ما تبقى من وريقات العتاب
تقليص
X
-
مهداة للأخت فاكية "
لكم أرسلت نسائم الصبح تهمس على وسائد الرقة شهد الرضاب
لكم أترعت كؤوس الطلي بمذاق النقاء يخترق الهيام بلغة العتاب
لكم أختالت كلماتي بين سحر الدلال تهفو لقلب ذاب في لغة الرغاب
هاهي عيمتي عواطفي تتبختر فوق رحم العشق بكل انسياب
فهل وصلتك يامن على البعد كلماتي التي أضمّخها برقراقات العباب ؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .(مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركةما أروع ما كتست به الحروف من ديباج الروعة
فافتتنت السطور ببوح النقاء من أصداف يغمرها اللؤلؤ
هذه نزهة واستجمام فكر في بستان حرفك أيتها البهية القديرة
نتابع معك حتما وبشغف
محبتي وأكثر
أهلا بك أختي الغالية شيماء
وبهذا المرور الندي الذي يشبه ألق روحك
فما أسعدني بك من قارئة وفية
لك مني كل الشكر
ورياحين ودّي أبعثرها بين أوتارمروركِ.. ونغمات أوبتك
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركةمهداة للأخت فاكية "
لكم أرسلت نسائم الصبح تهمس على وسائد الرقة شهد الرضاب
لكم أترعت كؤوس الطلي بمذاق النقاء يخترق الهيام بلغة العتاب
لكم أختالت كلماتي بين سحر الدلال تهفو لقلب ذاب في لغة الرغاب
هاهي عيمتي عواطفي تتبختر فوق رحم العشق بكل انسياب
فهل وصلتك يامن على البعد كلماتي التي أضمّخها برقراقات العباب ؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .
أهلا وسهلا بأستاذنا القدير غسان إخلاصي ..
وبمزنات الوفاء وهي تهمي كغيث مطير..
ممتنة جدا لثراء هديتك أخي الكريم
ولهذه الكلمات الباذخة ..
ما أسعدني بفيض الأوفياء
تقبل مني مفردات الشكر وخالص التقدير..
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركةأختي الكريمة فاكية المحترمة
مساء الخير
ونحن سوف ننتظر عودتك بفارغ الصبر .
فلا تطيلي الغيبة ............
تحياتي وودي لك .أسعد الله مساءك بكل خير أستاذنا الكريم غسان إخلاصي
وأدام الله علينا نعمة سؤال إخوة أجلاء نكن لهم خالص الإحترام
ممتنة جدا لطيب الحضور..
ولك مني مفردات التقدير
تعليق
-
-
وتتشابك أيدي الظلال بهام الأفق..
وأسمع صوت حمائمي هناك .. وهي توارب أبواب الحنين ..
وترتل بعض تسابيح المساء لتوشوش رباب الذكرى ببعض
نجواها..علها تكسر زجاج الصمت الذي استكنتُ لها وطنا في غيابك..
هل قلت لك يوما أن الرسائل ما هي إلا حمائم بلا أجنحة - تظل
مدى العمر- تحلم بدرب معبّد نحو الضياء..وجناحين صغيرين
يحملانها إلى ما وراء الغيوم..
وتظل تتوهم بأنها تحلق مع كل كلمة نسكبها جمرا من قوارير
الضنى على برد الورق..ليخمد لهيبها حينا أو بعض حين..
ثم ما يلبث أن يتـّقد معها من جديد ليحرق زغب الجناحين قبل أن
يطفو على وجه الفراغ..
وما أضيق نفق الفراغ حينما نندس بعتمته خطى واهنة..
وجفنا أرقا ..لينثرنا نفاضة في مهبات الهبوب
وتبقى أشباح الرسائل أسيرة ..واجمة بين أقفاص صدورنا الواهنة
وهي تبحث لها عن أية كوة قد ينبعث منها ما يبدد صمت أبوابها
الموصدة حتى وإن كان مشرطا يشق الضلوع ليحرر أسرها
ويتركها تخرج – قبل الإحتراق الأخير- حمائم جذلى بوجه الشفق
تعليق
-
-
وهل قلت لك ..بأن كف الأماني فارغة دوما..
وإن بدت لنا ممتلئة توهما ..
وكلما ملأها تأرجح أحلامنا اليقظة ..
امتدت ريح الليالي لتفرغها من جديد..؟
وهل قلت لك ..بأن لآلىء حرفك
لا تزال ترصف نفسها عقدا بجيد الوفاء
يبدد بريقُه غمائمَ العتمة والإغتراب..
وكلما شهق القلب بصمت النداء مددت يدي نحو تلك
الغيمات العابرة لأدس بين جيوبها بقايا رسائلي
لكنها ما تلبث أن تعانق بعضها وتمضي ..
ثم ترمي بكل قصاصاتي مزناتٍ تغسل وجنات الورود
عبر كل الربى لتُـنبت مع ابتسامة كل صبح ألف وردة.. ووردة
يبوح عطرها بما خبأت تلك الرسائل قبل أن تطوي جفونها
وتغفو على درب الرحيل.. دون وداع..
وهل قلت لك .. أن أيدينا مهما كانت واثقة
يستحيل أن تمسك كل عناقيد الثريا بذات الوقت ..
و أن الأحلام ما هي إلا زفرة أمانينا العتيقة
التي كلما اشتد أوارُها بين الصدور
راح حفيفُ أوراقها يُحْدثُ ضجة بدواخلنا ..
بعدما كتمنا أنفاسَها وركنّاها برفوف أرواحنا
كذكرى لا تريد أن تبلى..
تعليق
-
-
وهل قلت لك ..بأن أقداح الفراق مر مذاقها
وإن تجملت قبل أن تسقينا تباعا..
وأن كذباتنا الصغيرة تشبه تلك الغيمات المبعثرة بالفضاء ..
وما تلبث أن تتشابك ألفةً لتشكل ضبابا أسودَ يحجب كل الرؤى ..
ثم يهمي غيثا مطيرا قد يغرق الأرض قبل أن يروي ظماءها..؟
وهل قلت لك بأن التراب مهما سمَت به الأنوار أفقا
ومازجته حبات الرمال تغربا..
ما يلبث أن يرتمي بحضن المطر ..
ليوضئه من وعثاء الضياع
فيترك الرمل بساطا لقدميه ..
ويركب بحر الإياب عائدا لرحم الأرض من جديد..
حتى يُبعث وليدا كما كان ذات نقاء..وينبثق زلالا يروي المدى
فلا شيء يتحلل مع الماء كوجه التراب
وإن غيرت ملامحه ريشةُ الأقدار..
تعليق
-
-
وهل قلت لك يا وجع الحروف..
أن السنونوة قد هجرت حيّنا العتيق منذ أن جملوه بأعمدة إنارة حديثة ..
رحلت قبل أن تقف للحيظات مودعة خيوط العنكبوت الهارية..
تلك التي رُكنت بمدخل الشارع ليعبث بها الأطفال قبل أن تُرحَّل
لمكان قصيّ.. وكم ظلت لسنين عددا تناضل تحت الأنواء لتنير
ليالينا المظلمة ..
وهاقد مضت السنونوة وقد أضناها – مثلي - وجع التلفّت
حنينا لخبز الحكايا الذي كانت تحمله إليك ساخنا من تنور أيامي
بأطباقٍ لا تريد أن تصدأ بين أدراج خزانتك ..
واليوم قد سكن الحسون مكانها مجملا كل الصباحات بعذب غنائه ..
لكن وجه السنونوة لا يزال يناوش هذه الروح..
ويطرق زجاج ذاكرتها بمنقار من حديد..
كلما مددت يدي لأجدل من ثغام الغيوم ضفائر من نقاء أجَمّل
بها وجه رسالة جديدة إليك
تعليق
-
-
وهل قلت لك.. أن المدن لا تستوي ظلالُها ..
وكلما رأينا صنوين متفقين
لا نرى لهما سوى ظلٍ واحد متعثر خلف التصاق خطاهما
التي ما اجتمعت إلا على ضلال..
وقد انشطرالظل الآخر إلى نصفين أحدهما ابتلعته الحياة بزحمها
والآخر مضى مهرولا حتى ينتقم لشقه من هذه المدنية الزائفة..
وكنا- رغم الزحام- صنوين من رخام ..
تتبرعم حولنا الظلال من كل الجهات فلا ننتبه لحواف الأشياء
وهي تتعثر بنا ولا تكسرنا ..
ومرت بنا ضائقةُ المدن ..
فتهشمت منا دواخلنا.. كقطع البلور..
وتناثر بعضها في غفلة منا ليدمي أيدينا وهي تلملمه على عجل
بينما بقي الهيكل يكابر في صمته كغصن الوفاء..؟
وهل قلت لك ..بأنني كنت شغوفةً جدا
بجمع كل ما تكسر لأعيد ترميمه من جديد..
وكم كان يضنيني بقاء الندوب باسمه بين شقوق أشيائي المرممة ..
وهاقد تكسر كل شيء بداخلي..
تعليق
-
-
فاكية الرائعة
من أين للحرف هنا أن يبدأ و إلى أين ينتهي بنا هذا البوح
ترممين كثيرا من شظايا لروح حين ترسمين بحرفك ما يصمت فيها
و تبذرين بذور مطر في مزن ضاق بها الوجع فخاصمت الإنهمار
سنتابع السماء هنا كيف يساقط رطبها على أرواحنا من فيض لحرف
لروحك الرائعة كل المحبة و فيض نور لحرفك الراقي
عايده
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 113051. الأعضاء 7 والزوار 113044.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق