آهٍ من الظّبيِ الغَرير ،، شعر زياد بنجر

**زياد بنجر** · 15-11-2012, 07:39

المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة

الله الله الله
ما أروعك أستاذنا الفاضل وشاعرنا القدير المبدع
أ / زياد بنجر
سلمت وسلمت أناملك
القصيدة كلها ساحرة
خيطت بخيوط من حرير على يد صانع ماهر خبير
ولكن البيتين الأخيرين حكااااية
حفظك الله أستاذي الفاضل
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وخالص مودتي
ودمت في أمان الله

حيّاك الله أخي الشاعر المبدع
" أحمد الجمل "
شرّفتني و شرّفت القصيدة بقراءتك الكريمة و سعيدٌ بإشادتك الغالية
أشكرك أيّها الشاعر الرّاقي و بك اعتزازي الكبير
خالص الودّ و التّقدير

**الشاعر إبراهيم بشوات** · 15-11-2012, 14:37

[quote=زياد بنجر;886094]

آهٍ مِنَ الظَّبْيِ الْغَرِيرِ

عَمَّ الصَّباحُ وَ أَشْرَقا ،، أَحْيا السُّرُورَ وَ أَطْلَقا
فأزاحَ عَنْ وَجْهِ الْبَشاشَةِ ما أَغَمَّ وَ أطْبَقا
ضِقْنا بِهِ ذَرْعاً فَبُورِكَ ما غَزاهُ وَ أَحْرَقا
فَالرَّوْضُ يَبْسِمُ هَانِئاً ،، مُتَأنِّقاً مُتَأَلِّقا
وَ الطَّيْرُ يَأْوِي غُصْنَهُ ،، ثُمَّ السَّماءَ مُحَلِّقا
يَشْدُو وَ يَمْرَحُ في الرُّبى ،، فَمِنَ الْأراكِ إِلى النَّقا
وَ الْوَرْدُ حُلَّةُ نَضْرَةٍ ، تَدْعُو الْقُلوبَ إِلَى اللُّقَى
لا زالَ مِنْ أَنْدائِهِ ،، دَمْعٌ صَفا وَ تَرَقْرَقا
وَ النَّشْرُ زَفْرَةُ عَاشِقٍ ،، ذَكَرَ الْحَبِيبَ فَأطْرَقا
وَ النَّحْلُ يَنْعَمُ بِالْمَزيدِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمُنْتَقى
وَ الْغُصْنُ ماسَ كَمَا يَمِسْنَ الْفاتِناتُ تَمَلُّقا
وَ التِّبْرُ وَشْيُ حَبِيرِهِ ،، يَسْنَى وَ يَعْذُبُ مَنْطِقا
وَ الظَّبْيُ فِي سَرَحاتِهِ ،، شَغَلَ الْهِزَبْرَ وَ أَقْلَقا
آهٍ مِنَ الظَّبْيِ الْغَرِيرِ رَمَى النِّبالَ وَ أَرْشَقا
يَنْسَابُ مِنْ سِعَةِ السُّهُولِ إلى الزُّلالِ تَدَفَّقا
رَشَفاتُهُ فِي خِلْسَةٍ ،، خَشِيَ الْحَفِيفَ الْمُحْدِقا
صَبْراً عَلى هذا الدَّلالِ فَما أَحَبَّ وَ أَخْلَقا
كُنَّا عَلَى صَفْوٍ فَدَاهَمَنا الْغُرابُ لِيَنْعِقا
شَرَخَ الْهُدُوءَ نَشازُهُ ،، وَ أَتَى أَذاهُ وَ سَقْسَقا
لا تُوقِظِ الْقِرْدَ النَّؤُومَ لَقَدْ أَخَلَّ وَ أَمْحَقا
يَرْمِي بِقِشْرَةِ مَوْزِهِ ، مُتَبَسِّماً مُتَشَدِّقا
زَلَّتْ بِهِ قَدَمَاهُ حَطَّ عَلَى قَفَاهُ مُحَمْلِقا
اُغْرُبْ فَلَسْتَ بِمُلْفِتِي ،، وَ سَلِمْتَ حَتّى تَنْفُقا
ما بالُ كُلِّ ضَلالَةٍ ،، تَصِفُ الْهِدايَةَ وَ التُّقَى ؟

شعر
زياد بنجر

---------------------------------------------------------------------------------------------------

أخي الشاعر زيد بنجر قصيدة تفاجئنا برمزيتها التي تحمل على كثير من الإسقاطات مما يجعلها رسالية أكثر منها شعرية بحتة وهو ما يزيد من قيمتها الأدبية

**محمد العرافي** · 16-11-2012, 11:32

هزار العروس زياد بنجر ..

جمع نصك البديع ألوانا وأغراضا متعددة بين وصف وغزل وفكاهة ساخرة ..تنقلت فيه من غرض إلى آخر بعذوبة وسلاسة متناهية ..

أبدعت كعادتك أيها الهزار ..

ودي وتقديري

**عبده فايز الزبيدي** · 16-11-2012, 12:17

أخي الحبيب
و شاعرنا الكريم
نص رائع فبوركت الأنفاس الطاهرة
محبكم !

**عبدالكريم شكوكاني** · 19-11-2012, 14:20

وَ الظَّبْيُ فِي سَرَحاتِهِ ،، شَغَلَ الْهِزَبْرَ وَ أَقْلَقا
آهٍ مِنَ الظَّبْيِ الْغَرِيرِ رَمَى النِّبالَ وَ أَرْشَقا
يَنْسَابُ مِنْ سِعَةِ السُّهُولِ إلى الزُّلالِ تَدَفَّقا
رَشَفاتُهُ فِي خِلْسَةٍ ،، خَشِيَ الْحَفِيفَ الْمُحْدِقا

تنساب دلالاً
وتقطر شهداً
قصيدة رائعة ماتعة

أدامك الله أخي الحبيب زياد
ودمت بخير

**زياد بنجر** · 30-11-2012, 19:05

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

أخي الشاعر الجميل زياد بنجر
راق كعادتك هادف في كلماتك
توظف الحرف والكلمة لتعكس
صورة ما بداخلك ، حتى وأنت
غاضب تتسم بالعذوبة والجمال
تحية من القلب .

أهلاً بك شاعرنا العذب الأستاذ القدير
" عبد الرحيم محمود "
حضورك زينة للقصائد و شرف كبير
سعيدٌ بانطباعك الجميل و أعتزّ به كثيرا
تقبّل خالص شكري و عطر المحبّة

**زياد بنجر** · 30-11-2012, 19:14

المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة

[align=justify][align=justify]بسم الله ما شاء الله
قصيدة عذبة رائعة هادفة ....كصاحبها لا غرابة أنت تكون موطن الجمال
رااائع حرفك واعجبني جدا تصويرك للقرد
وتمايز اللون بين القرد والغراب
وتلك الحركات التي يبديها
ويالها من حكمة راائعة
رائع أنت وأكثر ....استاذي زياد بنجر
دمت ...بجمال شعر[/align][/align]

حيّاك الله شاعرنا القدير
" خالد البار "
نثرت هنا ورود الثناء العطرة و أسعدت الفؤاد
لك خالص شكري و تقديري شاعرنا الخلوق
و دمت بحفظ المولى الكريم

**زياد بنجر** · 02-12-2012, 17:34

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة

الله الله الله !
ياللجمال !
من وصف الطبيعة، إلى جلسةِ عِشقٍ هادئة، ثمّ الانتقالُ إلى ذلك المزعِجِ (الحِشَريّ) ، وأخيراً بذلك البوح الذي كان على طريقة السؤال
كلّ ذلك كان في قصيدةٍ واحدةٍ على نَسقٍ واحدٍ متآلف، لا قفزة فيه ولا هنّة، فسارت القصيدة كما طيرٍ في فضاءٍ رحبٍ فسيح، وهذا للأمانة لا يجيدُهُ إلاّ شاعرُ ملَكَ ناصية الحرف والقصيد.
الشاعر الكبير الأستاذ زياد بنجر المحترم
كنت محترِفاً هنا، كما أنت دوماً، فجعلتَ من تصفّح الديوان واجباً، وجعلتَ لهُ لذّةً تُسعد الزّائرين، فما أسعدني بك أخاً، وصاحب سلعةٍ رابحةٍ لمن باع ولمن اشترى !
تقبّل متواضع مشاركتي كزيارةٍ أولى، أتبِعُها بالحضور وبالقراءة، فليس يُملُّ من حرفكَ أبداً، مع التقدير والإحترام.

أهلاً بك شاعرنا الكبير الأستاذ
" أحمد بن غدير "
شرفت بك القصيدة أخي الرّائع و أورقت الصفحات
أعتزّ كثيراً برأيك الجميل و بالثقة العزيزة الغالية فلا أفيك الشكر
لك خالص الود و الشكر و الامتنان و عطر المحبّة

**زياد بنجر** · 02-12-2012, 17:39

المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة

شاعرنا الغالي الأستاذ زياد بنجر
رقراقة هذه الحروف تدفّقت إلى القلب ونسًا وأنسًا
في كل كرة أقرأ لك.. أسعدُ بما تحمله كلماتك من لغة وممّا يحمله قصيدك من شعر
تحياتي لك لصفاء منهلك
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن

حُيّيت شاعرنا الحبيب الأستاذ
" ركاد أبو الحسن "
لحضورك الرّوعة و الجمال و لقصيدتي السعادة و الامتنان
لك خالص شكري و تقديري و عاطر الودّ

**زياد بنجر** · 02-12-2012, 17:43

المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركة

لا زالَ مِنْ أَنْدائِهِ ،، دَمْعٌ صَفا وَ تَرَقْرَقا
وَ النَّشْرُ زَفْرَةُ عَاشِقٍ ،، ذَكَرَ الْحَبِيبَ فَأطْرَقا
وَ النَّحْلُ يَنْعَمُ بِالْمَزيدِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمُنْتَقى
وَ الْغُصْنُ ماسَ كَمَا يَمِسْنَ الْفاتِناتُ تَمَلُّقا

