منفى الفكر والوجدان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابتــــــــهال
    صحراء ليبيا
    • 09-11-2012
    • 1026

    شعر تفعيلي منفى الفكر والوجدان

    يا أيّتها النفُوس الطالبة للحرية
    أذخُلي منفى الفكر والوجدان راضيةٌ
    مرضيةلأن مطلبك الكرامة !
    أن يجد العقلُ إحترامه !
    أن يكسر الصمت لِجامه !
    أن يُطلِق الفكر العنان ولا يرى حداً أمامه
    تلكَ الأماني موبقة
    فلا حريةً مطلقة
    بل بُنودٌ مرفقة
    ولكل مدى ً نهاية
    بها أبواب مغلقة
    بابٌ يلتهم من يطرقه
    وبابٌ يسقي الظليل كؤس ذلٍ مغدقة
    وباب يرمي الدخيل بشواظ نارٍ محرقة
    فإياك ِ أن تقتربي من هذه الأبواب
    ولتكفي عن ملاحقة السراب
    ولتكن لكِ عبرة في تلك الرقاب
    أو فانطلقي إلى منفى الفكر والوجدان
    حيت تسكن كل النفوس ألأبية
    حيت يقبع كل طالبي الحرية
    وأي حرية ؟
    الحرية المطلقة
    تلك الأماني الموبقة

    بقلم صحراء ليبيا
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم ملحم; الساعة 12-11-2012, 10:26.
  • ابتــــــــهال
    صحراء ليبيا
    • 09-11-2012
    • 1026

    #2
    اعتدر عنن خطأ حدث عند تنسيق الكتابة حاولت التعديل ولم أستطع

    أرجو من حضرات المشرفين أن يقوموا بتنسيق النص أو حدفه

    تعليق

    • هيثم ملحم
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 20-06-2010
      • 1589

      #3
      سلمت وطبت
      شاعرتنا المتألقة : صحراء
      ما أصعب أن يعيش الإنسان في المنفى
      وتمنعه القيود من الإنطلاق في سماء الحرية
      يرفرف كطائرٍ غريد كي يفرح الأخرين
      قصيدتك رسالة تعبر عن قيود ما تمنعك
      وتحرمك مما تصبو إليه
      تقبلي مروري مع خالص التحية والتقدير
      sigpic
      أنت فؤادي يا دمشق


      هيثم ملحم

      تعليق

      • ابتــــــــهال
        صحراء ليبيا
        • 09-11-2012
        • 1026

        #4
        عطرت متصفحي بمرورك الزاكي أخي الفاضل

        وﻷنك عربي وسوري تحديدا فلا بد وأنك علم ما يقيد اﻷنسان ويكثم حريته

        فكلنا نعيش في أقفاص تختلف في شكلها وحجمها فبعضها من حديد وبعضها من فضة

        وأخرى من ذهب إلا إنها أقفاص

        وهنأك أقفاص على الصعيد الشخصي

        أي ضلمات بعضها فوق بعض

        تعليق

        • أحمـــ الجمل ـــد
          أديب وكاتب
          • 14-11-2011
          • 544

          #5
          باب يلتهم
          وباب يسقي الذل كئوسا
          وباب يرمي شواظا من نار الجحيم
          ,,
          مؤكد أن هذه من أبواب جهنم
          وهي كذلك إن لم يضبط العقل حدود القلب والهوى
          ,,
          الشاعرة الرائعة القديرة أ / صحراء ليبيا
          أعجبتني الفكرة جدا
          وأعجبني أسلوبك الشيق في سردها ومعالجتها
          لتصل إلى المتلقي في أبهى حلة
          سلمت وسلمت أناملك
          وتقبلي فائق احترامي وتقديري
          وخالص مودتي

          كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
          إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

          والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
          يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

          فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
          مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

          تعليق

          • ابتــــــــهال
            صحراء ليبيا
            • 09-11-2012
            • 1026

            #6
            بارك الله فيك أخي أحمد على مرورك الرائعلكن ما شأن القلب والهوى بما كتبت ؟لقد كتبت هذه القصيدة عندما كانت بلدي الحبيبة ومازالت تتحفع فاتورة باهضةمن الدماء لقاء حرية منقوصة كنا نظن إن السجن الوحيد للشعوب هو أولأك الحكامفوجدنا غير ذلك تماما

