غــــــزة هــــــــاشــــم
بالــدّم الــنّـــازف غـــدْرا
رسَـمـتْ غَــــزّة هـــاشــمْ
ذاتَ تــاريــخٍ عَــصـيــبٍ
لـــوْحة ً جــابــتْ ربُــــوع َ
العـــالـــم الـمـشْــدوه ذُعْــــرا ،
زلزلتْ أرْكـان عِـــهْـــر ٍ
أمْــطــرَتـْها نارَ رعْـــــدٍ
كان بُــــركـانـًا
عــلى الأعْــــداء دهْــــرًا
كيْ يُـعـيـد الـنـّــور نهْــــرًا
في رُبى الأرض قــــويّـا
كيْ يـــزول الـقهْـــرُ قــسْــــرًا
دون عَــــودٍ ،
دون وعْــــدٍ ،
كان ويْـــلا وثـبـُـــورَا
أبْـــدعَ الأنْــفــاقَ حَـــــلاّ ،
كــسـّــرَ الــظـلــمَ الــذي يَـــأبى الــرّحـيـــلا
جَــلـبَ الــنّــصْـــرَ الأكـــيــــدَا
والــمُــبـيـنــا .
زغْــــردي أمّ الـشـهـيــد
زغْـــردي إنّـي أرى الـبَــحْـــرَ
غـــدا نــهْــرًا ، غـَــدِيـــرا
واشْــرَبـــي مِــنـــه الـــزُّلازلْ
والـنّـمـيـــرا .
واسْــبَـــحــي أنّــى تـــشــائِــيــــن
كــثــيـــــرا .
وارْكــبــيـــه ذلــيـــلا
وحـــقـــيــــرا .
زغْـــردي أمّ الــشـــهـيــد
زغْـــردي ، كـــلُّ خــــرابٍ
للــــديـــار ،
كـــلّ قَــتْـــلٍ للــصّــبـايــا ،
هُــــو إرْهـــابٌ وتــــرْهِــيــبٌ
مُــنَــظّـــمْ ،
مِـــنْ عَـــدُوٍّ للـــحــيـــاة ،
للــجــمـــال ،
يُــعْـــدِم الأطـــفــال زهْـــــوًا
بالـــسّــــلاح ،
بالـمُــنَــضّـــبْ .
نُـــــورُ أطــفـــــالٍ ،
وأطْــــرافُ جَــــمـيــلـــهْ ،
حُـــرِمُــــوا مِـنْــهــا وأكْـــثَــــرْ
والــضميـــرُ العَـــرَبـــيّ
نائـــمٌ لــمْ يَـــصْــحُ ، لـــمْ يَــغْــضَـبْ
قــلـيـــلا للــــدّم الــمَــسْــفـُوك غَــــدْرًا
فـهـنـيـئــًا لــكِ غَـــزّة
مِــنْ حَــفِــيـــدٍ نـــام طِــفْــــلا
وصَـحــَا قـُـنْــبُــلَــة ً مَــوْقــُوتَـــة ً
تَــنْـتَــظِــرُ الـتّــفْــجــيــرَ ثَــأرًا .
أحمد القــاطي
بالــدّم الــنّـــازف غـــدْرا
رسَـمـتْ غَــــزّة هـــاشــمْ
ذاتَ تــاريــخٍ عَــصـيــبٍ
لـــوْحة ً جــابــتْ ربُــــوع َ
العـــالـــم الـمـشْــدوه ذُعْــــرا ،
زلزلتْ أرْكـان عِـــهْـــر ٍ
أمْــطــرَتـْها نارَ رعْـــــدٍ
كان بُــــركـانـًا
عــلى الأعْــــداء دهْــــرًا
كيْ يُـعـيـد الـنـّــور نهْــــرًا
في رُبى الأرض قــــويّـا
كيْ يـــزول الـقهْـــرُ قــسْــــرًا
دون عَــــودٍ ،
دون وعْــــدٍ ،
كان ويْـــلا وثـبـُـــورَا
أبْـــدعَ الأنْــفــاقَ حَـــــلاّ ،
كــسـّــرَ الــظـلــمَ الــذي يَـــأبى الــرّحـيـــلا
جَــلـبَ الــنّــصْـــرَ الأكـــيــــدَا
والــمُــبـيـنــا .
زغْــــردي أمّ الـشـهـيــد
زغْـــردي إنّـي أرى الـبَــحْـــرَ
غـــدا نــهْــرًا ، غـَــدِيـــرا
واشْــرَبـــي مِــنـــه الـــزُّلازلْ
والـنّـمـيـــرا .
واسْــبَـــحــي أنّــى تـــشــائِــيــــن
كــثــيـــــرا .
وارْكــبــيـــه ذلــيـــلا
وحـــقـــيــــرا .
زغْـــردي أمّ الــشـــهـيــد
زغْـــردي ، كـــلُّ خــــرابٍ
للــــديـــار ،
كـــلّ قَــتْـــلٍ للــصّــبـايــا ،
هُــــو إرْهـــابٌ وتــــرْهِــيــبٌ
مُــنَــظّـــمْ ،
مِـــنْ عَـــدُوٍّ للـــحــيـــاة ،
للــجــمـــال ،
يُــعْـــدِم الأطـــفــال زهْـــــوًا
بالـــسّــــلاح ،
بالـمُــنَــضّـــبْ .
نُـــــورُ أطــفـــــالٍ ،
وأطْــــرافُ جَــــمـيــلـــهْ ،
حُـــرِمُــــوا مِـنْــهــا وأكْـــثَــــرْ
والــضميـــرُ العَـــرَبـــيّ
نائـــمٌ لــمْ يَـــصْــحُ ، لـــمْ يَــغْــضَـبْ
قــلـيـــلا للــــدّم الــمَــسْــفـُوك غَــــدْرًا
فـهـنـيـئــًا لــكِ غَـــزّة
مِــنْ حَــفِــيـــدٍ نـــام طِــفْــــلا
وصَـحــَا قـُـنْــبُــلَــة ً مَــوْقــُوتَـــة ً
تَــنْـتَــظِــرُ الـتّــفْــجــيــرَ ثَــأرًا .
أحمد القــاطي
تعليق