بوركت َ وبورك هذا التدفق العذب والسبك المحكم
شعر ينساب كانسياب الغدير أمتعتنا
لا فض الله لك ثغرا ولا حرمنا منك
أخي زياد تحياتي ودعائي

حيّاك الله شاعرنا الأصيل
" هائل الصرمي "
ثناء عطر عبق كرّمت به القصيدة و صاحبها فما أسعدني به
تقبّل خالص شكري و تقديري و دمت بكلّ الودّ

**زياد بنجر** · 02-12-2012, 17:51

[quote=الشاعر إبراهيم بشوات;886978]

المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة

آهٍ مِنَ الظَّبْيِ الْغَرِيرِ

عَمَّ الصَّباحُ وَ أَشْرَقا ،، أَحْيا السُّرُورَ وَ أَطْلَقا
فأزاحَ عَنْ وَجْهِ الْبَشاشَةِ ما أَغَمَّ وَ أطْبَقا
ضِقْنا بِهِ ذَرْعاً فَبُورِكَ ما غَزاهُ وَ أَحْرَقا
فَالرَّوْضُ يَبْسِمُ هَانِئاً ،، مُتَأنِّقاً مُتَأَلِّقا
وَ الطَّيْرُ يَأْوِي غُصْنَهُ ،، ثُمَّ السَّماءَ مُحَلِّقا
يَشْدُو وَ يَمْرَحُ في الرُّبى ،، فَمِنَ الْأراكِ إِلى النَّقا
وَ الْوَرْدُ حُلَّةُ نَضْرَةٍ ، تَدْعُو الْقُلوبَ إِلَى اللُّقَى
لا زالَ مِنْ أَنْدائِهِ ،، دَمْعٌ صَفا وَ تَرَقْرَقا
وَ النَّشْرُ زَفْرَةُ عَاشِقٍ ،، ذَكَرَ الْحَبِيبَ فَأطْرَقا
وَ النَّحْلُ يَنْعَمُ بِالْمَزيدِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمُنْتَقى
وَ الْغُصْنُ ماسَ كَمَا يَمِسْنَ الْفاتِناتُ تَمَلُّقا
وَ التِّبْرُ وَشْيُ حَبِيرِهِ ،، يَسْنَى وَ يَعْذُبُ مَنْطِقا
وَ الظَّبْيُ فِي سَرَحاتِهِ ،، شَغَلَ الْهِزَبْرَ وَ أَقْلَقا
آهٍ مِنَ الظَّبْيِ الْغَرِيرِ رَمَى النِّبالَ وَ أَرْشَقا
يَنْسَابُ مِنْ سِعَةِ السُّهُولِ إلى الزُّلالِ تَدَفَّقا
رَشَفاتُهُ فِي خِلْسَةٍ ،، خَشِيَ الْحَفِيفَ الْمُحْدِقا
صَبْراً عَلى هذا الدَّلالِ فَما أَحَبَّ وَ أَخْلَقا
كُنَّا عَلَى صَفْوٍ فَدَاهَمَنا الْغُرابُ لِيَنْعِقا
شَرَخَ الْهُدُوءَ نَشازُهُ ،، وَ أَتَى أَذاهُ وَ سَقْسَقا
لا تُوقِظِ الْقِرْدَ النَّؤُومَ لَقَدْ أَخَلَّ وَ أَمْحَقا
يَرْمِي بِقِشْرَةِ مَوْزِهِ ، مُتَبَسِّماً مُتَشَدِّقا
زَلَّتْ بِهِ قَدَمَاهُ حَطَّ عَلَى قَفَاهُ مُحَمْلِقا
اُغْرُبْ فَلَسْتَ بِمُلْفِتِي ،، وَ سَلِمْتَ حَتّى تَنْفُقا
ما بالُ كُلِّ ضَلالَةٍ ،، تَصِفُ الْهِدايَةَ وَ التُّقَى ؟

شعر
زياد بنجر

---------------------------------------------------------------------------------------------------

أخي الشاعر زيد بنجر قصيدة تفاجئنا برمزيتها التي تحمل على كثير من الإسقاطات مما يجعلها رسالية أكثر منها شعرية بحتة وهو ما يزيد من قيمتها الأدبية

أهلاً بك شاعرنا الرّاقي الخلوق
" إبراهيم بشوات "
حضور مشرق ازدانت به الصفحة و قراءة أريب حصيف
تقبّل شكري و ودّي و خالص التّقدير

**زياد بنجر** · 02-12-2012, 18:17

المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة

هزار العروس زياد بنجر ..

جمع نصك البديع ألوانا وأغراضا متعددة بين وصف وغزل وفكاهة ساخرة ..تنقلت فيه من غرض إلى آخر بعذوبة وسلاسة متناهية ..

أبدعت كعادتك أيها الهزار ..

ودي وتقديري

حيّاك الله شاعرنا الكبير
" محمد العرافي "
قراءة شاعر أريب و ناقد حصيف شرفت بها القصيدة و صاحبها
تقبّل خالص الشكر و عاطر الودّ و التّقدير

آهٍ من الظّبيِ الغَرير ،، شعر زياد بنجر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث