متى ستعترف بذكاء عدونا ؟!!بقلم :نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    متى ستعترف بذكاء عدونا ؟!!بقلم :نجلاء نصير



    أرفع لمبتكر مواقع التواصل الاجتماعي القبعة لأنه جعل أناسا أغرابا يتواصلون عبر العالم الافتراضي ،وقطع حبل الاتصال بين أفراد الأسرة الواحدة ،وجعلهم يزيدون _من عدد ساعات الجفاء _ التواصل والتصفح عبر وسائل التقنية الحديثة ، لدرجة ان أهل المنزل الواحد
    أو العائلة الواحدة يتواصلون سويا عبر الفيسبوك وهم يعيشون تحت سقف واحد!!!!
    لقد نجح هؤلاء في اختراق الأسر العربية وتفكيك أواصراها وتحليلها لأفراد يشعرون بالغربة داخل المنزل الواحد ...وأصبح أفراد العائلة الواحدة يفضلون لغة الكيبورد عن الحوار المفتوح
    بل ذبلت الكلمات وماتت الحروف فوق الشفاه ، متى سنعترف لعدونا بأنه نجح في غزونا وتفكيك روابط الأسرة العربية ، وجعل منا أناسا يحييون من وراء الكيبورد ولايمتلكون الجرأة للمواجهة والحوار الحقيقي ، فإذا تفككت الأسر تفكك المجتمع ومن ثم يصبح هذا المجتمع عجينة صلصال سهلة التشكيل وسهل تصدير أي فكرة له ..بل التحكم فيه عن بعد والتجسس على وطنه من خلاله بكل سهولة وسلاسة عن طرق أسئلة الاستفتاء التي تنتشر على الفيسبوك عن الثورات والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في بلدان الربيع العربي،بل من السهل وهم الشعوب العربية بفكرة أو بمباديء لا تطبق في بلاد من أرادوا لمجتمعنا العربي التفكك والانهيار .
    sigpic
  • سعاد بن مفتاح
    أديب وكاتب
    • 12-12-2012
    • 91

    #2
    مرحبا
    حضرتك تضع أصابع عديدة على محاجر علل كثيرة.
    حتما ان العدوّ (و ربما وجب هنا العود الى هوية هذا العدوّ) ذكيّ و اكثر. متى سنعترف بذلك؟
    حتى نجيب عن هذا السؤال وجب ان نعي ان هناك عدوّا وجد الوقت الكافي لكي يدرسُنا في تركيبتنا و معتقدنا و طريقة تفكيرنا ،،،ووجب بعدها ان نجتهد قليلا و نغيّر هذع التركيبة و هذا التفكير و نحتفظ بالمعتقد.
    السؤال يتحوّل هنا : لماذا يهتمّ عدوّنا بنا؟ لماذا يسعى الى احتواءنا بغية استغلالنا معتمدا بذلك على تفكيكنا بدءا من الأسرة مثلما اشرت ووصولا الى إعادة برمجة شبابنا بمثل ما يريده هو؟
    لماذا؟
    ربما اولا من اجل الاستحواذ علينا مثلا؟ استعبادنا (الفايسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الالعاب و غيرها) فيشلّون منا عضلة التفكير فلا نخطط و لا ننفذ و لا ننظر في مستقبلنا و تسقط منا كل ارادة في صحوة ما.
    و ربما ايضا من اجل ان يتم طمسنا تماما من خارطة العالم و لكن من دون سلاح و لا خسائر مادية بالنسبة للعدوّ ،،اذ يكفيه ان يجعلنا مثلما يريد هو.
    السؤال الان هو من هو العدوّ؟
    السؤال الاخطر : هل صيّرنا العدوّ اعداء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا ؟
    السؤال المستعجل : متى نفيق ؟
    رائع طرحك و شكرا

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      مرحبا بالفاضلة :سعاد بن مفتاح
      من الجميل أن تكوني أول من يصافح موضوعي والأروع هو القراءة الواعية وفهم ما بين السطور
      تحياتي وتقديري
      أهلا ومرحبا بك أضاء الملتقى بوجودك عزيزتي
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد بن مفتاح مشاهدة المشاركة
      مرحبا
      حضرتك تضع أصابع عديدة على محاجر علل كثيرة.
      حتما ان العدوّ (و ربما وجب هنا العود الى هوية هذا العدوّ) ذكيّ و اكثر. متى سنعترف بذلك؟
      حتى نجيب عن هذا السؤال وجب ان نعي ان هناك عدوّا وجد الوقت الكافي لكي يدرسُنا في تركيبتنا و معتقدنا و طريقة تفكيرنا ،،،ووجب بعدها ان نجتهد قليلا و نغيّر هذع التركيبة و هذا التفكير و نحتفظ بالمعتقد.
      السؤال يتحوّل هنا : لماذا يهتمّ عدوّنا بنا؟ لماذا يسعى الى احتواءنا بغية استغلالنا معتمدا بذلك على تفكيكنا بدءا من الأسرة مثلما اشرت ووصولا الى إعادة برمجة شبابنا بمثل ما يريده هو؟
      لماذا؟
      ربما اولا من اجل الاستحواذ علينا مثلا؟ استعبادنا (الفايسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الالعاب و غيرها) فيشلّون منا عضلة التفكير فلا نخطط و لا ننفذ و لا ننظر في مستقبلنا و تسقط منا كل ارادة في صحوة ما.
      و ربما ايضا من اجل ان يتم طمسنا تماما من خارطة العالم و لكن من دون سلاح و لا خسائر مادية بالنسبة للعدوّ ،،اذ يكفيه ان يجعلنا مثلما يريد هو.
      السؤال الان هو من هو العدوّ؟
      السؤال الاخطر : هل صيّرنا العدوّ اعداء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا ؟
      السؤال المستعجل : متى نفيق ؟
      رائع طرحك و شكرا
      sigpic

      تعليق

      • سعاد بن مفتاح
        أديب وكاتب
        • 12-12-2012
        • 91

        #4
        أستاذ نجلاء
        بقي تساؤلك يعيش في خاطري و الكيان و انولد منه سؤال
        يُشاع ان الفايسبوك و مثيلاته من شبكات التواصل الاجتماعي ، تمّ استخدامها لتفجير الثورات المشبهة بالربيع العربي ، فهل ذلك ايهام تابع لاستراتيجية العدوّ ام هو حقيقة؟
        الآن ، و نحن نعيش زمهرير الثورات العربية، يحقّ لنا ان نشكّ فهل ذلك هو اضعف الايمان ؟ ام نواصل نعتقد اننا ابطال؟
        التعديل الأخير تم بواسطة سعاد بن مفتاح; الساعة 11-01-2013, 06:29.

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #5
          الفاضلة :سعاد
          أسعد الله صباحك بكل خير
          عزيزتي لم يعد عدونا بحاجة لجواسيس
          فنحن على الفيسبوك نمده بكل المعلومات التي يحتاجها فمن خلال شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة أول ما بدأ جوجل بفكرة جوجل اجابات استطاعوا من خلال هذه التقنية التعرف على هويتنا ، ومن ثم عن طريق تواجد أشخاص يحملون بيانات وهمية تعرفوا على نقاط ضعف كل شعب ولم تكن الثورات العربية بحاجة الا للضغط على وتر واحد وهو الحريات ،فمن خلال هذه الشبكات وجد الشباب العربي كيانا يحتضنهم بل وجدوا أننا كلنا في الهم شرق واندلعت الثورة بتونس ومن ثم انتقلت الشررة لمصر فلا ننكر أن لشبكات التواصل الاجماعي دورا هاما في هذا الربيع ،فيجب علينا أن نعترف أن عدونا استطاع أن يخترق أدق تفاصيل حياتنا من خلال هذه الشبكات ومن الدراسات النفسية والاستراتيجية نحو شرق أوسط جديد والفوضى الخلاقة التي دعت اليها كونداليزا رايس إن أمعنا النظر بعد مررو عامين ربما لاحظنا ان الشعوب العربية التي قامت بهذه الثورات جنت دماء الشهداء وحصد غيرهم ثمار تلك الثورات ، ومن وصلوا لسدة الحكم لم يغيروا سياسة من سبقوهم ربما أصبحنا نعاني بعد أن شعرنا بحريتنا وسط هذا الخضم من علامات الاستفهام على هذه الثورات ولا ننكر أن عدونا يريد أن يوهمنا دائما أنه الفاعل والمحرك الرئيس في كل مجريات حياتنا ،
          أشكرك عزيزتي على هذا الحوار الذي يثمر ويغني الموضوع
          المشاركة الأصلية بواسطة سعاد بن مفتاح مشاهدة المشاركة
          أستاذ نجلاء
          بقي تساؤلك يعيش في خاطري و الكيان و انولد منه سؤال
          يُشاع ان الفايسبوك و مثيلاته من شبكات التواصل الاجتماعي ، تمّ استخدامها لتفجير الثورات المشبهة بالربيع العربي ، فهل ذلك ايهام تابع لاستراتيجية العدوّ ام هو حقيقة؟
          الآن ، و نحن نعيش زمهرير الثورات العربية، يحقّ لنا ان نشكّ فهل ذلك هو اضعف الايمان ؟ ام نواصل نعتقد اننا ابطال؟
          sigpic

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #6
            كلمات على الهامش

            بعد هزيمة 1967م واحتلال سيناء والقدس وسيطرة العدو الصهيونى على أرض فلسطين كاملةً وبعض الأراضى من الدول المحيطة .
            عشت هذه الهزيمة المرة المريرة ،بحداثة سنى وإخضرار عواطفى ،عمرى آنذاك12سنة .
            وكتبت الكثير عن مارأيته ..سنوات طويلة مريرة وحزينة وقاسية.
            وانتبهت الدولة بعد فوات الآوان، بإنشاء مركز للدراسات االيهوديةوالصهيونية "أظن أنه سُمى بعد ذلك"مركزالأهرام للدراسات الإستراتجية".
            وتبنى بعض المؤسسات الحكومية "ثقافة اعرف عدوك" ونشرت الكتيبات الكثيرة عن العدو .
            قرأت الكثير منها ، كانت دراسات جماهيرية ،تطرح المفاهيم المبسطة عن العدو الصهيونى ، وكيف تم التفكير والتخطيط لزرع العدو الصهيونى فى أرض فلسطين الطاهرة ؟؟
            ولا انسى عنوان كتيب"أرض الميعاد" إشترية بقرشين صاغ ،من سلسلة مكتبة ثقافية، يحكى قصة مبسطة عن خطة اليهود فى العودة لأرض الميعاد فلسطين...إلخ.
            القصد من كلامى ..اهتمت الدولة بتعريف المواطن بعدوه الصهيونى ، ووعد بلفور والتآمر على اغتصاب فلسطين.
            وما أتذكره جيداً ..كانت كتابات باهتة لاتشفى ولاتغنى من جوع.
            وماعرفنا عدونا جيداً طوال هذه السنين.
            وموضوع الأستاذة القديرة نجلاء نصير ،ينصب على ذكاء عدونا أياًكان هذا العدو ..ومتى نعترف له بالذكاء؟
            وأهمس ..نحن فى نظر عدونا حقل تجارب ولايعنيه إعترافنا أو عدم إعترافنا ،وإنما يعنيه بالدرجة الأولى السيطرة التامة على حياتنا ووواقعنا وأرضنا وعقولنا وخيرات بلادنا والسعى نحو تحقيق أهدافه بلا كلل او ملل ومراكز بحوثه لاتكف ليل نهار غن البحث والتقصى .
            ولا أنسى دراسة مترجمة لباحث إنجليزى "عن الباعة المتجولين بالقاهرة " وإحصائيات ولقاءات وتحليلات نفسية وإقتصادية و...و.... " دراسة متعمقة فى داخل العمق المصرى وكشف خباياه وكيفية التعامل معها مستقبلاً.
            أما بخصوص الفيسبوك ومواقع التواصل الجتماعى وشائعات استخدام الفيسبوك لإحداث مايقال عنه ثورات الربيع العربى ، وأزعم أنها محاولات لإحداث أكبر قدر من الزعزعة للشعوب والإيهام بالسيطرة
            ،وحتى وإن كان فيها بعض الحق، إلا أن الشعوب قد سئمت الفقر والقهر والتخلف .
            وأتبنى وجهة نظر الأستاذة القديرة سعاد بن مفتاح ،فقد كتبت ما أريده بوضوح وعمق ومنطق .

            "حتما ان العدوّ (و ربما وجب هنا العود الى هوية هذا العدوّ) ذكيّ و اكثر. متى سنعترف بذلك؟
            حتى نجيب عن هذا السؤال وجب ان نعي ان هناك عدوّا وجد الوقت الكافي لكي يدرسُنا في تركيبتنا و معتقدنا و طريقة تفكيرنا ،،،ووجب بعدها ان نجتهد قليلا و نغيّر هذع التركيبة و هذا التفكير و نحتفظ بالمعتقد.
            السؤال يتحوّل هنا : لماذا يهتمّ عدوّنا بنا؟ لماذا يسعى الى احتواءنا بغية استغلالنا معتمدا بذلك على تفكيكنا بدءا من الأسرة مثلما اشرت ووصولا الى إعادة برمجة شبابنا بمثل ما يريده هو؟
            لماذا؟
            ربما اولا من اجل الاستحواذ علينا مثلا؟ استعبادنا (الفايسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الالعاب و غيرها) فيشلّون منا عضلة التفكير فلا نخطط و لا ننفذ و لا ننظر في مستقبلنا و تسقط منا كل ارادة في صحوة ما.
            و ربما ايضا من اجل ان يتم طمسنا تماما من خارطة العالم و لكن من دون سلاح و لا خسائر مادية بالنسبة للعدوّ ،،اذ يكفيه ان يجعلنا مثلما يريد هو.
            السؤال الان هو من هو العدوّ؟
            السؤال الاخطر : هل صيّرنا العدوّ اعداء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا ؟
            السؤال المستعجل : متى نفيق ؟

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #7
              مرحبا بك أستاذي الفاضل :عبد الرؤوف النويهي
              أتفق معك فيما قلتم أستاذي عدونا لا يكترث لأمرنا نحن بالنسبة له بالفعل حقل تجارب وأيضا نحن مصدر للخامات التي يأخذها من بلادنا ومن ثم يعيدها لنا على هيئة صناعات ،قتلوا فينا الابتكار وحولونا لشعوب مستهلكة ، وأنا هنا لا أحملهم وزرنا لكن العيب كل العيب في تكاسلنا بل في غفلتنا ،فحين أخذنا من الكسل والتواكل سمة أصبحنا كما يريدنا غيرنا يخطط لنا مستقبلنا ،بل يستثمرونا من أجل ثراءهم
              تحياتي وتقديري

              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
              كلمات على الهامش

              بعد هزيمة 1967م واحتلال سيناء والقدس وسيطرة العدو الصهيونى على أرض فلسطين كاملةً وبعض الأراضى من الدول المحيطة .
              عشت هذه الهزيمة المرة المريرة ،بحداثة سنى وإخضرار عواطفى ،عمرى آنذاك12سنة .
              وكتبت الكثير عن مارأيته ..سنوات طويلة مريرة وحزينة وقاسية.
              وانتبهت الدولة بعد فوات الآوان، بإنشاء مركز للدراسات االيهوديةوالصهيونية "أظن أنه سُمى بعد ذلك"مركزالأهرام للدراسات الإستراتجية".
              وتبنى بعض المؤسسات الحكومية "ثقافة اعرف عدوك" ونشرت الكتيبات الكثيرة عن العدو .
              قرأت الكثير منها ، كانت دراسات جماهيرية ،تطرح المفاهيم المبسطة عن العدو الصهيونى ، وكيف تم التفكير والتخطيط لزرع العدو الصهيونى فى أرض فلسطين الطاهرة ؟؟
              ولا انسى عنوان كتيب"أرض الميعاد" إشترية بقرشين صاغ ،من سلسلة مكتبة ثقافية، يحكى قصة مبسطة عن خطة اليهود فى العودة لأرض الميعاد فلسطين...إلخ.
              القصد من كلامى ..اهتمت الدولة بتعريف المواطن بعدوه الصهيونى ، ووعد بلفور والتآمر على اغتصاب فلسطين.
              وما أتذكره جيداً ..كانت كتابات باهتة لاتشفى ولاتغنى من جوع.
              وماعرفنا عدونا جيداً طوال هذه السنين.
              وموضوع الأستاذة القديرة نجلاء نصير ،ينصب على ذكاء عدونا أياًكان هذا العدو ..ومتى نعترف له بالذكاء؟
              وأهمس ..نحن فى نظر عدونا حقل تجارب ولايعنيه إعترافنا أو عدم إعترافنا ،وإنما يعنيه بالدرجة الأولى السيطرة التامة على حياتنا ووواقعنا وأرضنا وعقولنا وخيرات بلادنا والسعى نحو تحقيق أهدافه بلا كلل او ملل ومراكز بحوثه لاتكف ليل نهار غن البحث والتقصى .
              ولا أنسى دراسة مترجمة لباحث إنجليزى "عن الباعة المتجولين بالقاهرة " وإحصائيات ولقاءات وتحليلات نفسية وإقتصادية و...و.... " دراسة متعمقة فى داخل العمق المصرى وكشف خباياه وكيفية التعامل معها مستقبلاً.
              أما بخصوص الفيسبوك ومواقع التواصل الجتماعى وشائعات استخدام الفيسبوك لإحداث مايقال عنه ثورات الربيع العربى ، وأزعم أنها محاولات لإحداث أكبر قدر من الزعزعة للشعوب والإيهام بالسيطرة
              ،وحتى وإن كان فيها بعض الحق، إلا أن الشعوب قد سئمت الفقر والقهر والتخلف .
              وأتبنى وجهة نظر الأستاذة القديرة سعاد بن مفتاح ،فقد كتبت ما أريده بوضوح وعمق ومنطق .

              "حتما ان العدوّ (و ربما وجب هنا العود الى هوية هذا العدوّ) ذكيّ و اكثر. متى سنعترف بذلك؟
              حتى نجيب عن هذا السؤال وجب ان نعي ان هناك عدوّا وجد الوقت الكافي لكي يدرسُنا في تركيبتنا و معتقدنا و طريقة تفكيرنا ،،،ووجب بعدها ان نجتهد قليلا و نغيّر هذع التركيبة و هذا التفكير و نحتفظ بالمعتقد.
              السؤال يتحوّل هنا : لماذا يهتمّ عدوّنا بنا؟ لماذا يسعى الى احتواءنا بغية استغلالنا معتمدا بذلك على تفكيكنا بدءا من الأسرة مثلما اشرت ووصولا الى إعادة برمجة شبابنا بمثل ما يريده هو؟
              لماذا؟
              ربما اولا من اجل الاستحواذ علينا مثلا؟ استعبادنا (الفايسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الالعاب و غيرها) فيشلّون منا عضلة التفكير فلا نخطط و لا ننفذ و لا ننظر في مستقبلنا و تسقط منا كل ارادة في صحوة ما.
              و ربما ايضا من اجل ان يتم طمسنا تماما من خارطة العالم و لكن من دون سلاح و لا خسائر مادية بالنسبة للعدوّ ،،اذ يكفيه ان يجعلنا مثلما يريد هو.
              السؤال الان هو من هو العدوّ؟
              السؤال الاخطر : هل صيّرنا العدوّ اعداء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا ؟
              السؤال المستعجل : متى نفيق ؟
              sigpic

              تعليق

              • سعاد بن مفتاح
                أديب وكاتب
                • 12-12-2012
                • 91

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                الفاضلة :سعاد
                أسعد الله صباحك بكل خير
                عزيزتي لم يعد عدونا بحاجة لجواسيس
                فنحن على الفيسبوك نمده بكل المعلومات التي يحتاجها فمن خلال شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة أول ما بدأ جوجل بفكرة جوجل اجابات استطاعوا من خلال هذه التقنية التعرف على هويتنا ، ومن ثم عن طريق تواجد أشخاص يحملون بيانات وهمية تعرفوا على نقاط ضعف كل شعب ولم تكن الثورات العربية بحاجة الا للضغط على وتر واحد وهو الحريات ،فمن خلال هذه الشبكات وجد الشباب العربي كيانا يحتضنهم بل وجدوا أننا كلنا في الهم شرق واندلعت الثورة بتونس ومن ثم انتقلت الشررة لمصر فلا ننكر أن لشبكات التواصل الاجماعي دورا هاما في هذا الربيع ،فيجب علينا أن نعترف أن عدونا استطاع أن يخترق أدق تفاصيل حياتنا من خلال هذه الشبكات ومن الدراسات النفسية والاستراتيجية نحو شرق أوسط جديد والفوضى الخلاقة التي دعت اليها كونداليزا رايس إن أمعنا النظر بعد مررو عامين ربما لاحظنا ان الشعوب العربية التي قامت بهذه الثورات جنت دماء الشهداء وحصد غيرهم ثمار تلك الثورات ، ومن وصلوا لسدة الحكم لم يغيروا سياسة من سبقوهم ربما أصبحنا نعاني بعد أن شعرنا بحريتنا وسط هذا الخضم من علامات الاستفهام على هذه الثورات ولا ننكر أن عدونا يريد أن يوهمنا دائما أنه الفاعل والمحرك الرئيس في كل مجريات حياتنا ،
                أشكرك عزيزتي على هذا الحوار الذي يثمر ويغني الموضوع


                هلا و شكرا على التوضيح ، و لي عليه ملاحظة (اوّل مرة في حياتي أطرح سؤالا و اتمنى أن أحصل على اجابة تكذب عليّ .)و القصد اني طرحت عليكم السؤال و تمنيت ان تقولوا مثلا اننا من استغلّ "خرطوشة" العدوّ لنوجهها اليه .مع اني كنت اعلم ان الحقيقة ليست هذه.و احمد الله انك التزمت الصدق .
                سيدي .هل نحن مفعول بنا الى هذا الحدّ؟ و الى متى؟
                لدينا ناشئة نربيها و منها نجهّز لمستقبل ما ،،فهل يمكن و نحن نعي ما اشرنا اليه سابقا ، ان نعاكس مرة شراك العدوّ و ننجو بمستقبلنا ؟ و ان قليلا؟ و ان مرة؟
                العدوّ نجح فينا لانه خطط لنا من عقود ،،ألا يمكن ان نبدأ من هنا ؟

                تعليق

                • سعاد بن مفتاح
                  أديب وكاتب
                  • 12-12-2012
                  • 91

                  #9
                  انتبهتُ اني اخاطب "الاستاذ "نجلاء و الحال انها الاستاذة الكريمة نجلاء .
                  معذرة.

                  تعليق

                  • سعاد بن مفتاح
                    أديب وكاتب
                    • 12-12-2012
                    • 91

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                    كلمات على الهامش

                    بعد هزيمة 1967م واحتلال سيناء والقدس وسيطرة العدو الصهيونى على أرض فلسطين كاملةً وبعض الأراضى من الدول المحيطة .
                    عشت هذه الهزيمة المرة المريرة ،بحداثة سنى وإخضرار عواطفى ،عمرى آنذاك12سنة .
                    وكتبت الكثير عن مارأيته ..سنوات طويلة مريرة وحزينة وقاسية.
                    وانتبهت الدولة بعد فوات الآوان، بإنشاء مركز للدراسات االيهوديةوالصهيونية "أظن أنه سُمى بعد ذلك"مركزالأهرام للدراسات الإستراتجية".
                    وتبنى بعض المؤسسات الحكومية "ثقافة اعرف عدوك" ونشرت الكتيبات الكثيرة عن العدو .
                    قرأت الكثير منها ، كانت دراسات جماهيرية ،تطرح المفاهيم المبسطة عن العدو الصهيونى ، وكيف تم التفكير والتخطيط لزرع العدو الصهيونى فى أرض فلسطين الطاهرة ؟؟
                    ولا انسى عنوان كتيب"أرض الميعاد" إشترية بقرشين صاغ ،من سلسلة مكتبة ثقافية، يحكى قصة مبسطة عن خطة اليهود فى العودة لأرض الميعاد فلسطين...إلخ.
                    القصد من كلامى ..اهتمت الدولة بتعريف المواطن بعدوه الصهيونى ، ووعد بلفور والتآمر على اغتصاب فلسطين.
                    وما أتذكره جيداً ..كانت كتابات باهتة لاتشفى ولاتغنى من جوع.
                    وماعرفنا عدونا جيداً طوال هذه السنين.
                    وموضوع الأستاذة القديرة نجلاء نصير ،ينصب على ذكاء عدونا أياًكان هذا العدو ..ومتى نعترف له بالذكاء؟
                    وأهمس ..نحن فى نظر عدونا حقل تجارب ولايعنيه إعترافنا أو عدم إعترافنا ،وإنما يعنيه بالدرجة الأولى السيطرة التامة على حياتنا ووواقعنا وأرضنا وعقولنا وخيرات بلادنا والسعى نحو تحقيق أهدافه بلا كلل او ملل ومراكز بحوثه لاتكف ليل نهار غن البحث والتقصى .
                    ولا أنسى دراسة مترجمة لباحث إنجليزى "عن الباعة المتجولين بالقاهرة " وإحصائيات ولقاءات وتحليلات نفسية وإقتصادية و...و.... " دراسة متعمقة فى داخل العمق المصرى وكشف خباياه وكيفية التعامل معها مستقبلاً.
                    أما بخصوص الفيسبوك ومواقع التواصل الجتماعى وشائعات استخدام الفيسبوك لإحداث مايقال عنه ثورات الربيع العربى ، وأزعم أنها محاولات لإحداث أكبر قدر من الزعزعة للشعوب والإيهام بالسيطرة
                    ،وحتى وإن كان فيها بعض الحق، إلا أن الشعوب قد سئمت الفقر والقهر والتخلف .
                    وأتبنى وجهة نظر الأستاذة القديرة سعاد بن مفتاح ،فقد كتبت ما أريده بوضوح وعمق ومنطق .

                    "حتما ان العدوّ (و ربما وجب هنا العود الى هوية هذا العدوّ) ذكيّ و اكثر. متى سنعترف بذلك؟
                    حتى نجيب عن هذا السؤال وجب ان نعي ان هناك عدوّا وجد الوقت الكافي لكي يدرسُنا في تركيبتنا و معتقدنا و طريقة تفكيرنا ،،،ووجب بعدها ان نجتهد قليلا و نغيّر هذع التركيبة و هذا التفكير و نحتفظ بالمعتقد.
                    السؤال يتحوّل هنا : لماذا يهتمّ عدوّنا بنا؟ لماذا يسعى الى احتواءنا بغية استغلالنا معتمدا بذلك على تفكيكنا بدءا من الأسرة مثلما اشرت ووصولا الى إعادة برمجة شبابنا بمثل ما يريده هو؟
                    لماذا؟
                    ربما اولا من اجل الاستحواذ علينا مثلا؟ استعبادنا (الفايسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الالعاب و غيرها) فيشلّون منا عضلة التفكير فلا نخطط و لا ننفذ و لا ننظر في مستقبلنا و تسقط منا كل ارادة في صحوة ما.
                    و ربما ايضا من اجل ان يتم طمسنا تماما من خارطة العالم و لكن من دون سلاح و لا خسائر مادية بالنسبة للعدوّ ،،اذ يكفيه ان يجعلنا مثلما يريد هو.
                    السؤال الان هو من هو العدوّ؟
                    السؤال الاخطر : هل صيّرنا العدوّ اعداء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا ؟
                    السؤال المستعجل : متى نفيق ؟

                    سيدي شكرا على الكرم
                    اسمحوا لي باسئلة : ما مآل تلك الكتب ؟ هل يجب ان نعود اليها باشكال اكثر مواكبة للعصر ؟ و للطفرة التكنولوجية ؟

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد بن مفتاح مشاهدة المشاركة

                      سيدي شكرا على الكرم
                      اسمحوا لي باسئلة : ما مآل تلك الكتب ؟ هل يجب ان نعود اليها باشكال اكثر مواكبة للعصر ؟ و للطفرة التكنولوجية ؟
                      يذكر الدكتورعبدالوهاب المسيرى ،فى قصة حياته، ،وهو من هو فى أدب الدراسات الصهيونية ، أنه فوجئ بالممنوحين والممنوحات من خريجى الجامعات المصرية والمسافرين للحصول على درجة الدكتوراة من جامعات أمريكا وأوروبا ،يدرسون للحصول على الدكتوراة عن شخصية عربية إسلامية.
                      مثال ذلك الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق ،يحصل على الدكتوراة فى التصوف الإسلامى عن "أبوالحارث المحاسبى" من إحدى جامعات فرنسا.
                      ومن يحصل على الدكتوراة فى ابن سينا من جامعة أمريكية .
                      ومن يحصل على الدكتوراة عن نجيب محفوظ من جامعة إنجليزية .
                      ويقول معلقاً على ذلك:
                      كيف نذهب إلى هناك لنحصل على شهادات عن مواطنبنا؟
                      الأصح أن نذهب إلى هناك لكى ندرس أحد مواطنيهم ونغوص فى قاع هذا المجتمع ونتعرف عليه من خلال الدراسة والتقصى ،
                      حتى نتمكن مستقبلاً من التعامل معهم فكرياً وسياسياً وإقتصادياً.
                      وأؤيده فيما يطالب به. لكن الخيبة تلاحقنا فى كل طريق نسلكه.
                      وأزعم أن صرخته عصفت به الريح فلا مستمع ولامجيب لصرخته.
                      فطلابنا يذهبون لكى يعودوا لنا بدراسات عن مواطنينا!!

                      ياسيدتى الكريمة ..
                      مآل الكتب التى كتبت فى السبعينيات من القرن الماضى ،لاقيمة لها ،ولكى نعود إليها ونكتب من جديد.
                      لابدمن توافر مراكز أبحاث على أعلى مستوى أكاديمى، كى ترصد وتحلل وترسم سياسات وتخطط لمواجهة السيطرة العالمية لهذه الدول ،وتنشر هذه الدراسات ..
                      لكن_ سيدتى_ من يموّل هذه المراكز البحثية؟ ونحن آخر دول العالم قاطبة ،تصرف على البحث العلمى والأدبى والسياسى والفكرى والإقتصادى والتربوى !
                      إننا خارج التاريخ ولامراكز أبحاث ولا أموال للصرف عليها.
                      نحن فى نوم طال ويطول .ونفتقد العقل والفكر .
                      سيدتى ..الغرب وأمريكا يبحثون عن مرحلة مابعد العقل ،ونحن لم نصل بعد إلى مرحلة العقل .
                      هذه حقيقتنا بلارتوش وبلا زخارف وبلا مجاملة .
                      وليس هذا جلداً للذات أو حطاً من شان قومى ولا عشفاً فى الغرب وأمريكا،وإنما رأى أعتنقه وحقيقة أؤمن بها ،بعدما عركت الحياة حلوها ومرها ،وأنا فى نهاية العقد السادس من عمرى.

                      تعليق

                      • عبدالرؤوف النويهى
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2007
                        • 2218

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                        مرحبا بك أستاذي الفاضل :عبد الرؤوف النويهي
                        أتفق معك فيما قلتم أستاذي عدونا لا يكترث لأمرنا نحن بالنسبة له بالفعل حقل تجارب وأيضا نحن مصدر للخامات التي يأخذها من بلادنا ومن ثم يعيدها لنا على هيئة صناعات ،قتلوا فينا الابتكار وحولونا لشعوب مستهلكة ، وأنا هنا لا أحملهم وزرنا لكن العيب كل العيب في تكاسلنا بل في غفلتنا ،فحين أخذنا من الكسل والتواكل سمة أصبحنا كما يريدنا غيرنا يخطط لنا مستقبلنا ،بل يستثمرونا من أجل ثراءهم
                        تحياتي وتقديري

                        أستاذنا الفاضلة نجلاء نصير
                        عذراً ..لكونى تخطيتك فى الرد ، وأسفى يسبقنى .
                        وشكراً لكلماتك القاطعة، فنحن ننفذ للغير ما يريدونه منا .
                        وفى تاريخنا مايؤيد ذلك.
                        فلنقرأ التاريخ.

