فراغُ الوعي .. وعيُ الفراغ
أنتَ و عيناك
بؤرةٌ لخيطٍ من حقيقةٍ
أو حقيقةُ ترقصُ على خيطٍ لبؤرةٍ ما
ربما لو انقطعَ الخيطُ
انعدمتِ الرؤيةُ
وظلت الحقيقةُ و البؤرةُ معلقتين في فراغٍ متآكلٍ
في ذاكرةٍ مدرجةٍ بالشك
ما خلفَ الظهرِ كهفٌ متعبٌ
أثقلتُه الشمسُ بالقزحِ كلَّ نهار
ولم يدنُ منه القمرُ خوفا
من أن تكونَ الشمسُ ما تزالُ هناك
و ربما أبرمَ هو والكهفُ مؤامرةً
حتى يتخلصَ من حياتٍ ووحوشٍ ..
تنهشُ نهارا في لحمه !
أن تكون واعيا
لا يعني وجودُك في الجانبِ الآخرِ من النهر
و عادةٌ ما .. وعيتَ دورتَها
قد تُدلُّك على ما يتم
إذا ما غادرتَ !
ربما كان هذا مجديا
حين تلتهمُ طقسًا على مائدةِ شيخٍ أو قسّ
إذا ادعيتَ رسمَ قصةٍ لطفلٍ أو لشيخٍ
و تفننتَ في ترقيصِ الهواءِ
ترقيعِ السحابِ
توليدِ النمرةِ أو الذئبةِ على يدِ نملة
بمقدورِك الفعلُ بكلِّ سهولةٍ
ولكن أن تكونَ في زمنِ الجانبِ الآخر
ربما يلزمُك لونٌ من قزحِ ..
لم يكتشف بعد ؟!
تحتاجُ أن تكونَ مدججا بعيونٍ
ترى كلَّ الاتجاهاتِ في لفتةٍ واحدةٍ
و أرجل تتجه إلي حسب ما تهوى عينها
التي هي بعضٌ من عيونِك المتناثرةِ
فكم يعُوزُك من جماجمٍ ..
لكي تصبحَ حالةً كاملةً ؟
اللغةُ خادعةٌ كالسرابِ
و الحرفُ ثعلبٌ ماكرٌ
دائما ما يتفننُ في دفعِ الصيادين لنهايةٍ ما
يلونُ صفحاتِهم
ثم يرقدُ في ذيلِ جملةٍ
يسخرُ من وضعِ التوقيع
من لصوصيةِ العابرين
ادعاءاتِ الكذبة
تلونِ الضمائر
ليس بالضرورةِ .. كما قالت حبيبتي
اكتشاف صاحبه بمجرد التعثر به
رغم استطاعتي شم رائحة حروفها ..
على بعد قارة أو وطن يشرق من صدرها
إلا أنها لم تعرفني ..
حين مررت بيمينها !
أنتَ و عيناك
بؤرةٌ لخيطٍ من حقيقةٍ
أو حقيقةُ ترقصُ على خيطٍ لبؤرةٍ ما
ربما لو انقطعَ الخيطُ
انعدمتِ الرؤيةُ
وظلت الحقيقةُ و البؤرةُ معلقتين في فراغٍ متآكلٍ
في ذاكرةٍ مدرجةٍ بالشك
ما خلفَ الظهرِ كهفٌ متعبٌ
أثقلتُه الشمسُ بالقزحِ كلَّ نهار
ولم يدنُ منه القمرُ خوفا
من أن تكونَ الشمسُ ما تزالُ هناك
و ربما أبرمَ هو والكهفُ مؤامرةً
حتى يتخلصَ من حياتٍ ووحوشٍ ..
تنهشُ نهارا في لحمه !
أن تكون واعيا
لا يعني وجودُك في الجانبِ الآخرِ من النهر
و عادةٌ ما .. وعيتَ دورتَها
قد تُدلُّك على ما يتم
إذا ما غادرتَ !
ربما كان هذا مجديا
حين تلتهمُ طقسًا على مائدةِ شيخٍ أو قسّ
إذا ادعيتَ رسمَ قصةٍ لطفلٍ أو لشيخٍ
و تفننتَ في ترقيصِ الهواءِ
ترقيعِ السحابِ
توليدِ النمرةِ أو الذئبةِ على يدِ نملة
بمقدورِك الفعلُ بكلِّ سهولةٍ
ولكن أن تكونَ في زمنِ الجانبِ الآخر
ربما يلزمُك لونٌ من قزحِ ..
لم يكتشف بعد ؟!
تحتاجُ أن تكونَ مدججا بعيونٍ
ترى كلَّ الاتجاهاتِ في لفتةٍ واحدةٍ
و أرجل تتجه إلي حسب ما تهوى عينها
التي هي بعضٌ من عيونِك المتناثرةِ
فكم يعُوزُك من جماجمٍ ..
لكي تصبحَ حالةً كاملةً ؟
اللغةُ خادعةٌ كالسرابِ
و الحرفُ ثعلبٌ ماكرٌ
دائما ما يتفننُ في دفعِ الصيادين لنهايةٍ ما
يلونُ صفحاتِهم
ثم يرقدُ في ذيلِ جملةٍ
يسخرُ من وضعِ التوقيع
من لصوصيةِ العابرين
ادعاءاتِ الكذبة
تلونِ الضمائر
ليس بالضرورةِ .. كما قالت حبيبتي
اكتشاف صاحبه بمجرد التعثر به
رغم استطاعتي شم رائحة حروفها ..
على بعد قارة أو وطن يشرق من صدرها
إلا أنها لم تعرفني ..
حين مررت بيمينها !
تعليق