            تعليق

            • أحمـــ الجمل ـــد
              أديب وكاتب
              • 14-11-2011
              • 544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صحراء ليبيا مشاهدة المشاركة

              يا أيّتها النفُوس الطالبة للحرية
              أذخُلي منفى الفكر والوجدان راضيةٌ
              مرضيةلأن مطلبك الكرامة !
              أن يجد العقلُ إحترامه !
              أن يكسر الصمت لِجامه !
              أن يُطلِق الفكر العنان ولا يرى حداً أمامه
              تلكَ الأماني موبقة
              فلا حريةً مطلقة
              بل بُنودٌ مرفقة

              ولكل مدى ً نهاية
              بها أبواب مغلقة
              بابٌ يلتهم من يطرقه
              وبابٌ يسقي الظليل كؤس ذلٍ مغدقة
              وباب يرمي الدخيل بشواظ نارٍ محرقة
              فإياك ِ أن تقتربي من هذه الأبواب
              ولتكفي عن ملاحقة السراب

              ولتكن لكِ عبرة في تلك الرقاب
              أو فانطلقي إلى منفى الفكر والوجدان
              حيت تسكن كل النفوس ألأبية
              حيت يقبع كل طالبي الحرية
              وأي حرية ؟
              الحرية المطلقة
              تلك الأماني الموبقة

              بقلم صحراء ليبيا
              المشاركة الأصلية بواسطة صحراء ليبيا مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك أخي أحمد على مرورك الرائعلكن ما شأن القلب والهوى بما كتبت ؟لقد كتبت هذه القصيدة عندما كانت بلدي الحبيبة ومازالت تتحفع فاتورة باهضةمن الدماء لقاء حرية منقوصة كنا نظن إن السجن الوحيد للشعوب هو أولأك الحكامفوجدنا غير ذلك تماما

              قرأتها في بداية الأمر كما تقولين
              وخصوصا بعد ردك على الأستاذ هيثم ملحم
              وربطك الظروف التي تحدث في سوريا بالتي حدثت في ليبيا
              ثم قرأتها من جديد ببعد آخر أكثر عمقا من الفكرة التي ستطفو على السطح لكل من سيقرأ
              فرأيت أن حرية العقل لا تقل في أهميتها عن الحرية الحقيقية من الاستعباد والقهر
              وتبقى في النهاية كل حرية مقيدة ومشروطة
              حتى ولو كانت حرية العقل الذي من المفترض أن يقيد هو بدوره القلب والأهواء
              وأخذت الفكرة من كثير من مضمون كلامك مما لونته في قصيدتك
              فحاولي قراءة قصيدتك مرة أخرى مع التركيز على الأجزاء الملونة
              وسوف تقولين بمثل ما أقول
              ,,
              وهذا الأمر متشابه مع قصيدتك عن الصحراء
              أنت تتحدثين عن الصحراء
              وأنا أسقط الكلام كله على المرأة
              وشتان بين القراءتين
              فالبعد الثاني أعمق بكثير وأجمل بكثير بل إنه ساحر
              ,,,
              تحيتي وخالص مودتي
              ودمت في حفظ الله

              كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
              إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

              والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
              يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

              فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
              مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

              تعليق

              • ابتــــــــهال
                صحراء ليبيا
                • 09-11-2012
                • 1026

                #8
                صدقت أخي أحمد أعدت قراءة القصيدة فوجحت لها بعد آخر غير الذي
                كتبتها له له

                لا يسعني إلا أن أشكرك أنت واﻷخ هيثم على إن أوجدتما بعدين مختلفين لما كتبت
                أما بخصوص قصيدة الصحراء فأنا اعلم أ

                بأنها ثلاثية اﻷبعاح
                بعد يحاكي الصحراء الطبيعة وبعد يحاكي الصحراء اﻷنثى وبعد أفضل اﻹحتفاض
                به لنفسي

                تعليق

                يعمل...
                X