                        تعليق

                        • سعاد بن مفتاح
                          أديب وكاتب
                          • 12-12-2012
                          • 91

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                          يذكر الدكتورعبدالوهاب المسيرى ،فى قصة حياته، ،وهو من هو فى أدب الدراسات الصهيونية ، أنه فوجئ بالممنوحين والممنوحات من خريجى الجامعات المصرية والمسافرين للحصول على درجة الدكتوراة من جامعات أمريكا وأوروبا ،يدرسون للحصول على الدكتوراة عن شخصية عربية إسلامية.
                          مثال ذلك الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق ،يحصل على الدكتوراة فى التصوف الإسلامى عن "أبوالحارث المحاسبى" من إحدى جامعات فرنسا.
                          ومن يحصل على الدكتوراة فى ابن سينا من جامعة أمريكية .
                          ومن يحصل على الدكتوراة عن نجيب محفوظ من جامعة إنجليزية .
                          ويقول معلقاً على ذلك:
                          كيف نذهب إلى هناك لنحصل على شهادات عن مواطنبنا؟
                          الأصح أن نذهب إلى هناك لكى ندرس أحد مواطنيهم ونغوص فى قاع هذا المجتمع ونتعرف عليه من خلال الدراسة والتقصى ،
                          حتى نتمكن مستقبلاً من التعامل معهم فكرياً وسياسياً وإقتصادياً.
                          وأؤيده فيما يطالب به. لكن الخيبة تلاحقنا فى كل طريق نسلكه.
                          وأزعم أن صرخته عصفت به الريح فلا مستمع ولامجيب لصرخته.
                          فطلابنا يذهبون لكى يعودوا لنا بدراسات عن مواطنينا!!

                          ياسيدتى الكريمة ..
                          مآل الكتب التى كتبت فى السبعينيات من القرن الماضى ،لاقيمة لها ،ولكى نعود إليها ونكتب من جديد.
                          لابدمن توافر مراكز أبحاث على أعلى مستوى أكاديمى، كى ترصد وتحلل وترسم سياسات وتخطط لمواجهة السيطرة العالمية لهذه الدول ،وتنشر هذه الدراسات ..
                          لكن_ سيدتى_ من يموّل هذه المراكز البحثية؟ ونحن آخر دول العالم قاطبة ،تصرف على البحث العلمى والأدبى والسياسى والفكرى والإقتصادى والتربوى !
                          إننا خارج التاريخ ولامراكز أبحاث ولا أموال للصرف عليها.
                          نحن فى نوم طال ويطول .ونفتقد العقل والفكر .
                          سيدتى ..الغرب وأمريكا يبحثون عن مرحلة مابعد العقل ،ونحن لم نصل بعد إلى مرحلة العقل .
                          هذه حقيقتنا بلارتوش وبلا زخارف وبلا مجاملة .
                          وليس هذا جلداً للذات أو حطاً من شان قومى ولا عشفاً فى الغرب وأمريكا،وإنما رأى أعتنقه وحقيقة أؤمن بها ،بعدما عركت الحياة حلوها ومرها ،وأنا فى نهاية العقد السادس من عمرى.

                          يسعد صباحك بكل الخير
                          شكرا لأنك اذ تخطّ نستفيد و بعمق .
                          سيدي ، علّمني عنادي أنه لكل مشكل حلّ ، فما الحلّ في حالنا؟

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد بن مفتاح مشاهدة المشاركة

                            يسعد صباحك بكل الخير
                            شكرا لأنك اذ تخطّ نستفيد و بعمق .
                            سيدي ، علّمني عنادي أنه لكل مشكل حلّ ، فما الحلّ في حالنا؟
                            سيدتى "العنيدة " فى قابل أيامى ،كنتُ "العنيد "الذى لايرضخ للواقع ويسعى وراء المستحيل .
                            وأتى الواقع المأزوم ،وتاهت الحلول .
                            من يملك الحلول ،
                            فليتقدم الصفوف.

                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #15
                              أ/ سعاد
                              مرحبا بك وبأسئلتك التي تثمر الحوار
                              نحن من اختار غاليتي أن نركن للراحة والدعة ونترك العمل الجاد ،فرب العالمين أمر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يقرأ
                              والعجيب أننا امة لاتقرأ ،ويحضرني قول جولدا مائيرعندما حرق المسجد الأقصى :(لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب يدخلون اسرائيل أفواجا من كل صوب لكن حينما طلع الصباح،ولم يحدث شيء أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه امة نائمة )

                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد بن مفتاح مشاهدة المشاركة

                              هلا و شكرا على التوضيح ، و لي عليه ملاحظة (اوّل مرة في حياتي أطرح سؤالا و اتمنى أن أحصل على اجابة تكذب عليّ .)و القصد اني طرحت عليكم السؤال و تمنيت ان تقولوا مثلا اننا من استغلّ "خرطوشة" العدوّ لنوجهها اليه .مع اني كنت اعلم ان الحقيقة ليست هذه.و احمد الله انك التزمت الصدق .
                              سيدي .هل نحن مفعول بنا الى هذا الحدّ؟ و الى متى؟
                              لدينا ناشئة نربيها و منها نجهّز لمستقبل ما ،،فهل يمكن و نحن نعي ما اشرنا اليه سابقا ، ان نعاكس مرة شراك العدوّ و ننجو بمستقبلنا ؟ و ان قليلا؟ و ان مرة؟
                              العدوّ نجح فينا لانه خطط لنا من عقود ،،ألا يمكن ان نبدأ من هنا ؟
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X