر الأنبياء بقدرتي للمستحيل
وفراقها
صبري عليه المستحيل
هذا فؤادي كاد يلتعق الثرى
من حر ما يلقى
و ذلك في قياس الناس ليس سوى القليل
.................
سأزيد من شعري اذا ماشئتِ بيتاً
انما..
هات البشارة اولاً!
فالان ادركت البلوغ!!
و لم ازل يخضرّ مني شارب
وتفتلت عضلات جسمي فجأة
وجرت امور لم اكن اعتادها
هي فوق ما تتوقعين
لا أستطيع البوح إلا انني
اخشى على جسدي من التخليد بعد الموت يوما
انت حتماً تفهمين
هاك انظري جسدي
فما من شعرة
إلا قد اشتاقت اليك
هاك اسألي قلبي
فما من قطرة
إلا وقد تاقت اليك
،
قد كنت استجدي القوافي
قبل ان اهواك
لكني اراها اقبلت
في خيلها ورجالها
جاءت وكل رجائها
مني
قبول ولائها
ارأيت...
ماذا تأمرين؟
وعجبت للشعراء لما عن احبتهم
أفاضوا يكتبون
ألقوا قصائدهم
فألقوها حبالا
أو عصياً انما
القيتها ....
فإذا بها
جاءت لتلقف كل ما باتوا هنالك يأفكون
يا أنتِ ماذا تأمرين؟
قولي وأنت ستعلمين
أني أحبك فوق ما تتصورين
يا أنت يا نون العيون
يا ربة القلب الحنون
يا ست كل العالمين
يامن إذا فتشت
أو حاولت..
لاالدنيا
بقادرة على انجاب مثلك
في عيوني لا
ولا الأرحام قادرة على حمل التي
ستحل يوماً
في محلكِ يا هواي
فأنت عقلي والجنون
كلا ولا الحب الذي خلفته في القلب..
لم يولد له مثل
فما من ذرة
إلا ولم تطرب سوى لهواك
حتى لو تغنى المطربون
مالي سوى دمعي السخين
حتى تقرحت الجــــــــــــــــــفون
مالي سوى هذي الحروف
سطــــرتها كي تقـــــــــــــــــــــــرئين
إحســـــــــــــــاس قلب والــــــــــــــهٍ
كلـــــــــــف كـــــأزكى العاشقين
من حبر أعصابي ، على ورق السهر
والليل جلبــــــــــابي ، وفي ضوء القمر
ألمٌ تمــــــــادى بي ، ووجدي قد ظهر
فشرحت أسبابي ، وفي حالي عبر
فازداد تسكابي ، دموعاً كالمطر
لم تشكُ أهدابي ، إذا الدمع أنتحر
حتى إذا لم تأتِني يوما
ولم ترجع
ولم يرحم دموعي وصلُها
قهراً
وتنكيلاً
فهاتيك التي
فتكت بذاكرتي
تظل هي التي
أهدي قصائدها لها
اهدي جراحاتي لها
اهدي عذاباتي لها
اهدي جراحات الهوى منها,
لها
أهدي هواي لها ،
ونزفي ،
والدموع ،
و ذكرياتي ،
والألم
والصبر
والآهات
والأفراح
أهديها لها
وأنا ...
ستكفيني دموعي
والقصيد
تعليق