كذا العُمرُ يَطوي صفحةً كلَّ ليلةٍ
يَخُطُّ كتاباً صفحةٌ دونَهُ تُثري
فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟
(أقسم برب العزة الان المشاركة الرابعة يا حامد-وارجومن الله الا تطير كذلك)يَخُطُّ كتاباً صفحةٌ دونَهُ تُثري
فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟
الشاعر القدير--ابن العم
هنا أقرأ قصيدة عربية بكل ما فيها، نبض هو ابن الساعة
التي امتدت دهراً----ونحن في بحور الغفلة بمسكنات
الهوى والغرام ترفد القصيد لئلا يفيق-للفقر والجهل والاذلال
أرى العمر كنزاً ناقصاً كل ليلة
وما تنقضي الأيام والدهر ينفد
لم يكذب طرفة---إذ استهان بالعمر الذي لا بد أن ينفد
مهما امتدّلذا لم يباله بطريقته
حقيقة --وأنه كما قلت صفحة بمكرمة
أفضل من مجلد بِذلّة--لكننا للأسف أدمنا الذّل
فأنس بنا----وخالطناه فأصبحناه وأصبحنا وها
نحن تتكالب علينا الأمم؟؟!
هو العمر لا شيء يخطّ بريقه
سوى مكرمات دونها وحشة القبر
فما نفع دهر أورث الذل والخنا
وأين لسان الثور من بهجة الزهر
ابن العم حامدلا شك أنها نقلة نوعية في عالم
التأمل والفكر مهما اختلفت الاسباب----
ففي العالم الحر لسنا بأحرار
ومن قمة (هوة) السقوط نتقمص اسمال الكِبر
ونغني --نحتفل بأعياد النصر -ويضحك
كم ذلّ وكم قفر---وفي مراغة السقوط
يتزر كبارنا بالكِبر والتسلط كإسقاط مكشوف
لكل ذي لبّ
وتضحك على خواء أفكارهم كم ظلمة قبر
أرى كل ما جدّ استمدّ جديده
من العوث في كبد المآثر بالفَريِ
ذكرتني ببيت كنا نردده ونحن نتقي رؤوسنا من
الأسلحة المدمرة المحرمة براجمات الموت-ونجن
عزل بلا سلاح إبان الانتفاضة(السلاح أعطبه التخزين
والشعوب أحقّ به فهو منها واليها! والآمر الحاكم الآثم)
نردد بيت أبي العلاء المعري
يدل على فضل الممات وكونه *إراحة جسم أن مسلكه صعب
اليوم في ميادين العطاء اصبح سهلا
لكن المشكلة في معاقرة الذل والقهر لعمر نحوّشه
قلت ان صفحة خير من مجلد-فيكفي ما قلت والقول
كثير والكل يعرفه لكنها المسكنات
تحياتي ومودتي
ودمت بالف خير وسلامة
تعليق